ياسيادة الرئيس تعشق كرسي بلا شعب ووطن .. او عليك الرحيل ؟ بقلم أمل شكت

ياسيادة الرئيس تعشق كرسي بلا شعب ووطن .. او عليك الرحيل ؟ بقلم أمل شكت


04-17-2015, 03:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1429282790&rn=1


Post: #1
Title: ياسيادة الرئيس تعشق كرسي بلا شعب ووطن .. او عليك الرحيل ؟ بقلم أمل شكت
Author: أمل شكت
Date: 04-17-2015, 03:59 PM
Parent: #0

02:59 PM Apr, 17 2015
سودانيز اون لاين
أمل شكت-هولندا
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



* ما عاني ومازال يعاني منه الشعب السوداني الصابر القابض علي الجمر بضيم وأنين ، وما وصل اليه حال الوطن العظيم ( السودان ) لايخفي مصابه الكبير علي انسان عاقل حبيب او عدؤ حاقدا او حسودا متستر بمرض عظيم ، ولن يزين هذا الحال " الآ " من جاهر بالباطل وزينت له النفس كل باطل كذبا او تدليس ، فيا سيادة الرئيس البشير فلمن تريد الحكم ؟ ومن سوف تحكم ؟ بلادا خاوية علي عروشها بعد ان هرب اغلب خيرة شبابها ، ام تريد ان تحكم شعبا صمت من أنواع التعذيب . فأن ترشحك للرئاسة ياسيادة الرئيس ليس الآ عشقا لهذا الكرسي ؟ وتحدي لشعبا ووطنا جريح وقتيل ، فأن عشقك للسلطة الآن قد اصبح ثمنه داء تسرب الي كل بيت وذاق ويلاتها كل كبير وصغير ، وقد نخر الداء في عظام وطنا يترنح وقد يكون او لايكون ، الآن ياسيادة الرئيس البشير لا خير في عشق لكرسي هو داء ، و هذا الداء حتما نهايته هي الهلاك ، هلاك ماتبقي من اشلاء وطنا وشعبا ؟ ام تريد ان تعيد ما اندثر بكم ؟ ام تريد كرسي بلا شعب وبلا وطن ؟ ام تلبي نداء الرحيل ؟ .

* فماذا علينا ياسيادة الرئيس ان نفعل او نقول ؟؟ فهل نضع الرؤؤس تحت الرمال ؟ ام نترك آهوال المصائب تنداح علي الوطن وهذا الشعب المكلوم ؟ ام علينا ياسيادة الرئيس ان نتحدث عن الانتخابات ؟ وعن مقاطعة الانتخابات و رفض اغلبية الشعب السوداني لهذه الانتخابات ؟ ام علينا الحديث الي ما وصل اليه حال الوطن الجريح المنقسم المنشطر تحت اقدامنا دون رحيم ؟ ام علينا ان نبكي علي ما ضاع من سودانيتنا الجميلة ؟ ، ام علينا ان نتحدث عن وعودك ياسيادة الرئيس المسطورة بالحبر بين السطور من جيل الي جيل ؟ ام علينا ياسيادة الرئيس الرجوع الي وعودا منك سحقها وركنها الزمن قبل اكثر من ربع قرن بين الرفوف ؟ فلعلك ياسيادة الرئيس المرشح ان تتذكر وترحم شعبا ووطنا خوفا من شبرا سوف يضيق عليك يوما بدعوة مظلوم وجائع ومريض .

* كنت اتمني ياسيادة الرئيس المنتخب ان لااري اسمك بين المرشحين لنيل كرسي الرئاسة وذلك ليس وفاء لوعدا لك !؟ ، ولكن رافة بهذا الوطن المكلوم وشعبة المكيوت الحامل للجمر ليلا ونهارا من عناء العيش الكريم ؟ .

