Post: #1
Title: بمناسبة عام على ذكراه العطرة سنة أولى حب لشاعر الشعب محجوب شريف بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 04-19-2015, 10:33 PM
09:33 PM Apr, 19 2015 سودانيز اون لاين بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بمناسبة عام على ذكراه العطرة سنة أولى حب لشاعر الشعب محجوب شريف بقلم : بدرالدين حسن علي مصطفى أمين صحفي مصري يعد أحد أهم الكتاب والصحفيين المصريين وقد أصدر العديد من المؤلفات . كما سجل تجربته القاسية في المعتقل السياسي في تسعة كتب وروايات هي سنة أولى وثانية وثالثة ورابعة وخامسة سجن وكذلك روايات هي صاحب الجلالة الحب وصاحبة الجلالة في الزنانة، تحولت روايته سنة أولى حب إلى فيلم ثم تحولت رواياته (لا) و(الآنسة كاف) إلى تمثيليات إذاعية ثم تلفزيونية، كما ألف للسينما أفلام (معبودة الجماهير) و(فاطمة) وكان أول إنتاج له كتابه "أمريكا الضاحكة" عام 1943 . كرم مطاوع فنان مسرحي ونجيب سرور شاعر إستثنائي، أسماء كثيرة رحلت في صمت . محجوب شريف شاعر سوداني يطلق عليه "شاعرالشعب " وهو بالفعل كذلك أ وجعني وقتلني عندما قال :
أقول دون رهبة أقول دون زيف.. أموت لا أخاف أين أو متى وكيف! مستمتعا بأنجم السماء ليل صيف رصاصة في القلب، طعنة من سيف أموت في الظلام، في الزحام تحت غفلة بساحل الطريق حريق، غريق، أموت في سريري، كيفما يشاء لي مصيري أموت لا أخاف، قدر ما أخاف، أن يموت لحظة ضميري.. من قصيدة أقول دون رهبة لمحجوب شريف كل حرف من هذا المقال أهديه لروحه الطاهرة هو وأميرة الجزولي ومي ومريم وحفيده الصغير الذي ننتظره على طريق المجد والصمود والمستقبل الزاهر للسودان القادم ، فمثل محجوب شريف يعيش فينا دائما ، كل حرف كل كلمة أهديها لكمال الجزولي الصديق الصدوق ، ولحسن الجزولي الشاب الظريف العفيف النضيف ، ولعبدالمنعم الجزولي الشاعر الموهوب ، ولمنى الجزولي وزوجها مصطفى ومجدي ومها ومحمد ولكل آل الجزولي .
قال المتنبي : عش عزيزاً او مت وانت كريمٌ بين طعن القنا وخفق البنودِ وقال نيلسون مانديلا : الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة
و صرخ الكاتب المسرحي أنطون تشيخوف قائلا : هل الناس سيذكروننا بعد مائة عام ؟نعم ياتشيخوف سنذكركم ونذكر مثل محجوب شريف ولوبعد ألف عام . كم من الزمن مضى منذ رحيلك النبيل ؟ ذلك لا يهمني ، تهمني ذكراك ودروسك العظيمة التي أهديتنا لها ، أنا شخصيا ما أعرفه عن محجوب شريف أنه ولد شجاعا وعاش شجاعا ومات شجاعا ، وأنتم تعرفون أن أعلى درجات الشجاعة أن تجرؤ على الظهور على حقيقتك، وهو باعتقادي قائد و القائد الحقيقي المبادئ الأخلاقية أساسه ، والكفاح والمثابرة طريقه و المجد و العزة هدفه.
والله لو ما قال غير " ياشعبا لهبك ثوريتك تلقى مرادك والفي نيتك لكفاه ما نقوله أنه "شاعر الشعب " سأحدثكم عن بعض ذكريات معه ، فقد جمعتني به علاقة إمتدت لسنين وفرقتنا لعنة الغربة المرة ، سأحدثكم عن بعض الممارسات التي كان يكرهها كراهية شديدة جدا ، وأذكر في ذات يوم من الأيام وكنا نتمشى في الطريق من معهد الموسيقى والمسرح في المقرن إلى شاطيء النيل ، ففتحت معه حوارا عن تلك الممارسات لا زلت أذكره إلى اليوم .
