رقعة شطرنج (الانقاذ).. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

رقعة شطرنج (الانقاذ).. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين


06-16-2015, 10:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1434446911&rn=0


Post: #1
Title: رقعة شطرنج (الانقاذ).. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
Author: نور الدين محمد عثمان نور الدين
Date: 06-16-2015, 10:28 AM

09:28 AM Jun, 16 2015
سودانيز اون لاين
نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



منصات حرة

· الشطرنج لعبة ذكاء شهيرة جدا على مستوى العالم وتعتمد على التركيز وحساب الحركات باحترافية ودقة لعدة نقلات متتالية، واي خطأ أو عدم تخطيط يضعفك أمام الخصم ويضع الملك تحت التهديد المباشر بالموت وإنتهاء اللعبة..

· هذه هي لعبة الشطرنج الطبيعية التي يعرفها كل العالم خصمان وتنقلات وقتل للجنود والوزراء حتى ينتهي الأمر بموت الملك، ولكن لنرى ماذا يحدث في رقعة شطرنج الإنقاذ..

· اللعبة بدأت منذ العام 1989م عندما إستغلت الحركة الإسلامية القوات المسلحة للوصول للحكم عبر إنقلاب عسكري مع سبق التخطيط والتجنيد الحزبي داخل المؤسسة العسكرية على الرغم من وجود اتفاق وميثاق شرف بين كل التنظيمات السياسية الا يكون في السودان انقلاب عسكري واستغلال الجيش في السياسة بعد سقوط حكم نميري على ان يحتكم الجميع بصندوق الانتخابات واحترام ارادة الشعب للوصول للحكم وسمي ب(ميثاق الدفاع عن الديمقراطية) ولكن للأسف رفضت الحركة الاسلامية التوقيع على هذا الميثاق لأنها كانت نشطة في تكوين الخلايا داخل المؤسسة العسكرية للاستيلاء على الحكم ومعروف في ادبياتها انها ترى في (الديمقراطية) كفر وخروج عن الدين وهذا مايبرر كذبتها الشهيرة (اذهب رئيسا وسوف اذهب حبيسا)..

· ومنذ ذلك التاريخ والحركة الإسلامية تلعب منفردة داخل رقعة الشطرنج، وتقوم بنقلات احترافية بذكاء شديد ولكن ليس لقتل الملك وإنما لحمايته وإطالة حكمه. تارة تغير اسمها الى المؤتمر الوطني وتارة اخرى تقوم بعمل إنتخابات وتارة تطرح الحوار.. الخ وكل ماتفعله فقط لضمان البقاء في السلطة. والفرق هنا بين لعبة الانقاذ ولعبة الشطرنج عدم وجود خصم داخل رقعة الانقاذ وكل الجنود والوزراء تنقلاتهم فقط من اجل البقاء وليس لإنهاء اللعبة..



دمتم بود



الجريدة

أحدث المقالات
  • وزارة حقوق الانسان تنتهك حقوق الانسان بقلم صافي الياسري 06-16-15, 08:57 AM, صافي الياسري
  • إيران تصوت للتغيير و الغد الجديد بقلم حسيب الصالحي 06-16-15, 08:55 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البشير ما زال محتجزاً بجنوب أفريقيا بقلم سهير شريف - لندن 06-16-15, 08:53 AM, سهير شريف - لندن
  • النادي النوبي بهولندة يحتفي بتدشين كتاب شاعر الدهليز توفيق صالح جبريل بقلم عادل عثمان عوض جبريل 06-16-15, 08:16 AM, عادل عثمان عوض جبريل
  • تكريم فوق العاده لنجوم فوق العاده ... بقلم عادل قطيه / المملكه العربيه السعوديه 06-16-15, 08:13 AM, عادل قطيه
  • انها لحظة المصداقيه بقلم سعيد شاهين 06-16-15, 08:10 AM, سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • في حضرة مولانا الانقسام ....................!! بقلم توفيق الحاج 06-16-15, 08:06 AM, توفيق الحاج
  • حول الهروب المُذِل للبشير من جنوب أفريقيا بقلم عادل إبراهيم شالوكا 06-16-15, 08:03 AM, عادل شالوكا
  • قضاء جنوب أفريقيا, مأثرة قضائية و تاريخية ضد تزييف الوعى وأهدار الجناية! بقلم بدوى تاجو 06-16-15, 05:37 AM, بدوي تاجو
  • وثيقة "نحو حساسية شيوعية تجاه الإبداع والمبدعين" (1976): 40 عاماً من العزلة بقلم عبد الله علي إبراهي 06-16-15, 05:36 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • للخروج من شرنقة الحزب وبناء الإتفاق القومي بقلم نورالدين مدني 06-16-15, 03:47 AM, نور الدين مدني
  • قصة فساد معلن عثمان كبر واختطاف شمال دارفور من يتحمل مع كبر المسؤولية ؟ بقلم صلاح محمدي 06-16-15, 03:45 AM, صلاح محمدي
  • علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع المستهدفين..... بقلم محمد الحنفي 06-16-15, 03:43 AM, محمد الحنفي
  • ماذا وراء التسهيلات الإسرائيلية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-16-15, 03:41 AM, فايز أبو شمالة
  • صفحة جديدة من ملف التلفيق المخابراتي الايراني على سكان ليبرتي بقلم صافي الياسري 06-16-15, 03:39 AM, صافي الياسري