السودان المهان بين دموع اليتامى و دموع التماسيح بقلم بدوي تاجو

السودان المهان بين دموع اليتامى و دموع التماسيح بقلم بدوي تاجو


06-25-2015, 01:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1435190567&rn=0


Post: #1
Title: السودان المهان بين دموع اليتامى و دموع التماسيح بقلم بدوي تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 06-25-2015, 01:02 AM

00:02 AM Jun, 25 2015
سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



شهدنا الأيام السابقات السالفات أثر هروب المشير و سدنته من جوهانسبرج ، أو بريتوريا مواقف متينة و ممالئة لحق شعوب السودان في التحرير و التحرر من كوابيس دولة التمكين الديني الشعبوية على صعيد الرأي العام العالمي السياسي و منظماته وأذرعه المتعددة ، و قد جاء توكيد السكرتير العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بان أمر إنفاذ قرار محكمة الجنايات الدولية الخاص باتهام البشير و نظامه ارتكاب جرائم ضد الانسانية و جرائم حرب جنوسايد –يؤخذ ماخذاً عالياً من الجد –رويتر 15##يونيو ##2015، على ذات المساق ، ناقش مجلس الأمن الدولي تقرير امينه العام ذاته و الذي أوضح فيه سلسلة من أعمال العنف و الهجمات العسكرية بواسطة قوات حكومية سودانية ، في أقليم دارفور ، جاء رد وزير الخارجية السودانية " بوصف تقرير الأمين العام بالكذب في معلوماته و غلطها و سعى وكيل الخاجية لضرورة خروج "اليوناميد" "الشروق 11##يونيو2015"
أما الاتحاد الاوربي في تصريحه يتاريخ 14##يونيو2015 حاثا أنفاذ أوامر المحكمة الجنائية و دداعيا للتعاون البناء معها –كاثرين ري يلجيكا ، على ذات النسق صدر تصريح صحافي –السيد جون كرين من الخارجية الامريكية داعيا إلى مسألة كل المجرمين و المتهمين بجرائم الجنوسايد و الجرائم ضد الانسانية ، و بالتالي تنادى لحكومة جنوب افريقيا و دعمها لاحضار المجرمين للعدالة بسبب ارتكابهم الجرائم الفظيعة في مواجهة ضحاياهم 15##يونيو2015،
أن الفتنة التي خلقتها حكومة المشير الشعبوية لمؤسسات دولة جنوب أفريقيا ما زالت تعقيداتها و تداعياتها تتباين وتتداعى. بين الجهاز الحكومي التنفيذي ، و جهاز العدل القضائي ، واضعة شانها العام ودستورها لمواجهات حقيقية تستبان و تتجلى في الايام القادمة . و هناك من الدول المبادئة في قطعية موقفها أصلا لالتزامها بسلطان المحكمة كبتسونا , والتي أوضحت عن جديتها في تنفيذ أوامر القبض الصادره بدءا منذ العام 2009 و المجددة لعام2010 و المختومة براي المحكمة ذاتها لحكومة جنوب أفريقيا في الالتزام و الانصياع لانفاذ الأوامر السابقة دون التحجج بدفوع السيادة و الحصانات الكلاسيكي لمفهوم الدولة الوطنية القديم.
أنه بعد هذا الهروب الكبير، تسعى حكومة المشير و سدنته الطرق على وتيرة تجفيف "اليوناميد" باعتبارها المنفذ الواعي لسلطان الأمين العام و منظمة الأمم المتحدة , و الراى العالمى المستنير هو بالبقاء ، وسيظل صمام الأمان ضد الاجتياجات و الموت المجاني و هتك العرض في الأقليم المضطرب بدارفور ، ووذهابها في هذا الوقت هو أهدار للطمانينة الهشة الأمن المتذبذب ، و الإعاشة ، و الاستقرار للشعب و المواطنيين ، وفتح الباب مجددأ, لآمكواك, والشعبوية لأن سلطة التطهير العرقي ليس بقادرة أصلاٍ لتحقيق النذر المتوفر من ذلك فى غياب تواجد القوات الدولية تلك ، مع أن الأصل, أن سلطة التطهير العرقى هي بعينها المسبب الرئيسي لهذا النزيف ، والجرح الغائر و لا يمكن ترك خروج اليوناميد من دارفور وفق رغائب الحكومة الشعبوية ، صانعة الأرهاب و القتل الجماعي / وهذا ما ركز عليه الأمين العام مون لدى مجلس الأمن ، و أثارته وزيرة خارجية أمريكا و الذي دفع بعدم رفع حكومة المؤتمر من قائمة الدول الداعمة للارهاب منذ عام 1993.
(2)
تظل قضايا الحرب و النزوح و اللجوء ، في مناطق دارفور ، كردفان جبال النوبة، و النيل الأزرق، و هامش الشرق ، تثير الحزن و المرارة الممعنة .... وتكفي الإحصائيات و الدوريات العديدة تكشف الغبن و الرهق و غياب الحياة المستقرة الكريمة دع عنك الموت المجاني المحفز ، أو الموت في الأراضي المحروقة بقنابل الأنتوف و القنابل العنقودية ، كما افضت تقارير الخبراء حديثاٍ أن شعبنا , شعب السودان, يدمر ويستباح هذه المواقع و أنه لأمر عاجل أن نستحث مؤسسات المجتمع المدني المحلي و الأقليمي و الدولي لخلق حظر جوي عليها ، حفاظا على أرواح شعبنا من المزيد من اليتم و التيتيم.
و على ذات السياق فقد صرح غندور وزير خارجية المشير ، بأنهم -أثر رمضان-سيبدأون بحوار المنطقتين,كردفان , النيل ألآزرق و كأن المنطقة الأولى تم حسمه (الدوحة) دارفور - و يرغب غندور في أن الممثلين يتمنى أن يكونوا من "أهل الوجعه" للمنطقتين ج كردفان ، النيل الأزرق ....
نعم أن "ممثلي" المنطقتين ، ودارفور هم أهل الوجعة يحملون اكفانهم على رؤسهم من أجل التحرير و التحرر ولا يزرفون دموع الخيبة والآهانة، دموع التماسيح
تورنتو14##يونيو##2015



