نابغة سودانية أخرى من كردفان تضع قدميها في جامعة ييل بقلم إبراهيم كرتكيلا

نابغة سودانية أخرى من كردفان تضع قدميها في جامعة ييل بقلم إبراهيم كرتكيلا


07-20-2015, 03:01 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1437357686&rn=0


Post: #1
Title: نابغة سودانية أخرى من كردفان تضع قدميها في جامعة ييل بقلم إبراهيم كرتكيلا
Author: إبراهيم كرتكيلا
Date: 07-20-2015, 03:01 AM

02:01 AM Jul, 20 2015
سودانيز اون لاين
إبراهيم كرتكيلا-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين









جامعة ييل، (بالإنجليزية: Yale
University) الأبنة سوسن عبدالقادر أبو
عيد نابغة سودانية أخرى تثلج
صدور سوانيي المهجر بقبولها
بكلية طب جامعة ( ييل ). وحسب "
الويكبيديا " فجامعة ييل هي
جامعة خاصة تقع في كنتيكت. تأسست
عام 1701. تعتبر ثالث أقدم معهد
للتعليم العالي في الولايات
المتحدة الأمريكية. وهي إحدى
أعضاء رابطة اللبلاب لأعرق جامعات
أمريكا. ولها ثاني أكبر منحة مالية
(23.9 مليار دولار) بين الجامعات في
العالم (بعد هارفارد) يتبرع به
خريجوها. ويعمل بها 19 حائز على
جائزة نوبل. تتكون من 12 كلية: كلية
ييل المرآزية لطلاب البكالوريوس،
ومدَّة الدراسة
فيها
أربع سنوات ينال الطلاب بعدها
شهادة بكالوريوس، وكلية الدراسات
العليا في جامعة ييل للفنون
والعلوم، لطلاب الماجستير
والدكتوراه. إضافة إلى
عشر كليات متخصصة أخرى. وكلية ييل
هي المراكز المحوري والرئيسي
للجامعة وتُدَرَّسُ فيها كافة
مواد الفنون والعلوم. تقدم هذه
الكلية في السنة أكثر من 2000 مادة
دراسية موزعة على أكثر من 65 دائرة
لطلاب البكالوريوس، وتُكَوِّنُ
بذلك منهجاً متفوقاً يمتاز بعمق
وبُعد استثنائيين. وأساتذة جامعة
ييل معروفون بتفانيهم في خدمة
طلابهم وهذا التزام تشتهر به ييل
كثيراً، حيث يقوم أشهر أساتذتها
المرموقين بتدريس ، .
، مواد السنوات الأولى خاصة
لطلاب البكالوريوس. ويعتبر الحصول
على شهادة من هذه الجامعة بمثابة
المفتاح السحري للثراء والمناصب
الحكومية الحساسة.
تاريخ ييل : ترجع جذور ييل إلى
الأربعينات من القرن السابع
عشر(1640) يوم عقد رجال دين مسيحيين
من المستوطنين الأوروبيين عزمهم
على تأسيس كلية في مدينة نيوهيفن
من أجل الحفاظ على تقاليد التربية
الأوروبية في العالم الجديد.
تحققت هذه الرؤية سنة 1701 عندما
أعطيت رخصة بتأسيس الجامعة. وفي
سنة 1718 أعيد تسمية الجامعة بكلية
ييل عرفاناً بالجميل
للتاجرالويلزي "إليهو ييل" الذي
تبرع بأرباح تسع صفقات ضخمة و 417
كتاباً وصورة للملك جورج الأول.
خلال القرنين التاسع عشر والعشرين
أسِّسَت كليات الدراسات العليا
والكليات المتخصصة، وهذا جعل من
ييل جامعة متكاملة بكل معنى
الكلمة. تم إنشاء كلية الطب في سنة
1810، وتبعتها كلية اللاهوت في سنة
1822، ثم كلية الحقوق في سنة 1824،
