Post: #1
Title: الأزمة و تراجعات العقل السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
Author: زين العابدين صالح عبد الرحمن
Date: 02-23-2015, 04:18 PM
03:18 PM Feb, 23 2015 سودانيز أون لاين زين العابدين صالح عبد الرحمن - سيدنى - استراليا مكتبتي في سودانيزاونلاين
قدر الله لي أن التقي في الشهر الماضي و هذا الشهر بعدد كبير من القيادات السياسية، يمثلون بعض القوي السياسية المختلفة، و أيضا التقيت بعدد من أهل الفكر و السياسة، و إن كنت مركزا علي الفئة الثانية أكثر، تحاورت مع عدد منهم حول ما أطلقت عليه " الأبداع الفكري في مشروع النهضة السوداني" و إنطلقت من فرضية أساسية: هل إستخدام الفكر ضروري في إعادة قراءة الواقع السوداني؟ و هل النخبة السياسية السودانية التي تتحكم في مسيرة العمل السياسي، إن كانت في السلطة أو المعارضة، تمتلك هذه الأداة، و تستيطع أن توظفها للخروج من هذه الأزمة السياسية؟ كانت هذه الأسئلة ضرورية لكي تحدد مسار الدراسة، و تبين إن الشخصيات التي أتطلع لمقابلتها، هي شخصيات قد أفردت في ثقافتها مساحة مقبولة للتعاطي مع الفكر، بضروبه و تياراته و مدارسه المختلفة، و أن العقلية التي تتعامل مع القضايا الفكرية هي عقلية ذات منهج في تناول موضوعاتها، و كنت اعتقد أنني سوف إحتار في اختيار الشخصيات التي تمثل مرجعيات مختلفة، و لكن اصطدمت بالواقع المرير حيث إن ما أبحث عنه غير متوفر في الساحة السياسية بالصورة المطلوبة، و إن هناك شخص أو شخصين داخل الحزب السياسي الواحد، هما اللذان يفردان مساحة معقولة للقضايا الفكرية، و بالتالي تصبح هذه عملة نادرة جدا، في بلد بدأت النخب فيه قبل ولوجها للعمل السياسي، تأسيس الجمعيات الأدبية و نهلت من مصادر المعرفة المختلفة، و إطلعت علي تيارات الفكر المختلفة، إن كان في الشرق الأوسط أو في أوروبا، و لكنها تراجعت تراجعا كبيرا في مسيرتها التاريخية، عن مصادرة المعرفة و الثقافة، و جنحت نحو الشعارات بعيدا عن المشروعات الثقافية و السياسية، الأمر الذي أدي لفتح الباب علي مصرعيه لنخب سياسية عديمة الفكر قليلة الثقافة، مما أدي الإعتماد علي الشخصيات الكرزمية و الابتعاد عن المؤسسية. إن واحدة من إشكالية الكرزمة هي تمركز السلطات، مما ينعكس سلبا علي الرأي الأخر، و الحد من إنطلاقته داخل المؤسسة، و إذا كانت النخب التي تولت مهمة تأسيس الأحزاب في بداية تكوينها إهتمت بالمؤسسة و توزيع السلطة، و حجمت دور الكرزمة باللوائح و توزيع السلطات، كانت فتحت الباب للتنافس عبر الممارسة الديمقراطية، و أصبح الأخر في الثقافة العامة هو مكمل للعملية السياسية، و مهدت الطريق للنخب التي تشتغل بالفكر أن تلعب دورها في المجتمع، و كانت استطاعت أن تغلق المنافذ التي تأتي منها الأزمات، و لكن الذي حدث إن النخب تعلقت بمصالحها الشخصية، و جرت وراء المناصب، و كرست جهدها في كيفية الحفاظ علي مواقعها في السلطة، دون مراعاة لمعرفة توازن القوي في المجتمع، حيث كانت الأحزاب في بداية عهد تأسيسها، و منظمات المجتمع المدني لم يقوي عودها، الأمر الذي أدي لبروز قوي جديدة متطلعة تمتلك القوة، هي القوات المسلحة، التي دخلت اللعبة السياسية بقوة، في غفلة القوي السياسية، و عطلت النمو الطبيعي للبناء الديمقراطيحيث أخلت بميزان