دفع الشباب شديد التدين إلى المحارق هو الخطوة الأهم برأي التنظيم الماسوني الصهيوني بقلم طلال دفع الله

دفع الشباب شديد التدين إلى المحارق هو الخطوة الأهم برأي التنظيم الماسوني الصهيوني بقلم طلال دفع الله


09-05-2015, 04:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1441468286&rn=0


Post: #1
Title: دفع الشباب شديد التدين إلى المحارق هو الخطوة الأهم برأي التنظيم الماسوني الصهيوني بقلم طلال دفع الله
Author: طلال دفع الله
Date: 09-05-2015, 04:51 PM

04:51 PM Sep, 05 2015
سودانيز اون لاين
طلال دفع الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ه(*) …… (*) …… (*)ه
عطفاً على ما جاء بصحيفة الراكوبة عن محمد الجزولي، نقلاً عن صحيفة (آخر لحظة) 4 9 2015م أود أن أقول ما يلي:
الماعون غير مضمون، فصحيفة (آخر لحظة) و من عنوانها هي صحيفة جماعة(الاخوان المسلمين) أو لنقل جماعة النظام الحاكم، و الموضوع في غالب مجمله محاولة لتجميل وجه محمد الجزولي.
اتكاءً على سرد الصحيفة، و بعد تصريحات المذكور و اختراعه لحديث زعم أن الرسول الكريم قد قال به و يدعو فيه الى قتل غير المسلمين رجالهم و نسائهم و أطفالهم و في أي مكان؛ رسلاً كانوا أو أهل عهد، و قد وثق قوله ذلك بتسجيل فيديو بمتناول من يريد.
بعد هذه التصريحات، على صحيفة آخر لحظة أن تسعى لعلاج الرجل و أشباهه علاجاً نفسياً و ذلك عملاً لله و للوطن، إذ ان تحوله الراهن ،بعد السرد الوارد بها لا يمكن أن يصنف بغير التغيرات النفسية الخطرة على البلاد و النفس و الغير.
ثم ان هذه الجماعة ماسونية و ذلك إتكاءً على شهادات صدرت في "تواريخ" يستبعد عنها الدوافع السياسية، عوضاً عن صدورها عن أعلام.
أعلام منهم من كان قريباً جداً من الجماعة: كالأستاذ عباس محمود العقاد الذي نشر حقيقة كون مؤسس جماعة(الاخوان المسلمين) أي حسن البنا هو يهودي مغربي تحول إلى الماسونية، و كالشيخ محمد الغزالي الذي خرج عن الجماعة و كشفها في كتابه "قذائف الحق"، و كالدكتور المصري ثروت الخرباوي الذي تدرج في التنظيم حتى المستويات القيادية، الأمر الذي أتاح له معرفة أصل الجماعة و فصلهم، و هذا منشور بكتابه "سر المعبد" و الذي نشره إدبان حكم محمد مرسي،
و أخيراً في بث مرئي في حوار تمًّ مع الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم (الجهاد) السابق.
الجزولي لم يخف محبته لداعش مثله مثل مساعد السديرة و حسن الترابي، و تنظيم داعش يتم التأكيد يوماً بعد يوم بعده عن الإسلام بالممارسات المبثوثة و المتبناة من جانبه، و إلى جانب إعلانه الحرب على المسلمين(بعد تكفيرهم، كما كان يفعل سيد قطب).
هذا البعد عن الاسلام سهل الوصول إليه بمجرد سؤال:
إذا كانت جماعات الاسلام السياسي المفرخة من جماعة (الاخوان المسلمين) تؤمن حقيقة بالاسلام و بالجهاد، فمن من قادتها ،و توابعهم الحاليين، جاهد قتالاً من أجل تحرير القدس أولى القبلتين، علماً بأن الرسول الكريم قد شارك قائداً محارباً مقاتلاً في تسع غزوات من ضمن ثمان و عشرين غزوة،
و ماذا ينتظر مساعد السديرة و محمد الجزولي و الذين معهم كالعريفي و ابو محمد المقدسي؛ و الآخرين من من يضطرون أحياناً إلى مهاجمة التنظيم بفقه التقية؛ و الذين قبلهم ،كحسن الترابي، ماذا انتظروا أو ينتظرون للخروج و المشاركة في الجهاد الحربي القتالي،حيث يصح الجهاد كما حكموا بذلك، و هم الذين يغررون بشبابنا تحت مسمى الجهاد (مدفوع الثمن) ليذهبوا لمقاتلة مسلمين مثلهم، في بلاد نسبة المسلمين فيها أعلى بما لا يقارن من نسبتها ببلدهم السودان؟؟!!
و كيف تأتى خروج أولئك الشباب من بلاد يصرف على قوات أمنها ما يزيد على ال 70 % من دخلها القومي؟!
و كيف لطائرة تركية تحط بمطار الخرطوم ،و ليس سواه من مطارات الاطراف، ثم تغادر آمنة مطمئنة و بجوفها شباب و شابات سودانيين/سودانيات؟؟!!
أليست تركيا هي المقر الدولي المنظر لجماعة (الاخوان المسلمين)، و قطر هي المقر الإقليمي الممول للجماعة؟!
ثم أخيراً، هل توفرت شروط "جهاد الطلب" ،بوجود خلافة و أقاليم و ثغور لها مهددة من جانب غير المسلمين حرباً أو غزواً ؟؟!!
ألسنا نعلم، و الكل يعلم، أن السودان رغم الانقسام، به مناطق لا تزال محتلة مثل حلايب و شلاتين و ابو رماد و الفشقة، ما يستدعي "جهاد الدفع" من منظور إسلامي و ليس ماسوني؟؟؟!!!
بات من المعلوم أن التنظيم الحلف الماسوني/الصهيوني قد أعلنها جهرةً و سهواً أن الأديان هي أكبر أسباب المنازعات و الحروب و الكراهية في العالم، لذلك يتوجب محوها، و لا نستبعد أن دفع الشباب شديد التدين إلى المحارق، بعد إعدادهم بالطرق غير الطبيعيه، هي خطوة هامة من أجل ذلك.