بداية ينبغي أن نسأل أنفسنا سؤالا فلسفيا : ما معنى رد الجميل ؟ ماذا كان يقصد الشاعر العصا مي؟ وما معنى الكثير من الكلمات في برنامجه البسيط الراقي ؟ ما هي الدروس التي تركها لنا محجوب الشريف العفيف النظيف ؟
أحيل هذه الأسئلة إلى أصدقاء محجوب شريف وعشاق شعره .
ما دفعني لكتابة هذه الكلمات حادثة كنت طرفها في ذات يوم من الأيام ، وذلك عندما قال أحد ذوي البشرة البيضا ء لأحد ذوي البشرة السمراء أني قلت عنه "إنه عبد ! " لم أعلق على حديثه إلا لاحقا ولكني لقنته درسا لن ينساه مدى الحياة ، فالرجل النابغة كان يظن أن صاحب البشرة السمراء سيغضب مني فيتحقق هدفه ، أما إذا غضبت أنا فسيقول أنه "بهظر " فينطلي علي الأمر ويتحقق هدفه ، وفي الدرس الذي أعطيته له وصفته بأنه كذاب وعنصري ، وكلاهما من الصفات الذميمة التي يكرهها محجوب شريف
. يحدث الكذب و تحدث التفرقة العنصرية على خلفية أمور عديدة وفي مقدمتها التربية والمال و السلوك التمييزي تجاه أشخاص والراجع لأمور لها علاقة بالأخلاق والثقافة والدين ولون البشرة والأصل العرقي أو القومي، ومنها التمييز ضد كبار السن أو معاداة المعاقين وإزدراء الوظيفة وتحقيرالناس أو النظر إليهم بدونية ، والغريب في الأمر عدم الإنتباه إلى نوعين من البشر : الكذاب والعنصري ، وكان محجوب يقول لي عن الكذاب" الرجل الوطواط" . .
ويعد هذا التوصيف العام للكذب و العنصرية بمثابة التعريف الشامل الذي تندرج تحته أشكال مختلفة من بينها الإستخفاف واحتقار الإنسان ومعاداة الفقراء . . الكذب والعنصرية والتبجح بالمنصب أو المال من الأفعال التي تتم عندما يقوم الإنسان بوسم إنسان آخر أو مجموعة بشر بصفات معينة، لها علاقة بالانتماءات الجماعية المذكورة، بشكل يؤدي بعد ذلك إلى إقصائه والتقليل من قيمته ، يمكن أن تحدث هذه الأفعال حدوثاً واعياً وبنيّة سيئة وعندها يوصف فاعلهابالكذاب أو العنصري ، كما يمكن أن تحدث بطريقة غير متعمدة وربما بنية طيبة أيضا لكن هذا لا يخرجها عن نطاق سوئها . يمكن وصف شخص ما بالكذب ولوي عنق الحقيقة عندما يقوم بالتمييز تمييزا فاعلاً وواعياً ضد آخر بسبب دينه وثقافته ولون بشرته أو أصله العرقي ، صورةالكذابين عن الذات والعالم تتسم بالانغلاق والجهل الشديد مهما كان نوع الشهادة التي يحملها الكذاب . هناك فيلم مصري اسمه "عيال حبيبة " وفيلم آخر بعنوان "علي الطلاق بالتلاته " من الإنتاج الحديث في السينما المصرية ، وكلاهما لفنان سينمائي اسمه أحمد عبدالله ، ويبدو أن محجوب شريف شاهد الفيلمين ولا أدري أين شاهدهما ، أنا بطبعي لا أحب مشاهدة الأفلام الساقطة للكتاب والمخرجين الساقطين ، كما أكره كثيرا الممثلين السيئين الذين جاءوا إلى السينما من الأبواب الخلفية وفي غفلة من الزمان ، أولئك الذين يمكن أن يبيعوا كل شرفهم من أجل حفنة دولارات ، وسينما المقاولات والتهريج والإضحاك المقزز قد إنتهى عهدها وحلت محلها سينما محترمة ومسرح محترم ، سينما تقول شيئا مفيدا ، سينما تدعوك على إعمال عقلك ومعرفة ما يجري حولك ، بل تدعوك للإنتفاض والثورة من أجل تغيير كل ما هو سالب في حياتنا ، والسينما المصرية زاخرة جدا بمثل هذه الأفلام التي أنارت طريق المشاهد