القوة، إلي جانب إن النخب التي تولت قيادة الأحزاب راهنت علي الكتل الجماهيرية " التركيز علي الكم دون النوع" لذلك ولدت العملية السياسية في السودان و هي تعاني من شلل أثر في مسيرتها التاريخية، و كانت تحمل بذور فنائها، حيث أصبحت ثقافة الكارزمة هي الطاغية، و هذه قد انتجت ثقافتها التسلطية في المجتمع، رغم رفعها لشعارات الحرية و الديمقراطية، و لكنها ظلت شعارات غائبة المقصد و المعني. إن غياب هذه الفئة عن الساحة السياسية، قد ساعد علي صعود شخصيات قليلة المعرفة ضعيفة الثقافة، مما نعكس علي الأداء السياسي في البلاد، و تسبب في الأزمات المتلاحقه، كما ساعد علي بروز شخصيات كرزمية لا تملك مناهج تساعدها علي التغلب علي المشاكل هذا من جانب، و الجانب الأخر غاب المشروع السياسي الوطني، و عجزت النخب التي تولت الحكم في تهيئة البيئة المناسبة لصناعة المشروع الوطني، لأنها إتجهت بتفكيرها نحو كيفية الحفاظ علي السلطة و عزل الأخرين، هذا الاتجاه كان بداية الأزمة السياسية في البلاد، الأمر الذي جعل النخب الحاكمة تعلو من الأجندة الأمنية و تهجر الأجندة السياسية، هذا الإتجاه افرز عقليتين متصارعتين في السلطة، الأولي عقلية تعتمد علي الكارزمة و تعتمد علي الأجندة الأمنية، و الأخري تعتمد علي الكارزمة و ترفع شعارات سياسية دون مبدئة أو مرجعية فكرية اساعدها علي تقويم مسيرتها، لذلك كلاهما عجز عن بناء اسس جديد لتأسيس شرعية الدولة الديمقراطية، و ظل التياران حتى الأن يتناطحان في الساحة السياسية دون أن يقدم أية واحد منهما مشروعا سياسيا مقنعا يفتح حوله حوارا سياسيا ذو قيمة، فغابت مبادئ كيفية صناعة الدولة و كيف تحكم، و أصبح التركيز فقط علي كيفية الوصول للسلطة، و تسخير مؤسساتها لمصالح الفئة التي تحكم. إن العقليتين اللتين تسيطران علي الساحة السياسية، تتصارعان للسيطرة علي الدولة، و إستغلال مؤسساتها لمنفعة كل مجموعة، باعتبار إنهما غير مقتنعتين بالدور المؤسسي في العمل السياسي، أنما يعتبرانه وسيلة للوصول للسلطة بأية طريقة، ثم الإحتفاظ بها من خلال فرض الأجندة الأمنية علي الواقع، هذا الفهم لا يمكن أن ينتج واقعا جديدا في العمل السياسي، باعتبار أنهما لا يملكان الأرادة، و لا يملكان الأرضية الثقافية التي تساعدهما علي تغيير هذا التفكير، و فرض تفكير جديد يفضي لواقع جديد في الممارسة السياسية، الأمر الذي أدي لتصدعات داخل المؤسسات الحزبية نتيجة لتضارب المصالح، و السبب الذي ساعد علي استمرارية الأزمة هو ضعف الطبقة الوسطي، حيث إن العقليتين المتحكمتين في الساحة السياسية، قد ساهمتا في نشوء البرجوازية الطفيلية، و هي برجوازية تغتات علي فتات الموائد، و المضاربات، و الفساد، و لا يهما الشعب في شيء، لذلك تنتج وعيا زائفا، و تعيق عملية التنمية و التطور و التحديث، و هي التي تتحكم في المسيرة السياسية، لذلك تتعمق الأزمات أكثر، و تعجز عن حلها، لأنها لا تمتلك أدوات الحل، أوالعقلية التي تساعدها علي الخروج من الأزمة. إن التصدعات التي تحدث في الأحزاب السياسية، تبين إن القيادات المتحكمة فيها غير قادرة علي معالجة أزماتها، و عجزت في مواجهة التحديات، لأنها فقدت القدرة علي العطاء، و إن مناهجها التي تعتمد عليها هي مناهج يشوبها الخلل، الأمر الذي يجعل الممارسة تفضح