فكلية الدراسات العليا في سنة 1847
والتي منحت سنة 1861 أول شهادة
دكتوراه في الولايات المتحدة
الأمريكية. وتبعتها أيضا كلية
الفنون في سنة 1869، ثم كلية
الموسيقى في سنة 1894، فكلية
الغابات والبيئة في سنة 1900، ثم
كلية التمريض في سنة 1923، بعدها
كلية التمثيل المسرحي في سنة 1955،
فكلية العمارة في سنة 1972، ثم كلية
إدارة الأعمال في سنة 1974.
وكانت ييل أولى الجامعات
الأميريكية التي شرعت بتدريس
اللغة العربية في الولايات
المتحدة الأميريكية في عام 1841.
وبدأت الجامعة بقبول الطلبات في
الدراسات العليا في سنة 1869، وفي
برنامج البكالوريوس في سنة 1969.
الكليات السكنية : قامت ييل في
بداية الثلاثينات من القرن الماضي
ببناء وإحداث الكليات السكنية.
أخذت الجامعة بتأسيس هذا النظام
اقتداءً بنموذج الجامعات
البريطانية القائمة منذ القرون
الوسطى مثل جامعة أكسفورد وجامعة
كامبريدج . وعن طريق هذا النظام
المتميز تقوم الجامعة بتوزيع طلاب
البكالوريوس على اثنتي عشرة
مجموعة منفصلة، تسمى كل منها
كلية، وتضم كلٌّ منها 450 طالباً.
ويوفِّر هذا النظام للطلاب جو
الإلفة الخاص بالكليات الصغيرة .
لا شك أن قبول هذا الطالبة النابغة
، سوسن أبو عيد لم يأت عن فراغ ،
وهو قبول يتم بعد مراقبة دقيقة من
قبل الجامعات العريقة ، من خلال
متابعة تحصيل الطالب والتقارير
الدورية من إمتحانات المادرس ،
هذا بالإضافة للعمل الطوعي الذى
تشجعة الحكومة على المستوى
الفيدرالي والولائي .لذلك لا
تستغرب عندما تقراء رسالة الرئيس
باراك أوباما للطالبة سوسن لو
سمع الناشر بنشرها .
فهنئاً لسوداني المهجر بولاية
شمال كارولينا ، عموماً ولساكني
مدينة " قرينسبورو " خاصة .فأنتم
على موعد مع الدكتورة سوسن
عبدالقادر أبوعيد الطبيبة
المتخصصة في الخلايا الجزاعية ،
وهو علم يعالج كثيرا من الأمراض
المستعصية .
إبراهيم كرتكيلا
mailto:[email protected]@yahoo.com


أحدث المقالات



  • اسهار بعد اسهار (1): أدينُ بدين الحبّ ا بقلم محمد رفعت الدومي 07-19-15, 04:36 AM, محمد رفعت الدومي
  • روضة الحاج قبحا وجمالا بقلم فتح الرحمن عبدالباقي 07-19-15, 04:34 AM, فتح الرحمن عبدالباقي
  • افتوني بربكم .. فقد كاد يطير علقلي !!! بقلم خضرعطا المنان 07-19-15, 02:03 AM, خضرعطا المنان
  • في ذكري شهدآء رمضان/أبريل 1990 بقلم الدكتور محجوب التجاني 07-19-15, 02:00 AM, محجوب التجاني
  • الخرطوم.. قصة صناعة عاصمة السُّودان بقلم الدكتور عمر مصطفى شركيان 07-19-15, 01:58 AM, عمر مصطفى شركيان
  • هل يرعى عمر البشير ذئاب الشعبي مع نعاج الوطني؟ بقلم مصعب المشـرّف 07-19-15, 01:52 AM, مصعب المشـرّف
  • العيد.. و(كليشيات) النفاق الإجتماعي..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 07-19-15, 01:48 AM, عبد الوهاب الأنصاري