ضياع قضية الهامش السوداني بين الامام المتذبذب وعراب المركز/عبدالرحيم خميس

ضياع قضية الهامش السوداني بين الامام المتذبذب وعراب المركز/عبدالرحيم خميس


07-15-2015, 10:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1436952375&rn=1


Post: #1
Title: ضياع قضية الهامش السوداني بين الامام المتذبذب وعراب المركز/عبدالرحيم خميس
Author: عبدالرحيم خميس
Date: 07-15-2015, 10:26 AM
Parent: #0

09:26 AM Jul, 15 2015
سودانيز اون لاين
عبدالرحيم خميس-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





إنهارت المعارضة السودانية بشقيها المدني والمسلح بعرابيين اليمين المعارض الممثل بإلامام المتذبذب الصادق المهدي (ابو دقينه محننة)،واليسار الممثل بلوردات الحرب عرمان، أحد الخلايا النائمة للحزب الشيوعي السوداني والمزروعة داخل كيان الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ بواكير نشاءته علي يد الشهيد الراحل الدكتورجون قرنق حامل لواء السودان الجديد، وأحد رسل الانسانية الذي ارسله الاله لانقاذ شعوب الهامش من ويلات شرور حكومات المركز الاستعلائية، ولكن امتدت اليه ايادي الغدروغادرنا باكرا الي الضفة الاخري وبرحيله انطفت شمعة فكرة السودان الجديد الي الابد.
حيث عرف الامام الدجال بمواقفه المتذبذبة ومعارضته اللينه ومهادنته المخزية منذ ان جاءت حكومة الجبهة الاسلامية وحلت ضيفا ثقيلا علي صدر الشعب السوداني، حيث صار بارعاً في لعبة القط والفأرحيث نجده مع النظام وضده ، والمعارضة في نفس الوقت وانتمائه بالمعارضة للمعارضة ونستذكر بعضاً من مواقفه ألاعيبه الماكرة والتي لا تحصي ولا تعد.
لقد كان الإمام المتذبذب اول من اعلن رفضه وشرع في مهاجمة موقعي وثيقة الفجر الجديد ووصفهم باقبح العبارات العنصرية، وكلنا نعلم انه ارسل ابن عمه نصرالدين الهادي المهدي بالنيابة عنه للتوقيع في ميثاق الفجر الجديد الا انه انكر تفويضه للقيام بهذه العملية واعلن رفضه من حزب الامة ،وعند دخول قوات العدل والمساواة السودانية في معركة الذراع الطويل الي امدرمان كان هذا الامام اول من اعلن رفضه لتلك الخطوة الشجاعة من القائد الشهيد الدكتور خليل وأول من هرع الي قصر غردون مهنئاً ومباركاً لسيده البشير دحر هاته القوات واصفاً اياها بالمرتزقة والمتمردين الذين يسعون لزعزعة واستقرار السودان ،متناسياً انه اول من شرع في اقتلاع السلطة عبر قوات المرتزقة الذين شق بهم عبر الصحاري من ليبيا الي امدرمان ورمي بهم في ايادي نميري الذي قام بدفن بعضهم احياء في أطراف جبل كرري فر ما يسمي بالإمام الي ملاذ امن وتركهم يواجهون الموت علي ايادي اجهزة النميري القمعية، وهو نفسه الصادق الذي وقف بشدة ضد اعلان مذكرة المحكمة الجنائية الدولية القاضية بالقبض علي البشير وتسليمه للعدالة لما اقترفه من جرائم انساينة وجرائم تطهير عرقي ضد ابناء دارفور بمقولته الشهيرة( البشير بن عمنا وما بنجر فيه الشوك) بالإضافة الي إصداره مذكرة عاجلة الي رئيس جنوب افريقيا من داخل فندقه بباريس طالباً منه اطلاق سراح البشير ابان توقيفه من قبل قضاة المحكمة العليا بجنوب افريقيا خلال الاسابيع الماضية ، ذلك جزاء يسير من مواقف الامام الحربائي ذوالالون المتعددة حيث يصبح بلون ويمسي بلون اخر، وياكل من كل المواعين، حيث نراه اليوم يغازل النظام بكلمات معسولة علي شاكلة تغيير واصلاح النظام ربما طاوعه الحنين وغلبته اشواقه للعودة الي بيت الطاعة واحضان النظام في الخرطوم والتي باتت قريبة ولا ندري بماذا نسمي عودته هذه المرة بعدما اكمل كل مفردات اللغة العربية في عوداته السابقة والتي نذكر منها تفلحون وتهتدون وغيرها من المفردات ربما نسميها هذه المرة تخذلون من الخذلان فهولا يستطيع البقاء بعيدا عن بهارج الاضواء ومنابر اللقاءات واحتفالات أعياد ميلاد اولاده في قصرغردون مع سيده البشير الخائب كما عهدناه دوماً (ابو كلام).
