الهيئه العربيه للاستثمار والانماء الزراعى وتكرار الفشل بقلم غازى آدم موسى

الهيئه العربيه للاستثمار والانماء الزراعى وتكرار الفشل بقلم غازى آدم موسى


02-23-2015, 05:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1424710726&rn=0


Post: #1
Title: الهيئه العربيه للاستثمار والانماء الزراعى وتكرار الفشل بقلم غازى آدم موسى
Author: غازى آدم موسى
Date: 02-23-2015, 05:58 PM

04:58 PM Feb, 23 2015
سودانيز أون لاين
غازى آدم موسى - الخرطوم-السودان
مكتبتي في سودانيزاونلاين



22/2/2015

انشئت الهيئة العربيه للاستثمار والانماء الزراعى فى سبعينيات القرن الماضى لغرض توفير الامن الغذائى العربى ومقرها الخرطوم حين كان من المفترض ان يكون السودان سلة الغذاء العربى ولست ادرى ان كانت قد انشاتها الجامعة العربيه او كانت من ضمن الحوافز التى قدمها الملك خالد لنظام الطاغيه نميرى للتخلى عن المراهنات الرياضيه (توتو كوره) وهى تعتبر قمار علنى مصادق عليه من الدوله والتى ان استمرت ستكون لها آثار مدمره على المجتمع السودانى.

اعدت الهيئة 11 مشروعا للزراعه والتصنيع الزراعى تم تنفيذ 6 مشروعات منها على النحو التالى:-

1/ الشركه العربيه السودانيه للزراعه بالنيل الازرق

2/ """"""""""""""""" للزيوت النباتيه

3/ """""""""""""""" للنشا والجلكوز

4/ """"""""""""""""" للالبان

5/ """"""""""""""" للخضر والفاكهه

6/ """""""""""""" للدواجن

فى عام 1987 تم دمج الشركات الاربعه الاخيره تحت مسمى الشركه العربيه للانتاج والتصنيع الزراعى كل هذه الشركات حققت خسائر كبيره خلال فترات متفاوته بدرجات متفاوته كذلك وتوقفت عن العمل ما عدا الشركة العربيه للزيوت النباتيه والتى استمرت بعد تعثر والشركه العربيه للدواجن وهى الوحيده التى استمرت بوتيره واحده ومستمره حتى اليوم وقد سبق ان حازت نجمة الانجاز بجهود الدكتور سيف رحمه الله فقد كان من انجح الاداريين ووضع خطط عمل فشلت كل محاولات التدمير فى النيل منها بسبب وقفته الصلبه ضد الفاشلين الذين تسلقوا حتى وصلوا الى ادارة المجموعه.

ساتناول هنا مصنع النشا والجلكوز والذى كنت من ضمن العاملين به منذ 15 ابريل 1985 عقب الانتفاضة المباركه والتى لولاها لما كان سيتم تعيينى وهو المصنع الوحيد فى السودان والاول فى العالم الذى يستخدم الذرة الرفيعه لانتاج النشا وهو مصنع يفترض ان يكون من اربح المصانع وقد حقق ذلك فى عهد السيد عوض الكريم ادريس والذى قال ان هذا منجم وليس مصنع بما كان يدره من ارباح ولكن سرعان ما انقلبت الاوضاع بعد ان هبت ثورة الانقاذ والتى كانت ريح فيها صر وكتاحة كالت خشم السودان والسودانيين ترابا.

يقوم المصنع بتحويل 150 طن ذره يوميا الى اربعة منتجات كما يلى :-

1/ 65 طن جلكوز

2/ 35 طن نشا

3/ 42.5 طن علف

4/ 8.5 طن نواة

وتكاد تكون صناعة النشا والجلكوز الصناعه الغذائيه الوحيده التى ليس فيها فاقد .

تركت العمل بالمصنع فى عام 1990 بعد ان وجد فى الكيزان ضالتهم لتصفية حساباتهم معى وكانت وظيفتى حينها مهندس الورشه وكنت اتوقع ان افصل تعسفيا للصالح العام ولكنهم كانوا يريدون اذلالى بل اكبر من ذلك كانوا يريدون زجى فى بيوت الاشباح التى كانت فاغرة فاها لالتهام كل المعارضين والمختلفين فى الرأى مع الكيزان فحرروا خطابا تم بموجبه تنحيتى عن الورشه واعادتى الى وظيفتى الاولى التى بدأت بها مهندس ورديه والتى شغلها فى ذلك الوقت الصف الثانى وكان ردى عليهم ان هذه مكايده واشرت عليهم بان يفصلونى ولو بدون حقوق لانال شرف التشريد الانقاذى مثلى ومثل الشرفاء من ابناء الوطن ولكن غبنهم على كان اكبر ولم تشفع لى انجازاتى بالمصنع بداية من تعديل ماكينة غسيل البراميل لتعمل بضعف طاقتها وهذا التعديل جعل المصنع يعمل بشكل مستمر وقد كان يعمل ثلاثة اسابيع تنفد بعدها كمية البراميل المغسولة ويتوقف 10 ايام منتظرا الماكينه لتحضر براميل لفترة تشغيل اخرى مرورا بصيانة وتعديل الصوامع والنواقل التى تحطمت بسبب سقوط مجفف الذره عليها فى خريف عام 1988 نهاية بطلمبة تفريغ الاحماض من البراميل بواسطة الهواء حين تعطلت طلمبة تفريغ الاحماض وادت الى توقف انتاج الجلكوز وبذلك الغيت طلمبة الاحماض الى الابد. فطلبت نقلى الى مصنع الالبان مهندس بالورشه المركزيه والتى طالب بى مديرها لاكون معاونا له ولكن الكيزان استشروا كالسرطان فلم تكن الالبان بافضل حالا من النشا والجلكوز فقدمت استقالتى وابتعدت وانقطعت صلتى بالشركات العربيه منذ عام 1991

