ما كنه ( 7 +7 ) بقلم جبريل حسن احمد

ما كنه ( 7 +7 ) بقلم جبريل حسن احمد


08-24-2015, 06:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1440394790&rn=0


Post: #1
Title: ما كنه ( 7 +7 ) بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 08-24-2015, 06:39 AM

06:39 AM Aug, 24 2015
سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




مما لا شك فيه ان (7+7) هي سير علي نهج (5+1 ) وهنا نجد مفارقة تستحق الوقوف عندها انه كلما ذكرت 5+1 قيل لنا من هم الخمسة و من هو الواحد وبكل اسف ان العامة مثلي لا يعرفون من هم الذين تشملهم السبعة الاولي ناهيك عن السبعة الثانية ولكي يزيدوا من وجع قلوبنا قيل لنا ان 7+7 اختارت خمسين شخصية بدعوي انهم شخصيات وطنية ليشاركوا في اجتماعات الجمعية العمومية للحوار الوطني و قد حدثنا غازي ول صلاح الدين بان المختارين جلهم من حزب المؤتمر الوطني أي بمعني اخر من الاخوان المسلمين و الارزقية و بالعلم الاكيد ان هؤلاء لم يطيروا من عش الانقاذ حتي هذه اللحظة و غازي هذا هو ابن انقاذ مدلل في الصغر يعرف مضاربها و مشاربها . و حسب علمي ان كثير من الذين قيل لنا انهم شخصيات وطنية بمعني ان لا هم لهم غير مصلحة السودان هم فساسي ديوك ، يحكي اهلنا في بوادي كردفان ودار فور كثيرا ان امراة قالت لزوجها ان اطفالها محرجين وسط اقرانهم حيث ان والدهم لا يجيد الحديث امام الرجال فوعدها بحديث يرفع راسها بين الرجال و النساء ، و بعد فترة قصيرة اجتمع الرجال لحل نزاع بين شخصين و عندما اشتد الخلاف و ارتفعت الاصوات و كادت الامور ان تفلت من يد العقلاء وقف صاحبنا و شنق اكمامه و قال للمجتمعين سه أي طلب منهم الهدوء فصمت الجميع فقال لهم انا فسية ديك اسير مع الريح في أي اتجاه تتجه و اكتفي بهذا وجلس . السائرون مع الريح كثيرون في هذه اللجنة و لا تقرنكم كثرة (اد) و لا النحاس الاصفر علي اكتاف البعض ، هؤلاء هم المحظوظون و علمتنا الايام ان مصالحهم مع الانقاذ و فساسي الديوك لا نستطيع ان تقف امام باس البشير و يسيل لعابها لإغداقه من الخزائن السائبة .اما لجنة التسهيل المكونة من خمسة علي رأسها الانقاذي عند الطلب المشير سوار الدهب ، اغلبها من المايويين و الانقاذ هي حالة متأخرة من مرض مايو. اما لجنة العشرين التي قيل لنا انها السكرتارية التي تنظم اجتماعات اللجنة العمومية للحوار عدم كشف اسمائهم هو دليل علي انتمائهم للنظام وهم انقاذيون اقحاح و حبكة نتيجة الحوار الذي قيل لنا انه وطني في جيوبهم .
جبريل حسن احمد


أحدث المقالات

  • الوزير حسن والوزيرة إنعام.. عين السخط وعين الرضا بقلم البراق النذير الوراق 08-24-15, 03:45 AM, البراق النذير الوراق
  • كيف ضحك أمبيكي على قادة المعارضة ؟ الحلقة الثالثة ( 3-3 ) بقلم ثروت قاسم 08-24-15, 03:44 AM, ثروت قاسم
  • على ماذا تعتمد (داعش) في حروبها ضد المسلمين!؟ (الأخيرة) بقلم خالد الحاج عبد المحمود 08-24-15, 03:41 AM, خالد الحاج عبدالمحمود
  • إسرائيل تحضر الحفلة وتشارك في تقسيم الكعكة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-24-15, 01:15 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • الاختناقات سياسية والحل سياسي بقلم نورالدين مدني 08-24-15, 01:13 AM, نور الدين مدني
  • لم يعد في العمر بقية يا رئيس المجلس الوطني بقلم سميح خلف 08-24-15, 01:12 AM, سميح خلف
  • مبروك للسودان ، الهلال والمريخ يفوزان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-24-15, 01:12 AM, فيصل الدابي المحامي