نداء لاهلنا فى دارفور لوحدة الصف والكلمة بقلم كمريد قدورة ادم

نداء لاهلنا فى دارفور لوحدة الصف والكلمة بقلم كمريد قدورة ادم


06-12-2015, 06:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1434087378&rn=1


Post: #1
Title: نداء لاهلنا فى دارفور لوحدة الصف والكلمة بقلم كمريد قدورة ادم
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 06-12-2015, 06:36 AM
Parent: #0

05:36 AM Jun, 12 2015
سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



نداء لاهلنا فى دارفور لوحدة الصف والكلمة هو صمام الامان والسلام للارض والانسن لابد من وحدة الحركات والمجموعات المختلفة فى دارفورحيث ان الشعب هو الذى يختار قياداته ان كثرة الحركات التحررية تربك المواطن وتسبب شلل وفشل لنفسها ولاهل دارفور .اننى كمواطن دارفورى افريقى اناضل لاجل حرية الانسن وحقه فى الحياة الكريمة والتساوى فى الحقوق والواجبات وتحقيق التطلعات المشروعة لانسن دارفور كى يعيش انسانيته فى الحياة كبقية الشعوب الاخرى التى تنعم بكل الخدمات التعليمية والصحية والتنموية .للاسف الشديد ليس لشعب دارفور قيادة سياسية اودينية توحد المواطنين .الشيوخ فى دارفور هم السبب الرئيسى فى امية المواطنين الدارفوريينوجعل سقف فهمهم محصورا فى داخل الخلوة ثم الحلقة الفقهية التى كرست الجهل والتخلف حتى المياه غير متوفرة لايجدها هذا المسكين الذى لايعرف حقوقه لان تفكيره لايتعدى الخلوة والحلقة .التحية لطلاب وطالبات دارفور البواسل فى الجامعات السودانية اينما وجدوا الذين يواجهون السلطة العنصرية الغاشمة فى الخرطوم بكل الصمود والتضحية والتحية للشهداء ابناء دارفور فى كل مدن وقرى الشمال الذين قدموا دماءهم الذكية فى سبيل الحرية والكرامة الانسانيةالتخية للماجدات امهاتنا واخواتنا وبناتنا فى معسكرات النازحين والاجئسن لصمودهم فى وجه العدوان والطغيان .اننى اتوجه للشابات الدارفوريات فى المعسكرات ان لايستكينوا للعدو المستبد وان يتدربوا على السلاح والقتال والقوة البدنية للدفاع عن النفس لانه واجب مقدس وضرورة قصوى .اناشد اهل دارفور خاصة الجيل الجديد ان يتمسكوا بلغتهم لغة الام ويحافظوا لكتابة وقراءة وتخاطبا لان اللغة هى ماعون الثقافة وفقدان اللغة واندثارها هو ضياع للثقافة والحضارة والتاريخ ولابد للاعلام تلفزيون واذاعة ان يكون بلغة اهل البلد وتدرس فى المدارس لغات الدارفوريين ومن الطبيعى ان يتفق اهل دارفور على لغة واحدة مشتركة لدارفور .نامل ان يغير اهلنا فى دارفور اسماءهم العربية وان يسموا باسمائهم الاصبسة الدارفورية الافريقية التى ورثوها من الاباء والاجداد .
احى قادة ثورتنا البواسل القائد الذى لم يصافح نظام التطهير العرقى عبدالواحد النور والقائد منى اركو مناوى الذى نزل الميدان تاركا القصر مقاتلا فى صفوف الثوار واملنا كبير فى وحدة حركة وجيش تحرير السودان من جديد من اجل تحرير الوطن وهزيمة النظام العنصرى فى الخرطوم وتحقيق الامن والسلام والحرية والمحبة فى وطننا المفدى . اناشد الدارفوريين عامة فى المهاجر المختلفة ان يتوحدوا لانقاذ امهاتنا واطفالنا وكبارنا وحقهم فى الحياة فوق ارضهم وترابهم .


كمريد قدورة ادم
Houston Texas
أحدث المقالات
  • الطاهر إبراهيم: من الانقلاب العسكري إلى الانقلاب الغنائي بقلم صلاح شعيب 06-12-15, 02:14 AM, صلاح شعيب
  • دوكة و أم راكوبة ذكريات موظف سابق بادارة اللاجئين (2) بقلم د. طارق مصباح يوسف 06-12-15, 02:11 AM, طارق مصباح يوسف
  • محاكم خاصة جداً.. بقلم عبدالباقي الظافر 06-12-15, 02:09 AM, عبدالباقي الظافر
  • يا جامع.. يا رقيب..!! بقلم عثمان ميرغني 06-12-15, 02:07 AM, عثمان ميرغني
  • ( حكومة شحمانة ) بقلم الطاهر ساتي 06-12-15, 02:04 AM, الطاهر ساتي

  • Post: #2
    Title: Re: نداء لاهلنا فى دارفور لوحدة الصف والكلمة �
    Author: الراضي الحسين
    Date: 06-12-2015, 04:44 PM

    عالم القــرون الوسـطى !

