أفعال البشير وعصبته بين (الارادة ) و(الرضا) بقلم عصام جزولي

أفعال البشير وعصبته بين (الارادة ) و(الرضا) بقلم عصام جزولي


05-28-2015, 04:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1432828699&rn=1


Post: #1
Title: أفعال البشير وعصبته بين (الارادة ) و(الرضا) بقلم عصام جزولي
Author: عصام جزولي
Date: 05-28-2015, 04:58 PM
Parent: #0

04:58 PM May, 28 2015
سودانيز اون لاين
عصام جزولي-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



تقول ان الله سبحانه وتعالى أراد كل شىء ( الخير والشر ) ولا يرضى الا الخير قال تعالى ( ان تكفروا فان الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وان تشكروا يرضه لكم )فكأنه يقول ان تكفروا فأنكم لم تكفروا مغالبة لله وانما كفرتم بأرادته ولكنه لا يرضى منكم ما اراده لكم ) ولا يدخل فى الوجود شىء بغير ارادة الله ولكن الله لا يرضى كل ما يريده والنظرة التوحيدية تقتضى وجود ارادتين ارادة ( متوهمة) لفاعل (مباشر ) وهو الانسان وارادة (حقيقية) لفاعل (غير مباشر) و هو الله يقول الله عز وجل ( لمن شاء منك أن يستقيم وما تشاءون الا ان يشاء الله رب العالمين) ولا تنفذ الا ارادة واحدة هى ارادة الله ( وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى ) وتعنى ما رميت فى (الحقيقة ) اذ رميت فى (الشريعة ) ولكن الله رمى فى الحالتين وللدلالة على نفاذ الارادة الالهية جاء الحديث القدسى ( يا داوؤد انك تريد وأريد فان سلمت لما أريد كفيتك ما تريد وان لم تسلم لما اريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون الا ما اريد ) فأن رأيت الفاعل المباشر(الانسان) ولم ترى الفاعل الغير مباشر (الله) فأنت على خطأ أو ضعيف فى التوحيد على أقل تقدير وان رأيت الفاعل الغير مباشر (الله) ولم ترى الفاعل المباشر (الانسان ) فأنت على خطأ أو ضعيف فى التوحيد فالحق هو أن ترى (الفاعلين ) فى نفس الوقت ويمكن لتقريب الصورة أن نفترض وجود نملة على خشبة يحاول النجار قطعها بمنشار فان النملة لا ترى يد النجار وهو الفاعل الغير مباشر وترى المنشار وهو الفاعل المباشر فأذا كان الانسان يرى فقط الفاعل المباشر (الانسان) ولا يرى يد الله وراء فعل الانسان يصبح كالنملة فأذ ا اسقطنا هذا الفهم على أفعال البشير وعصبته منذ 1989 وهم الفاعل المباشر ولم نرى يد الله وراء أفعالهم فنحن أشبه بالنملة تلك والهدف من عبادتنا لله هو معرفة الحكمة من وراء أفعاله وان معنى (لا اله الا الله ) تعنى ان لا فاعل لكبير الاشياء ولا صغيرها الا الله فالله (أراد) لنا أفعال البشير وعصبته وهى شر ولا (يرضاها ) وان ارادها لنا ان ارادة الله لا تعصى ولكن الله يريد أن يتقل الخلائق من طاعة ما يريد الى طاعة ما يرضى والله يرسل الرسل ويشرع الشرائع ليخرج الناس من ارادته الى رضاه كما يستصفى مياه الانهار العذبة من مياه البحار المالحة ( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ولذلك قال الاستاذ محمود قبل عشرات السنين من مجىء الانقاذ ( من الخير للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الدينى لانها سوف تكشف له زيف شعارات هذه الجماعة ) وحتما سيأتى اليوم الذى نكتشف فيه ان الانقاذ( نعمة ) فى ثوب (نقمة ) وأن الله أراد بنا خيرا حين سلط علينا جماعة الهوس الدينى حيث قال فى محكم تنزيله ( ما اصاب من مصيبة فى الارض ولا فى أنفسكم الا فى كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسيرا لكى لا تأسو على ما فاتكم ولاتفرحوا بما أتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) فأنظر ماذا قال البشير وغندور اختيالا وفخرا ( البشير :- المؤتمر الوطنى حزب مخيف) وغندور ( المؤتمر الوطنى :- أقوى حزب فى أفريقيا والشرق الاوسط ) واللواء نمر :- (كل من يقول لا اله الا الله نعتبره مؤتمر وطنى ) والله قد زين لعصبة الانقاذ عملها فرأته حسنا قال تعالى ( أفمن زين له سوء عمله فراه حسنا فان الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات )


