بلادي .... و الحب و عيده في عام 2015 بقلم حسين الزبير

بلادي .... و الحب و عيده في عام 2015 بقلم حسين الزبير


02-15-2015, 04:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1424013237&rn=0


Post: #1
Title: بلادي .... و الحب و عيده في عام 2015 بقلم حسين الزبير
Author: حسين الزبير
Date: 02-15-2015, 04:13 PM

03:13 PM Feb, 15 2015
سودانيز أون لاين
حسين الزبير -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



موسوعة ويكيبيديا الحرةتقول: "الحب مجموعة متنوعة ومختلفة من المشاعر والحالات والاتجاهات، تتراوح بين العواطف بين الاشخاص (انا احب امي) الي المتعة ( لقد احببت هذه الوجبة). وفد يدل علي احساس باجتذاب قوي لشخص آخر وتعلق به.كما قد يكون فضيلة تمثل الاحسان والرأفة اوالولاء والعناية الخيرة (benevolent) المتنزهة من الانانية بشخص آخر. كما ان الحب قد يصف الاعمال العطوفة والحنونة تجاه الآخرين من البشر، بل النفس ثم الحيوانات".

كما ترون اعزائي الحب عاطفة سامية لها بحور وفروع ، وجداولها عديدة في علاقات الانسان بالانسان وبالبيئة والمجتمع والمخلوقات الاخري. الا ان الذين يحتفلون بعيد الحب في الرابع عشر من فبراير، انما يحتفلون بنوع اوجدول واحد من جداول الحب، ألا وهو الحب الرومانسي. ولا اكون متجنيا علي احد ان قلت ان اكثرهم ، حتي في هذا النوع، الرومانسي انما يفكرون في العلاقة الجنسية.

دعونا نلقي نظرة تاريخية علي هذا الاحتفال المسمي بفلنتاين. يقول المؤرخون ان عيد الحب من اقدم الاحتفالات ، ويرجحون انه يعود لمهرجان روماني كان يحمل اسم (لوبيركاليا) وتستمر احتفالاته لمدة ثلاث ايام. وكان الاحتفال في منتصف فبراير ، مع البداية الرسمية لفصل الربيع تمجيدا لاله الخصوبة. لكن الكنيسة ارادت ان تنهي الاحتفالات الوثنية ، فحولت المناسبة الي مهرجان مسيحي يحتفي بذكري القديس فلنتاين. وتم اعلان اول احتفال رسمي بيوم القديس فلنتاين عام 496 ميلادية تخليدا لذكري الشهيد فلنتاين. وقصة القديس فلنتاين تعود الي ايام الامبراطور كلوديوس الثاني الذي منع الزواج، لاعتقاده ان الرجال المتزوجين يصبحون جنودا سيئين. لكن القديس فلنتاين اصر علي ان الزواج واحد من سنن الخالق علي الارض ، فعصي اوامر الامبراطور وظل يعقد الزيجات سرا. ولما اكتشف الامبراطور امر بحبسه واعدامه. وخلال وجوده في السجن احب ابنة السجان وارسل لها بطاقة حب يوم اعدامه في 14 فبراير. ويعود فضل انتشار الاحتفال بهذا اليوم في بريطانيا ثم باقي اوروبا للاديبين الانجليزيين تشوسر وشكسبير.

هذا ما كان من امر التاريخ ، فما هوالواقع في سوداننا الحبيب؟ عندما كنت في سن الشباب الباكر في ستينات القرن الماضي طالبا في مدرسة وادي سيدنا الثانوية، كان رمز الحب عند البنات مناديل مشغولة بالحرير وغالبا ما ينسج عليها الحرفين الاولين لاسماء الحبيبين. وكانت اقيم هدية يقدمها الحبيب لحبيبته زجاجة عطر ، يشتريها الطالب المراهق من مصروفه الذي لا يتعدي ال 50 قرش في الشهر، وكانت العطور فلير دمور وبت السودان والصاروخ.

