الانقاذ مابين امريكا تحت المركوب ووساطة نظار القبائل !! بقلم محمد الحسن محمد عثمان

الانقاذ مابين امريكا تحت المركوب ووساطة نظار القبائل !! بقلم محمد الحسن محمد عثمان


06-25-2015, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435250997&rn=0


Post: #1
Title: الانقاذ مابين امريكا تحت المركوب ووساطة نظار القبائل !! بقلم محمد الحسن محمد عثمان
Author: محمد الحسن محمد عثمان
Date: 06-25-2015, 05:49 PM

04:49 PM Jun, 25 2015
سودانيز اون لاين
محمد الحسن محمد عثمان-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



استجاب الله لدعاء الشعب السودانى على الانقاذ الذى يردده صباح مساء وفى كل مناسبة فرح او كرح رافعين اكفهم للسماء "ربنا يذلهم ويورينا فيهم " واستجاب الله لهذه الدعوات فهاهى الانقاذ كل يوم فى مازق ومزنوقه وتنذله حتى وصل بها الحال للتوسل لزوما واستجداء امريكا التى كانت تقول فى يوم من الايام " امريكا تحت المركوب " والزارعنا يجى يقلعنا ...... ويغنى ضاربو دفوفها
امريكا روسيا ... قد دنا عذابها
ولكن الانقاذ بعد ان خبرت اليانكى وضغوطه انكسرت تماما
وبدات تتذلل لامريكا وانبطحت لامريكا طالبه الصفح والغفران وكادت ان تنشد لها المدائح ووصل الاستجداء مرحلة ان ترسل نظار القبائل ليتوسطوا لها بعد ان جربت بيع الاسلاميين المصريين ولم ينفع وحاولت عن طريق تسريب ملفات الارهابيين للسى اى ايه ولم يجدى فتيلا وقامت باختراق الحركات الاسلاميه لصالح امريكا ولم يشفع لها عند امريكا لذلك لجات الانقاذ لوسيله فطيره لن تجدى مع امريكا وهى ان ترسل زعماء القبائل وعاملت المشكله كصراع المعاليا مع بنى هلبه ولكن فات على الانقاذ ان المجتمع الامريكى هو مجتمع لايشبه المجتمع السودانى او الافريقى او العربى ليعطى لزعماء القبائل وزنهم ولا يرد طلاقاتهم وحراماتهم فالمجتمع الامريكى مجتمع حديث التكوين قفز لمرحلة الدوله بدون ان يمر بمرحلة القبيله وهو قد لايعرف مفهوم القبيله او وزن ناظر القبيله فهذا الوسيله قد تجدى مع زعماء الخليج او الافارقه الذين مروا بهذه المراحل ومن الواضح ان الانقاذ جاهله فى كيفية اتخاذ القرار فى امريكا فالقرار يتم اتخاذه عبر وسائل ديمقراطيه متشابكه ليس للقبيله دور ولا الطلاقات والحرامات دور انما الدور لمؤسسات راسخه لممثلى الشعب كما ان لمنظمات المجنمع المدنى ومجموعات الضغط دور وهؤلاء جميعا ضد الانقاذ ....... لذلك لن يجدى ارسال عشرات من نظار القبائل واسمعوا زعيم قبيلة الحمر يقول فى مقابله مع التيار 22/6 والذى نقل عدم رضائه لنائب القائم بالاعمال الامريكى فى السودان واضاف ان الوفد لم يجد التعامل اللائق من اعضاء الكونقرس حيث استقبلته امراه هى مستشاره ولم يلتقوا باى من نواب الكونقرس وهكذا تعرض الانقاذ نفسها للاهانه والمذله ولم تفهم سياسه خارجيه رغم عمرها الذى تجاوز 25 عاما والطالب الذى دخل اولى ابتدائى معها تخرج من الجامعه واصبح يعى سياسه خارجيه واسمعوا عن عينة من ارسلتهم الانقاذ فقد قال زعيم قبيله " انهم باهو بالموارد التى تذخر بها البلاد ( تخيل يباهو لامريكا صاحبة اكبر موارد فى العالم ) وقدموا عروضا مغريه بمحصول الصمغ العربى جعلوا مسؤول مؤسسة التنميه بمقاطعة المسسبى يبدى استعداده لرفع الحظر عن اسبيرات الطيران مقابل استيراد الصمغ العربى " تخيلوا هذه البساطه او الاصح السذاجه فزعيم القبيله هذا لايعرف ان قرار المقاطعه اتخذه الكونقرس الامريكى والكونقرس صاحب قراره وليس هناك سلطه يمكن ان تلغى قرار الكونقرس الا هو والمسؤول الذى وعد برفع الحظر مسؤول ولائى والقرارفى امريكا لايتخذه فرد فى لقاء عابرمهما كان منصبه دعك ان هذ ا الشخص مسؤول ولائى واسمعوا لهذا الذى جاء يكحلها فعماها فقد قال زعيم قبيلة الدناقله للتيار الذى تباهى بانه قال للامريكان "انه يرفض اتهام البشير بانه مجرم حرب وان البشير ابن بلد اصيل " وهو من حيث لايدرى ثبت الاتهام بالعنصريه للانقاذ فهناك ابن بلد اصيل واخر غير ذلك ....... ان الانقاذ هى التى اوصلت العلاقات مع امريكا لهذه المرحله من المقاطعه والحصار والعقوبات وان الحل لايكمن فى هذا الانبطاح والملق الرخيص انما الحل يكمن فى ايقاف الحروب التى اشعلتها الانقاذ وتشكيل حكومه وطنيه ومؤسسات قوميه مستقله يومها لن تحتاج الانقاذ للانبطاح وهذا الانكسار المخذى ونظار العشائر وصرف ملايين الدولارات على امثال اعجاز الباكستانى الذى وعدها باعادة العلاقات ببضع مقالات فى الواشنطون بوست وصرف مبالغ طائله على هؤلاء المحتالين الذين تجلبهم من تشاد "ليحوطوا لها امريكا "
محمد الحسن محمد عثمان
mailto:[email protected]@msn.com
* تنيه للقضاة المفصولين للصا لح العام والسابقين تم تكوين مجموعه فى الوتساب للتواصل والتفاكر اتصل بمولانا طارق سيد احمد للانضمام للمجموعه تلفونه 0912236825 او 0924442940