أحدث المقالات
  • الصحف السودانية الى اين ؟؟ بقلم عمر الشريف 05-28-15, 10:07 AM, عمر الشريف
  • الشطب الدموي والاغتيال السياسي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 05-28-15, 10:02 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • محمود محمد طه والماركسية بقلم محمود محمد ياسين 05-28-15, 09:59 AM, محمود محمد ياسين
  • مفاجأة اتحاد الصحفيين السودانيين : لقاء نُوفّر السكن ونُملّك السيارات ! بقلم فيصل الباقر 05-28-15, 09:41 AM, فيصل الباقر
  • بدرالدين محمود نشهد له بالكفاءة والنزاهة!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 05:38 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • أوباما انحني.. فيا سماء امطري! بقلم محمد رفعت الدومي 05-28-15, 05:34 AM, محمد رفعت الدومي
  • روبرت تيرنر القائد الإنسان بقلم د. فايز أبو شمالة 05-28-15, 05:04 AM, فايز أبو شمالة
  • طريق مدني لمن أراد أن تثكله أمه!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 05:03 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • مفكرة لندن (5): تيسير وقراصة سهير الشوية بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-28-15, 05:01 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • السودان : محن الصحافة السودانية تتواصل ! بقلم على حمد ابراهيم 05-28-15, 04:54 AM, على حمد إبراهيم
  • خُرد..خُرد.. حداثة..هوية بقلم محمد عبد المجيد أمين(عمر براق) 05-28-15, 04:51 AM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
  • حذفت بيان حذيفة ام طهارة مجلس الطاهر بقلم محمد ادم فاشر 05-28-15, 00:51 AM, محمد ادم فاشر
  • ليس من أهدافنا إفتعال المعارك بقلم نورالدين مدني 05-28-15, 00:49 AM, نور الدين مدني
  • باقان : باي باي عبودية ووسخ خرتوم!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-28-15, 00:46 AM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • في غضبة صلاح أحمد إبراهيم، في حِلْم عبدالخالق بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-28-15, 00:44 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • (مزاج العناد) بقلم الطاهر ساتي 05-28-15, 00:42 AM, الطاهر ساتي
  • الوصاية الاجنبية.. وملامح النظام الانتخابي الجديد.. عرض:محمد علي خوجلي 05-28-15, 00:40 AM, محمد علي خوجلي

  • Post: #2
    Title: Re: أفعال البشير وعصبته بين (الارادة ) و(الرضا)
    Author: مكــي صلاح الديـــن
    Date: 05-28-2015, 06:41 PM

    الكلام في جوهره يدخل في معيار الهارم بارم ،، تلك الشذرات المتجمعة والملقطة من هنا وهنالك دون غاية حكيمة من صاحب لا يملك العقل والحكمة ،، ومع الأسف فإن المقال يتناول آيات كريمة من كتاب الله ثم يحدد الوجهة حسب الغواية والهواية ،، وتلك أصبحت سمة من سمات هذا العصر الكئيب ،، حيث يجتهد كل متطفل غاو ليتخذ الآيات الكريمة سنداَ وستاراَ لتقوية الحجج الباطلة الضعيفة الهزيلة ،، وفي النهاية نكتشف ذلك المقال الذي يروج للباطل تحت غطاء من الآيات الكريمة الطاهرة ،، صورة من صور أهل النفاق حيث اتخاذ الآيات الكريمة جنة لإثبات الباطل ،، وتلك علامة النفاق تظهر فجأة حين ترد الجملة :

    ( ولذلك قال الأستاذ محمود قبل عشرات السنين من مجيء الإنقاذ ( من الخير للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني لأنها سوف تكشف له زيف شعارات هذه الجماعة )

    فمن هو يا ترى ذلك ( الأستاذ محمود ) !! ،، هل هو ذلك الملحد المرتد الذي نال جزاء الارتداد ؟؟؟؟؟!!!،، وقد أثبتت الأيام زيف شعاراته تلك الملحدة التي أفقدته الحياة .. ثم أفقدته قبراَ يليق في نهاية المطاف ،، ولو كان على الحق والصراط المستقيم لنصره الله ،، لأن الله ينصر من ينصره ،، والجزاء من نوع العمل ،، فلو كان ذلك الملحد على الصراط المستقيم لكان هو أولى بالنصيحة لنفسه قبل أن ينصح الشعب السوداني بالمرور بتجربة الهوس الديني ،، ذلك الهوس الديني الذي أبتلي به ( الأستاذ محمود ) ثم أصابته حلل الضلال والإرتداد في المقتل بفضل الله تعالى ،، وهنا ملحد آخر يتخذ الطاغوت قدوة ومثالاَ ،، خسئ ذلك المتبوع المرتد كما خسئ ذلك التابع الغارق في التيه والضلال .