المصري والعربي بل ومشاهدي السينما في العالم أجمع ، وكما قلت هناك أيضا أفلام فضيحة ولا تستحق المشاهدة أو أن يذكرها التاريخ السينمائي لأن أبسط ما يمكن أن يقال عنها أنها تعمق الجهل وتنشره بين الناس. في الفيلم الأول إتخذ المخرج من لون أحد الممثلين - " سليمان عبدالعظيم " وهو يؤدي دور شاب أسمر اللون –موضوعا للسخرية وإهانته عمدا لأصحاب البشرة السمراء ، قال لي محجوب أنها سخرية سوقية وصبيانية لا تليق فكريا ولا إنسانيا لأنها تصل إلى حد إزدراء صاحب البشرة السمراء ، ووصفها بأنها سابقة خطيرة لا يدري كيف تجاوزت عنها الرقابة . في فيلمه الثاني المشار إليه سابقا ، وفيه يقبل ممثل أسمر داكن اللون على مجموعة من الحالسين فيصيح الممثلون " أهو الفحم وصل ! " ، فيضج الجميع بالضحك ، ولم يستح أو يخجل صناع الفيلم من أن يطلقوا على الممثل إسم " نصر السوداني " مقرونا بصفة الريحه الوسخة ، وهو يرتدي الزي القومي السوداني من جلابية وعمة وملفحة ! وأن الجملة المقززة " نصر السوداني أبو الريحة الوسخة تتدفق بلا حياء على لسان أكثر من نجم عندما يظهر هذا السوداني لتمثل إحدى مرتكزات الفيلم الفكاهيةالصبيانية " . إنه الجهل بعينه ، والكذب والشر المستطير بعينه ، ولكن أحمد عبدالله ليس وحده ، فقد إنضمت له المخرجة إيناس الدغيدي في فيلمها " ما تيجي نرقص " و الذي يحتوي على عبارات مشابهة للفيلمين السابقين أستخدمت للدعاية للعمل ، حيث تستظرف الممثلة هالة صدقي وتقول أنها كانت مخطوبة لكوفي عنان – وتنطفها قوفي !!- وفسخت الخطوبة لأن لونه غامق !
طبعا لا شيء يمكن أن يشعرك بالحنق والقرف والتبول على مثل هكذا أفلام تعرض في جميع دور العرض السينمائية المصرية وربما العربية أيضا ، ويشاهدها مصريون بعضهم بسطاء يتشكل في وعيهم صورة سخيفة للإنسان الأسمر ، وبأتي هذا في زمن تصاعدت فيه شعارات حقوق الإنسان التي تمنع منعا باتا وتحاكم بالسجن أية إتجاهات لقذف الآخر في لغته أو دينه أو ثقافته أو لونه أو عرقه ، ولا يستطيع أيا من كان أن يجد العذر لمثل هذه الأعمال الهابطة المسيئة ، فهناك جهاز في جميع بلدان العالم يسمى جهاز الرقابة على المصنفات الفنية ، ومهمة هذا الجهاز بالدرجة الأولى حماية حقوق البشر من الفنانين المتصعلكين المتعنطسين الذين يهددون المباديء الأساسية للسلم وإحترام الآخر، هذه كانت واحدة من معارك محجوب شريف عبر عنها ببساطته المعهودة في أشعاره . ولا يستطيع أيا من كان أن يجد العذر لجهاز الرقابة المصرية في تمريرها لمثل هكذا أفلام وبالتالي هي مشتركة بالكامل في مثل هذه الجرائم البشعة المدمرة ، وهي بذلك إنما تشجع الآخرين على حذو نفس الطريق ، ونعيش بالتالي في غابة يحكمها بعض الحمقى وألأغبياء والموتورين والمنفلتين ويصبح الآخرون هم الجحيم ّ!!! عذرا أسهبت في الحديث لأن ذلك واحدا من دروس محجوب شريف وروعته وعظمته ، والتي تشبه تماما روعة وعظمة آل الجزولي ، وفي مقدمتهم قائدهم كمال . عبدالرحيم شعبان " شعبولا " ذاع صيته عندما غنى : أنا بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى ، أين هو الآن ؟ تخيلوا فقط لو كان أحد مطربينا مثل شعبولا ؟ محجوب شريف كان مهموما بمثل هذه القضايا وكذلك قضايا المسرح السوداني ، محجوب شريف كان فنانا مسرحيا بامتياز وقد تعلمت منه الكثير ، وعندما تم فصلي من الخدمة جاءني في منزلي بالثورة وقال لي لماذا لا تسافر لتشيكوسلوفاكيا لدراسة المسرح وعمل دكتوراة ؟ وهذا لم يحدث . في عام 1981 رحل والدي فعدت للسودان من الكويت ، قابلت محجوب شريف في شارع الثورة بالنص وسألني عن سبب المجيء فقلت والدي توفى ، بعد ساعة حضر هو وأميرة عزيا والدتي وأعطتني أميرة الجزولي ورقة أم عشرة جنيه فانهمرت دموعي بشدة كما انهمرت للمرة الثانية يوم رحيل محجوب شريف ، حاولت الإتصال هاتفيا ففشلت ولم أجد غير منى الجزولي لأعزيها . الشاعر الحقيقي لا يموت ، وهكذا أظن أن محجوب شريف لم يمت ، أرجو أن تعذروني في هذا ، بدا لي بعد غياب المحبوب الشريف النظيف العفيف كل شيء خواء وكلام فارغ وهتش فقد رحل الشاعر الكبير عمر الطيب الدوش الذي كان أستاذي في يوم من الأيام وتخرجت قبله في معهد الموسيقى والمسرح لأنه كان معتقلا ، ، ورحل الشاعر الكبير علي عبد القيوم الذي أحضرته إلى الكويت وسكنت معه في غياب زوجتي الراحلة حورية حسن حاكم ، وظللت مقيما معه وزوجته الصابرة سلمى وابنها الرائع غسان ، ورحل أصدقاء كثر مثل محمد وردي و الأستاذ التجاني الطيب والرجل الفلتة محمد ابراهيم نقد ومحمد سالم حميد ونادر خضر وزيدان ابراهيم والأمين عبد الغفار ومحمود عبد العزيزومحمدية ، ورحل أفذاذ وعظماء ورحل القامة السامقة محجوب شريف عن 66 عاما فقط !!!!، شكرا للجنة تأبينه ولجنة الإحتفاء بمرور عام على رحيله ، لقد إكتفيت بالمتابعة وقراءة ما يكتبه الأصدقاء الموجوعون حقيقة برحيله المؤلم ، قرأت وقرأت وقرأت ولكن كل ذلك لم ينفعني ، لأن الحزن والألم والبكاء وكل الكلمات التي يمكن أن تقال لا تعني شيء ، رحل عني أعز الناس ولكن رحيل " أبو مي ومريم " شيء مختلف ، هاتفته قبل رحيله في رحلة علاج وقال لي : أريد أن أسألك سؤالا واحدا : هل تذكر يوم فرحي من أميرة ؟ وهل تذكر أنك كنت مقدم الحفلة ؟ قلت له نعم وكانت الحفلة بمحمد الأمين بدار المعلمين وأذكر عندما قدمته بدأ بأغنية " حروف إسمك " ولكن قبل أن يبدأ الغناء قلت : حروف إسمك أ م ي ر ة جمال الفال وهجعة م ح ج و ب بعد ترحال حروف إسميكما راحة بال وتنية حلوة لشعب تنية حلوة للشبال ..... -قال لي ما شاء الله ذاكرتك لسه قويه !! -قلت له وأذكر أيضا أن " شيلتك " كانت مصحف قال لي وما هو لونه ؟ -قلت له : كان أحمر -قال لي :ما شاء الله لسه ذاكرتك قوية -قلت له : شوف يا اخوي لا إنت ولا أميرة ولا كمال الجزولي بتتنسو بالأمس داهمتني قصيدته التي يقول فيها : من وجداني صحة ﻭ عاﻓﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ القاصي هناك والداني ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻸﺭﺽ ﺍﻟﺠﺎبﺘﻨﻲ ﻭﺍﻟدﺭﺏ ﺍﻟﻠﻴﻜﻢ ﻭﺩّاَﻧﻲ حقيقة داهمتني كل قصائده : على أجنحة االفجر ترفرف فوق أعلامك ومن بينات أكمامك تطلع شمس أعراسك يا شعبا لهبك ثوريتك إنت تلقى مرادك وفي نيتك وعمق إحساسك بي حريتك يبقى ملامح في ذريتك ماك هوين سهل قيادك سيد نفسك مين أسيادك ديل أولادك وديل أمجادك ونيلك هيلك جرى قدامك تحت أقدامك رجع صداك وسجع نحاسك وانت نسيج الفدا هندامك وانت نشيد الصبح كلامك وعطر أنفاسك أرفع صوتك هيبة وجبرة خلي نشيدك عالي االنبرة خلي جراح أولادك تبرا كبروا مكان الضحكة االعبره إلا يقينهم فيك إتماسك يا الإصرارك سطرا سطرا ملا كراسك والله يا محجوب يدهشني عمق إحساسك ، يدهشني صدقك ووضوحك وصفاءك ونقاءك ، كفاية ولا أزيد ؟؟؟؟؟؟
