فوز البشير المعلوم برئاسة الجمهورية:بين مطرقة عدم الإعتراف الدولى وسندان مقاطعة السودانيين للإنتخابا

فوز البشير المعلوم برئاسة الجمهورية:بين مطرقة عدم الإعتراف الدولى وسندان مقاطعة السودانيين للإنتخابا


04-18-2015, 08:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1429340880&rn=1


Post: #1
Title: فوز البشير المعلوم برئاسة الجمهورية:بين مطرقة عدم الإعتراف الدولى وسندان مقاطعة السودانيين للإنتخابا
Author: يوسف الطيب محمد توم
Date: 04-18-2015, 08:08 AM
Parent: #0

07:08 AM Apr, 18 2015
سودانيز اون لاين
يوسف الطيب محمد توم-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



لا شك أن الغرض من الإعتراف لدولى بقيام دولة جديدة أوحكومة جديدة،هو العمل على قيام علاقات ذات صفة رسمية وفى مختلف المجالات بين الدولة الجديدة أو الحكومة الجديدة والدول التى تعترف بها،وهذا ما قال به أستاذنا العالم البروفيسور/البخارى عبدالله الجعلى فى سفره القيم(القانون الدولى العام ص-151-152):(بأن الغرض العملى من الإعتراف هو بالتحديد إبتدار علاقات رسمية مع الدول التى يتم الإعتراف بها ).
وبالرجوع للشق الأول من عنوان هذا المقال،نجد أن هنالك دولا ً كثيرة ذات وزن سياسى وإقتصادى وعسكرى كبير،رفضت بل وإنتقدت إجراء الإنتخابات فى السودان بدون الإلتزام بمقوماتهاأو متطلباتها،وأول هذه المتطلبات أو المستحقات،هو إستباب الأمن وذلك بوقف الحرب فى المناطق الثلاث وقيام مصالحة وطنية شاملة ،حرية الإعلام،حرية النشاط السياسى لكل الكيانات السياسية بدون فرز ،وإعطاء الفرص المتكافئة فى أجهزة الإعلام القومية المختلفة لكل ألوان الطيف السياسى وغير السياسى وقيام حكومة إنتقالية لإجراء إنتخابات حرة لكى تضفى عليها الصدقية والشفافية والنزاهة،وبعدم توفر هذه الأسباب،قامت الدول المذكورة أعلاه ممثلةً فى الإتحاد الأوربى ،كندا والولايات المتحدة الأمريكية،بإنتقاد إجراء اتخابات فى السودان من غير أن تقوم حكومة الخرطوم بدفع إستحقاقاتها ومستحقاتها والتى ذكرناها أنفاً،وهذا النقد الذى وجه للمقدمة أى إجراء الإنتخابات،فقطعاً سيكون بنفس القدر وربما أشد على النيجة المعلومة للجميع قبل فرز الأصوات،أى بمعنى سيكون هنالك عدم إعتراف بشرعية البشير،وذلك لعدم تقيده أو إستجابته لمتطلبات الإنتخابات الحرة والنزيهة ،وخاصةً عدم إجماع السواد الأعظم من السودانيين على قيامها فى ظل هذا الوضع الذى تتحكم فيه فئة لا تمثل إلا نسبة 5%من سكان السودان،فأين العدل من منظور إسلامى؟وأين العدالة الإجتماعية من منظور القانون الدولى والذى قطعاً لا يتعارض مع مفهوم العدالة فى الإسلام ؟
أما الشق الأخر من المقال،فإنَ المقاطعة الواسعة للشعب السودانى لهذه الإنتخابات المفروضة بالقوة على السودانيين،وهذه المقاطعة لها الأثر الكبير فى ضعف الإقبال على مراكز الإقتراع،وبالرغم من أنَ هنالك بعض الكتاب المحسوبين على الإسلاميين ،قالوا بأنَ حملة أرحل التى تقودها المعارضة لم يكن لها دورٌ كبير فى ضعف الإقبال على مراكز الإنتخابات ،إلا إننى أرى عكس ذلك تماماً،وأقول أنَ للمعارضة السودانية دورٌ فاعل ومشهود،فى تبصير المواطن بل وإقناعه بعدم الذهاب للإدلاء بصوته،فى إنتخابات لا طائل منها ولا جدوى من قيامها ،فى ظل وضعٍ مأساوى وفى جميع المجالات(الأمنية ،الإقتصادية،السياسية والإجتماعية...الخ)ومما لا شك فيه إنَ مثل هذه المقاطعة الشعبية الكبيرة لمثل هذه إنتخابات قد تكون عواقبها وخيمة،إن لم يتم ترك أسلوب وسياسةالتجاهل المتعمد لقادة المعارضة ولقواعدهم الكبيرة،وإذ لم يتم وقف الحرب بأعجل ما تيسر وإجراء مصالحة وطنية شاملة من غير أن تستثنى أحد.