نتطرق الي ملف عراب النظام (الجلابي) المستنكح ياسرعرمان أحد كبار تجار الحرب والمستفيد الاول من ازمة الهامش السوداني حيث إمتطئ ظهور اهل الهامش وهو يافعاً عشريني لتحقيق رغباته الشخصية والدنيوية مستغلاً طيبة وبساطة اهلنا بجبال النوبة وصار اليوم من كبار رجال الاعمال حيث يمتلك ثورة هائلة من الاموال في كل من جنوب السودان وامريكا مستغلاً كل المنح التي تقدم لابناء الهامش لاهل بيته وعشيرته الاقربون، إذ امتلك تلابيب قضية جبال النوبة واصبح العارف بشئونها والمتحدث باسمها في كل المحافل، وكأنما عقرت الحواء النوبية وصارت عاجزة عن انجاب ابن يمثل النوبة في هذه القضية ،وأنا اتسائل اين ابناء النوبة احفاد الملك( ادم ام دبالو) حامين حمي عرش السودان من هذا الاستغلال والإستغفال العرماني،أليس هناك بينهم رجلا رشيداً لتوقيف هذا الزحف المتشبت العرماني بقضيتهم؛ والحد من هذا الاستغلال المشين فالتاريخ لا يرحمكم، اصحو وفيقوا من هذا السبات العميق وتصدوا لهذا الغول العرماني فانه احد عرابي المركز الساعي لتثبيت اعمدة نظام الخرطوم في الحكم حيث ابن عمه البشير في رئاسة كرسي الحكم وهو في رئاسة كرسي المعارضة .
اخيراً الي قادة الحركات الثورية دارفورية وفي مقدمتهم المحامي عبدالواحد نور، ومني اركو مناوي والدكتور جبريل ، اصحوا واستيقظوا من هذا الحلم الوهم المسمي بنداء السودان وانه من العار بعد كل هذه التضحيات الغالية والدماء المهدرة من اجل الفكاك من قيود الطائفية والشمولية والتحرر من العبودية وسيطرة حكومات المركز ان تسلموا زمام امركم الي هذا الامام الضلالي المهدي وتمنحوه التفويض الكامل للتحدث بقضيتكم، ما يحزنني حقاً انه معكم في باريس ويطلق تلك التصريحات المرجفة باطلاق صراح البشير من قبضة قضاة جنوب افريقيا ونراه في اليوم الثاني مترئساً اجتماع نداء السودان الذي يضم حركاتكم الثورية.ما هذا الاستخفاف بعقولنا والي متي نظل نتجرع هذه الخيابات من مواقفكم المخزية؟.


أحدث المقالات


  • نقاط ثمينة وهدف رائع بقلم كمال الهِدي 07-15-15, 09:07 AM, كمال الهدي
  • عاصفة اندثار المشروع الوطني بقلم سميح خلف 07-15-15, 09:04 AM, سميح خلف
  • التحصيل غير القانوني يكسب!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-15-15, 08:59 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • ازمة الهويه وتعقيداتها في السودان بقلم فاروق عثمان كاتب وباحث سوداني 07-15-15, 08:56 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • تهديدات حماس والافق السياسي والامني بقلم سميح خلف 07-15-15, 08:53 AM, سميح خلف
  • "صوت المرأة" (الاتحاد النسائي) في عامها الستين (يوليو 1955): بقلم عبد الله علي إبراهيم 07-15-15, 08:26 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • (هُس) !! بقلم صلاح الدين عووضة 07-15-15, 08:22 AM, صلاح الدين عووضة
  • يا غندور.. حذار من الخديعة بقلم الطيب مصطفى 07-15-15, 08:16 AM, الطيب مصطفى
  • ( نتحصن كلنا) بقلم الطاهر ساتي 07-15-15, 08:08 AM, الطاهر ساتي