الأولمبى التونسى يتأهل لملاقاة أسود الأطلسى على حساب الأولمبى السودانى ... الأبيض ... ياسر قطيه

الأولمبى التونسى يتأهل لملاقاة أسود الأطلسى على حساب الأولمبى السودانى ... الأبيض ... ياسر قطيه


06-01-2015, 04:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1433128560&rn=1


Post: #1
Title: الأولمبى التونسى يتأهل لملاقاة أسود الأطلسى على حساب الأولمبى السودانى ... الأبيض ... ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 06-01-2015, 04:16 AM
Parent: #0

04:16 AM Jun, 01 2015
سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





الأبيض ... ياسر قطيه .
إستفاد من درهم حظ ومستغلاً وجود الأولمبى السودانى فى ( برج نحسه ) ...
الأولمبى التونسى يعزز فوزه الأول برادس على منتخب السودان الأولمبى ويكرر هزيمة صقور الجديان على أستاد الأبيض بهدفين دون مقابل .
مبروك للأشقاء التوانسه فوزهم المستحق وهاردلك لرجال الديبه الذين لا تعكس نتيجة المباراة مستواهم الحقيقى وإماكانياتهم الفنيه والمهاريه العاليه .
نعم / خسرنا المباراه وإُقصينا من المنافسه لكننا كسبنا سمعه دوليه رائعه وفريق قوى يشكل أفراده نواه طيبه لمنتخبات سنيه أخرى وصولاً لمنتخب السودان القومى لكرة القدم .
وضع المنتخب الأولبى التونسى الشقيق حداً فاصلاً لمغامرات نظيره السودانى مقصياً إياه من التصفيات المؤهله لدورة الألعاب الأولمبيه فى البرازيل فى العام 2016 م محققاً فوزه الثانى على التوالى ومردفاً إنتصاره الأول فى لقاء الذهاب الذى كسبه التونسى بهدف واحد دون مقابل على ملعب رادس بفوز صريح مره أخرى على أولمبى صقور الجديان فى عقر داره ومعقله فى مدينة الأبيض بهدفين للا شئ سجلهما على مدار شوطى المباراه التى شهدها جمهور كبير عاشق للعبه وشجع بحراره طوال وقت المباراه ، جاء الهدف الأول بتوقيع المهاجم المزعج ( غيلان الشعلالى ) فى الدقيقه 23 من مجريات اللقاء ليضيف صانع ألعاب الفريق التونسى ( ياسين مرياحى ) فى الدقيقه 65 من شوط اللعب الثانى مطلقاً بذلك رصاصة الرحمه التى أنهت مشوار منتخبنا الأولمبى فى المنافسه .
ولأن المنتخب الأولمبى السودانى كان فى قمة نحسه فقد شهدت الدقيقه 43 من شوط اللعب الأول إضاعة المنتخب السودانى لضربة جزاء نفذها اللاعب ( أحمد نصير الدين ) سهله وبين يدى حارس المرمى الذى وُفق فى صدها وهى التى كانت ستغير مجريات اللقاء بشكل جذرى إن كتب لها دخول المرمى وإحراز هدف التعادل ، ولكى تكتمل فصول النحس يرتكب اللاعب ( أطهر الطاهر ) مخالفه واضحه للعيان لعرقلته أحد لاعبى المنتخب التونسى والإعتداء عليه بدون كره ولم يتردد الدولى المصرى ( محمد الحنفى ) حكم المباراه فى إشهار البطاقه الحمراء فى وجهه وطرده من الملعب ...
خلت المباراه من أى لمحات فنيه ربما لحساسية اللقاء بالنسبه للفريقين بالذات المنتخب السودانى الذى شتت إحراز الأولمبى التونسى لهدفه الأول تفكيره ووضعه تحت الضغط النفسى الذى إستمر طوال زمن المباراة ... وفى تقديرى إن الممرن التونسى الدولى السابق ( ماهر الكنزارى ) قد قرأ مشهد المباراة الأولى فى رادس جيداً وعرف إمكانيات الفريق السودانى لذلك لعب بذكاء كبير تمثل فى تطبيق نفس خطة لعب الأولمبى السودانى وطبق الرجل الى حدٍ ما المثل الشائع الذى يقول ( من عرف لغة قومٍ أمن شرهم ) وعلى ضوء هذا خاض الكنزارى اللقاء بدون أى خطة لعب ! ليجارى المنتخب السودانى فى طريقة لعبه المفضله والمعروفه عنه عالمياً وهى خطة ( ألكع ) !! ... والتى تتحول أثناء سير المباراه لطريقة ( أبكر أرح ) العشوائيه وهى تشتيت الكره كيفما إتفق حتى فى حالة القيام بهجمه والتوغل فى منطقة جزاء الفريق الخصم ، لو فكر الكنزارى فى أى خطه لعب أخرى محترمه وحاول أن يقدم كرة قدم حقيقيه مدروسه وبتاعت أولاد ناس لكان قد خسر اللقاء بفضيحه مجلجله ! لذلك كانت المباراه خاليه من أى متعه أو إثاره عادةً ما تكون هى طبيعة لعب كردة القدم وبقت المباراه كلها شوت شوت ، تشوت بساقك تشوت بالبوز المهم تطبيق مبدأ الساده راده أو ( قون وباك ) الزمان ديك ، تجى كوره داخل المنطقه المحرمه لأولاد الكنزارى ترجع الكوره براسمالها لمنطقة جزاء الفريق السودانى الذى يعيدها مره أخرى وبنفس الإسلوب ليضحى هذا الأرسال الطويل العشوائى هو طابع المباراه ....
شرف اللقاء لفيف من كبار قيادات الولايه وفى مقدمتهم سعادة الأخ الوالى مولانا هارون وسعادة الأخ ( عماد الرحمونى ) سفير الجمهوريه التونسيه الشقيقه المعتمد لدى الدوله ونخبه من قيادات الإتحاد السودانى لكرة القدم وجمهور غفير إكتظت به جنبات إستاد الأبيض الدولى .
ألف مبروك للمنتخب الأولمبى التونسى الشقيق هذا الفوز المستحق وألف مبروك للشعب التونسى الشقيق لتأهل منتخبهم الوطنى الأولمبى الى المرحله الثالثه والتى سيواجه فيها أسود الأطلسى المنتخب الأولمبى المغربى مع إمنياتنا لأشقاءنا فى المغرب وتونس بالتوفيق ونيل شرف تمثيل قارتنا الحبيبه فى الكرنفال البرازيلى .