أحدث المقالات

  • رمضانيات اليونان (فطور سحور شخور..!) بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 06-24-15, 04:51 PM, أحمد إبراهيم
  • جداريات رمضانية (6) بقلم عماد البليك 06-24-15, 03:45 PM, عماد البليك
  • لماذا لا تختصر الاحزاب السودانية كياناتها في حزبين ؟؟ بقلم صلاح الباشا 06-24-15, 03:44 PM, صلاح الباشا
  • تابعوا معي في مقالي القادم إن شاء الله / جمال السراج 06-24-15, 03:43 PM, جمال السراج
  • لماذا رحبت حركة حماس بالتقرير؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-24-15, 03:39 PM, فايز أبو شمالة
  • فياض والعمل الانساني ولعبة الرئيس ...!! بقلم سميح خلف 06-24-15, 11:23 AM, سميح خلف
  • دعنا من الدرس الأول ياوالى الخرطوم!! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-24-15, 11:21 AM, حيدر احمد خيرالله
  • جمعية حماية المستهلك صنيعة حكومية وأن سجن أمينها العام بقلم عصام جزولي 06-24-15, 11:19 AM, عصام جزولي
  • جِبال النُوبة الماضِى الجرِيحْ- الحاضِر الألِيم الموت والعذاب المهين- المُستقبل المجهُول - جِبال الن 06-24-15, 11:17 AM, حماد سند الكرتى
  • محن السياسة السودانية زوما متآمر ضد الحل السّلمي بقلم حامد بشري 06-24-15, 11:14 AM, حامد بشرى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ من ذكريات الطفولة الباكرة 06-24-15, 10:25 AM, الشيخ الحسين
  • والماء فوق ظهر أرضها محمول !! بقلم نورالدين مدني 06-24-15, 10:18 AM, نور الدين مدني
  • فاطمة عبدالرحمن أولى المساق الفني ، بنت الابيض !! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-24-15, 10:15 AM, حيدر احمد خيرالله
  • الهروب الكبير بقلم خالد قمرالدين 06-24-15, 10:13 AM, خالد قمرالدين
  • المرأة الايرانية ودورها القيادي في التغيير بقلم صافي الياسري 06-24-15, 10:11 AM, صافي الياسري
  • هروب للجحيم بقلم منى سالم الجبوري 06-24-15, 10:10 AM, منى سالم الجبوري
  • التغيرات الأقليمية والدولية وأثرها على قضية دارفور بقلم محمد بحرالدين ادريس كاتب وناشط سياسي 06-24-15, 09:20 AM, محمد بحر الدين ادريس
  • هل حكت دموع غندور كل شيء عن هروب البشير من جنوب أفريقيا !؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف 06-24-15, 09:17 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • والماء فوق ظهر أرضها محمول !! بقلم نورالدين مدني 06-24-15, 09:09 AM, نور الدين مدني
  • رسوم النفايات عن طريق السداد الالكترونى بقلم عمرالشريف 06-24-15, 09:04 AM, عمر الشريف
  • عبدالفتاح السيسي .. غدا القاك .. بقلم /طه أحمد أبوالقاسم.. 06-24-15, 09:02 AM, طه احمد أبوالقاسم
  • الثورة المهدية الأخرى: او الإمام المهدى الذي مازال غائبا في رحاب الذكرى 130 لرحيل الإمام المهدي بقلم 06-24-15, 01:58 AM, ناصف بشير الأمين
  • إعتذار علنى ... مع الإنتظار! بقلم فيصل الباقر 06-24-15, 01:49 AM, فيصل الباقر
  • ماهر جعوان /يكتب/ شباب الأمة ماذا بعد؟؟؟ 06-24-15, 01:39 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • حل الدولتين بالمنظور الوطني والتاريخي بقلم سميح خلف 06-24-15, 01:21 AM, سميح خلف
  • العقل الأمني العربي العقيم بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 06-24-15, 01:09 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح بقلم جاك عطالله 06-24-15, 00:54 AM, جاك عطالله
  • أزمة المياه في العاصمة المثلثة.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 06-23-15, 11:07 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • جداريات رمضانية (5) بقلم عماد البليك 06-23-15, 10:28 PM, عماد البليك
  • منصور من (الجزيرة)!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-23-15, 10:15 PM, صلاح الدين عووضة
  • دور جديد للبرلمان بقلم الطيب مصطفى 06-23-15, 10:10 PM, الطيب مصطفى
  • المحكمة المفقودة ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-23-15, 10:07 PM, الطاهر ساتي