وما زال التركي الحاقد –الطيب مصطفى يتطاول على الجنوب وبأقان أموم..بقلم عبدالغني بريش فيوف

وما زال التركي الحاقد –الطيب مصطفى يتطاول على الجنوب وبأقان أموم..بقلم عبدالغني بريش فيوف


07-11-2015, 08:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1436598213&rn=3


Post: #1
Title: وما زال التركي الحاقد –الطيب مصطفى يتطاول على الجنوب وبأقان أموم..بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: عبدالغني بريش فيوف
Date: 07-11-2015, 08:03 AM
Parent: #0

07:03 AM Jul, 11 2015
سودانيز اون لاين
عبدالغني بريش فيوف -
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




بسم الله الرحمن الرحيم..





يعتزم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان –دولة جنوب السيد باقان أموم القيام بزيارة للعاصمة السودانية الخرطوم في وقت لاحق من هذا العام لإجراء محادثات سياسية مع عدد من المسؤولين حول العديد من المشاكل والقضايا العالقة بين البلدين.

غير أن هذه الزيارة المرتقبة لشخصية جنوبية كبيرة ومؤثرة كباقان أموم ، وبالرغم من أن هذه الزيارة طلبتها ورتبت لها الحكومة السودانية ، إلآ أن هناك شخصاً واحداً من بقايا أتراك السودان لا تعجبه هذه الزيارة ، وما أن عرف بزيارة السيد أموم للخرطوم حتى كشر عن أنيابه غير المسننة ، يحفر في ماضي الرجل تحت عنوان (طائر الشؤم باقان أموم.. ﻻ مرحباً بك في الخرطوم).

هذا التركي –أيها السادة والسيدات هو الطيب مصطفى رستم أوغلو ، خال جنرال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي عمر حسن أحمد البشير ، يكره الجنوبيين كرهاً عظيماً حتى أن انفصال الجنوب عن الشمال لم يخفف من حدة هذه الكراهية ، ويبدو أن حجم الأحقاد المتأصلة في نفسه وعقله ضد باقان وكل الجنوبيين أكبر من أن يمحها استقلال الجنوب ، بل يبدو أن استقلال الجنوب كان سبباً لأن يفرغ السيد مصطفى رستم أوغلو كل سمومه تجاه أهلنا في الجنوب –بحجة أنهم نالوا دولة لا يستحقونها.

مقال السيد مصطفى رستم اليوم عن باقان أموم ، هو تكرار لمقالات سابقة له عن الرجل نشر في صحيفته "الإنتباهة" ، وفي موقع سودانيزاون لاين الإلكتروني. واليوم يكشف الطيب مصطفى مرة أخرى عن شروره ، وكلمات الحقد والكره ظاهرة بوضوح في مقاله السيء ، ولسان حاله يقول لماذا " أنت جاي إلى الخرطوم يا باقان أموم ؟". والتهم طبعاً جاهزة يعرفها الجميع.

ليعلم ابن الأرناؤوطي الحاقد ومن على شاكلته من الأفغان والمماليك والبدون والأرناؤوط السّوادنة أن السيد الأمين للحركة الشعبية لتحرير السودان –جنوب السودان السيد باقان أموم يقوم بزيارة رسمية للخرطوم بدعوة من النظام السوداني لمناقشة العديد من الملفات والقضايا العالقة بين البلدين كـ" قضية أبيي ، الحدود ، المناطق المتنازع عليها ، رسم النفط ، قضية تسليح الخرطوم لقوات رياك مشار ، مواضيع أخرى" ، ولم يأتي للإنشقاق على حكومته وطلب اللجوء لدى الخرطوم. وكان حرياً على السيد الطيب مصطفى أن يتوقف عن التحريض ونبش الماضي لأنه لم يعد من السهولة بمكان خداع الشماليين والكذب عليهم بمثل هذه المقالات توجيههم بفعل كلمات كاذبة حاقدة ، فلهؤلاء عقولٌ ، ولديهم القدرة على اكتشاف الحقيقة من التزوير والتضليل.

من المضحك جداً أن يحاول هذا العنصري الحاقد تحويل زيارة رسمية واضحة الأهداف لباقان أموم للخرطوم إلى حدث مأساوي يهدد أمن كل الشماليين والنيل منه بشكل جنوني وهستيري. ومحاولة تحويل هذه الزيارة إلى غزو باقاني لدولة شمال السودان ، هي محاولة تثير الشفقة على حاله المُزري الذي وصل إليه ، فأسلوب الحقد والكراهية الذي أعمى بصره وبصيرته تجاه دولة جنوب السودان والرفيق باقان أوقعه في شر أعماله ، لكن كلما زاد نعيقه وصراخه ، فإن ذلك يعني أن السيد باقان أموم يفعل شيئا عظيماً يفقع مرارة هذا التركي ويجعله يتحسس مسدسه.

