فقط في السودان !! بقلم صلاح الدين عووضة

فقط في السودان !! بقلم صلاح الدين عووضة


06-02-2015, 11:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1433240107&rn=1


Post: #1
Title: فقط في السودان !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 06-02-2015, 11:15 AM
Parent: #0

11:15 AM Jun, 02 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



يموت شخص فيُطعم أهله المُعزين - إفطاراً وغداءً وعشاءً - ليومين أو ثلاثة..
* ثم مع الطعام القهوة والشاي والماء والعصائر و(المساند)..
* عقب رفع الفراش تُصبح المصيبة مصيبتين (ميتة وخراب ديار!)..
* يخاطب المسؤولون - في زماننا هذا - الناس بطريقة واحدة ..
* فثمة تشابهٌ عجيب - وغريب - في الأصوات و(الحركات) والتلويح بالعصي ..
* أما أكثر العبارات جرياً على ألسنتهم فهي عبارة (أنحنا يا جماعة!)..
* تذهب لقضاء حاجةٍ لك عند موظف - بمرفق حكومي - فيُقال لك (مشى الفطور)..
* تأتي بعد قليل - عوضاً عن الانتظار - فيُقال لك (مشى الصلاة)..
* تأتي بعد نحو ساعة فيُقال لك (مشى البيت!)..
* تفتح قناةً سودانية فيطل عليك وجهٌ نسوي (أبيض) بلسانٍ (لبناني)..
* وتفتح إذاعة سودانية فتسمع من تقول (ألو مرحبا، مساء الخير عليك، حابي تهدي؟)..
* وتفتح صحيفة سودانية فتقرأ (مثل هكذا حال !)..
* تشاهد حماراً هائماً على وجهه - في منطقة بعينها- بعد أن تخلى عنه صاحبه..
* وتظن - عقب اختفائه - أنه قد أُخذ إلى حيث جماعة (الرفق بالحيوان)..
* ثم تُفاجأ بأنه أُخذ إلى حيث يصير (سجقاً وبيرقراً وكفتة!)..
* يحادثك أحدهم و(سفة السعوط) تبرز من خلف شفته السفلى..
* وآخر قد يبصقها - من نافذة الحافلة - لتستقر على وجهك..
* وثالث يخفي (سوءتها) عن خطيبته (حتى حين !)..
* تجرب فتح محل لبيع سلعة مبتكرة - مثل مَحافظ جلود السحالي مثلاً - بشارع بيتك..
* بعد أسبوعين ستُفاجأ - إن راجت سلعتك - بمحل مشابه عند نهاية الشارع..
* بعد شهر ستجد أن الشارع سُمي (شارع السحالين!)..
* حاول أن تنجح في مجالٍ ما إلى حد الشهرة ..
* سيحيط بك الحسد من كل جانب ويُقال عنك (ما هو فيك وما ليس فيك)..
* وستجد نفسك أمام أحد خيارين: إما أن (تتخن جلدك)، وإما أن تهرب بـ(جلدك!)..
* يشدك إلى ندوة إعلانٌ جاذب بعنوان (تحديات الراهن وآفاق المستقبل)..
* ويُدهشك أن المتحدثين هم أنفسهم الذين قالوا الكلام ذاته في ندوة سابقة عن الموضوع عينه..
* وتبقى التحديات كما هي والمستقبل (لا آفاق له !)..
* هاجر من البلاد - قبل عشرين عاماً - والحكومة تتحدث عن (سحق المتمردين)..
* عاد في إجازة - بعد عشر سنوات- فوجدها تتحدث عن (سحق المتمردين)..
* رجع نهائياً - الآن- فوجدها تتحدث عن (سحق المتمردين!).
من الإرشيف
assayha.net/play.php?catsmktba=5159

أحدث المقالات

  • تحقق مما إذا كنت سوداني الجنسية حقا؟ بقلم Tarig Anter 06-02-15, 04:42 AM, Tarig Anter
  • طهران تتأرجح بين إحتمالات أحلاها مر بقلم منى سالم الجبوري 06-02-15, 04:41 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • رحمة الله على سايكس بيكو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 06-02-15, 04:38 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • لماذا لم يأت إلى غزة مع نظيره الألماني؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-02-15, 04:37 AM, فايز أبو شمالة
  • 16 / 6 يوم الغضب الفلسطيني بقلم سري القدوة 06-02-15, 04:37 AM, سري القدوة
  • الصحفي الرياضي فاقد الهوية والمهنية وبلا شخصية بقلم عبد المنعم هلال 06-02-15, 03:57 AM, عبد المنعم هلال
  • لوحة معبرة للتفاعل الحضاري الإيجابي بقلم نورالدين مدني 06-02-15, 03:55 AM, نور الدين مدني
  • اعادة اكتشاف الإنسان في الفكر الحديث (3) بقلم عماد البليك 06-02-15, 03:54 AM, عماد البليك
  • يوميات نيفاشا وصكوك البراءة السياسية لعلي عثمان وفريق التفاوض بقلم خالد موسي دفع الله 06-02-15, 03:51 AM, خالد موسي دفع الله
  • خالد موسى وصكوك الإدانة السياسية الكاملة لعلي عثمان وفريق نيفاشا بقلم صديق محمد عثمان 06-02-15, 03:49 AM, صديق محمد عثمان-لندن