المدمرة الصينية مهمة عسكرية ام اقتصادية؟ بقلم أمانى ابوريش

المدمرة الصينية مهمة عسكرية ام اقتصادية؟ بقلم أمانى ابوريش


08-27-2015, 04:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1440688296&rn=0


Post: #1
Title: المدمرة الصينية مهمة عسكرية ام اقتصادية؟ بقلم أمانى ابوريش
Author: امانى ابوريش
Date: 08-27-2015, 04:11 PM

04:11 PM Aug, 27 2015
سودانيز اون لاين
امانى ابوريش-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ووصلت اليوم الى ميناء بورتسودان السودانية المدمرة الصينية طراز 052C كمنظومة دفاع جوى متكاملة بعيدة المدى، هذا الخبر تقشعر له الابدان، و تزغلل له العيون، فتذكر الناس بالهول العظيم يوم القيامه، لماذا ؟ لان الشعوب اليودانية سئمت الحروب، القهر، الهجرة القسرية و اللجوء، اعتماد السودان على القوة الخارجية لحماية اهدافه الاستراتيجية التى يسيطر عليها الموتمرجيه صفوة عصابة نظام الخرطوم الانتهازى ، فى تقديرى هذه المدمرة تحمى مصالح الصفوة فى الخرطوم مقابل صفقات سياسية صينية.
من الموسف ان السودان بستورد العتاد الحربى ، لا لحماية اهداف البلاد الاستراتيجية للحفاظ على ارض و ممتلكات السودان ضد العدوان الخارجى و الاجنبى ، لكن بالاحرى ان توجه هذا العتاد لضرب اقتصاد البلاد، اضافة لضرب اهداف المعارضة السودانية التى تنادى بالحرية و العدالة الاجتماعية ، هذا ما يحدث عادة عندما يصرح عمر البشير بوقف اطلاق النار و العفو المزيف عن الاسرى فى سجون الاحتلال، هذا ما شهدته الحروب الطاحنة التى طالت مناطق شعوب الهامش السودانى بهدف التغيير الديموقرافى المزعوم لبناء الدولة العروبية الاسلاموية.
الصين مشهود لها بتقديم الدعم اللوجستى للسودان بتذويدها بالاسلحة الكيميائية الفتاكة و المحرمة دوليا مما ادى الى تذايد وتيرة العنف الذى تفدمه فى شكل اسلحة دمار شامل مقابل ارباح و عائدات الصادرات السودانية، بالتالى مصلحة الصين باستمرار نظام الخرطوم الانتهازى، و بذا اصبحت الصين اكبر مروج و مقدم للدعم الوجستى لنظام الابادة و التطهير العرقى فى السوان باستمرارية دعمها اللامحدود لقوى الاستبداد و القهر فى افريقيا مقابل سيطرتها على السوق الاقتصادية فى افريقيا.
سودانيا على خلفية هذه المدمرة انهارت و انتهت خدمات النقل البحرى فىالسودان، قبيل ذلك كان السودان يتمتع بثانى اكبر اسطول بحرى فى افريقيا كان على متنه خمس عشرة سفينة، جلها تم بيعها عدا سفينتين ترسيان فى ميناء بورتسودان من المتوقع إنزال العلم السودانى تحت اى لحظة إيذانا ببيعهما.
ميناء بورتسودان كانت محطة انظار العالم لتطوير الملاحة البحرية اقليميا، لانها تعج باكثر من سبعمائة بحار و الكوادر الفنية ذات المهارات والقدرات الفنية العااية منهم من اصبح متقاعد قبل اوانه لتدنى الاجور و منهم من اطالته حملات الفصل التعسفية التى لم يسلم منها احد، لقد طالت معظم الاسرة السودانية الصابرة، فضلا عن بيع الخطوط الجوية السودانية (شركة سودانير) .
لا نعلم الى اين ترسو سفينة البطش و القهر بالشعوب السودانية التى تنشد اسقاط نظام الخرطوم صباح مساء.


أحدث المقالات


  • كيف تصبح الخرطوم.. دبي؟! بقلم عثمان ميرغني 08-27-15, 02:56 PM, عثمان ميرغني
  • أمنيتك؟ مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة 08-27-15, 02:54 PM, صلاح الدين عووضة
  • الأمية.. المأساة المنسية ! بقلم الطيب مصطفى 08-27-15, 02:52 PM, الطيب مصطفى
  • دال تٌعقب بقلم عمر عشاري 08-27-15, 02:51 PM, الطاهر ساتي
  • المحرقة:سكر ، قمح ، طفيليات!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-27-15, 06:19 AM, حيدر احمد خيرالله
  • رخصة دولية للدول بقلم عمر الشريف 08-27-15, 06:16 AM, عمر الشريف
  • مآلات الديمقراطية كقيمة أمريكية في مصرن بقلم عبد الله علي إبراهيم 08-27-15, 02:28 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • حكومة عنصرية للعاصمة القومية مبروك للمهمشين بقلم ادريس حامد أوهاج 08-27-15, 02:24 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الوسطية والانفتاح المطلوب على العالم بقلم نورالدين مدني 08-27-15, 02:22 AM, نور الدين مدني
  • Blaise Kaptue Fotso الشاعر والمسرحى الكاميرونى بليز كابتو فاتو بقلم د.الهادي عجب الدور 08-27-15, 02:21 AM, الهادى عجب الدور
  • الخديعة الكبري بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-27-15, 02:17 AM, سيد عبد القادر قنات
  • أمبيكي ؟ قبض الريح وشئ من سدر قليل ؟ بقلم ثروت قاسم 08-27-15, 02:14 AM, ثروت قاسم