اما الشعراء والفنانون فقد كانوا يتناولون الحب بصورة تليق بمعني الحب السامي وقيمة المشاعر الانسانية التجريدية. ولأمثل لهذا التناول المهيب للحب شعرا في ذلك الزمان ساعطيكم نماذج من شعر الشاعر العظيم ادريس جماع:

في قصيدة يصف فيها نفسه شاعرا مثالا يقول:

ماله ايقظ الشجون فقاســــت *** وحشة الليل واستثار الخيالا
ماله فى مواكب الليل يمشى *** ويناجى اشباحه والظـــــلالا

هين تســتخفه بسمة الطفل *** قــــوي يصـــــارع الاجــــــيالا
حاسر الرأس عند كل جـمال ***مستشف من كل شئ جمالا
ماجن حطم القيود وصـــوفى *** قضى العمر نشــــــوة وابتهالا

خلقت طينة الأسى وغشتها *** نار وجد فاصبحت صـــلصـــالا
ثم صاح القضاء كونى فكــانت *** طينة البؤس شاعراً مثــــــالا
يتغنى مع الريــــــــاح اذاغنت *** فيشجى خمـــيله والتـــــلالا
صاغ من كل ربوة منبراً يسكب*** فى سمعه الشجون الطـوالا
هو طفل شاد الرمال قصــــورا *** هى آمـــاله ودك الـرمــــــالا
كالعود ينفح العطـــــــر للناس *** ويفنـــــى تحــرقاً واشــــتعالا
اما عن الحب فيقول:

فى ربيع الحب كنا نتساقى ونغنى
نتناجى ونناجى الطير من غصن لغصن
ثم ضاع الأمس منى
وانطوى بالقلب حسرة

اننا طيفان فى حلم سماوى سرينا
واعتصرنا نشوة العمر ولكن ما ارتوينا
انه الحب فلا تسأل ولا تعتب علينا
كانت الجنة مأوانا فضاعت من يدينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
أطلقت روحى من الأشجان ما كان سجينا
أنا ذوبت فؤادى لك لحنا وأنينا
فارحم العود اذا غنوا به لحنا حزينا
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة
ليس لى غير إبتساماتك من زاد وخمر
بسمة منك تشع النور فى ظلمات دهرى
وتعيد الماء والأزهار فى صحراء عمرى
ثم ضاع الامس منى
وانطوى بالقلب حسرة

ثم يتغزل قائلا :

أعلى الجمال تغار منا ماذا عليك إذا نظرنا
هي نظرة تنسى الوقار وتسعد الروح المعنّى
دنياي أنت وفرحتي ومنى الفؤاد اذا تمنّى
أنتَ السماءُ بدتْ لـنا واستعصمتْ بالبعدِ عنا
هلاَّ رحـمتَ مـتيمـا عصفت به الأشواق وهنا
وهفت به الذكرى فطاف مع الدجى مغنى فمغنى
هـزته مـنك مـحاسن غنى بها لـمّـَا تـغنَّى
يا شعلةً طافتْ خواطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا
أنـسـت فيكَ قداسةً ولــمستُ إشراقاً وفناً
ونظـُرتُ فـى عينيكِ آفاقاً وأسـراراً ومعـنى
كلّمْ عهـوداً فى الصـبا وأسألْ عهـوداً كيف كـُنا
كـمْ باللقا سمـحتْ لنا كـمْ بالطهارةِ ظللـتنا
ذهـبَ الصـبا بعُهودِهِ ليتَ الطِـفُوْلةَ عـاودتنا
و في الغناء ساختار الفنان الكبير حسن عطية، و ليس وردي لكي لا اتهم بالعنصرية، و اليكم بنماذج من كلمات اغنياته:
(1)
لا تسمعي قول العوازل إنني بك مستهام
وإذا سألت مدى العواطف واللواعج والغرام
قد شبّ حبك في الفؤاد قبل الفطام
ومشت أشعة نوره تضوي الغياهب والقتام
أسمعتي صوت المرجفين الشامتين العازلين
أنا في هواك وكل حين
أشدو على النغم الحنين
ويهزني وتر الهيام
وأغني وحدي مستهام

(2)

