اشواق دكتور عبد الوهاب الافندي و الدوس علي الحقائق بقلم جبريل حسن احمد

اشواق دكتور عبد الوهاب الافندي و الدوس علي الحقائق بقلم جبريل حسن احمد


05-16-2015, 10:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1431810977&rn=0


Post: #1
Title: اشواق دكتور عبد الوهاب الافندي و الدوس علي الحقائق بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 05-16-2015, 10:16 PM

10:16 PM May, 17 2015
سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




لم يعرف السودان استهداف الاكثرية للاقليات علي اساس عرقي و لم تقرا او نسمع بان بالسودان اقليات مضطهدة بل الشكوى دائما من هيمنة فيئه قليلة علي مقدرات السودان هي تجمع الضرائب و تشتري بالرخيص و تبيع بالغالي و تستأثر بكل شيء حتي دواوين الحكومة و هذا معني به السودانيون القادمون من والقاطنون في المساحة من الجيلي الي دنقلا ، هؤلاء منهم سكان و سط المدن في السودان و هم في الغالب ينتمون الي ثالثة قبائل و حتي قبيلة الاخوان المسلمين فيها خيار وفقوس . لا اتفق مع قول الافندي ان الحركات المتمردة تجرم الشماليين بالجملة و لا ادري ماذا تعني كلمة شماليين عند الافندي . تحدث الافندي عن صدامات عنيفة بجامعة شرق النيل بين طلاب داعمين للحركات المسلحة في دار فور و انصار الحكومة ، كيف عرف الافندي ان طلبة دار فور داعمين للحركات المسلحة هل ساروا في شوارع الخرطوم هاتفين بحياة الحركات المسلحة و هل كل طلاب دار فور لهم علاقة بالتمرد في دار فور ام ان طلبة دار فور يمثلون كل دار فور التي لم يتمرد اغلب سكانها وهم معارضون لهذا النظام الذي اذل الشعب السوداني كالاخرين .
الطلبة المؤيدين للحكومة يستهدفون أي طالب معارض لنظام الاخوان المسلمين و هم يستلمون اموال طائلة من حكومة العميد عمر البشير للقيام بذلك . اثارة الموضوع بالشكل المتداول يخدم حكومة العميد البشير و يبرر لاصحاب العصي و السواطير سلوكهم المشين . احراق داخلية طالبات دار فور بالخرطوم و احراق داخلية طلاب دار فور بدنقلا قامت به فيئة معروفة مجندة من حكومة الامر الواقع التي لم تتحرك للقبض الجناة و هي تعتقد ان هذه الاعمال تسكت اصوات المعارضة و تكون عبرة للاخرين . الافندي يزين وجه الاخوان المسلمين اكراما لايامه التي قضاها معهم . قوانين عام 1983 التي سماها الافندي بشريعة النميري المثيرة للجدل هي من بنات افكار الاخوان المسلمين و النميري كان ضحية من ضحايا مكر جماعة الافندي . الاخوان المسلمين هم الذين خدعوا النميري و زينوا له هذه القوانين و بتنصيبه خليفة علي المسلمين و بقوانينهم هذه ارتكبوا جرائم هي وصمة عار للسودان . حتي بعد سقوط نميري كانوا متمسكين بقوانين عام 1983 وعدوها انجاز من انجازاتهم الكبيرة .قوانين عام 1983 هي السلم الذي صعد به الاخوان المسلمين للاستيلاء علي السلطة في السودان في عام 1989 و بنو علي تجربتهم فيها فكانت بيوت الاشباح و الاعدامات التي تحصد الناس بالجملة . تحدث الافندي عن محاولة انقلابية فاشلة قادها ضباط صف من عرقيات افريقية و اشار الي استثمار الاخوان المسلمين خوف الشماليين العرب مما وصف بانه انقلاب عرقي يقوده افارقة غير مسلمين لتغيير هوية السودان و طمس الثقافة العربية الاسلامية ، استلم سوار الدهب السلطة في 6 ابريل عام 1985 ثم سلمها للصادق المهدي و انقلاب الاخوان المسمين حدث في عام 1989 و في هذه الفترة لم تحدث محاولة انقلابية يقودها افارقة ضد العرب و المسلمين حتي يبرر لنا الاخوان المسلمين الاسباب التي دعتهم للانقلاب علي الديمقراطية . الشيء الذي يعرفه اغلب السودانيين ان قيادة الجيش السوداني تقدمت لحكومة السيد الصادق المهدي بمذكرة فحواها ان امكانيات الجيش السوداني ضعيفة قد لا تمكنه من الانتصار الحاسم علي حركة تمرد الجنوب المدعومة من الشرق و الغرب و المزودة باسلحة حديثة و مؤن ومواصلات و قيل من اسباب هذه المذكرة رفض الجيش لتعاون حكومة السيد الصادق مع الاخوان المسلمين المكروهين من جهات عديدة و الذين كانوا ضد الحل السلمي بين الحكومة و المتمردين حيث ان المتمردين يطالبون من ضمن اشياء الغاء شريعة الاخوان المسلمين المطبقة من عام 1983 و جمدت في عام 1985 ، منذ استقلال السودان في عام 1956 الي هذا اليوم لم تقم محاولة انقلاب في السودان قادتها افارقة دون مشاركة الذين يسميهم الافندي عرب و الذين نزع منهم افريقيتهم و لا ادري لماذا فعل الافندي ذلك . الاخوان المسلمين ليس لهم وجود في الشارع السوداني و دليلنا علي ذلك الانتخابان السودانية الحرة و نزيهة التي جرت في السودان منذ عام 1954 و انكارهم لانقلابهم في عام 1989 ولو كان لهم وجود كما يدعي الافندي لما دخل زعيمهم السجن مع السياسيين بهدف تضليل الشعب السوداني و لما ادعوا بان الانقلاب قامت به قيادة الجيش السوداني . هم اليوم يحكموننا بالساطور و الفاس كما ان انتخابات ابريل عام 2015 تحكي عن شعبيتهم .
جبريل حسن احمد


