بعد 44 عاماً مازال على بريطانيا توضيح وتحمل مسئوليتها في إجهاض إنقلاب 19 يوليو 1971م

بعد 44 عاماً مازال على بريطانيا توضيح وتحمل مسئوليتها في إجهاض إنقلاب 19 يوليو 1971م


08-09-2015, 00:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1439074988&rn=0


Post: #1
Title: بعد 44 عاماً مازال على بريطانيا توضيح وتحمل مسئوليتها في إجهاض إنقلاب 19 يوليو 1971م
Author: آمال جبرالله سيد أحمد
Date: 08-09-2015, 00:03 AM

00:03 AM Aug, 09 2015
سودانيز اون لاين
آمال جبرالله سيد أحمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الدكتورة/آمال جبرالله سيد أحمد
القضية التي رفعها مؤخراً الناشط في مجال حقوق الإنسان الأستاذ علي العجب ضد الحكومة البريطانية بسبب دعمها لحكومة البشير ونظامه المعروف بإنتهاكاته الفظيعة والمتواصلة لحقوق الإنسان خاصة في مناطق الحروب، هذه القضية تثير مجدداً الأسئلة حول الدور البريطاني في دعم الأنظمة الشمولية في السودان والذي يأتي كإمتداد لدور بريطانيا كمستعمر سابق، اختلفت أدوات وأشكال هذا الدور لكن جوهره ظل ثابتاً وهو الإبقاء على السودان تابعاً وقابعاً لبريطانيا وحلفائها في المعسكر الرأسمالي. فالهلع الذي أصاب الإستخبارات البريطانية ومثيلاتها عشية 19 يوليو 1971 عقب نجاح انقلاب الشهيد هاشم العطا ورفاقه قد دفع بهم لإرتكاب أقبح أنواع التدخل في شأن دولة مستقلة. فالإستخبارات البريطانية وبالتعاون مع الحكومتين المصرية والليبية تدخلت وبصورة مباشرة لعودة السفاح نميري ونظامه للحكم وإغراق السودان في بحر من الدماء ودعم النظام الشمولي ضد مصلحة شعب السودان حتى أطيح به في إنتفاضة مارس/أبريل 1985م.
حاولت الحكومة البريطانية التنصل والتنكر لدورها في يوليو 1971 وذلك بإخفاء الحقائق ومحاولات تصوير ليبيا بانها المسئول الوحيد عن القرصنة الجوية التي تمت وإجبار الطائرة البريطانية التي كانت تُقل الشهيدين بابكر النور وفاروق حمدالله للهبوط في مطار بنينة قرب بنغازي في ليبيا واعتقالهما ثم تسليمهما للسفاح نميري الذي قام بإعدامهما.
أن الوثائق التي تم الكشف عنها حتى الآن وأقوال بعض الشهود العيان تؤكد أن ما تم مسئولية الإستخبارات البريطانية في المقام الأول من حيث التخطيط والتنفيذ. وللتأريخ وللأجيال الجديدة نكرر أنه وبعد نجاح إنقلاب 19 يوليو في السودان، عقد الشهيدان بابكر النور وفاروق حمدالله الموجودان بلندن حينها مؤتمراً صحفياً حول المتغيرات في السودان وأعلنا أنهما سيغادران للخرطوم مساء نفس اليوم 21 يوليو 1971م، وكان ذلك على متن طائرة الخطوط البريطانية BOAC.DC10 وهي الطائرة الوحيدة المغادرة للخرطوم في ذلك اليوم عبر مطار روما. لكن حدث مالم يكن في الحسبان، بعد مغادرتهما لمطار روما أجبرت الطائرة على الهبوط في مطار بنينة الذي يبعد بضع كيلومترات من بنغازي في ليبيا واقتيد الشهيدين من مدخل الطائرة بحجة أن القذافي يود الاجتماع بهما. أي أنه تم اختطافهما في الوقت الذي كان يجري فيه التخطيط للتدخل العسكري لإجهاض الإنقلاب ولم تكن بريطانيا بعيدة عنه. إذ تمَّ ترحيل اللواء خالد حسن عباس وزير دفاع نميري الذي كان في زيارة إلى يوغسلافيا ترحيله للقاهرة بالطائرة الخاصة بعميل الاستخبارات البريطانية تايني رولاند مدير شركة لونرو المتعاونة مع نظام نميري، وتنفيذ التدخل العسكري المصري الذي كان له دور أساسي في عودة نميري ونظامه والمجازر التي ارتكبها. ما نحن بصدده الآن هو الدور البريطاني في تلك الأحداث.
