براءة الويكة السودانية من التهمة الكيدية الأمريكية! بقلم فيصل الدابي/المحامي

04:47 PM Sep, 11 2015
سودانيز اون لاين
فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



أرسل لنا (شخص) ، كبير الاعلاميين السودانيين بخارج السودان ، خبراً طبياً أمريكياً هاماً جاء على النحو الآتي: تُباع بدرة البامية المجففة (Okra) (الويكة) (الأكلة السودانية المشهورة) في الولايات المتحدة الأمريكية في شكل كبسولات ويكة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتنقية الكبد ومعالجة بعض أنواع السرطان وانقاص الوزن لأنها غنية جداً بالالياف ومفيدة ايضاً للنباتيين لاحتوائها على نسبة عالية من البروتين وثبت ايضاً أنها مفيدة جداً لمقاومة السكري والكلوسترول وامراض القلب كما أنها تساعد في الحصول على بشرة ناعمة بالاضافة إلى أنها غنية جداً بفايتمين بي 6، فايتمين ايه، حامض الفوليك كما أنها تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم!!!
تعليق من عندنا!
الامريكان زمان كانو بمنعو السودانيين من ادخال الويكة السودانية لامريكا وكانو بيقولو ليهم بعد ما يفحصوها (دي نشارة ساكت) وما فيها أي قيمة غذائية وما فيها أي فايدة !! وظل السودانيون يرددون كلام الامريكان لسنوات طويلة ويسخرون من الويكة السودانية التي تعتبر ألذ اكلة شعبية سودانية بالنسبة لاغلبية السودانيين ويقولو عن الويكة ما فيها اي فايدة، أها الليلة الامريكان، أولاد الهرمة، طلعوا الفوائد دي كلها من الويكة السودانية كيف؟! وجابوها من وين؟! غايتو حسادة الامريكان فاتت حسادة السودانيين بي هناك!
السودانيين بحسدوا نفسهم وببخسو الويكة السودانية وهم غير عالمين بفوائدها، والامريكان ببخسو السودانيين ذاتم ويستفيدوا الليلة من الويكة السودانية البخسوها زمان وهم عالمين بفوائدها زمان وهسه لانو الويكة ياها الويكة زمان وهسه وما فيها شي اتغير!
نخشى أن يدعي الامريكان أنهم هم أسياد الويكة وأن يحرموا حبوباتنا السودانيات القديمات وأجدانا السودانيين القدماء من براءة اختراع الويكة السودانية ونخشى أن تصبح الويكة السودانية علامة تجارية أمريكية دولية تزيد الامريكان ثراءاً على ثراء وتزيد السودانيين فقراً على فقر! فمن المرجح أن يقوم الأمريكان بتصدير كبسولات الويكة للسودان بالدولار الامريكي ولسان حالهم يقول للسودانيين هذه ويكتكم ردت اليكم لكن بطريقة لا تخطر على بال أي بشر سوداني! نخشى أن يأتي الامريكان إلى الشكينيبة وتندلتي وام روابة ويقوموا باحتكار زراعة وتصدير الويكة السودانية لأمريكا وأن يختفي ملاح الويكة (أم رقيقة/التقلية/النعيمية) من الموائد السودانية بسبب الغزو الأمريكي للاراضي السودانية من أجل الحصول على الويكة السودانية واستخدامها لاغراض طبية أمريكية وتصديرها لكل دول العالم الأخرى! وأخيراً نخشى أن يقيم الامريكان متحفاً للويكة السودانية في واشنطون دي سي ويسمونه متحف الويكة الأمريكية وعندما يزور متحفهم زائر سوداني تطير عمامته وتتبعها طاقيته من شدة المفاجأة ثم يصيح بدهشة ويضرب كفاً بكف ويقول : أمك !!! لا حول ولا قوة إلا بالله ، باللهي شوف الامريكان ديل حرامية كيف؟!!!
فيصل الدابي/المحامي









أحدث المقالات

فتح قنوات الحوار مع نظام البشير لم يكن أرضاء لأحد حتي يراهن عليه النظام بقلم مهندس الفاضل سعيد سنهور 09-11-15, 02:53 PM, الفاضل سعيد سنهوري

أضحية بالدين ؟ياهيئة علماء بزعمهم!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-11-15, 02:50 PM, حيدر احمد خيرالله

من سيخسر المليون..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-11-15, 02:48 PM, عبدالباقي الظافر

الحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفى 09-11-15, 02:45 PM, الطيب مصطفى

هل السودان جنة الله على الأرض. بقلم أمانى أبوريش 09-11-15, 06:16 AM, امانى ابوريش

ديشنا وديش العدو -توريط جيشنا بحرب عبثية باليمن بقلم جاك عطالله 09-11-15, 06:15 AM, جاك عطالله

البشير تعالوا على ضمانتى وقولوا رايكم بقلم الزاكى دبة 09-11-15, 02:29 AM, الزاكى دبة عبدالله

رسالة كندا بعد أربعين يوما على الحملة الإنتخابية الكندية بقلم بدرالدين حسن علي 09-11-15, 02:27 AM, بدرالدين حسن علي

• الليلة والليلة والليلة يا الدابي !!!!!!!
. • يقال أن الفحوصات المعملية أكدت في الدو المتقدمة أن ( الويكة الناشفة ) السودانية غير نافعة وغير ضارة . !!!
• وتلك حقيقة أكدتها التجارب السودانية في جميع مسارات الرياضة العالمية ،، حيث أنها تهلك ( الركب ) ،، وتتخاذل عند المقاومة .. والرياضي السوداني ( زول الويكة ) .. يستطيع أن يقاوم فقط لفترة عشرة دقائق ،، وبعدها يلهث كالكلب وينخ كالعجوز !! .. وتلك حقيقة أصبحت معروفة في الرياضي السوداني منذ عشرات وعشرات السنين .

• وخاصة في مجال كرة القدم ،، فالفرق السودانية لكرة القدم تعتبر من أقدم الفرق في القارة الأفريقية ومع ذلك هي في مؤخرة الفرق بالمقارنة مع الفرق الأفريقية والعربية .
• وتلك هي حقيقة الفريق القومي لكرة القدم السودانية ،، ذلك الفريق الأفريقي العربي العجوز الذي لم يتمكن من الاشتراك في نهائيات كأس العالم إطلاقا ،، في الوقت الذي نجد فيه فرق عربية كثيرة عرفت لعبة كرة القدم بعد السودان بسنوات عديدة ثم هي تفوقت على السودان بمراحل كبيرة .. والكثير من الدول الأفريقية والعربية التي مارست كرة القدم بعد السودان بسنوات استطاعت أن تشارك في نهائيات كاس العالم .

• والسبب في ذلك أولا وأخيرا هي ( الويكة ثم الويكة ثم الويكة ثم الويكة ) ..
• ويا زول سيبك من ذلك الكلام الفارغ الذي يمجد ( الويكة ) ذلك النحس الذي لازم الإنسان السوداني ليكون فاقداَ ( للركب ) وفاقداَ للعقول وفاقدا للمروءة والصحة

* ثم تلك فرصة جيدة للأمريكان لكي يبتلوا بالويكة لتنهار حضارتهم سريعاَ .
.

من مصائب الويكة السودانية أنها تسيح الركب ، وتخمل العقول ، وتبلد الأذهان ، وتكثر بين الناس كثرة الجدال .