الشعار، و تكشف زيفه، هذا الخلل نتيجة لضعف البناء الفكري عند النخبة السياسية، فهي لا تملك غير إعادة إنتاج الأزمات، و الملاحظ إن كل القو السياسية علي مختلف مشاربها الفكرية، لا تراجع أخطائها و تقيم مسيرتها التاريخية، لذلك دائما تلجأ للتبرير و البحث عن شماعات لكي تعلق عليها أخطائها، فمرة تتهم بعضها البعض بالخيانة العظمي، و مرة تتهم الغرب أنه وراء فشلها، فهي لا تملك المواجهة حتى مع نفسها، لكي تعالج مسيرتها، هذه النخب هي التي وراء أزمات البلاد و استمراريتها. في ظل غياب التنمية، و تحرير الدولة من القبضة الحزبية، تحدث إختلالات جوهرية في وظيفة الدولة المؤسسية، و تصبح هي محور الصراع و ليست السلطة، مما ينعكس علي المجتمع و يمهد لبروزالعلاقات الأولية العشائرية و القبلية و الطائفية، الأمر الذي يؤدي إلي نزاعات و حروب داخلية، مما يعقد المعالجات السياسية، و تعتبر جلها من إشكاليات النظم التسلطية، و مشكلتنا في السودان إن النخبة الحاكمة تؤمن بدولة الحزب الواحد و ترفض الأخر، و أيضا المعارضة البديلة لم تثبت في ممارساتها، إن كان في برنامجها السياسي، أو علي مستوي الممارسة الحزبية إنها مؤمنة بالديمقراطية، و بذلك تظل عملية التحول الديمقرطي و ممارسته هو شعارات غير قابلة للتطبيق في هذا المناخ المغذي بثقافة تسلطية. فقضية الحرية و الديمقراطية تحتاج إلي مراجعات فكرية، من نخب جديد بعقلية جديدة، و مناهج جديدة ، غير معتمدة علي الإرث التاريخي للسياسة السودانية الماضية و القائمة الآن، و الشيء الذي يدعو للتفاءل، بروز عقليات جيدة، و أفكار جديدة في الساحة السياسية، من أجيال جديدة بدأت في قراءة الواقع و تحليله بمنهج نقدي سليم، رافضة للممارسة السياسية القائمة، و إن كان الذين يشتغلون بالفكر أقلية، و لكن بدأت أصواتهم تظهر و تجد آذان صاغية عند الأجيال الجديدة، كما بدأت منظمات للقراءة و الإطلاع تظهر وسط هذه الأجيال، و جمعيات تبحث في مناهج التعليم و تعيد تقيمه، و أخري تدعو إلي الحوار المفتوح حول مشاكل السودان المختلفة، و هناك شباب يساعد في تنمية المجتمع و يعيد بناء قيمه الفاضلة، كل تلك تدعو للتفاءل، في الوقت الذي عجزت فيه العقلية السياسية أن تخرج من أزمتها المستمرة عقود من الزمان، و استمرار الأزمة نتيجة لاستمرار و سيادة العقليات المأزومة التي ترفض مغادرة مواقعها، إن كانت في الحكومة أو في المعارضة. إذن عقل الأزمة لا يستطيع أن يحدث تغييرا في بنية الدولة، أو في مجريات العمل السياسي، و إن العقليات التاريخية لا تستطيع غير إجترار ذكرياتها، دون إحداث أي تحول ديمقراطي في المجتمع، فهي لم تكن لها الإرادة في بداية عهدها السياسي، و لا تملك الفكر الآن الذي يؤهلها لذلك، فأصبح وجودها يشكل بذاته أزمة، و رغم إنها تعرف، لا تملك القدرة علي العطاء المطلوب و لا تملك الفكر النقدي الذي يجعلها تراجع أفعالها، فهي سوف تظل تعيق عمليات البناء و عملية التغيير و التحول الديمقراطي، و أيضا هي لا تستطيع أن تغير جلدها و فكرها، و لكنها مصرة علي أن تكون في الساحة السياسية، لكي تعيد إنتاج أزماتها، و بدأت نخب منهم بالفعل صناعة خلفاء لهم بنفس مواصفاتهم و يمتلكون عقليات مأزومة، فحان الوقت لمواجهة هؤلاء، إن كانوا في الحكومة أو في المعارضة. و الله الموفق.