أحدث المقالات
  • هل سيعفي البشير وزير الكهرباء ؟ والخضر لكنانة بقلم جمال السراج 09-05-15, 02:59 PM, جمال السراج
  • حيثما توجد طاقة توجد تنمية بقلم ندى امين 09-05-15, 02:57 PM, ندى أمين
  • سر المهنة..!! بقلم عبدالباقي الظافر 09-05-15, 02:55 PM, عبدالباقي الظافر
  • أهلا بكم ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-05-15, 02:53 PM, الطاهر ساتي
  • الإرهاب والإنتخابات.. والأزمة السياسية والإجتماعية في تشادالحلقة الثانية(1-2) بقلم محمد علي كلياني 09-05-15, 07:05 AM, محمد علي كلياني
  • الوصاية الأردنية على الأقصى في مأزق بقلم نقولا ناصر* 09-05-15, 06:31 AM, نقولا ناصر
  • شهادة إثبات وليد الحسين بقلم أكرم محمد زكي 09-05-15, 06:29 AM, اكرم محمد زكى
  • حتام هذا القتل البطيء لسكان ليبرتي يا ساسة العراق ؟؟ بقلم صافي الياسري 09-05-15, 06:26 AM, صافي الياسري
  • مكاييل الحكومة ،إستمرارية الإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-05-15, 05:03 AM, حيدر احمد خيرالله
  • تلاشت عروبتي.. ولكن لا اعاديهم بقلم خليل محمد سليمان 09-05-15, 05:02 AM, خليل محمد سليمان
  • أيها الفارون من جحيم الموت في سورية .. إلى نعيم جنة الغرب الموهومة !!! بقلم موفق السباعي 09-05-15, 03:05 AM, موفق السباعي
  • الحركة الشّعبية تأكل بنيِها.. إحالة ثوار إلي (المعاش)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 09-05-15, 01:58 AM, عبد الوهاب الأنصاري
  • الاوربيون .... قساة القلوب بقلم شوقي بدرى 09-04-15, 10:58 PM, شوقي بدرى
  • الطواحين بين أشواق الإنسان وقسوة الواقع بقلم نور الدين مدني 09-04-15, 10:55 PM, نور الدين مدني