مشاركتك لانتخابات الخج تعني جريمة في حق الوطن! بقلم يعقوب عبد النبي

مشاركتك لانتخابات الخج تعني جريمة في حق الوطن! بقلم يعقوب عبد النبي


02-16-2015, 10:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1424121038&rn=0


Post: #1
Title: مشاركتك لانتخابات الخج تعني جريمة في حق الوطن! بقلم يعقوب عبد النبي
Author: يعقوب عبد النبي
Date: 02-16-2015, 10:10 PM

09:10 PM Feb, 16 2015
سودانيز أون لاين
يعقوب عبد النبي -
مكتبتي في سودانيزاونلاين





يجوز لنا القول بان نسمي هذه انتخابات المزعوما التي تعد لها شرزمة المؤتمر الوطني بانها الاعيب مكررة
قطعأ مشاركتها تعد جريمة وطنية وخيانة عظمي لهذا الوطن المجروح .
*كما تعني مشاركتك لهذه الخديعة المكشوفة تأييدا ضمنيا لما جري وما يجري حتي الأن في دارفور من إبادة جماعية واغتصاب وإذلال حرائرها وحرق قراها كما إنها تأييد لما يجري في جبال النوبة والنيل الأزرق وكذالك مجزرة انتفاضة سبتمبر المجيدة في قلب الخرطوم ومجزرة بورتسودان وسد كجبار
*ان مشاركتك لهذه الاسطوانة المشروخة المخجوجة يعني استمرارية الحرب في ربوع الوطن ومزيدا من تقسيم ما تبقي من الوطن وتشريد كوادرها الي المنافي
*مشاركتك لهذه اللعبة المكشوفة المعروفة النتائج يعني مزيد من العزلة الدولية ومزيد من معاناة الوطن والمواطن ومزيد من امتدادات الكروش الكبيرة والعمارات الفاخرة والسيارات الفارهة و ما طاب لهم مثني وثلاث و رباع علي حساب الغلابة.
عليه يجب علينا جميعأ ان نمتثل لقوليه تعالي في محكم تنزيله ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) صدق الله العظيم [الرعد:11]؟.
mailto:[email protected]@gmail.com



مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • يجيبوا ليكم الخجل من وين يا ناس الإنقاذ؟ يعقوب عبدالنبي 05-10-14, 00:52 AM, يعقوب عبد النبي
  • من كاودا اشرقت الفجر وضاعت ظلام الخرطوم في نورها يعقوب عبدالنبي 10-08-14, 03:37 PM, يعقوب عبد النبي
  • هل حرامي الحمير ومليشياته بديلا مناسبا للقوات المسلحة السودانية ؟ 14-06-14, 03:23 AM, يعقوب عبد النبي
  • لعنات الارامل والايتام والثكالى الدارفور تطادر دولة قطر بقلم يعقوب عبدالنبي 15-03-14, 00:04 AM, يعقوب عبد النبي
  • مليشيات المؤتمر الوطنى تبدد آمال العائدين طوعا الي وطنهم في مطار الخرطوم الدولي بقلم/يعقوب عبدالنبي 06-03-14, 10:52 PM, يعقوب عبد النبي