في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن

في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن


03-22-2015, 02:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1426986484&rn=0


Post: #1
Title: في قبضة ( التوجه الحضاري) المتوحش! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-22-2015, 02:08 AM

01:08 AM Mar, 22 2015
سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



البشير و ( إخوته) كرماء في بذل الوعود في كل تجمع لهم مع المغيَّبِين منا باسم الدين.. و قد سأل في لقاء جماهيري :- " أنا حصل يوم كضبت عليكم؟".. و كرر السؤال مراراً.. و لما كان ذاك السؤال من الأسئلة التي يتطلب الرد عليها بالنفي، فقد جاء الرد من الحضور حسب ما أراد ( المواطن) عمر البشير.. بينما كان مشاهدو شاشات التلفاز يردون بالإيجاب.. نعم كضبت و بالغت في الكذب حتى صرت أيقونة للكذب و النفاق..

و الشك يساور الشعب السوداني في غالبيته حتى حين يكَبِّر البشير و أزلامه.. بالرغم من إيمان الجميع- قطعياً- بأن الله أكبر.. لكن أن يقول ذلك أحد ( هؤلاء) ففي الأمر ما فيه من خداع.. لأن الكلمات تخرج من أفواههم ميتة في زمن بتروا منه العدل و المساواة من الوجود بإسم الشريعة!

.................

بين الوعدِ.. و التيممِ الحصيف

ظللتُ ألتقي زماننا الأسيف..

رأيتُ نملةً في يومِ ريح صرصرٍ

تكر في أواخر الصفوف..

و حين بلغت منتهى الوصولِ

لم تصل!

======

لربما استغاث بالتعيسِ خائبُ الرجاء

لربما مليونَ مرةٍ مشى و جاء,,

لو كان جاءني في المبتدأ لقلتُ: " صم..

إن في صيامنا لنا وِجاء !"

======

"أراك الآن"، قالَ ، " مثلما عرفتُ عمرَك القديم

شاعراً متوتراً رجيم.."

فقلت: " لم أعد سوى ممارساً للعجزِ و الكساحِ

ضمن من تحجرت أفراحُهم.. فإقَّعت.. تقوقعت

ما ارتفعت

عن سطح القوت و البيوت.. و الدواء

بين الوعدِ.. و ( التوجهِ) العقيم.."!


مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • كان لقيتي جلابه في غابه بقول ليك يابا!.. بقلم عثمان محمد حسن 03-16-15, 00:39 AM, عثمان محمد حسن
  • هذه الشجرةُ خبيثةٌ.. إقتلعوها.. و احرقوا ما تبقى من جذورها.. بقلم عثمان محمد حسن 03-05-15, 01:50 AM, عثمان محمد حسن
  • إضحك ياخي ! فالضحك بقى ما ممنوع في الطابور!! بقلم عثمان محمد حسن 02-19-15, 01:21 AM, عثمان محمد حسن
  • الانقاذ المأزومة تجر الصحافة المكلومة إلى بيت الطاعة بقلم عثمان محمد حسن 02-17-15, 04:02 PM, عثمان محمد حسن
  • الكلاب تنبح.. و البشير ماشي! عثمان محمد حسن 02-15-15, 11:44 PM, عثمان محمد حسن
  • البشير لا يملك من مواصفات الرئيس سوى البندقية و لا شيئ غير البندقية..! بقلم عثمان محمد حسن 02-12-15, 11:05 PM, عثمان محمد حسن
  • إقبضهم.. ضعهم في الحبس.. ثم ابحث عن جريمة ضدهم! بقلم عثمان محمد حسن 02-11-15, 02:02 AM, عثمان محمد حسن
  • اللصوص بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 11:15 PM, عثمان محمد حسن
  • المترددون و المترددات.. و المحبِطون.. و المحبِطات.. و الغواصات.. بقلم عثمان محمد حسن 02-09-15, 00:46 AM, عثمان محمد حسن
  • جقور المتعافي لا تأكل الفول.. بل تقرض الحديد! بقلم عثمان محمد حسن 02-04-15, 01:45 PM, عثمان محمد حسن
  • ميزان حسنات نواب نعمل اجتماع.. و نقرر بالاجماع! بقلم عثمان محمد حسن 02-01-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
  • صلاح دولار.. و الفساد المستور.. و التلج المكسور.. و الدكتاتور..! بقلم عثمان محمد حسن 01-29-15, 08:32 PM, عثمان محمد حسن
  • تكبيرات تجبرك على ممارسة سلطاتك على الريموت كونترول! بقلم عثمان محمد حسن 01-28-15, 00:03 AM, عثمان محمد حسن
  • الرافضون يعلمون أنهم لن يأتوا إلى السلطة بالانتخابات.. بل بالتعيين! بقلم عثمان محمد حسن 01-25-15, 06:48 PM, عثمان محمد حسن
  • ناس دارفور أدنى مرتبة من الحيوان .. ! بقلم عثمان محمد حسن 01-22-15, 06:15 PM, عثمان محمد حسن
  • العدالة العاجزة.. أو الحكومة خصم غير نزيه ( 3- 3) بقلم عثمان محمد حسن 01-21-15, 10:15 PM, عثمان محمد حسن
  • العبيد ديل كملوا زاتو ياخ بقلم عثمان محمد حسن 01-20-15, 08:39 PM, عثمان محمد حسن
  • العدالة العاجزة نزيه - أو الحكومة خصم غير ( 2-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-17-15, 07:16 PM, عثمان محمد حسن
  • العدالة العاجزة- أو الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن 01-15-15, 11:36 PM, عثمان محمد حسن
  • فلنعمل على مقاطعة الانتخابات بمرافقة العصيان المدني..! بقلم عثمان محمد حسن 01-12-15, 10:59 PM, عثمان محمد حسن
  • الصين تصطاد النمور و ( الثعالب) في المكاتب.. يا ( هؤلاء)! Fox Hunt! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 03:28 PM, عثمان محمد حسن
  • لقد زرع الغرب الهبوب و لن يحصد إلا العاصفة.... بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 04:58 AM, عثمان محمد حسن
  • مواجهة غير متكافئة في أوروبا ..المسلمون في خطر! بقلم عثمان محمد حسن 01-11-15, 02:34 AM, عثمان محمد حسن
  • حاج أحمد مات.. و هو ينقذ الناس من جور السيل..! بقلم عثمان محمد حسن 01-08-15, 12:30 PM, عثمان محمد حسن
  • يوم جرت الدموع بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 08:48 PM, عثمان محمد حسن
  • الوالي يتفقد سلسلة فنادقه في ماليزيا بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 05:04 PM, عثمان محمد حسن
  • التهميش و التكويش.. و الخوف (2-2) بقلم عثمان محمد حسن 01-06-15, 01:59 PM, عثمان محمد حسن
  • التهميش و التكويش.. و الخوف بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 04:19 PM, عثمان محمد حسن
  • التهميش و التكويش.. و الخوف (1 - 2 ) بقلم عثمان محمد حسن 01-05-15, 01:49 AM, عثمان محمد حسن
  • ( إنقاذهم)... و توريطنا..بقلم عثمان محمد حسن 01-03-15, 10:41 PM, عثمان محمد حسن
  • وطن يذبح الجياد بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 10:12 PM, عثمان محمد حسن
  • ما جات؟!Schemeالجزيرة بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 04:53 PM, عثمان محمد حسن
  • عازة حبيبتي على الخط! بقلم عثمان محمد حسن 01-02-15, 03:12 PM, عثمان محمد حسن
  • كلاب...! بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 05:21 PM, عثمان محمد حسن
  • الثعلب فات بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 02:37 PM, عثمان محمد حسن
  • جواز سفر مضروب بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 07:00 AM, عثمان محمد حسن
  • فش الغبينة في المدينة بقلم عثمان محمد حسن 01-01-15, 00:25 AM, عثمان محمد حسن
  • تبت يدا أبي لهب بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 10:43 PM, عثمان محمد حسن
  • يوم تتحرك الأشجار و البيوت بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 06:07 PM, عثمان محمد حسن
  • إنتخاباتهم سروال بلا تِكة.. بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 04:13 PM, عثمان محمد حسن
  • عضلات الانقاذ بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 02:02 PM, عثمان محمد حسن
  • أين الوطن بقلم عثمان محمد حسن 12-31-14, 00:04 AM, عثمان محمد حسن
  • إشاعة تستهدف البلد بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 10:44 PM, عثمان محمد حسن
  • نحن ضمن غرائب الإبل بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 06:01 PM, عثمان محمد حسن
  • ما عادت هاتيك الأشياء هي الأشياء بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 04:55 PM, عثمان محمد حسن
  • هل اللوم فقط على بناتنا الداعرات بدبي؟ بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:44 PM, عثمان محمد حسن
  • الاتفاقيات الوهم بقلم عثمان محمد حسن 12-30-14, 03:38 PM, عثمان محمد حسن