Post: #1
Title: هل الطيب مصطفى شهد ليلة (العجكو) بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 05-06-2015, 05:13 PM
Parent: #0
05:13 PM May, 06 2015 سودانيز اون لاين عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
يؤكد الطيب مصطفى، الذي ضحى بالثور ( الأسود) عقب انفصال جنوب السودان، أنه لا يرى الشمس كما ينبغي.. لأنه يتعامى.. و هو كامل البصر .. لكن بصيرته هي نفس ( بصيرة أم حمد).. ( همباك) كبيييير.. يزبد قبل أن يرغي دفعاً لكل حقٍّ و دفاعاً عن كل باطل يقع في أجندة أعماله اللا إسلامية.. فهاهو يلوم موقف حزب الأمة من الإبادة الجماعية لطلاب دارفور بالجامعات:- "... يصورون ما حدث باعتباره معركة بين المؤتمر الوطني وطلاب دارفور بأجمعها وذلك بغرض توسيع مدى الحريق حتى ينخرط الجميع وينضموا إلى معسكر الجبهة الثورية وطلابها الذين لطالما روعوا الجامعات منذ سنوات قتلاً وتعطيلاً للدراسة وحرقاً للمنشآت الجامعية في مختلف ولايات السودان." و كأنه لم يقرأ بيان أمانة طلاب المؤتمر الوطني الذي يشتعل حقداً و فجوراً في الخصومة يرقي إلى إعلان الحرب على طلاب دارفور الذين وصمهم البيان بطلاب الحركات:- " نحن إذ نحتسب عند الله احد شهداء الحركة الاسلامية و…….. نحن كأمانة طلاب على مستوى محلية بحري قررنا ايقاف اي نشاط لاي نتظيم ولمدة اسبوع داخل جميع الجامعات التي تقع داخل المحلية ومن تسول له نفسه بكسر هذا الحظر لا يلومن الانفسه ؛ ثانيا طرد جميع طلاب الحركات من الداخليات التي تقع داخل المحلية ومن يعترض من هؤلاء المأجورين يحرق داخل غرفته". الإخوان المسلمون هم البادئ بالعدوان متى أحسوا أن الأمور تسير على نحوٍّ غير الذي يشتهون، فيهرعون إلى السيخ.. و الطوب و الحجارة.. و العصي، و كلها أسلحة مخبأة في أماكن سرية يعلمها مغامروهم من أمثال ( الطيب سيخة) في زمان غابر.. و تطور الأمر، حالياً، إلى استخدام المسدسات و الكلاشينكوف.. و ما إليهما من أسلحة يفترض أن تكون في مخازن القوات المسلحة السودانية.. كنا في قاعة الامتحانات بجامعة الخرطوم في ذاك المساء من الستينيات في ليلة تحتفي بفنون أقاليم السودان التراثية .. و المتعة تغمرنا.. أغاني الحلفاويين الساحرة قادمة من أقصى الشمال.. و أنا من الذين يطربون لها منذ الأزل حتى دون أن أفهم معناها و كأني كنت في حلفا قبل أن أولد.. و كانت رائحة الدلكة تتسيد المكان.. و بدأت كردفان تتقدم ب( العجكو).. " ألم أقل لكم بأن كردفان تستحق كل خفقة في قلبنا؟ ألم أقل بأننا نموت قبل أن يجيئ يومنا.. إن لم تجئ شموسها لتغرس الضياء هاهنا!".. و كانت الشموس تبهر الحضور بإيقاع مذهل.. و فجأة صرخ ملَك الموت حاج نور:- " أوقفوا هذا العبث!" يبدو أن تلك إشارة لبدء هجوم الداعشيين على المسرح.. فتطايرت الكرسي من كل حدب و من كل صوب.. تشكيلات عسكرية منظمة .. و تكتيكات للهجوم و الهجوم و الهجوم.. و تكتيكات للانسحاب عقب هزيمة ( الأعداء).. و انطلق الهرجو المرج.. و صراخ و عويل.. و تدافع مخيف stampeding نحو الخارج.. و أمام البوابة الرئيسية، أكوام من أجساد طالبات فوق أكوام طالبات.. و نحن نحاول مساعدتهن على الخروج من هجمات مؤسسي الداعشية- زمرة الطيب مصطفى.. و انجلت المعركة- معركة دونكيشوت- عن سقوط جرحى كُثر، و موت طالب واحد ليس في قاعة الامتحانات ( ميدان المعركة).. بل أمام بوابة البركس.. و القتلة هم الداشيون أيضاً.. أنت تعرف يا طيب يا مصطفى أن ليس الجبهة الثورية وطلابها هم "...... الذين لطالما روعوا الجامعات منذ سنوات قتلاً وتعطيلاً للدراسة وحرقاً للمنشآت الجامعية في مختلف ولايات السودان." فهمت و الا داير شرح أكتر.. لا.. لا.. لا.. " و ما علي إذا لم تفهم البقر".. أصلها ما حتفهم!