محجوب شريف
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
بمناسبة عيد ميلاده في أبريل كمال الجزولى رجل ولا كل الرجال بقلم بدرالدين حسن علي 04-15-15, 09:05 PM, بدرالدين حسن عليبمناسبة الإنتخابات رقم سبعة والعراعير السبعة بقلم بدرالدين حسن علي 04-12-15, 06:46 PM, بدرالدين حسن عليسلة أخبار كندية ....إغاثة المنكوبين يكتبها بدرالدين حسن علي 04-08-15, 02:11 AM, بدرالدين حسن عليالكابلي بقلم بدرالدين حسن علي 04-06-15, 00:20 AM, بدرالدين حسن علييوم المسرح العالمي أو يوم العرس العالمي بقلم الناقد المسرحي بدرالدين حسن علي 03-25-15, 08:50 PM, بدرالدين حسن عليبمناسبة اليوم العالمي للشعر بقلم بدرالدين حسن علي 03-22-15, 01:11 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا :وتتواصل العمليات الإرهابية في كنداوإحباطها بقلم : بدرالدين حسن علي 03-13-15, 01:59 AM, بدرالدين حسن عليحكامة أم كيكي وودالمهدي بقلم : بدرالدين حسن علي 03-10-15, 10:59 PM, بدرالدين حسن عليوداعا حيدر طه عبداللطيف بقلم بدرالدين حسن علي 02-26-15, 11:56 PM, بدرالدين حسن عليالسينماو الأدب بقلم بدرالدين حسن علي 02-22-15, 06:15 PM, بدرالدين حسن عليحكايات من تورنتو الوطن في عيون الأقباط السودانيين بقلم بدرالدين حسن علي 02-13-15, 04:29 PM, بدرالدين حسن عليمارتن لوثر كينج ذكراه باقية السودما زالوا يتلقون معاملة مختلفة بقلم بدرالدين حسن علي 01-25-15, 03:36 PM, بدرالدين حسن علي فيلم ذي انترفيوThe Interview بين السينما الخيالية والتزييف بقلم بدرالدين حسن علي 01-21-15, 08:23 PM, بدرالدين حسن عليحشتكا بشتكا شيعتكا بقلم بدرالدين حسن علي 01-15-15, 01:37 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا : كندا فوق سطح صفيح ساخن بقلم : بدرالدين حسن علي 10-27-14, 02:57 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا الحزب الليبرالي الكندي في الطليعة بقلم : بدرالدين حسن علي 10-23-14, 03:51 AM, بدرالدين حسن عليإيللو بعد الفيسبوك بقلم : بدرالدين حسن علي 10-21-14, 02:42 AM, بدرالدين حسن عليمن يكون عمدة تورنتو القادم ؟بقلم : بدرالدين حسن علي 10-17-14, 03:17 PM, بدرالدين حسن عليكلمة بحق فاروق أبو عيسى بقلم : بدرالدين حسن علي 09-18-14, 01:43 PM, بدرالدين حسن عليإختتام مهرجان تورنتو السينمائي الدولي فيلم نرويجي يفوز بجائزة الجمهور بقلم بدرالدين حسن علي 09-16-14, 02:49 PM, بدرالدين حسن عليبين فيلم Welcome Backونادي السينما Welcome Back بقلم : بدرالدين حسن علي 09-10-14, 07:42 PM, بدرالدين حسن علينقوش على رواية " فركة " للروائي السوداني طه الخليفة بقلم : بدرالدين حسن علي 09-08-14, 03:54 PM, بدرالدين حسن عليالغناءالساخر في زمن البغدادي و