* فهل ياتري حواء السودان عاقر ؟؟؟ وليس هناك من ابناؤها من هو جدير بتؤلي زمام هذا الوطن ، ليس فقط من اجل ساس يسوس بل " اولا " حبا وتقدير واحتراما لعقول شعبا ووطنا يستغيث ، و من اجل ان لايندثر سودانا العظيم ؟ صاحب حضارة بدات قبل " 5000 " الف سنة قبل الميلاد ، و الآن في اعداد المدفونيين !! ، فقد قمتم ياسيادة الرئيس ومن معك بوأد وطنا كان يجب ان يكون بما حباة الله من موارد سلة غذاء لشعبة ومعين الي آخرون ؟ فكيف حال هذا الوطن الآن ؟ وكيف حال شعبة ؟ و اين وطن هو السودان الشاسع العريض الذي يذكره جيلي واجيال قبلي واجيال تائهة بين هذا وذاك ولا تشعر كيف هناك من استباحوا قتل السودان العظيم ، فقد اصبح الوطن العظيم الان خاؤي ايها السيد الرئيس سوي من عرش السماء واراضي استقطعت وبيعت لخصصة وطنا تحت شعار تنمية وتغيير ، وتم التغيير من سئ بما هو اكثر سوء !! او اخفائه تحت التراب ومعه كل من قال لا ، من اجل ان يبقي وطنا عظيم ، فاي تغييرهذا ياسيادة الرئيس المرشح ! واي تنمية تنهش لحم طفل رضيع وشعبا يريد ان يظل كريم ؟ فهل هذا الوطن اصبح حكرا وتحول اسمة من وطنا لجدود كرام الي حكرا لمن لايشعرون ولا يرون ولا يسمعون ؟؟؟ ، فكيف يعيش شعبا يضم اطفالا ، وشبابا ، وكبارا علي كفوف من الفقر والضيم واليأس الكبير .

* فانني سؤالي ياسيادة الرئيس البشير اي كرسي علي الارض يجعل الانسان يضرب بآهات ووطنا ومن عليه أغلبهم في قائمة الفقر والمرض والتشريد والعوز البغيض ، فانني كنت احلم ان تعلن تنحيك وتعلن انك قد فشلت في تقديم ما يستحق ان يكون عليه ( السودان ) الوطن العظيم ، فهذه آمنية بل هي حقا علي كل سوداني يحمل بين انفاسة حبا لوطنا ولشعبا به كانوا قد عاشوا و يريدون ان يظلوا شعبا عفيف كريم .

* فيا سيادة الرئيس لاتغرك الحياة وما بها ولا يغرنك عمرا وحالا لايدوم ، لان في هذا الوطن هناك من فيه ، من قد قال " لا " واعلنها رغم الضعف والهوان والعبء الكبير ، ومنهم من قال " لا " وهو يدعو عليك الله صبحا ونهارا و ليلا وهناك بين ابواب السماء ظالما ومظلوم ، ومنهم من قال " لا " ولكنه يجاهر بنعم خوفا وتحسبا علي رزق منك ان لا يضيع ان لم يعلن التأييد ، فلا تحسب هذا حبا او ولاء اليك وانما هو القهر والظلم والعوز والشكوي من الذل والهوان بصوت مسموع او أنين .










أحدث المقالات



  • في السودان (إنتخابات الإستمرارية لا إنتخابات الشرعية الديمقراطية) بقلم د. أحمد عثمان عمر 04-17-15, 02:45 PM, د.أحمد عثمان عمر
  • اوباما بين الاعتراف والتغاضي عن انكسار الشوكة بقلم صافي الياسري 04-17-15, 02:41 PM, صافي الياسري
  • ابو القاسم حاج حمد ومنهجية القرآن المعرفية : لماذا يتهمونه بانكار السنة وشذوذ الاجتهاد؟ بقلم د.محمود 04-17-15, 02:38 PM, د. محمود شعراني
  • فيما يخص فبركة الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 04-17-15, 02:26 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الانتِفاضَة الثَالِثة... النَّهَارِ إِذا جَلاهَا! بقلم فتحي الضَّـو 04-17-15, 12:55 PM, فتحي الضَّـو
  • سمعة السودانين بالخارج ذهب يجب أن لا يصداء بقلم إبراهيم عبد الله أحمد أبكر 04-17-15, 05:01 AM, إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
  • عنصريه الحجاب حتى نحو المحجبات بقلم رفيق رسمى 04-17-15, 04:31 AM, رفيق رسمى
  • نكات سودانية جديدة لنج حول انتخابات الخج! بقلم فيصل الدابي 04-17-15, 04:23 AM, فيصل الدابي المحامي
  • بعض الاسلاميين عندما ينعون نظام البشير بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا 04-17-15, 04:18 AM, محمد فضل علي
  • حسن سلامة الخاتي الملامة بقلم عبد الله علي إبراهيم 04-17-15, 00:06 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • ما وراء واقعة قنصلية جدة بقلم عبدالله علقم 04-16-15, 11:58 PM, عبدالله علقم
  • من فقه السياسة الشرعية بين الراعي والرعية 2- وجوب نصح الحاكم وإرشاده وكره معصيته بقلم / ماهر إبراهي 04-16-15, 11:54 PM, ماهر إبراهيم جعوان