من الغباء حقاً أن يحاول الطيب مصطفى إقناع الشماليين بأكاذيب وبكلمات مليئة بالكراهية والحقد ، إلآ إذا كان جميع الشماليين مثله في الغباء والحقد تجاه دولة الجنوب ، وهو الشيء الذي أستبعده تماماً. لكن يظل السؤال قائماً : ما هو سبب كراهية الطيب مصطفى رستم اوردوغان لأهل الجنوب ولباقان أموم بصفة خاصة..وهل يستطيع هذا الحقد المدفون في صدره بالضرورة أن يغير قناعات من يملك ذرة عقل من أهله الشماليين؟.

النظام في الخرطوم –أيها السادة والسيدات ، هو الذي يحتاج للجنوبيين وليس العكس وصمد حتى هذه اللحظة في الحكم نبفعل تقاسم دولة الجنوب عوائدها النفطية معه ، وليت صمت الطيب مصطفى ولم يتكلم لأن إبن أخته جنرال الإبادة الجماعية عمر البشير الذي يعمل بصمت وهدوء مع دولة الجنوب حتى لا يتوقف تدفق النفط عبر الشمال لن يكن مبسوطاً من كلامه.

وفي الختام –نقول مرحباً بك يا الرفيق باقان أموم في الخرطوم –والخرطوم بلدك ولا تنشغل بمقالات هذا التركي المهرج الذي يعاني من فقدان الهوية.

والسلام عليكم..



أحدث المقالات

  • تبيان لبعض وجوه الخير للفوز بالجنة والعتق من النار ان شاء الله .. في العشر اﻻواخر من رمضان 07-10-15, 06:27 AM, حيدر محمد أحمد النور
  • صدقني أنك لن تعدو أن تكون قرداً في عيون آخرين.. بقلم عثمان محمد حسن 07-10-15, 06:23 AM, عثمان محمد حسن
  • نظام الفرعون العاري يبصق على نفسه بجلد مستور أحمد ورفاقه/بقلم:الصادق حمدين 07-10-15, 06:20 AM, الصادق حمدين
  • الفرقدان وابن آوى شعر نعيم حافظ 07-10-15, 06:18 AM, نعيم حافظ
  • سوري –مصري – لبناني وسوداني فريد الأطرش سينمائيا وغنائيا بقلم بدرالدين حسن علي 07-10-15, 06:16 AM, بدرالدين حسن علي
  • الفساد (البينة على من ادعى).. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-10-15, 06:14 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • طفيلية قبيلة الرزيقات من الانقاذيين ، يختطفون قبيلة الرزيقات العريقة المشهود لها بالفروسية والشجاعة 07-10-15, 06:11 AM, ابوبكر القاضى
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ عطبرة الثانوية....... وود ابرهيم الإنقلابي بتاع الدبابين 07-10-15, 05:27 AM, الشيخ الحسين
  • كيف ينخفض التضخم وترتفع الاسعار؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-10-15, 05:24 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • همس المدينة:جنوب دارفور تفضح نفسها وتمتحن واليها الجديد! بقلم الحافظ عبدالنور مرسال 07-10-15, 05:21 AM, الحافظ عبدالنور مرسال
  • يكاد الشك في المتأسلمين يعصف بالاسلام- حماه الله! بقلم عثمان محمد حسن 07-10-15, 05:17 AM, عثمان محمد حسن
  • التلاقي بين قفة ملاحنا وشيخ الترابي!!بقلم حيدر احمد خيرالله 07-10-15, 05:15 AM, حيدر احمد خيرالله
  • يا والي الخرطوم لو ما قادرين عليها انسحبوا وانبطحوا وارضاّ سلاح: بقلم جمال السراج 07-10-15, 05:14 AM, جمال السراج
  • بيت الجالوص..!! بقلم عبدالباقي الظافر 07-10-15, 04:34 AM, عبدالباقي الظافر
  • الحل (فكري).. لا (أمني)..!! بقلم عثمان ميرغني 07-10-15, 04:32 AM, عثمان ميرغني
  • حكايات !! بقلم صلاح الدين عووضة 07-10-15, 04:30 AM, صلاح الدين عووضة
  • بين باقان أموم وأمن السودان القومي بقلم الطيب مصطفى 07-10-15, 04:28 AM, الطيب مصطفى
  • كارلوس .. الإبداع الحر ..!! بقلم الطاهر ساتي 07-10-15, 04:26 AM, الطاهر ساتي
  • المسألة البيئيّة في الأديان الإبراهيميّة بقلم د. عزالدين عناية∗ 07-10-15, 04:24 AM, عزالدّين عناية
  • البراغماتية العباسية وبراغماتية ابو عمار بقلم سميح خلف 07-10-15, 04:22 AM, سميح خلف
  • تبرءوا منهم قبل أن يتبرءوا منكم بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 07-10-15, 04:20 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • المستشار مأمون رشيد يكتب : مكافحة الارهاب ,, جهد جماعي 07-10-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • مستور ورفيقاه .. إذا كانتِ النفوسُ كِباراً بقلم عمر الدقير 07-10-15, 03:56 AM, عمر الدقير
  • مُجتمع السودان فِى أُسْتراليا بقلم حماد سند الكرتى 07-10-15, 03:52 AM, حماد سند الكرتى
  • إنكار عذاب القبر ... حديث الترابى وجدلية الروح والجسد ( 5 ) بقلم ياسر قطيه ... 07-10-15, 03:50 AM, ياسر قطيه
  • حـــرية الــرأى بقلم عبدالله البشرى الجبلابى 07-10-15, 03:48 AM, عبدالله البشرى الجبلابى
  • الحوار .. بالسياط ؟ القضاة اداة للتنكيل بالمعارضين ؟ السياط رسالة النظام لكل القيادات السياسية ؟ تكم 07-10-15, 03:45 AM, مقالات سودانيزاونلاين