الحجاج الثقفي وإني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها 09-04-14, 03:16 PM, بدرالدين حسن عليمرحبا بك يا خضر عطا المنان 08-30-14, 08:47 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا الكنديون في الجيوش الارهابيّة بقلم : بدرالدين حسن علي 08-26-14, 04:48 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا :ثلاث مدن كنديةأفضل المدن العالمية 08-23-14, 04:57 PM, بدرالدين حسن عليرسالة إلى الرائع عبد الرحمن الأمين 08-19-14, 02:38 PM, بدرالدين حسن عليمونتريال تتجمل بالموسيقى بقلم :بدرالدين حسن علي 08-17-14, 00:15 AM, بدرالدين حسن عليسأذكرك يا محجوب حتى ولو بعد ألف عام بقلم : بدرالدين حسن علي 08-08-14, 01:42 PM, بدرالدين حسن عليكلمات بحق سعيد صالح نجم النجوم بقلم : بدرالدين حسن علي 08-04-14, 02:37 PM, بدرالدين حسن عليفيلم حتى نلتقي فاكهة نادرة في السينما المصرية فيلم الأحاسيس والمشاعر الدافئة ولحظة الإختيار الصعبة 07-31-14, 09:58 PM, بدرالدين حسن عليالسيجارة الإلكترونية هل هي الحل ؟بقلم : بدرالدين حسن علي 07-29-14, 08:42 PM, بدرالدين حسن عليفي ذكراك يا ناجي .. من لم يمت بالسيف مات بطلقة !!! بقلم : بدرالدين حسن علي 07-23-14, 10:02 AM, بدرالدين حسن عليفي ذكرى ميلادك يا وردي يا رائع يا جميل بقلم :بدرالدين حسن علي 07-19-14, 09:28 PM, بدرالدين حسن عليفيلم شيء في صدري 2 بقلم : بدرالدين حسن علي 07-13-14, 10:41 PM, بدرالدين حسن عليتقارير أخبار المدينة الاستقلال الحزين لدولة جنوب السودان بقلم : بدرالدين حسن علي 07-10-14, 02:57 PM, بدرالدين حسن عليفيلم شيء في صدري 1" بقلم : بدرالدين حسن علي 07-08-14, 02:44 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا هل الليبراليون عائدون ؟ بقلم : بدرالدين حسن علي 07-04-14, 09:37 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا كندا في عيدها الوطني وكأس العالم بلا إنتخابات بلا كلام فارغ !! بقلم : بدرالدين حسن علي 07-01-14, 01:21 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا كندي يفوزبجائزة أفضل فيلم رياضي بقلم : بدرالدين حسن علي 06-20-14, 05:39 AM, بدرالدين حسن عليأيها الرائع السر أحمد قدور بقلم بدرالدين حسن علي 06-11-14, 09:00 PM, بدرالدين حسن عليستونا مجروس وفن التسامح بقلم بدرالدين حسن علي 06-05-14, 05:02 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا حرب الأجور في كندا تشتعل بقلم : بدرالدين حسن علي 06-03-14, 02:16 PM, بدرالدين حسن عليسينما جد فيلم شيء من الخوف وكثير من الفساد بقلم : بدرالدين حسن علي 06-02-14, 02:37 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا الصحف العربية والإنكليزية في كندا بقلم : بدرالدين حسن علي 05-28-14, 05:43 PM, بدرالدين حسن عليإختتام مهرجان كان السينمائي العالمي 05-24-14, 05:31 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا:كندا في مهرجان كان السينمائي 05-24-14, 03:18 AM, بدرالدين حسن عليالشاعر الكاتب المسرحي عفيف اسماعيل بقلم : بدرالدين حسن علي 05-22-14, 04:29 