أحدث المقالات

  • وزير الارشاد : والكنيسة الانجيلية!! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-25-15, 03:39 PM, حيدر احمد خيرالله
  • هذه جهنم التي توعدون : ( 1 ) يتبع : بقلم عمر حيمري 06-25-15, 03:38 PM, عمر حيمري
  • نكتة إسرائيلية جديدة لنج (قهوة أوباما) !! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-25-15, 03:35 PM, فيصل الدابي المحامي
  • أغاني وأغاني السوداني في البي بي سي البريطانية !! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-25-15, 03:34 PM, فيصل الدابي المحامي
  • نحو حساسية (1976): مبدعون في "بلاط" الطبقة العاملة بقلم عبد الله علي إبراهيم 06-25-15, 03:10 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • قاموس اللغة النوبية.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-25-15, 03:08 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • سفارة السودان في البحرين تـدلّـِلُ رعاياها بقلم مصعب المشرّف 06-25-15, 03:02 PM, مصعب المشـرّف
  • السودان الإستراتيجية والتكتيك فى تصعيد العمل المعارض بقلم صلاح جلال 06-25-15, 02:58 PM, صلاح جلال
  • جداريات رمضانية (7) بقلم عماد البليك 06-25-15, 02:56 PM, عماد البليك
  • اليوناميد وأعيان "كاس".. فصول رواية دامية لم تكتمل (3( بقلم د. أنور شمبال 06-25-15, 00:54 AM, أنور شمبال
  • رحيل السحاب بقلم دكتور محي الدين عبد الله 06-25-15, 00:51 AM, محي الدين عبد الله
  • يوم شكرك في عزاء استاذي د محمد عبد الرزاق بقلم دكتور عيسي حمودة 06-25-15, 00:40 AM, عيسي حمودة
  • أمن المعلومات فى السودان ... ( دنقر شيل * ) بقلم ياسر قطيه 06-25-15, 00:36 AM, ياسر قطيه
  • يوسف القعيد .. الشعب والثقافة بقلم أحمد الخميسي – كاتب مصري 06-25-15, 00:32 AM, أحمد الخميسي
  • الحكومة بين الترهل والرشاقة والبرنامج بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-25-15, 00:08 AM, سيد عبد القادر قنات
  • مشروعات ليست للبيع بقلم نورالدين مدني 06-25-15, 00:04 AM, نور الدين مدني
  • السودان المهان بين دموع اليتامى و دموع التماسيح بقلم بدوي تاجو 06-25-15, 00:02 AM, بدوي تاجو
  • لم يحدث عفواً..!! بقلم الطاهر ساتي 06-25-15, 00:00 AM, الطاهر ساتي
  • ما حك جلدك إلا ظفرك، إزاحة الجنرال البشير ونظامه بأيدي أبناء الشعب السوداني لا بأيدي غيرهم 06-24-15, 11:59 PM, الصادق حمدين