وبالرجوع لعدم الأعتراف الدولى بنتائج هذه الإنتخابات،ربما تقوم هذه الدول التى إنتقدت العملية الإنتخابية فى السودان،بعرض إعتراف مشروط على الرئيس البشير ،وهذا النوع من الإعتراف المشروط موجود فى القانون الدولى ،وهو أن يقوم الرئيس البشير بإجراء مصالحة وطنية شاملة أولها وقف الحرب فى المناطق الثلاث وتشكيل حكومة قومية وإجراء إنتخابات جديدة ذات شفافية ومصداقية وبمشاركة كل أهل السودان وهذا الذى سيحدث بحول الله،ولو سمع قادة المؤتمر نصيحة المعارضة بالداخل وذلك ببقاءالرئيس فى منصبه لمدة خمس سنوات بدلاً من هذه الإنتخابات المخجوجة والممجوجة،ومن ثم القيام بما تم ذكره أنفاً لكان أفضل وأحسن لهم وللوطن العزيز وللمواطن الكريم.،وإذا تمت المصالحة الشاملة بين أبناء فرقاء الوطن الواحد ،فهذا الإتفاق يقود لصياغة دستور جديد يلبى طموحات كل أهل السودان ،بدلاً من الدستور الحالى (المعدلوالمرقع) وفقاً لرغبات وأهواء قادة المؤتمر الوطنى والذين يريدون التشبث بكراسى السلطة إلى أن يتوفاهم الله ،ولا نعلم إلى متى سيظلون على سدة الحكم والسواد العظم من الشعب السودانى ،ضد حكمهم وغير مقتنع بهم وغير راضٍ عن أدائهم السياسى والخدمى فى جميع المجالات ،بل وغير أبهٍ بشعاراتهم الإسلامية التى يرفعونها ولا يطبقونها أى يرفعون الشعارات بجهة اليمين ويسيرون من جهة اليسار ،فالعلم لله وحده وهو مالك الملك،فنسأله وحده أن يؤتى الملك لمن يصلح حالنا وأحوالنا،وأن ينزعه ممن أذلنا ودنس كرامتنا وما ذلك على الله بعزيز.
والله المستعان
د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
mailto:[email protected]@yahoo.com



مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • أبوعيسى،مدنى،عقار:ألم يأن للمؤتمر الوطنى الإستعانة بهولاء الأعلام للمساعدة فى حل قضايا الوطن؟ 04-10-15, 00:15 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • قوى نداء السودان:بعد إعلان دعمها السياسى للسعودية فى حربها ضد الحوثيين،هل ستشارك عسكرياً؟ 04-03-15, 04:01 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • الشيخ العالم الدكتور/يوسف الكودة:هل سلك مسلك العالم النحرير الحسن البصرى فى الجهر بالحق أمام الحكام 03-30-15, 09:21 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • شتان مابين طالبٌ يُقبلُ قَدمَ مُعَلِمِهِ ومعلمٌ يدمر مستقبل طلابه بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 03-19-15, 10:45 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المحامين السودانيين:نجاحٌ كبير داخل دواوين المحاكم وفشلٌ ذريع فى ميادين القضايا العامة 03-13-15, 05:25 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المؤتمر الوطنى وممارسة سياسة البصيرة أم حمد بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 03-07-15, 06:35 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • السودان الأن:كاد الفرس أن يلد عجلاً بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 02-28-15, 06:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • باندغيو/و/بجبوج:ياتُرى هل تراجعتا عن تهديدهما لأمريكا،مما أدى إلى تحسنٍٍٍٍ طفيف فى العلاقات السودا 02-20-15, 09:55 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • ويلى الألمانى:بقدرة قادر أصبح سودانى بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 02-12-15, 11:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المعارضة السودانية وليلة الرابع من فبراير:هل تمكنت من إنتزاع بعض حقوقها المهضومة؟ 