أن محاولات بريطانيا المستميتة لإخفاء دورها وتدخلها السافر في الشأن السوداني وانتهاك السيادة الوطنية للسودان تدحضها حقائق ما حدث في يوليو 1971م.فالطائرة التي كان على متنها الشهيدان بابكر النور وفاروق حمدالله تتبع لشركة الطيران البريطانية BOAC.DC10 رقم 045. ولم تكشف هذه الشركة أو المخابرات البريطانية أو الحكومة عن قائمة المسافرين في تلك الرحلة بحجة أن الشركة لا يسمح لها الإعلان عن قائمة المسافرين إلا في حالة وقوع حادث، وأي حادث أكثر من إجبار الطائرة على الهبوط وإختطاف أثنين من ركابها أحدهم رئيس دولة. الحقيقة أنه لم يكشف عن أسماء المسافرين على متن تلك الطائرة لإخفاء عملاء الاستخبارات والذين شاركوا في تلك القرصنة الجوية من داخل الطائرة سواء أولئك الذين استغلوا الطائرة من مطار هيثرو بلندن أو أولئك الذين لحقوا بهم في مطار روما.
دليل آخر على الدور البريطاني في عملية الكاوبويات تلك هي مسألة السماح بهبوط الطائرة في مطار لوقا في مالطا بدلاً عن الهبوط الإجباري في مطار بنينة في ليبيا كما طلبت السلطات الليبية، ثم سحب ذلك الإذن من مطار لوقا رغم أن مطار لوقا كان على بعد دقائق معدودات. الحقيقة أصبحت واضحة عندما تأكد أن شركة الطيران البريطانية نفسها كانت هي المسئولة عن المراقبة الجوية في مطار مالطا. وتدخلت بسحب الإذن بالهبوط في مطار لوقا. ولا يفوتنا الدور الكبير الذي لعبه رجل الأعمال والعميل الإستخباراتي البريطاني تايني رولاند مدير شركة لونرو التي كانت تعمل بالسودان.
وكما ورد في كتاب (3 أيام هزت العالم لطارق أحمد أبو بكر) أن تايني رولاند أرسل أحد رجاله المدعو نيكولاس إليوت للتنسيق مع المخابرات البريطانية لمنع بابكر النور وفاروق حمدالله من الوصول للخرطوم.
بل أن شركة لونرو قامت بمهمة ترحيل الشهيدين من ليبيا على طائرتها الخاصة حتى تسليمهما لسلطة نميري في الخرطوم. ونال رولاند وشركته مكافأة من حكومة نميري على فعلته تلك بمنحه المزيد من الفرص في الإستثمارات في السودان بما فيها البترول وتم تعيين شركته الوكيل الوحيد لمشتريات السودان من المملكة المتحدة، بل وتمدد تأثيره في السياسة السودانية إذ أن نشاط شركة لونرو ودورها في تلك الفترة هو جزء من النشاط الإستخباراتي البريطاني في السودان بأذرعه الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.
لقد قدم الشهيدان بابكر النور وفاروق حمدالله تجربة فريدة في الشجاعة ونكران الذات في مواجهة تآمر المخابرات البريطانية وذرائعها. فقد ذكر الشهيد بابكر النور لكابتن الطائرة أنه لا يرغب في الخروج من الطائرة كما طلب منه، ولكنه ومن أجل سلامة الركاب والطائرة وافق على النزول حسب رغبة السلطات الليبية (كتاب 3 أيام هزت العالم) ثم اقلعت طائرة الخطوط البريطانية عائدة إلى لندن؟ لقد شكلت أحداث تلك الأيام وما يتبعها معالم بارزة في تأريخ السودان وأحدثت تحولات عميقة في مجمل مسيرته حتى الآن. لذلك ستظل الأسئلة الشائكة تطارد كل الأطراف بما فيها الحكومة والاستخبارات البريطانية في ضرورة الكشف عن تفاصيل دورها وأسماء المشاركين في تلك الأحداث المشينة.
ذاكرة الشعب مازالت حية ومتقدة وكل يوم تتجمع المزيد من الحقائق، يحق لشعب السودان معرفة ما تمَّ ومحاسبة من شاركوا في تلك الجريمة البشعة بحق وطن كامل وليس فردين كما أنه من حق أسرة الشهيدين بابكر النور وفاروق حمدالله أن يروا العدالة. إن الحكومة البريطانية ورغم نظامها الديمقراطي الليبرالي وإدعاء الدفاع عن حقوق الإنسان في كل العالم وإرساء دولة القانون إلا انها ضالعة في التدخل في شئون الدول الأخرى وفي نهب ثروات الشعوب ورمي الحطب على الحروب المستعرة بمساندة بعض الأطراف وتشجيع تجارة السلاح. ورغم ذلك فإن الحكومة البريطانية واستخباراتها أمام المحك العملي مطالبة بالكشف عن دورها والحقائق في هزيمة 19 يوليو وعودة نظام الردة الدموي كما أنها مطالبة بالكف عن دعم الأنظمة الشمولية والديكتاتورية التي تقهر شعوبها وبناء علاقات مع شعب السودان بما تحقق العلاقات الوطيدة والمصالح المشتركة للشعبين وذلك يتطلب الوضوح والشفافية ودعم نضال شعب السودان وحقه المشروع في بناء دولة المواطنة ومن أجل الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية.