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب الباقر أحمد عبد الله و الإتكاءة علي وهم السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 18-02-15, 01:35 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمـازق المؤتمر الشعبي مع الجمعية العمومية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-02-15, 01:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمؤتمر الشعبي و القصر و أبعاد الصراع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 31-01-15, 02:45 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنعودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 24-01-15, 02:57 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنإنقلابا جديدا للرئيس البشير لمصلحة من؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 15-01-15, 12:39 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسيد علي عثمان محمد طه يعيد أحداث التاريخ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-01-15, 02:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنحالة الجفاء بين الرئيس و المثقفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-01-15, 03:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنأثر الثقافة السعودية علي السياسة في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-01-15, 05:23 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنسياحة فكرية مع النخبة المصرية في القاهرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-12-14, 03:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالقوات المسلحة و انقلاب في السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 29-11-14, 03:06 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالخارجية السودانية و الانهزام أمام مجلس الأمن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 22-11-14, 02:53 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالصراع الخفي بن الرئيس البشر و الدكتور نافع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 16-11-14, 04:17 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنإستراتيجية الحركة الشعبية في مفاوضات أديس أبابا بـقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 14-11-14, 02:18 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنما هي أسباب استمرار فشل المعارضة السودانية؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-11-14, 03:34 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالميرغني والوقوف علي حافة الهاوية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-11-14, 05:36 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنماذا تريد الرياض و القاهرة من الخرطوم زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-10-14, 11:56 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنأستراليا في حضرة حزب المؤتمر السوداني زين العابدين صالح عبد الرحمن 17-10-14, 11:16 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنشخصيات وطنية فاقدة الأهلية زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-10-14, 10:05 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمن الذي يهمس في آذن الرئيس زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-10-14, 05:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالتقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن 27-09-14, 09:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنقراءة في ورقة الدكتور الواثق كمير زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-09-14, 01:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنحزب المؤتمر السوداني و التحديات السياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 20-09-14, 03:57 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنأزمة الحركات المسلحة بين الحل و التنظيم زين العابدين صالح عبد الرحمن 13-09-14, 01:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسودان و بداية الصراع المذهبي زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-09-14, 06:55 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنشمارات من داخل الغرف المغلقة زين العابدين صالح عبد الرحمن 29-08-14, 11:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسعودية تراجع سياساتها و تحاور الأخوان سرا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 23-08-14, 04:57 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمسافة الذهنية بين باريس و قاعة الصداقة زين العابدين صالح عبد الرحمن 15-08-14, 11:56 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنقراءة في إعلان باريس بين حزب الأمة و الجبهة الثورية زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-08-14, 03:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالإبداع في توظيف الحواس في العمل الإذاعي زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-08-14, 01:08 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنلجنة 7+7 و إعادة إنتاج الإزمة السودانية زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-08-14, 04:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمننماذج من سحر الإبداع في البرمجة الإعلامية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-07-14, 09:52 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنصراع المبادرات بين الإسلاميين و الديمقراطيين زين العابدين صالح عبد الرحمن 18-07-14, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالرئيس البشير و الرهانات الصعبة زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-07-14, 01:52 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمؤتمر السوداني موقف تاريخي زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-07-14, 07:37 