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
جننتونا، الله لا متعكم بما سرقتم.. لا في الدنيا و لا في الآخرة بقلم عثمان محمد حسن 05-05-15, 11:02 PM, عثمان محمد حسنسيد اللسان جاااااااك!ّ بقلم عثمان محمد حسن 04-30-15, 04:31 PM, عثمان محمد حسنمخطط حركات الإسلام السياسي، لوأد الديموقراطية بوسائل ديموقراطية بقلم عثمان محمد حسن 04-28-15, 05:16 PM, عثمان محمد حسنأقوى حزب في أفريقيا و المنطقة العربية! بقلم عثمان محمد حسن 04-27-15, 01:46 AM, عثمان محمد حسنأحاديث نافع أصدق منها لحسة اللسان للكوع بقلم و تحرير عثمان محمد حسن 04-23-15, 07:36 PM, عثمان محمد حسنلماذا ( هذا أو الانتفاضة)؟- أين السيناريو الثالث؟ بقلم عثمان محمد حسن 04-21-15, 10:28 PM, عثمان محمد حسنفيثاغورس) يا فقري (ماثك) فاكِّي من بدري! بقلم عثمان محمد حسن 04-18-15, 04:50 PM, عثمان محمد حسنبس أدونا باقي حقوقنا الدستورية بقلم عثمان محمد حسن 04-12-15, 05:24 PM, عثمان محمد حسناقلب صفحة (الخليج) يا كرتي أو آت لنا بملياراتهم نشتري سلاحاً بقلم عثمان محمد حسن 04-10-15, 05:32 AM, عثمان محمد حسنالمؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 2 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-06-15, 05:40 PM, عثمان محمد حسنالمؤتمر الوطني زئبقيٌ.. نعم.. و لكن.. ( 1 -2) بقلم عثمان محمد حسن 04-04-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسنهل دعوة البشير إلى مصر استهتار بالعدالة؟ بقلم عثمان محمد حسن 03-29-15, 01:55 AM, عثمان محمد حسنرايةٌ في الشاشة و السينما الغشاشة.. و بس! بقلم عثمان محمد حسن 03-24-15, 09:28 PM, عثمان محمد حسنبنقول لناس ارحل هاؤمو اقرأوا كتابيا! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 07:04 AM, عثمان محمد حسنفي قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن 03-22-15, 02:08 AM, عثمان محمد حسنكان لقيتي جلابه في غابه بقول ليك يابا!.. بقلم عثمان محمد حسن 03-16-15, 01:39 AM, عثمان محمد حسنهذه الشجرةُ خبيثةٌ.. إقتلعوها.. و احرقوا ما تبقى من جذورها.. بقلم عثمان محمد حسن 03-05-15, 02:50 AM, عثمان محمد حسنإضحك ياخي ! فالضحك بقى ما ممنوع في الطابور!! بقلم عثمان محمد حسن 02-19-15, 02:21 AM, عثمان محمد حسنالانقاذ المأزومة تجر الصحافة المكلومة إلى بيت الطاعة بقلم عثمان محمد حسن 02-17-15, 05:02 PM, عثمان محمد حسنالكلاب تنبح.. و البشير ماشي! عثمان محمد حسن 02-16-15, 00:44 AM, عثمان محمد حسنالبشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن 02-13-15, 00:05 AM, عثمان محمد حسنإقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 02-11-15, 03:02 AM, عثمان محمد حسناللصوص بقلم عثمان محمد حسن 02-10-15, 00:15 AM, عثمان محمد حسنالمترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 01:46 AM, عثمان محمد حسنجقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 02-04-15, 02:45 PM, عثمان محمد حسنميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 05:19 PM, عثمان محمد حسنصلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 01-29-15, 09:32 PM, عثمان محمد حسنتكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 01-28-15, 01:03 AM, عثمان محمد حسنالرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 01-25-15, 07:48 PM, عثمان محمد حسنناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 01-22-15, 07:15 PM, عثمان محمد حسنالعدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 01-21-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسنالعبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 01-20-15, 09:39 PM, عثمان محمد حسنالعدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-17-15, 08:16 PM, عثمان محمد حسنالعدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-16-15, 00:36 AM, عثمان محمد حسنفلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 01-12-15, 11:59 PM, عثمان محمد حسنالصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 04:28 PM, عثمان محمد حسنلقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 05:58 AM, عثمان محمد حسنمواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 03:34 AM, عثمان محمد حسنحاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 01-08-15, 01:30 PM, عثمان محمد حسنيوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 09:48 PM, عثمان محمد حسنالوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 06:04 PM, عثمان محمد حسنالتهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 02:59 PM, عثمان محمد حسنالتهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 05:19 PM, عثمان محمد حسنالتهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 02:49 AM, عثمان محمد حسن( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 01-03-15, 11:41 PM, عثمان محمد حسنوطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 11:12 PM, عثمان محمد حسنما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 05:53 PM, عثمان محمد حسنعازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:12 PM, عثمان محمد حسنكلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 06:21 PM, عثمان محمد حسنالثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 03:37 PM, عثمان محمد حسنجواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 08:00 AM, عثمان محمد حسنفش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 01:25 AM, عثمان محمد حسنتبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 11:43 PM, عثمان محمد حسنيوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 07:07 PM, عثمان محمد حسنإنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 05:13 PM, عثمان محمد حسنعضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 03:02 PM, عثمان محمد حسنأين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 01:04 AM, عثمان محمد حسنإشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 11:44 PM, عثمان محمد حسننحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 07:01 PM, عثمان محمد حسنما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 05:55 PM, عثمان محمد حسنهل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:44 PM, عثمان محمد حسنالاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:38 PM, عثمان محمد حسن
|
|