منعونا التلاقي
لكن رغم ذلك
ظل هوانا باقي
أسأل طيف خيالك
عن فرط اشتياقي
وأسأل نور جمالك
عن نار احتراقي
طبعا يا ملاكي
لو يرضيك هلاكي
أنا لا أعصى أمرك
حجبوك حيروني
أبو ليك يذكروني
ليه يا حبيب أراهم
زايدين في جفاهم
من شدة قساهم
مانعين التفاهم
برضي أقول
برضي أقول
برضي أقول عساهم يسمحوا لي بوصلك

(3)


هل تدري يانعسان انا طرفي ساهر
جسمي اضمحل بغرامك وانت زاهر
انا حالي ظاهر
عاشق نبيل ياجميل ليك حبي طاهر
وشاعر مجيد بغناك فنان وماهر
بسحر دلالك... وكرم خصالك ... وعشان جمالك
اهوي القمر والنيل واهوي الازاهر
ليلى ونهارى انا لي حيك بهاجر
اخذني نورك ياساحر المحاجر
لا أصفى لوم في هواك ما بخشي زاجر
مهما الاقي
من طول فراقي
وفرط اشتياقي
حافظ عهودك وحياة خدودك يااللي هاجر
حسنك بديع ياوديع في عصره نادر
حكم صفاك مولاك ذو حكمة قادر
منشور هواك لي ضناي ياحبيبي صادر
ناكر شفاي واراك علي طبي قادر
انا برضه آمل
تعطف تجامل
بي مس الانامل
تشفي الجروح والروح
لي لقاي تبادر


حسنك بديع ياوديع في عصره نادر
حكم صفاك مولاك ذو حكمة قادر
منشور هواك لي ضناي ياحبيبي صادر
ناكر شفاي واراك علي طبي قادر
انا برضه آمل
تعطف تجامل
بي مس الانامل
تشفي الجروح والروح
لي لقاي تبادر




بمثل هذه الثقافة الفنية و بمناهج بخت الرضا اثمرت التربية و التعليم في ذاك الزمان جيلا من المهنيين و العلماء انتشروا في العالم سفراء لبلادي ، و اليكم بعض الاسماء اللامعة من ذاك الجيل علي سبيل المثال لا الحصر:

السيد كمال حمزة المدير السابق لبلدية دبي و منفذ مشاريع البني التحتية لمدينة دبي
البروف محمد عبد الوهاب عثمان عالم الفيزياء السوداني في وكالة ناسا لابحاث الفضاء
السفير الشاعر محمد المكي ابراهيم
الدكتور كمال ابوسن جراح نقل الاعضاء
الدكتورة ليلي زكريا العالمة المشهورة صاحبة اختراع بذور قصب السكر الصناعي

و تعالوا الآن لاعرفكم ببعض الاغنيات التي تردد في الحفلات التي يؤمها الشباب اليوم في الخرطوم:

حبيبي غريب و طبعه عجيب
دقيت ليه ما رد برن جواله بي شدة
*****
راجل المرا حلو حلاة
*****
عربيتك الصفرا وحلانة في الرملا
*****
لو دايرة ريدتنا زي مهند و نور
تبقي عيانة و دايرة ليك دكتور
****
جلابية بيضة مكوية
حبيبي بسحروك لي
****
بريد ناس طب سمح اللابكوت
يا دكتورة فيكي باموت

ابعد هذا تتعجبون لاغاني ورقيص الخريجين والخريجات؟؟ اننا نحصد ما نزرع و شبابنا معذور فهم نتاج المجتمع الفاسد و التعليم القاصر و غياب القدوة الا من اصحاب العمارات و المليارات الذين ينسبون للكتاب المحفوظ الامثلة الشائعة.

الحب اعزائي يبدأ بحب الوالدين ، و يعني ان لا اخجل من والدي و قدومه من قريتنا الي القصر المنيف في الخرطوم ، و الذي يرتكب هذا الجرم يجب ان يحكم عليه بالاعدام بالتحقير و العزل في محيط اصدقائه

الحب الثاني حب الوطن و لا اعرف مثالا للتفاني في حب الوطن مثل حب خالي محمد عمر فضل (الكابتن) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي فهذا الرجل يحب الوطن اكثر من حبه لذريته. اما ادعياء حب الوطن الذي يبيح احدهم لنفسه تملك ميدان عام او تملك ريعه فيجب ان يحكم عليه بالاعدام بتجريده من كل ثرواته.