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا: كنديان إيرانيان في جريمة نصب واحتيال بقلم بدرالدين حسن علي 05-22-14, 01:37 AM, بدرالدين حسن عليفيلم زوجة رجل مهم –الجزء الثالث والأخير بقلم : بدرالدين حسن علي 05-18-14, 08:29 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا:غوردون نيكسون : على كندا أن تنظر إلى المهاجرين كميزة تنافسية بقل 05-13-14, 02:19 PM, بدرالدين حسن عليسينما جد فيلم زوجة رجل مهم ” 2 إخراج محمد خان بطولة أحمد زكي وميرفت أمين بقلم : بدرالدين حسن علي 05-09-14, 02:02 PM, بدرالدين حسن عليسينما جد فيلم زوجة رجل مهم "1 "بقلم : بدرالدين حسن علي 05-06-14, 05:24 AM, بدرالدين حسن علينظرة على أوضاع عمال السودان بقلم : بدرالدين حسن علي 05-03-14, 05:19 PM, بدرالدين حسن عليفي ذكرى الأول من مايو 2014 " 2 " بقلم : بدرالدين حسن علي 05-01-14, 03:07 PM, بدرالدين حسن علي في ذكرى الأول من مايو 2014 " 1" و " 2" بقلم : بدرالدين حسن علي 04-29-14, 04:00 PM, بدرالدين حسن عليبمناسبة اليوم العالمي للكتاب كيف الطريق إلى " هاركوت " النايجيرية ؟ 04-23-14, 04:19 PM, بدرالدين حسن عليالمسرح في السودان فعاليات مسرحية ومشاركات إيجابية 04-20-14, 05:39 PM, بدرالدين حسن عليالمسرح في السودان مهرجان" البقعة" الدولي للمسرح 04-18-14, 01:58 PM, بدرالدين حسن عليبعض السخرية ما قتل عصر الرسم : جورج دبليو بوش رساما 04-16-14, 04:37 PM, بدرالدين حسن عليما بين مسرحية وفيلم فويسك 04-07-14, 09:28 PM, بدرالدين حسن عليمحجوب الشريف العفيف النظيف بقلم : بدرالدين حسن علي 04-04-14, 05:58 AM, بدرالدين حسن علي 27 مارس اليوم العالمي للمسرح بقلم : بدرالدين حسن علي 03-26-14, 02:25 PM, بدرالدين حسن عليمن تراث المسرح السوداني مسرحية نحن نمشي في جنازة المطر بقلم : بدرالدين حسن علي 03-24-14, 02:41 PM, بدرالدين حسن عليسينما جد فيلم " ألحقونا وظاهرة سرقة " الكلى "وفي السودان أيضا يسرقون ويفسدون بقلم:بدرالدين حسن علي 03-17-14, 02:53 PM, بدرالدين حسن عليبمناسبة الثامن من مارس فاطمة أحمد إبراهيم المرأة النموذج بقلم : بدرالدين حسن علي 03-07-14, 02:53 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا من مجلس الشيوخ إلى حانة راقصات بقلم : بدرالدين حسن علي 02-24-14, 09:58 PM, بدرالدين حسن عليالسودان وبعض ظواهر التراجع إلى الوراء بقلم : بدرالدين حسن علي 02-22-14, 01:26 AM, بدرالدين حسن عليالشمري وصراع اللحية وعودة إلى الخلف ألف عام بقلم : بدرالدين حسن علي 02-21-14, 05:12 PM, بدرالدين حسن عليالطيبون المبدعون الأمناء الشرفاء نحن ! بقلم : بدرالدين حسن علي 02-19-14, 06:50 PM, بدرالدين حسن عليربيع عربي أم جفاف شتوي ؟ بقلم : بدرالدين حسن علي 02-18-14, 02:45 PM, بدرالدين حسن عليفي الذكرى الثانية لرحيله محمد وردي ضمير الغناء السوداني بقلم : بدرالدين حسن علي 02-17-14, 02:35 PM, بدرالدين حسن علييا لروعة القصة القصيرة وعالمها الخرافي بقلم : بدرالدين حسن علي 02-16-14, 00:43 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا الصحافة الكندية وإيران وحرب ال 35 سنة بقلم : بدرالدين حسن علي 02-14-14, 02:44 PM, بدرالدين حسن عليالمسرحي الروائي صلاح حسن أحمد ما بين سن الغزال وحكاية تحت الشمس السخنة بقلم بدرالدين حسن علي 02-12-14, 02:53 PM, بدرالدين حسن عليفايزة عمسيب الشجرة الوارفة الواقفة وفروعها المخضرة بقلم : بدرالدين حسن علي 02-11-14, 03:27 PM, بدرالدين حسن عليبائعات الهوى في السودان وفي العالم بقلم : بدرالدين حسن علي 02-07-14, 05:02 PM, بدرالدين حسن عليإحتفالا بشهر السود في كندا " 2" بقلم : بدرالدين حسن علي 02-04-14, 03:14 PM, بدرالدين حسن عليإحتفالا بشهر السود في كندا بقلم : بدرالدين حسن علي 01-31-14, 10:05 PM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا المسلمون في كندا يطالبون بالإعتذار كتب بدرالدين حسن علي 01-29-14, 03:57 AM, بدرالدين حسن عليكلمة وغطايتها مسيلمة وعندما تمخض الجمل فولد فأرا بقلم : بدرالدين حسن علي 01-28-14, 04:23 AM, بدرالدين حسن عليما بين السجون الكندية والسجون السودانية بقلم : بدرالدين حسن علي 01-25-14, 04:51 PM, بدرالدين حسن عليمسرح سعدالله ونوس " الحلقة الأولى الى الرابعة " حفل سمر لأجل 5 حزيران في المسرح السوداني بقلم :بدرا 01-21-14, 05:46 AM, بدرالدين حسن عليفي ذكرى الشهيد محمود محمد طه بقلم : بدرالدين حسن علي 01-18-14, 05:37 AM, بدرالدين حسن عليالجالية السودانية في تورونتو بقلم : بدرالدين حسن علي 01-12-14, 00:19 AM, بدرالدين حسن عليرسالة كندا أولوية العمل للكنديين بقلم : بدرالدين حسن علي 01-06-14, 02:23 AM, بدرالدين حسن عليالسينما السودانية تتجلى وتتألق فيلم الموسم الساموراي والعراعير السبعة بقلم : بدرالدين حسن علي 11-23-13, 07:37 PM, بدرالدين حسن علي في ذكرى رحيله المؤلم "2011-2013" كمال شيبون الإنسان ، القائد والمثقف بقلم : بدرالدين حسن علي 11-16-13, 04:30 AM, بدرالدين حسن عليمهرجان سينما المرأة بقلم : بدرالدين حسن علي 11-14-13, 07:34 PM, بدرالدين حسن علي الحادي عشر من نوفمبر في كندا بقلم : بدرالدين حسن علي 11-12-13, 07:06 AM, بدرالدين حسن عليفي محاضرتين عن الدستور في تورنتو بدوي تاجو المحامي : السودان يمر بحالة تفكك وترنح 11-10-13, 10:13 PM, بدرالدين حسن عليبين موظف تشيخوف وموظف السودان بقلم : بدرالدين حسن علي 11-02-13, 01:28 AM, بدرالدين حسن عليهندوسه وأميرة وسمر ووجه القمر بقلم : بدرالدين حسن علي 10-27-13, 07:32 AM, بدرالدين حسن عليقلبي عليك أيها الوطن الملازم في ذكرى رحيل الناقد الفذ سامي سالم 09-18-13, 04:01 PM, بدرالدين حسن عليمسرحية القرن :" سبعة شخصيات سودانية تبحث عن مؤلف" بقلم : بدرالدين حسن 09-15-13, 06:08 PM, بدرالدين حسن علي السينما أداة تعريه وتحريض فيلم آخر الرجال المحترمي 09-11-13, 06:38 PM, بدرالدين حسن عليبعض مشاكل الهجرة إلى كندا وغيرها بقلم : بدرالدين حسن علي 09-07-13, 06:45 PM, بدرالدين حسن عليمهرجان تورنتو السينمائي العالمي بقلم : بدرالدين حسن علي 09-03-13, 05:33 AM, بدرالدين حسن عليالثالث من سبتمبرالعيد العالمي للعمال بقلم بدرالدين حسن علي 09-01-13, 05:35 PM, بدرالدين حسن علي
|
|