02-06-15, 06:30 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • محجوب محمد صالح،عبدالله خاطر،عووضة،محجوب عروة،جبرة، عثمان ميرغنى،كمال كرار،مديحة عبدالله ،أمل هبانى 01-30-15, 09:52 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الأجانب يشيدون بقيمنا النبيلة وتقاليدنا التليدة،بيد أن المؤتمر الوطنى يعمل على تدميرها وتقزيمها 01-27-15, 10:16 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الشعب السودانى وتشبث الرئيس البشير بالسلطة:بين خزعبلات بلة الغائب وخطرفات الوداعيات أونسيان مالك ا 01-23-15, 04:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • فاروق أبوعيسى و أمين مكى مدنى :تمثيلهما للسودان لدى المنظمات الإقليمية والدولية كفيلٌ بتكريمهما بدل 01-16-15, 04:48 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الإمام الصادق المهدى والدكتور غازى صلاح الدين:المصلحة العامة تقتضى التجاوب مع إتفاقهما الأخير بالقا 01-11-15, 10:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية:المنطلقات الدينية والوطنية والأخلاقية تُحَتِمْ حَلِهٍِِِِِِِِِِمَا 01-07-15, 09:11 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الشعب السودانى:بعد العيد ال59 لإستقلاله ،هل الحزنُ ملأَ مِسَاحَاتْ الفَرَحْ؟ بقلم د.يوسف الطيب محمد 01-01-15, 02:33 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • تحقيق لصحيفة الرأى العام:الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشارابقلم يوسف الطيب 12-27-14, 11:32 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • السودان ومشكلة الهَوِيَةْ:هل التزاوج والوعى الدينى يمكن أن يكونا حجر الزاوية لحل هذه المشكلة؟ 12-20-14, 00:11 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • السودان الأن:بين كثرة وإنتشار الهرج والمرج وظهور الرجرجة و الدهماء بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحا 12-11-14, 06:35 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المؤتمر الوطنى يطبق المثل السودانى القائل:(جِدَادَةْ الخَلاء طردت جِدَادَةْ البيت)،هجرة السودانيين 12-05-14, 01:43 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الرئيس البشير:هل سيفاجئ الجميع بالذهاب إلى أديس وتوقيع إتفاقية سلام مع قوى المعارضة بشقيها السلمى و 11-29-14, 07:49 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • تريليون جنيه إلا قليلاً لإنتخابات دفن الليل أبكراعن برة:أليس من الأنفع والأجدى صرفها لإنقاذ أرواح ا 11-27-14, 10:40 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • ياسر عرمان:لماذا تراجع القهقرى من المناداة بوحدة السودان إلى المطالبة بتفتيت الأوطان 11-20-14, 07:45 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • دارفور -جبال النوبة-ج النيل الأزرق :أدركوها قبل أن يدركها الأجنبى بطريقته الخاصة بقلم يوسف الطيب مح 11-17-14, 02:14 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • من عجائب الإنقاذ والتى لا ندرى متى ستنقضى:بعض طلاب الجامعات يرقصون فى الأسواق 11-13-14, 10:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الإمام الصادق المهدى:الرَقَمُ الكَبيرُ الذى يَصْعُبْ تَجَاوْزُهُ فى حلِ قضايا بقلم د.يوسف الطيب مح 11-07-14, 05:04 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • هزيمة حزب النهضة فى الإنتخابات التونسية البرلمانية وتراجع شعبيته ،ألا يعتبر هذا أخِرُ العِبَرْ و 11-01-14, 10:51 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الرئيس البشير:عليه أن يَفْدِىْ شَعِْبَهِ وَوَطَنِهِ بعدم ترشيح نفسه لإنتخابات 2015م. 10-29-14, 00:23 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • الجيش السودانى مابعد حادثة الضعين:إستقالة أو إقالة وزير الدفاع وهيئة القيادة واجب وطنى 10-16-14, 09:59 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الحوار الوطنى: صَدقَ مَنْ شَبَهَهُ بِعِزُوْمَةْ المِرَاكْبِيَةْ 10-12-14, 06:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • شتان ما بين حجة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وحجة الرئيس البشير 09-30-14, 11:58 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • رسالة إلى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز:الشَعبُ السُودَانِى فى إنتظار وسَاطَتَكُمْ الكريمة لحل 09-27-14, 03:55 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المؤتمر الوطنى بين خيارين:المصالحة الوطنية وقيام الحكومة الإنتقالية أو إنهيار الدولة فى حالة قيام ا 09-23-14, 08:26 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الرئيس البشير:لماذا توقف عن تَفَقُدْ ودعم الأُسرة الفَقِيْرَةْ؟