    أحدهم يتلهف ليكون مواطناَ في بلاد الغرب إلى الأبد ،، ويرقص طرباَ حين يكتسب الأهلية والجنسية .. وبمجرد التواجد في أرض الآخرين لسنوات قليلة يصبح مواطنا إلى الأبد ،، ينال الحقوق ويؤدي الواجبات ،، وأهل الحكمة يقولون : الأرض التي تمشي عليها الأقدام هي ملك لصاحب الأقدام متى ما كانت الأقدام فوقها .. ثم تلك الملكية المعروفة في عرف القوانين الدولية ( ملكية المكتسبات بالتواجد وبوضع الأيدي ) .. تلك الحقيقة المعروفة دولياَ والمؤكدة أينما تواجد الإنسان فوق وجه البسيطة .. فالإنسان يكتسب أحقية المواطنة بالتواجد وليس فقط بالتوالد .. وتلك الصورة تتجلى واضحة في شروط ( المواطنة والجنسية ) في الأمريكتين وأستراليا ونيوزلندا ومناطق أخرى في العالم حيث أن السواد الأعظم من المواطنين والذين يحسبون بالمليارات هي أصول نازحة من مناطق أخرى .. وقد اكتسبوا المواطنة حقاَ بالتواجد وليس بالأصل .. بلاد بقيمتها الحضارية وبمقامها التقدمي والعلمي ما زالت تفتح الأبواب من حين لأخر لكسب المزيد والمزيد من المؤهلات البشرية النافعة لديها .. وتلك هي الولايات المتحدة الأمريكية لديها خطة ذكية في توفير الأيدي الفاعلة والمؤهلة .. وتلك فكرة ( اللوتري ) .. حيث استجلاب الأيدي الماهرة وخلافها من جميع انحناء العالم ،، في الوقت الذي نجد فيه الشعوب البدائية المتأخرة الغير مؤهلة والتي ما زالت تركض في ذيلية الأمم تستخدم لغة العصور الحجرية : ذلك ( جلابي ) وذلك ( فلاتي ) وذلك ( نازح أفريقي ) وذلك ( نازح عربي ) ،، منتهى التأخر والبدائية .. ومجرد التواجد في أروقة الحياة مع أمثال هؤلاء الغوغاء في عصر التقدم والتحضر يعتبر مهانة للآخرين من المثقفين وأصحاب الحضارات .، ولو كان العالم المتحضر يفكر بنفس تفكير هؤلاء الأقزام لما تمكن شخص أفريقي الأصل أن يكون رئيساَ لأقوى دولة في العالم .. ففي تلك البلاد فإن العقليات عالية جداَ وقد تخطت سياج العنصرية في الأحاسيس .. وتخطت سياج الشعور بالنقص والدونية .. أما هنا وفي الكثير من دول أفريقيا البدائية نجد تلك القياسات البشرية الهابطة .. كما نجد تلك العقليات التي تعادل عقول الحيوانات والدواب .. يجتهد أحدهم ثم يمسك القلم ليكتب حتى يتوهم القارئ أن ذلك الكاتب هو بذلك المستوى من الثقافة والعلم والفهم .. ولكن حين يقرأ المرء ذلك الكلام المكتوب يجده مجرد حروف مشوبة بالفوارغ ومليئة بتوافه الكلام .. مجرد غثاء وكلمات هابطة لا تسوى في قيمتها قيمة المداد الذي كتبت به : ( ذلك جلابي ، وذلك فلاتي ، وذلك فلان ،، وذلك علان !! ) وعندها يسقط الكاتب صاحب القلم ويتساوى في المقدار مع مقدار النفايات والقمامة .. وعندها يتجلى الفارق الكبير بين الإنسان المتحضر والإنسان البدائي المتخلف ،، ومثلاَ نجد تلك العقول الكبيرة في الولايات المتحدة التي لم تسقط دركاَ ونادت بالتوافه كما يفعل هؤلاء الحثالة ولم تنادي بالفوارق ( ذلك أفريقي ، وذلك أوروبي ، وذلك آسيوي ، وذلك بورتوريكي ) ،، ولو كان الأمر كذلك لما تمكن إنسان أفريقي الأصل ليكون رئيساَ للبلاد . فالرئيس الأمريكي ( اوباما ) ما كان ليجد الحظ لو كان يعيش يوماَ في أوساط هؤلاء الحثالة من البشر الذين ما زالوا يتخبطون في أروقة القرون المظلمة .. وهؤلاء الغوغاء عند المقارنة بشعوب الأرض المتقدمة والمتحضرة نجدهم في الدرك الأدنى والأدنى في المستوى ., وهم بذلك يجلبون الشفقة على أنفسهم من الآخرين الذين يسخرون من أقوام ما زالت تعيش في الظلمات خلف التاريخ .