أحدث المقالات


  • أزمة ثقة خليجية في الولايات المتحدة؟ بقلم نقولا ناصر* 05-16-15, 09:57 PM, نقولا ناصر
  • الرياضة السودانية بين الدين والدنيا بقلم أ ُبي عزالدين عوض 05-16-15, 09:53 PM, أ ُبي عزالدين عوض
  • الطيب صّالح:رواياتٌ لم يَعتادها غربٌ من الشرْق (3)ليست وظيفة للكاتب أن يرفض المعتقدات 05-16-15, 07:57 PM, محجوب التجاني
  • قوقل يلقي القبض على أخطر قاتل! بقلم فيصل الدابي/المحامي 05-16-15, 07:43 PM, فيصل الدابي المحامي
  • العنف ضد طلاب دارفور والخرطوم صامت بقلم عبدالرحيم خميس 05-16-15, 07:40 PM, عبدالرحيم خميس
  • صراع السلطه والمهنة (4 و5 و6) بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-16-15, 07:34 PM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • طفل اسمه نكرة بقلم عماد البليك 05-16-15, 07:27 PM, عماد البليك
  • الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق بقلم ماهر إبراهيم جعوان 05-16-15, 04:53 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • دائِرة الجحِيمْ والموت- تجلبْ الرُعبْ وتُجبر المدنيين على العيش تحت الأرْض- جِبال النُوبة 05-16-15, 04:51 AM, حماد سند الكرتى
  • الحركة الطلابية تواطؤا ام ترنح بقلم طه تبن 05-16-15, 04:48 AM, طه تبن
  • النخارة لم تكن نهاية المطاف بقلم بابكر أبكر حسن حمدين 05-16-15, 04:43 AM, بابكر ابكر حسن حمدين
  • أنت (شين) !! بقلم صلاح الدين عووضة 05-16-15, 04:38 AM, صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية بين تكفير الحكومات وإكفار المجتمعات بقلم الطيب مصطفى 05-16-15, 04:35 AM, الطيب مصطفى
  • كيف نتفادى تطفئة الكهرباء الشاملة ؟ بقلم د. عمر محمد صالح بادي 05-15-15, 10:41 PM, د. عمر بادي
  • دول الخليج : باي باي اميركا بقلم صافي الياسري 05-15-15, 10:39 PM, صافي الياسري
  • نظام الملالي في ايران على صفيح ساخن بقلم د. حسن طوالبه 05-15-15, 10:38 PM, حسن طوالبه
  • ما سر سكوت الإمام الصادق المهدي و السيد الميرغني. لماذا لم يحاكموا انقلابي صلاح قوش بقلم محمد القاضي 05-15-15, 10:33 PM, محمد القاضى
  • السوداني في برلمان نيوثاوس ويلز بقلم نورالدين مدني 05-15-15, 10:31 PM, نور الدين مدني