/يوسف الطيب محمد توم 09-18-14, 08:38 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • ياأهلُ الإنقَاذْ:إلى متى سيظلُ الشعبُ السُودانى فى ظِل حُكْمَكُمْ فى مؤخِرَةِ الشعُوبْ؟ 09-10-14, 08:00 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المؤتمر الوطنى ،يتطاولُ فى البنيان ،والمنكوبين من السيول والأمطار يفترشون الأرضَ ويلتحفون السماء 09-04-14, 05:34 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الحِوِارْ الوَطَنِى:بين الإلغَاء أو الإبقَاء أوالعودة إلى سنوات الإنقاذ العِجَافْ 09-02-14, 00:50 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • الحزب الشيوعى السودانى:بالرُغْمِ من صِدْقْ وأمَانَةْ وَزُهْدْ قَادَتِه،ومُعْظَمْ أتْبَاعِهِ،لماذا ت 08-28-14, 08:01 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • أغداً ألقاك ؟ياوَطَنَّا البِإِسمَك كَتَبْنَا وْرَطَّنا 08-26-14, 09:27 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • أهلُ الإسلامُ السياسى:ومفرداتهم السياسية غير الشرعية :التوالى السياسى،الوثبة والحوار المجتمعى :نماذ 08-22-14, 02:50 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • العميد/ودابراهيم:أين هو من أحداث السودان المتسارعة؟ بقلم يوسف الطيب محمد توم 08-19-14, 09:57 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المهندس/الطيب مصطفى:بعد تأييده لميثاق باريس،هل سيترشح لرئاسة الجمهورية؟ 08-16-14, 07:13 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الجيش السودانى: وبالرغم من صوله للعيد ال(60)لسودنته ،مازالت قضايا الضباط المتقاعدين والمفصولين تعسف 08-14-14, 07:52 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المؤتمر الوطنى:ماذا يضيره لو وضع إتفاق (المهدى -عقار) على طاولة الحوار؟ 08-11-14, 06:47 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • السودان:دولةً وشعباً،بين وثبات الإنقاذ الإنصرافية وبرامج المعارضة الإستعراضية 08-09-14, 08:37 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • السودان الأن:هل تنطبق عليه معايير الدولة الفاشلة؟/يوسف الطيب محمد توم 08-06-14, 07:17 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • إبراهيم الشيخ:هل أصبح مانديلا السودان؟/يوسف الطيب محمد توم 08-03-14, 09:35 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • Much cry Little Wool : المفوضية القومية للإنتخابات السودانية بقلم د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى 07-31-14, 06:47 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • القضاءُ السودانى ومواقف مشرفة عبر الأزمان:قاضى يقتدى بإبن الخطاب رضى الله عنه ويدرأُ الحدود بالشبها 07-28-14, 07:22 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ 07-25-14, 08:16 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • هل سيقوم والى شمال كردفان بمبادرة لإطلاق سراح إبراهيم الشيخ؟ 07-22-14, 10:01 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • هل إقترب اليوم الذى سنقول فيه :ياحِلِيلْ الرئيسُ البشير؟ بقلم يوسف الطيب محمد توم 07-17-14, 11:18 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • ياأهل السودان:مازلتم بخير مادام بروش إفطاراتكم مفروشة فى جميع أنحاء العالم 07-15-14, 11:21 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • السائحون:باب النَجَار مَخَلَعْ/يوسف الطيب محمد توم 07-10-14, 10:08 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • القضاءُ السودانى :بين سِندَان المُعَارَضَة ومِطرَقَة المجتمع الدولى ،رؤية من منظور وطنى 07-05-14, 07:20 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • القضاءُ السودانى :بين سِندَان المُعَارَضَة ومِطرَقَة المجتمع الدولى ،رؤية من منظور وطنى 07-05-14, 03:23 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • اشهار اضافة لقب (عتيق) الى اسمى ليصير ( ابوبكر القاضى / عتيق) ، البندقية وحدها لا تكفى! 07-05-14, 01:22 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الشعب السودانى:متى سيودع منهج عسكرية محمود ودالداية؟ بقلم يوسف الطيب محمدتوم 07-03-14, 09:43 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الرئيس السيسى:هل بدأ بتطبيق تعاليم الإسلام السمحاء على نفسه؟ 06-26-14, 09:41 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • المؤتمر الوطنى:هل وضع عربة الإنتخابات أمام حِصان الحوار؟ 06-22-14, 08:36 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • . للدبلوماسى الرائع:محمد المكى إبراهيم،نعم الديمقراطية حلوة،ولكننا كيف نصبِرُ عليها للإستمتاع بحل 06-18-14, 06:44 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • تعظيم سلام لكل المغتربين السودانيين/يوسف الطيب محمد توم 06-13-14, 04:10 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • على عثمان :هل أصبحَ عُمدَة بلا أطيان؟ 06-06-14, 03:31 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • تذكرة للرئيس البشير :مع تمنياتنا له بعاجل الشفاء ليرد الحقوق إلى أهلها 06-04-14, 04:39 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • الرئيس البشير:من حق الشعب أن يطلِع َعلى حالته الصحية 05-29-14, 08:15 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الإمام الصادق المهدى:هل كسب الرهان ،بسياسة الأَلمِى البارِد بِقِد الدَلُو؟ 05-25-14, 01:54 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • لعناية سعادةالفريق أول مهندس/محمد عطا المولى:أبلع ريق فوق ريق عشان تلقى الرفيق 05-20-14, 08:46 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • أدبُ الإستِقَالَة فى ظل حُكم الإنقاذ:بين التقَزِيْم والتَحجِيم 05-14-14, 08:47 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • حزب الإصلاح الأن وغياب أدب الإعتذار 05-10-14, 11:50 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • أين الرئيس وحكومته من هذه المأساة؟/يوسف الطيب محمد توم 05-08-14, 09:29 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • إلى الدكتور الأفندى:النظام فقد عقله وقلبه يوم إنقلابه على الشرعية بقلم يوسف الطيب محمد توم 05-03-14, 06:18 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • يا أهل المشروع الحضارى ،هذا هو الإسلام الذى يعرفه أهل السودان،فأين أنتم من هذا؟ 05-02-14, 00:22 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • المحامين السودانيين:هل إنشغلوا بهمومهم الخاصة،عن القضايا العامة؟ 04-18-14, 01:51 AM, يوسف الطيب محمد توم
  • من أجل الوفاق والمصالحة بين أبناء الوطن الواحد،على الرئيس البشير ،أن يُسَمِى خليفته لرئاسة الحزب وي 04-12-14, 06:10 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • الدكتور/حسن الترابى:هل سَيُكفِر عن أخطائه فى حق الوطن والمواطن،بحل جميع مشاكل السودان؟ 04-10-14, 08:34 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • إلى الأخ القائد/منى أركو مناوى:خطأ الكبير من كبير الخطأ 04-04-14, 04:36 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • من أجل مصلحة البلاد والعباد على قواعد المؤتمر الوطنى:إما الإنضمام للمؤتمر الشعبى أو الإصلاح الأن أو 03-27-14, 10:56 PM, يوسف الطيب محمد توم
  • هيئة علماء السودان،ودورها المفقود فى تقديم النُصح الى السلطان 09-07-13, 03:04 AM, يوسف الطيب محمد توم