عدت الى مصنع النشا والجلكوز فى عام 2003 حين طلبت منى شركه تريد استئجار المصنع اجراء دراسه اوليه عن حالته الراهنه بعد توقف دام لسنين 5 وربما اكثر فهالنى ما وجدت عليه المصنع كل ما كينات التجفيف متعطله وواحده من ماكينات الطرد المركزى بالنشا كذلك متعطله وفلاتر الكربون بالجلكوز متعطله والطلمبات حدث ولاحرج وهذا وحده يكفى لعدم امكانية التشغيل واكتفيت بذلك ولم امر على بقية اجزاء المصنع فسألت المهندس الذى وجدته بالمصنع كيف حدث هذا فاخبرنى منذ ذهابكم (وكنا اربعة رؤساء ورديات بدأنا سويا منذ عام 1985 ذهب ثلاثة منا وبقى واحد اصبح رئيسا للقسم)

اى ماكينه تتعطل لا يتم اصلاحها وانعدمت الصيانه الوقائيه تماما واغلب هذه الماكينات تعطلت لعدم اجراء الصيانه الوقائيه فاصبح العلف والنوى يجففان باشعة الشمس فى العراء وتدنت جودة النشا وكذلك الجلكوز ورفضهما السوق هذا اضافة الى مشكلة تصريف المياه التى كانت ملازمه للمصنع منذ انشائه.

تناهى الى مسامعى قبل ايام ان الهيئه العربيه بصدد اعادة تشغيل المصنع مره اخرى واوكلت هذه المهمه لنفس الفاشلين الذين دمروا المصنع سابقا فكيف تاتى الهيئه بمن دمر المصنع لاعماره واعادة تشغيله ؟ اؤكد لهم انهم لم ولن يعيدوا تشغيله بهؤلاء فقد تغيرت اشياء كثيره وتطورت تكنلوجيا التصنيع فلابد من تغييرات كبيره بالمصنع تشمل تنويع الانتاج بتجفيف الجلاتين منفصلا فهو اعلى سعرا من النشا والاستفاده من البروتين والسكريات من مخلفات الجلكوز بفصل البروتين وخلطه مع العلف بديل للجلاتين وتخمير السكريات لانتاج الميثانول وعصر النوى لاستخلاص زيت الذره والذى هو من اغلى الزيوت النباتيه الاخرى واضافة الامباز الى الاعلاف وقد سبق ان نوهنا لذلك ابان وجودنا بالمصنع ولكن لا حياة لمن تنادى وكذلك لابد من الغاء مرحلة غسيل النشا التى تضيف كميات مهوله لمياه التصنيع التى تعتبر معضله اساسيه واستبدالها بنظام طرد مركزى وايضا لابد من تحويل نظام كنترول التشغيل لنظام PLC والغاء نظام الاجهزه الدقيقه التى تعمل بالهواء .

ربما كانت هنالك مشكلات اخرى فى محطة توليد الكهرباء والتى اصلا كانت بها مشكلاتمنذ انشائها وكذلك محطة توليد البخار وطبلونات الكهرباء فكل ذلك لم اقف على حالته فى ذلك الوقت .

مشكلة تصريف المياه لابد من ان تحل جذريا لان سكان المناطق المجاوره يمكنهم قانونيا وقف عمل المصنع بفعل اثرها السئ على البيئة السكنيه علاوة على الروائح الكريهه التى تنبعث منها بسبب التخمر وهذا ليس صعبا ان تم تقليل كميات مياه التصنيع التى تذهب الى المجارى.

غازى آدم موسى الخرطوم


مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب















طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري
Contact SudaneseOnline

About SudaneseOnline

SudaneseOnline Library

History of SudaneseOnline
أراضي حلفاية الملوك ... أين الحقيقة!!!
الحلفاية .. قُنبلة موقوتة..!! بقلم الطاهر ساتي
في مؤتمر صحفي:لجنة أهالي حلفاية الملوك هددو بتصعيد قضية الاراضي للأمم المتحدة وحقوق الانسان الدولية


الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...

اتصل بادارة سودانيزاونلاين

عن سودانيز اون لاين دوت كم

مكتبة سودانيز أون لاين دوت كم

تاريخ سودانيز اون لاين دوت كم



اهالي حلفاية الملوك: سوف نلجأ إلي القضاء بعد فشل كل الجهود
مؤتمر صحفي بالسبت للجنة مواطني الحلفاية
اللجنة الأهلية العامة لأهالي حلفاية الملوك دعوة لحضور مؤتمر صحفي