فتياتنا اكبادنا يبحثن عن الجنس عند داعش.. بقلم خليل محمد سليمان

فتياتنا اكبادنا يبحثن عن الجنس عند داعش.. بقلم خليل محمد سليمان


07-03-2015, 03:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435934544&rn=0


Post: #1
Title: فتياتنا اكبادنا يبحثن عن الجنس عند داعش.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 07-03-2015, 03:42 PM

02:42 PM Jul, 03 2015
سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



من المؤسف إننا نهرب من حقيقة واقعة هي ذهاب الفتيات للإنضمام لداعش لأسباب الجنس, ويقيني ان لداعش مستشاري علم إجتماع كما يعمل معها محترفين في الإعلام والإخراج و كل ضروب دولتهم التي اصبحت واقعاً.

اصل المرأة مخلوق جعل الله محرك كل احاسيسها وعواطفها في أُذنيها, فالسمع هي اداة المرأة للتفاعل بالسلب او الإيجاب بالصدق او الكذب.

نعلم حالة العنوسة التي تضرب مجتمعاتنا وبناتنا اللواتي لم يصل بهن القطار إلي تلك المحطة فمبشرات بالوصول إليها.. إلا ما رحم ربي وهي قلة والقليل لا يعتد به.

روج الدواعش لجهاد المناكحة وذهب لأبعد من ذلك في سبي النساء وبيعهن في الاسواق ليصبحن سلعة يتداولها الأعراب عابرين التاريخ ليصوروا للمراهقات إنهن خلقن للجنس ومتعة الرجال في حالة السلم والحرب ولا عمل او مسؤولية لديهن غير إنوثتهن وممارسة الجنس.. وصور الدواعش إن هذا العمل هو مباح ومن اصل الدين.

لم يذهبن الفتيات لدولة الدواعش لإيمانهن بما يروجون من جهاد ونصرة الإسلام وحرب اهل الكفر والضلال بل يذهبن لأجل إكتشاف ذلك العالم الذي يداعب آذانهن في حجورهن عبر الوسائط المختلفة وهن اصلاً خاليات وحياتهن اصبحت عبءاً عليهن انفسهن قبل اسرهن.

اصبحن يبحثن عن هذا العالم من جميع دول العالم وذلك لا لشيئ سوى انهن ضحايا لمجتمعات تحجرت وعصفت بها المظاهر والتقاليد العمياء في امور الزواج واصبح المجتمع متفكك ومتفسخ لدرجة اصبح الزنا لا يخرج عن المحارم في ابعد حالاته.

نملأ الدنيا ضجيجاً بالحالة دون النظر ودراسة الاسباب التي تدفع الفتيات وهن في قمة العطاء فهذه الحالة اقرب للإكتآب الذي يؤدي للإنتحار فهو إنتحار من نوع آخر فيه الإنتغام من النفس والمجتمع وفرط عقد اللا مبالاة ليمارسن الجنس كما تزعم داعش مثنى وثلاث ورباع وعشار و.. و.. فيسمعن ويخاطبهن الدواعش ان المراهقة تعاشر عشرات الرجال في دولة لا تبيح إلا هذه البضاعة.. فلبين نداء الدواعش وحملن افخاذهن علي عقولهن ليذهبن بعيداً عن مجتمع كبلهن وجعل زهراتهن واوراقهن النضيرة تتساقط امام اعينهن عانسات "بايرات" يضربن اخماس في اسداس ليجدن الحل في دولة داعش.

ونداء الدواعش إن الفحولة في دولتهم الفتية فاصبحت قبلة للمراهقات الباحثات عن المتعة والهروب من مجتمع اصبحن كائنات غريبة عليه.

حصنوا بناتكم بالزواج والعفاف واكسروا حاجز العادات والمظاهر القاتلة التي رمت باكبادكم في جحيم المجهول لا اول له ولا آخر.

خيراً لكم العفاف والرضى بالقليل الذي باركه الله من ان تتداعش بناتكم ويصبحن سلعة في سوق نخاسة العصر بإسم دين الله الحنيف ولو تعلمون ما يدور في دولة الدواعش لما غمض لكم جفن ابد الدهر.

إللهم يا حنان الطف بزهراتنا بناتنا اكبادنا التي تمشي علي الارض.

خليل محمد سليمان
mailto:[email protected]@yahoo.com
أحدث المقالات
  • خاطرة ... بليلة الامير الوليد بن طلال بقلم شوقي بدرى 07-03-15, 01:51 AM, شوقي بدرى
  • الإمتحان و إستثناء القبول بالجامعة بقلم عميد معاش طبيب. سيد عبد القادر قنات 07-03-15, 01:39 AM, سيد عبد القادر قنات
  • المُهرِّج بقلم بابكر فيصل بابكر 07-03-15, 01:10 AM, بابكر فيصل بابكر
  • توجيه وتجاهل.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-03-15, 00:34 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • نكتة جديدة لنج (مديون لى جنا الجنا)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 07-03-15, 00:26 AM, فيصل الدابي المحامي
  • لماذا داعش مقنعة لا بنائنا و ليس نحن ؟؟؟ بقلم عبد الباقي شحتو ## زيوخ 07-03-15, 00:23 AM, عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • مقالي الملعون: إطفاء الإنقاذ شمعتها رقم 26 بقلم عبد الله علي إبراهيم 07-03-15, 00:15 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • المأزق التاريخي.. والحل (مجرد دعوة و اقتراح) بقلم سميح خلف 07-03-15, 00:06 AM, سميح خلف

  • Post: #2
    Title: Re: فتياتنا اكبادنا يبحثن عن الجنس عند داعش.. �
    Author: محمد حسن
    Date: 07-03-2015, 07:22 PM
    Parent: #1

    أولا: استغفر الله العظيم

    الأخ خليل محمد سليمان؛ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    كان لابد أن أقف عند مقالك و أدعوك أن تقف أنت عنده أيضا
    فما كتبت مشاعر تداخلت فيك و تفجرت فكان مقالك و من بدايته إنفعالي عاطفي قادك إلى الخطأ شرحا و حكما و دعوة.
    و في ظن أخيك مشاعرك أبعدتك عن رؤية الحق.

    و سؤال من قال أن ما ذكرت أنت هنا و بنيت عليه مقالك أخي خليل هو (الحقيقة الواقعة) التي نهرب منها؟!
    هل إطلعت على نفوس من تتحدث عنهن هنا و قلوبهم و نيّاتهن فعلمت و تيقنت؟!!
    و لماذا إخترت هذا (العنوان ) لمقالك؟!
    أراك من إنفعال عواطفك ظلمت نفسك قبل أن تظلمهن هن.
    تقبل مروري
    أخوك و أخوهن محمد حسن مصطفى