الذي يدعي حب الوطن و يحول العلاج الي سلعة لا يحصل عليها الا من استطاع اليه سبيلا، يجب ان يحكم عليه بالاعدام بعزله سياسيا و مهنيا

و الحب الثالث حب الخير للفقراء و المساكين، و الذي يدعي هذا الحب و ينشئ منظمية مجتمع مدني ليكتنز المال يجب ان يحكم عليه بالاعدام بالتشهير في جميع و سائل الميديا.

نحن في حاجة الي ثورة ليس فقط لاسقاط النظام و لكن ثورة ثقافية و فنية و تعليمية لنعيد صياغة الانسان السوداني الذي سيقود البلاد بعد ثلاثة او اربعة عقود.

رب ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه، و ارنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي اشرف الخلق و المرسلين.






مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • حاجة تغيظ .... بقلم حسين الزبير 17-01-15, 07:19 PM, حسين الزبير
  • واحدة من ملاحيظ 2014 بقلم حسين الزبير 09-01-15, 07:17 PM, حسين الزبير
  • ما الفرق بين هي لله لا لدنيا قد عملنا و الهجرة الي الله بقلم حسين الزبير 23-12-14, 09:39 PM, حسين الزبير
  • محجوب شريف كاسح الالغام من طريق الثورة والثوار بقلم حسين الزبير 12-11-14, 03:23 AM, حسين الزبير
  • Re: محجوب شريف كاسح الالغام من طريق الثورة والثوار بقلم حسين الزبير 13-11-14, 05:19 AM, حسين الزبير
  • Re: محجوب شريف كاسح الالغام من طريق الثورة والثوار بقلم حسين الزبير 16-11-14, 04:55 AM, حسين الزبير
  • صحفيو الانقاذ و فقع المرارة (الاستاذ عثمان ميرغني نموذجا) 30-10-14, 04:07 AM, حسين الزبير
  • الدكتور عابدين خيري ابوشنب شهيد ايبولا سودان في عام 1976 20-10-14, 05:53 AM, حسين الزبير
  • أهل الاسلام السياسي في السودان يعترفون حسين الزبير 17-10-14, 04:51 AM, حسين الزبير
  • حيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبير 15-09-14, 05:27 AM, حسين الزبير
  • اهلي في السكوت و المحس فيما يخص حرائق النخيل ما حك جلدك مثل ظفرك حسين الزبير 06-08-14, 12:04 PM, حسين الزبير
  • نظام الانقاذ آيل للسقوط لكن من يدلنا علي منسأته؟! حسين الزبير 03-08-14, 09:45 AM, حسين الزبير
  • الي جنات الخلد باذن الله المناضل عبد الفتاح فرح حسين الزبير 26-06-14, 05:08 AM, حسين الزبير
  • الاستاذ عثمان ميرغني يتساءل من ضيع السودان؟ و اليه الاجابة حسين الزبير 28-05-14, 04:19 AM, حسين الزبير
  • حقت كلمة ربي " مَنْ يُضْلِلْ اللَّه فَلَا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرهُمْ فِي طُغْيَانهمْ يَعْمَهُونَ."بقل 26-05-14, 04:45 AM, حسين الزبير
  • الامور بمقاصدها عند اهل الاسلام السياسي في السودان فيا تري ما مقصدهم هذه المرة بتكفير انسانة مسيحية 16-05-14, 01:12 PM, حسين الزبير
  • صحيح المعايش جبارة حسين الزبير 10-05-14, 06:50 PM, حسين الزبير
  • وصية محجوب شريف السابعة وطن بالفيه نتساوي حسين الزبير 02-05-14, 04:06 AM, حسين الزبير