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسيد الصادق المهدي و التنازع بين الشعار و السلوك زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-06-14, 05:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنرسالة للرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي زين العابدين صالح عبد الرحمن 23-06-14, 04:59 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمصر السيسي و الطريق الثالث زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-06-14, 09:06 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمدارس الإبداع في الإذاعة السودانية زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-06-14, 03:40 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمؤتمر ألمانيا يفتح خلافات المعارضة زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-06-14, 03:30 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالصحافة تقود المعارضة و وزير الإعلام يتوعد زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-05-14, 03:18 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنحرب السعودية و مصر ضد السودان في ليبيا زين العابدين صالح عبد الرحمن 23-05-14, 02:48 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنما وراء القبض علي الصادق المهدي زين العابدين صالح عبد الرحمن 20-05-14, 07:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسعودية تغيير إستراتيجية أم مناورة سياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 14-05-14, 09:40 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمفكر السوداني و فرض شروطه علي العملية السياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-05-14, 02:28 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنحزب المؤتمر السوداني و خياراته الفكرية زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-05-14, 09:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمناورات السعودية رسالة بدون عنوان زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-05-14, 06:56 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنإتكأة علي جدل الفكر الإصلاحي بين العتباني و الشفيع خضر زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-05-14, 00:33 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسودان توطيد علاقات مع روسيا و بعد عن الرياض زين العابدين صالح عبد الرحمن 26-04-14, 10:04 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنتركيا و إيران و تقويض المشروع الديني السعودي 21-04-14, 02:22 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنجدل مشروع النهضة السوداني بين المهدي و الصاوي 17-04-14, 08:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالشارع يرغم الكل علي الحوار الوطني 14-04-14, 10:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنجهاز الأمن عائق أساسي للحوار الوطني 10-04-14, 03:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالدكتور الترابي و قيادة حلف الممانعة في المنطقة 06-04-14, 01:21 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنتركيا و السعودية و خلط الأوراق السياسية في الشرق الأوسط زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-04-14, 10:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنما وراء زيارة أمير قطر للسودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 29-03-14, 10:05 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنعندما تذبح العدالة تحت شعارات الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 24-03-14, 10:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنأسرار الظاهر و الباطن لعملية الحوار الوطني زين العابدين صالح عبد الرحمن 23-03-14, 06:29 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمآلات الأختلاف و التوافق للإسلاميين في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 18-03-14, 10:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالقرارات السعودية و إنعكاساتها عل السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 15-03-14, 00:05 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنبحري و ذكرياتها " قصة مدينتين" (2-2) زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-03-14, 02:25 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنبحري و ذكرياتها " قصة مدينتين" ( 1-2) ما بين الدناقلة شمال و حي المزاد زين العابدين صالح عبد الرحم 08-03-14, 11:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنألجبهة الثورية و تغيير المعادلات السياسية في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-03-14, 08:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسعودية و السودان و الضرب تحت الحزام زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-03-14, 10:41 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمزاد شمال و ليلة الوفاء زين العابدين صالح عبد الرحمن 26-02-14, 00:11 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالسعودية و قطر علي حافة الحرب و السودان ليس ببعيد عنها زين العابدين صالح عبد الرحمن 23-02-14, 06:04 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالحركة الشعبية تختبر حوار المؤتمر الوطني زين العابدين صالح عبد الرحمن 19-02-14, 11:19 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالحوار الوطني و ثنائيات الاتفاق زين العابدين صالح عبد الرحمن 16-02-14, 04:47 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنإصلاح علاقات السودان مع الخليج عبر القاهرة زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-02-14, 03:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالدكتور غندور و خطاب الرئيس و لكن...! زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-02-14, 01:55 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمسارات العمل السياسي التي غيرها خطاب الرئيس زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-02-14, 00:29 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالرئيس يؤجل مفاجأته ليوم أخر زين العابدين صالح عبد الرحمن 27-01-14, 11:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنجهاز الأمن و الحريات الصحفية زين العابدين صالح عبد الرحمن 27-01-14, 01:07 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالأحزاب و الرئيس و الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-01-14, 00:08 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنوحدة الاتحاديون و السير بقوة نحو الطريق الثالث زين العابدين صالح عبد الرحمن 21-01-14, 00:22 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنحرب الرفاق بين الميرغني و الشيوعيين زين العابدين صالح عبد الرحمن 18-01-14, 08:41 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنبدأ التنافس علي وراثة النظام بين الاتحادي و الأمة زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-01-14, 03:36 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالعنة السورية تصيب الأخوان المسلمين زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-01-14, 05:45 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنعاٌر عليك با سودان حكومة و معارضة زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-01-14, 00:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنما علاقة الصراع السعودي القطري بعملية التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 29-12-13, 06:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنفشل التغيير في السودان علي لسان صانعيه زين العابدين صالح عبد الرحمن 25-12-13, 06:46 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالتحديات الخارجية التي تواجهها عملية التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 21-12-13, 11:59 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنإنعكاسات آثار المحاولة الإنقلابية دولة الجنوب علي السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 18-12-13, 06:07 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنما هي الأسباب التي أدت البشير للتغيير و ما هي أبعاد التغيير؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 15-12-13, 05:34 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمن الذي يصدق قسم الرئيس؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-12-13, 05:04 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمنعطفات الحادة للعلاقة السودانية السعودية في ظل الإنقاذ زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-12-13, 05:30 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنإتحاد الكتاب السودانيين و الوقوف علي الرصيف زين العابدين صالح عبد الرحمن 27-11-13, 05:46 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن لحساب من تقاتل القوات المسلحة؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 24-11-13, 06:14 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالمؤتمر الوطني اضطراب سياسات أم بداية للنهاية زين العابدين صالح عبد الرحمن 15-11-13, 11:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنهل الجبهة الثورية حصان رهان التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-11-13, 09:13 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنهل الجبهة الثورية تواجه نوعا من الحصار أم أنها تحاول أن تنقل الصراع إلي مربع جديد أسرع في نتائجه؟ ز 09-11-13, 03:33 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنثرثرة في قاعات القصر الجمهوري زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-11-13, 05:02 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنخطاب الرئيس البشير أمنيات و إرادة مكسورة زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-11-13, 06:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمندعوة من المثقفين السودانيين لطريق ثالث للتغيير زين العابدين صالح عبد الرحمن 26-10-13, 03:46 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنما هي أسباب ذهاب الرئيس البشير للحج؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 18-10-13, 11:08 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنلماذا يدير النائب الأول للرئيس معاركه من وراء جدار؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-10-13, 00:54 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن عندما تسقط الأقنعة و تنكشف الأسرار زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-10-13, 00:39 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنلماذا استخدام النظام العنف المفرط ضد المتظاهرين؟ و لماذا غاب العمل المنظم للمعارضة و التوجيه المباش 28-09-13, 06:37 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنتطور مستقبل العلاقات السودانية المصرية بعد 30 يونيو زين العابدين صالح عبد الرحمن 22-09-13, 05:45 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنألسيد الرئيس: أنت مشكلة السودان الرئيسية "لا خير فينا إن لم نقولها و لا خير فيكم إن لم تسمعوها" 21-09-13, 00:01 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنعنصريون رغم أنف الجميع/ زين العابدين صالح عبد الرحمن 13-09-13, 11:21 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالعقليات المتناقضة و الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-09-13, 06:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنما هي أسباب حرب جهاز الأمن و المخابرات علي الصحافة و الصحافيين؟ 07-09-13, 03:12 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمنالاتحاديون و موقفهم فيما يجري في مصر زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-09-13, 06:05 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
|
|