أحدث المقالات

  • هل يمكن إصلاح دولةٍ مُختطفة بقلم صلاح جلال 08-08-15, 07:20 PM, صلاح جلال
  • شروط جديدة للبنك الدولي.. تحت التجربة!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 07:18 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الرجولة السياسية هي ماضي الإتحاديين لكنها مُتَشَدَقات حاضِرِهم !!! بقلم محمد عصمت يحي 08-08-15, 07:16 PM, محمد عصمت يحي
  • الشهيد الدكتور جون قرن .. سيرة عطرة ومسيرة لم تكتمل !! بقلم أحمد ويتشي 08-08-15, 07:13 PM, احمد عبدالرحمن ويتشي
  • هل تتحسن اوضاع الشعب الايراني باطلاق امواله بعد الاتفاق النووي ؟؟ بقلم صافي الياسري 08-08-15, 07:11 PM, صافي الياسري
  • المطلوب منَّا ومنْ إيران؟ بقلم صالح القلاب 08-08-15, 07:10 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • قناة السويس والإنذار الروسي بقلم د. أحمد الخميسي 08-08-15, 07:09 PM, أحمد الخميسي
  • لا ندم في الخرطوم .. ودموع تماسيح في انجمينا بقلم احمد قارديا خميس 08-08-15, 07:06 PM, أحمد قارديا خميس
  • ساعة إعتقال البشير في نيويورك آتيةٌ لاريب فيها بقلم مصعب المشـرّف 08-08-15, 03:59 PM, مصعب المشـرّف
  • يسن عمر الامام ,اخجل ان احدث الناس عن الاسلام! بقلم حسن البدري حسن - المحامي 08-08-15, 03:55 PM, حسن البدرى حسن
  • حصاد المشروع الحضاري, انما هي بضاعتكم ردت أليكم بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 03:50 PM, المثني ابراهيم بحر
  • فيم الحيرة أيها الوالي ؟ |إنها تكليف (1) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-08-15, 03:49 PM, سيد عبد القادر قنات
  • إعفاء الفريق محمد عطا،، وتعين اللواء محمد مختار بدلاً عنه بقلم جمال السراج 08-08-15, 03:46 PM, جمال السراج
  • عندما ينهزم الإعلام المهني..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 03:43 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • سلوكنا الثقافي مشترك في اشاء كثيرة ,هو اقوي دليل علي وحدتنا بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق 08-08-15, 03:42 PM, عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • حل ازمة مياة ولاية الخرطوم: بقلم محمد النور ابراهيم - السويد 08-08-15, 03:39 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • لا حلول سياسية بعد حديث البشير ل"الجالية السودانية" في نواكشوط!! بقلم: احمد قارديا 08-08-15, 03:38 PM, أحمد قارديا خميس
  • المشروع الإيراني والعواصم الأربع! بقلم محمد الرميحي 08-08-15, 03:36 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الدين/الماركسية من اجل منظور جديد للعلاقة نحو أفق بلا إرهاب الجزء الرابع بقلم محمد الحنفي 08-08-15, 03:34 PM, محمد الحنفي
  • المجد للشهيد الرضيع علي دوابشة بقلم سري القدوة 08-08-15, 03:33 PM, سري القدوة
  • فنجان قهوة سادة مع ناصر اللحام بقلم د. فايز أبو شمالة 08-08-15, 03:31 PM, فايز أبو شمالة
  • لظّلم الصّارخ في سوسيـــا بقلم: : أ.د. ألون بن مئيـــــــــــــــــــر 08-08-15, 03:30 PM, ألون بن مئير
  • حرمان الشعب الفلسطيني من حق الدفاع عن النفس بقلم نقولا ناصر* 08-08-15, 03:28 PM, نقولا ناصر
  • تاييد مشروط باقامة العدل للسيسى وطلبات الاقباط قبل زيارة بوتين لمصر بقلم جاك عطالله 08-08-15, 03:26 PM, جاك عطالله
  • السيسى وجحا والحمار بقلم رفيق رسمى 08-08-15, 03:25 PM, رفيق رسمى
  • مشيرة...الخطيرة......... بقلم توفيق الحاج 08-08-15, 03:23 PM, توفيق الحاج
  • ((اللعنات تتوالى على الأرض بسبب مُوالاة بني إسرائيل)) بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي 08-08-15, 03:21 PM, رحاب أسعد بيوض التميمي
  • مع مارسيل خليفة في بيت الدين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-08-15, 03:20 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • أين غزة من جريمة حرق عائلة دوابشة؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 08-08-15, 03:19 PM, فايز أبو شمالة
  • الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين 08-08-15, 02:49 PM, جمال ادريس الكنين
  • هذا أو الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 02:44 PM, عثمان محمد حسن
  • مرحباً بساندوتش الطعمية وداعاً للبيرقر!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-08-15, 02:42 PM, فيصل الدابي المحامي
  • السودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرى 08-08-15, 02:40 PM, شوقي بدرى
  • الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال 08-08-15, 02:38 PM, حيدر الشيخ هلال
  • الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5 08-08-15, 04:46 AM, ثروت قاسم
  • (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
  • من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
  • النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
  • أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
  • مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
  • كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
  • باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
  • جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
  • إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
  • منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
  • السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
  • الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
  • كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
  • القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر