shoot to kill.. والمحاكم (الجايرة)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري

shoot to kill.. والمحاكم (الجايرة)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري


06-27-2015, 02:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435367889&rn=0


Post: #1
Title: shoot to kill.. والمحاكم (الجايرة)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
Author: عبد الوهاب الأنصاري
Date: 06-27-2015, 02:18 AM

01:18 AM Jun, 27 2015
سودانيز اون لاين
عبد الوهاب الأنصاري-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ويُسّجِلون رقماً قياسياً عالمياً جديداً، في سوء "الظن العريض" بجدارة و(شّتارة) لا يحسدون عليها.. لا فّرقْ في التصريح المنسوب للفريق، منهم، والعميد كلو جنجويد، وحتى الجنجويد حصلوا على كتف العميد.. "الحال لبعضو"الكُّل مطلوق اليد و(محلوج)اللِسان، مما يُوضِح بجلاء عقلية العصابه التي تحكم السودان..

البلد الذي أصبح مجرد قيام (رئيسه) بسفرة لبحضور إجتماع في دولة ما، وهي مهام من ضمن صميم عمل أي رئيس، وعودته آبقاً عيداً تذبح له النُذور ويُحرق له البخور، من (السِنيدة) ومقاولي الأنفار من شيعته بالتهليل، والتكبير، والتعليل،والتطبيل والتنظير، والتبرير، والتزوير، والبكاء،والعويل منم الوزير.

(الإنقاذ) تمثل ظاهرة سياسية نادرة التكرار، في التاريخ القديم والمعاصر، في منحى سلبي، و بشكلٍ عُجاب..وفي كل يومٍ تأتي بشرٍ مُسّتطر.. ها هو الفريق شرطة النائب في (برلمان البشير).. يدعو لإستهداف الثوار حملة السلاح بمبدأ (شوت تو كِيل) أطلق النار بقصد القتل.. وقال كمان ( قف تأمل)!!

الدول المتقدمة كأمريكا (التي قد دنا عذابها) (النقول كلامك صاح) "نان وقت قد دنّى عذابها بتقلدوها في شِنو"!!؟،

وأروبا كمان " زي الكاشف أخوها" برضو ، بتتعمل بقانون، "أضرب وأقتل" !! أي والله، وهذا قوله كما ورد:

((ودعا التهامي الهيئة التشريعية إلى ضرورة مراجعة القوانين المرتبطة بالمؤسسة العسكرية والشرطة فضلاً عن دعم الشرطة والأمن والجيش دعماً مادياً ومعنوياً فضلاً عن التدريب والتأهيل وإعتبر أن إستكمال النهضة لن يتأتى بغير تلك القوات، وأشار التهامي الى أن الدول المتقدمة في أمريكا وأوربا تتعامل بقانون "إضرب وأقتل" لمجرد الإشتباه.

ودعا إلى رفع الحس الأمني للمواطنين، وإستنكر التهامي إحتفالات ديوان الزكاة المليونية وطالب بتوجيه قيمتها للفقراء وأضاف: "الاحتفالات دي كفانا منها))." الراكوبة 25 يونيو2015. "

ومن قبله أنطلقت عقِيرة الجنجويد (حميدتي) المُجَّلد بجلد (العميد) وحِليته الكتفيه ذات التاج والنجوم .. مطالباً بمحاكم (جايرة)، عديل.. قاصداً جائرة بالطبع وعلى الملأ.. بل أصدر أحكاماً على الهواء صورة وصوت .. وحدد الحكم مسبقاً، بدون حيثيات ولا (كود) ولا يحزنون، بالنفي لبورتسودان، بلاش مجمجة تحقيق شرطة، ونيابه وتكييف الواقعة، وتوجيه تهمة، ومحاكمة، ووزن بينات، وإصدار حكم، ودرجات محاكم.. وهاهي (توجيهات القائد حميدتي) للوالي:

((وكشف "حميدتي" أن ستة من الذين تم القبض عليهم في محلية عد الفرسان مؤخراً، ينتمي خمسة منهم الى الجيش الحكومي. ومضى يقول: موجها حديثه الى الوالي: "شغلنا بقى ما فيهو أهمية، والمجرمين الذين نقبضهم يتم إطلاق سراحهم فوراً من قبل الشرطة.

بحجة عدم وجود بينة أو دليل.. والشرطة تعمل بالقانون، ولو الشغل دة بقى شغل قانون كل المجرمين سوف يتم إطلاق سراحهم.. وبالطريقة دي لن نستطيع أن نعمل، ونحن نريد محكمة جايرة "على حد تعبيره"، لتتم محاكمة كل من يقبض عليه في جرائم سلب ونهب، وأن يتم ترحيلهم فوراً الى بورتسودان. "الراكوبة 16 يونيو 2015"

القائد الجنجويدي "عديل ما عايز (قانون).. ومتصالح مع نفسه وأسلوبه الجنجويدي دايرين محاكم جايرة.. ولوشغل قانون لن يستطيع أن يعمل..!!؟

هذه الكلمات ذات الدلالات القواطع، في تقديري تنسف أي حلم لحل سلمي قريب لمحادثات (طرشان)، يدعون إليها بين الفينة والأخرى، بغرض كسب الوقت، بدعوى للوصول إلي سلام عادل.. في ظل فراغ مؤسسات دوله يملأه (الجنجويد ) وتغض العصابه الحاكمة الطرف خوفاً من فقدان السلطة.

لكن لكلِ فعلٍ رد فعل.. فالدعوى إلى العنف سيقابلها عنف أكبر، وردود فعل فرديه غير متحسبه العواقب..الأفضل للنظام ومناصيره الكف عن هذا.. وفقاً لتجارب بلدان وشعوب أخرى معاشه، وتُناظر ظروفها ظروف بلادنا.. التي على شفا الهاوية وما أدركما هي.





أحدث المقالات

  • ألم تكن البت في تقرير مصير دارفور الإنهزام ؟ ! بقلم الحافظ قمبال 06-27-15, 00:24 AM, الحافظ قمبال - قمباري
  • ليس دفاعاً عن البرنامج ... بقلم نورالدين مدني 06-27-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
  • الحوار والتوافق الوطني ... حاجته وما يجب فعله عندما يستكبر النظام ويصُم أُذنيه؟ بقلم مبارك أردول 06-27-15, 00:14 AM, مبارك عبدالرحمن أردول
  • السجال الضار ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-26-15, 11:54 PM, الطاهر ساتي
  • ترانيم الوطن : دكان اليماني بقلم عواطف عبداللطيف 06-26-15, 11:11 PM, عواطف عبداللطيف