  • Post: #2
    Title: Re: وما زال التركي الحاقد –الطيب مصطفى يتطاو�
    Author: Omer Abdalla Omer
    Date: 07-11-2015, 12:06 PM
    Parent: #1

    الرفيق عبد الغني, تحية الثورة و النضال
    مع إتفاقي التام معك في كشف لؤم و جهل الطيب مصطفى و عدائه لكل ما هو ثوري, إلا أني أختلف مع وصفك له بالتركي.
    أما و إن كان الرجل من أصول تركية فهو الأن سوداني أصيل رغم إختلافنا الجذري معه في كل القضايا.
    الرجل عنصري لا شك، حاقد و جاهل و لكن لا ينفي ذلك سودانتية باي حال مهما كانت أصوله.
    نحن كحركة ثورية لا يهمنا أصول السودانين و لكن يهمنا إلتزامهم بإحترام الجميع و الإعتراف بكل حقوقهم و العيش في سودان لا يفرق بين أبنائه على أساس اللون أو الجنس أو الدين.
    هذا و لك كامل الإحترام و التقدير

    Post: #3
    Title: Re: وما زال التركي الحاقد –الطيب مصطفى يتطاو�
    Author: خالد حاكم
    Date: 07-11-2015, 07:24 PM
    Parent: #2

    Quote:
    نحن كحركة ثورية لا يهمنا أصول السودانين و لكن يهمنا إلتزامهم بإحترام الجميع و الإعتراف بكل حقوقهم و العيش في سودان لا يفرق بين أبنائه على أساس اللون أو الجنس أو الدين.
    هذا و لك كامل الإحترام و التقدير


    الأخ عبد الغنى
    تحياتى
    اسمع كلام دكتور عمر ده عشان ما تدى للعنصرين والحاقدين فرصة
    مع تحباتى لدكتور عمر عبدالله

    Post: #4
    Title: Re: وما زال التركي الحاقد –الطيب مصطفى يتطاو�
    Author: حفيدة المك
    Date: 07-12-2015, 10:41 AM

    عشان عنصريتكم دي واستهدافكم لمثلث حمدي .. فالجماعة نايمين (قفا) .. لأن قانون الطبيعة يقول لكل فعل رد فعل، وبما أن المستهدفبن (مثلث حمدي) أصبحوا أغلبية، بعد انفصال الجنوب، فالنتيجة معروفة ..
    الأتراك وغيرهم جاءوا بالحضارة والعلم .. يعنى أحسن من جاءوا (بالقرع !!)

    بمناسبة (القرع) ليتك (تقارع) الرجل بالحجة بدل الخوض في أمور عنصرية .. دعوها فهي منتنة !