وصل يا عسل !! بقلم صلاح الدين عووضة

وصل يا عسل !! بقلم صلاح الدين عووضة


06-15-2015, 02:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1434333102&rn=1


Post: #1
Title: وصل يا عسل !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-15-2015, 02:51 AM
Parent: #0

01:51 AM Jun, 15 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



*رفيقنا محمد صالح كان ذا اعتقاد جازم بأنه محبوب البنات..
*سواء بنات الأهل أو الحي أو المدرسة أو الرحلة..
*فحيثما وُجد بنات - ومحمد - فهو المعشوق (على طول)..
* وكل مقومات (أبو حميد) - كما كنا نناديه - كي يكون محبوباً هو (الشياكة)..
*فما دام يتأنق في ملبسه فعلى كل فتاة أن تهواه دون النظر لأي شيء آخر..
*المهم أنه أنيق جداً- ودمه خفيف - وكفى..
*وعندما يسخر منه رفاقه - جراء توهمه هذا - كان يقول إنهم (حاقدون)..
*ومن عبارات السخرية هذه (يا بنات يا عسل، أبو حميد وصل)..
*ورغم إعجابه بالعبارة هذه إلا إنه كان يتمنى لو صيغت على نحو أفضل..
*أي أن يُقال (يا بنات يا عسل، العسل وصل)..
*بقي أن نشير - أخيراً - إلى أنه (لم يصل) إلى قلوب البنات قط..
*إلا أن هذا لا ينفي أنه كان (عسلاً!!)..
*وتذكرت حكاية صديقنا هذه بمناسبة شيء رأيته في سياق ترحيب مدني بـ(إيلا)..
*ففي الصورة يظهر رجل بجوار حافظة ماء كُتب عليها (إيلا وصل)..
*والمفارقة المضحكة أن إيلا هذا لم يجعل الماء (يصل) لمواطني ولايته السابقة أبداً..
*وهذه واحدة من إخفاقاته في مجال (الخدمات!!) هناك..
*ولكنه شاطر جداً في الأشياء (المظهرية) تماماً كما زميلنا محمد صالح..
*أشياء من قبيل تجميل الطرقات، وتزيين الواجهات، وإقامة المهرجانات..
*ومن هنا جاء اهتمامه المتعاظم بفضائية (البحر الأحمر)..
*ثم لم يكتف بتلفزيونه هذا وإنما كان يستجلب صحفيين من العاصمة بغرض (التلميع)..
*وربما هو محبط الآن لأن تلفزيون مدني - إن كان يعمل - لا يتجاوز حدود الجزيرة..
*كما إنه لم يُعرف عنه اهتمام بالرياضة على عكس ولاة آخرين..
*فمن منكم يتذكر آخر مرة شاهد فيها أندية الثغر في دوري الأضواء؟!..
*ويُحمد لوالي شمال كردفان - في هذا الصدد- إدراكه الأهمية (الإعلامية) للرياضة..
*ويكفي أن التوانسة عرفوا أن بالسودان مدينة ذات ملعب (مدهش) اسمها الأُبيض..
*وفوق ذلك استصحابه النصائح التي طالبته بالكف عن (المظاهر) لصالح الإنتاج..
*ومن ثم فإن هارون ينجز الآن في صمت بعيداً عن دعاية (شوفوني!!)..
*ونقول هذا كيلا يُقال إن أعيننا لا (تلتقط) سوى الجوانب المظلمة..
*ونخشى أن (تلتقط) عينا إيلا عبارة بائع الماء تلك..
*ثم نجدها عند مدخل المدينة عوضاً عن (ابتسم أنت في ود مدني)..
*مضافاً إليها (العسل!!!).


أحدث المقالات

  • إلى بعض كتّاب السياسة: كفاكم سقوطاً! بقلم: الدكتور/ أيوب عثمان كاتب وأكاديمي فلسطيني 06-14-15, 04:41 AM, أيوب عثمان
  • نزع قناع مقدسات البيت الميرغني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-14-15, 03:14 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • البشير يحلق فوق سماء المحكمة الدولية.. بقلم خليل محمد سليمان 06-14-15, 03:11 AM, خليل محمد سليمان
  • قوى المستقبل !!أي قوى ؟وأي مستقبل؟ بقلم حيدر احمد خيرالله 06-14-15, 03:10 AM, حيدر احمد خيرالله
  • انقطاع المياه في بلاد النيلين!! بقلم نورالدين مدني 06-14-15, 03:08 AM, نور الدين مدني
  • الحل لا يأتى من ستراسبورغ بقلم محمود محمد ياسين 06-14-15, 03:06 AM, محمود محمد ياسين