أحدث المقالات
  • ترتيبات لتغييب أهل الحق في استثمار أراضي النقع.. بيييييييع!! بقلم عثمان محمد حسن 05-31-15, 08:04 PM, عثمان محمد حسن
  • إنتبهوا بدأ تنفيذ المخطط بقلم عمر الشريف 05-31-15, 07:59 PM, عمر الشريف
  • يا وزير التعليم : أوقف فطور مراقبي الامتحانات بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-31-15, 07:54 PM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • قبل التنصيب بقلم *أ.علم الهدى أحمد عثمان 05-31-15, 07:51 PM, علم الهدى أحمد عثمان
  • الفجيعة القادمة .... إهتمام بالتشكيل الوزاري وإهمال لقضايا السلام بقلم صلاح الباشا 05-31-15, 03:29 PM, صلاح الباشا
  • الإنقاذ ويوم الزينة بقلم حسن احمد الحسن 05-31-15, 03:25 PM, حسن احمد الحسن
  • ماذا يفعلون في أوربا؟ بقلم منعم سليمان عطرون 05-31-15, 03:13 PM, منعم سليمان عطرون
  • اعادة اكتشاف الإنسان في الفكر الحديث (2) بقلم عماد البليك 05-31-15, 03:06 PM, عماد البليك
  • فكرة الدمج ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-31-15, 03:02 PM, الطاهر ساتي
  • مفكرة لندن (6): تيسير وأفكار وجدي ميرغني الألمعية بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-31-15, 07:44 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • الامام علي ( ع ) والفقر بقلم صافي الياسري 05-31-15, 07:33 AM, صافي الياسري
  • تراتبية الهندي بقلم محمد عبد الرحمن 05-31-15, 05:45 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • دموع في عيون (قاسية)!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-31-15, 05:26 AM, صلاح الدين عووضة
  • دعم المقاومة الايرانية لجم للنفوذ الايراني في المنطقة بقلم منى سالم الجبوري 05-31-15, 05:24 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • إيران ومعركة الرمادي.. من أجل من؟! بقلم وائل حسن جعفر 05-31-15, 05:21 AM, وائل حسن جعفر
  • سددوا وقاربوا وأبشروا بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 05-31-15, 05:20 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • الحق، لم يعد للصمت عُشاق بقلم من المغرب كتب : مصطفى منيغ 05-31-15, 05:19 AM, مصطفى منيغ
  • دولة دارفور 2017 بقلم أدم محمد أدم، سان فرانسيسكو 05-31-15, 05:17 AM, أدم محمد أدم
  • بماذا يكافئ المجرم عمر البشير زميله المجرم موسي هلال هذه المرة؟ بقلم محمد نور عودو 05-31-15, 04:35 AM, محمد نور عودو
  • هذا عن الفيفا وماذا عن الإتحاد السوداني لكرة القدم !!! ؟ بقلم محمد بحرالدين إدريس 05-31-15, 04:33 AM, محمد بحر الدين ادريس
  • عبد الخالق: حتى لو كان غضبة الهبباي عملاً سياسياً فهو لم يتخذ أبغض وسيلة له بقلم عبدالله علي إبرا 05-31-15, 04:31 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • التجارة العادلة Fair Traiding بقلم نورالدين مدني 05-31-15, 04:27 AM, نور الدين مدني
  • محاكمة دونكيشوتية بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك 05-31-15, 04:25 AM, حسن العاصي