  • وصية محجوب شريف السادسة الثقة في قدرة الشعب و عظمته و الايمان باحلام الغد 27-04-14, 06:32 AM, حسين الزبير
  • وصية محجوب شريف الخامسة الاعتراف بالآخر 24-04-14, 04:06 AM, حسين الزبير
  • وصية محجوب شريف الرابعة حب الوطن متمثلا في الشعب 21-04-14, 01:21 AM, حسين الزبير
  • وصية محجوب شريف الثالثة: تفكروا في دور المرأة 17-04-14, 02:01 AM, حسين الزبير
  • وصية محجوب شريف الثانية العمل الطوعي 14-04-14, 02:45 AM, حسين الزبير
  • الوصايا العشرة التي تركها محجوب شريف للشعب السوداني الوصية الاولي ضروري النضال 11-04-14, 03:30 AM, حسين الزبير
  • الوصايا العشرة التي تركها محجوب شريف للشعب السوداني 09-04-14, 04:37 AM, حسين الزبير
  • ما كنت الوليد العاق ..., لا خنت لا سراق/حسين الزبير 03-04-14, 07:05 AM, حسين الزبير
  • نبـع الحنـان المتدفـق …. بل الحنـان يتجسد في صورة إنسان امرأة اسمها عديلة ايوب عبد الحميد 02-04-14, 02:01 AM, حسين الزبير
  • امي ... في عيدك ، اجمل الاعياد ... تعظيم سلام حسين الزبير 22-03-14, 08:34 PM, حسين الزبير
  • أهل الاسلام السياسي في السودان فيم اختلفوا و لم اتفقوا !! حسين الزبير 17-03-14, 03:44 AM, حسين الزبير
  • بمناسبة يوم المرأة العالمي أين وصلت المرأة السودانية بعد عقدين من حكم الاسلام السياسي حسين الزبير 12-03-14, 07:03 AM, حسين الزبير
  • مقالات تمنيت لو كتبتها (3 – 3) مقال الاستاذة اماني ابو سليم بعنوان (نفير. . حوادث . . بدون حدود . 01-03-14, 10:42 PM, حسين الزبير
  • مقالات تمنيت لو كتبتها (2 – 3) مقال الاستاذة ايمان ابو سليم بعنوان (السوداني ما معروووف) حسين الزبي 26-02-14, 05:31 AM, حسين الزبير
  • مقالات تمنيت لو كتبتها (1 – 3) مقال الاستاذ حسن اسماعيل بعنوان (وردي... كل الارض منفي) حسين الزبير 22-02-14, 10:37 PM, حسين الزبير
  • الامور بمقاصدها حسين الزبير 01-02-14, 06:23 AM, حسين الزبير
  • دور المرأة في جاليتنا في تورنتو .. يستحق الاشادة و التقدير دور السيدات كوثر ادريس و سهام العريبي نم 22-01-14, 05:16 AM, حسين الزبير
  • الاصلاح بالقطعة .... كعلاج اعراض السرطان تفاديا للجراحة حسين الزبير 17-01-14, 04:37 AM, حسين الزبير
  • الدكتورة سعاد ابراهيم احمد كانت نخلة وارفة الظلال حسين الزبير 03-01-14, 00:32 AM, حسين الزبير
  • عينهم في الفيل يطعنوا في ضله حسين الزبير 22-12-13, 07:10 AM, حسين الزبير
  • وجهة نظر شخصيه حسين الزبير 16-12-13, 05:48 AM, حسين الزبير
  • الدروس و العبر في سيرة ايقونة النضال نلسون مانديلا حسين الزبير 13-12-13, 03:25 PM, حسين الزبير
  • الدروس و العبر في سيرة ايقونة النضال نلسون مانديلا حسين الزبير 09-12-13, 06:00 AM, حسين الزبير
  • جنا تعرفه!! حسين الزبير 04-12-13, 05:56 AM, حسين الزبير
  • مولانا الفلوتر مصطفي البطل حسين الزبير 25-11-13, 04:18 PM, حسين الزبير
  • عتاب المخلصين في الوقت الغير مناسب فيه قسوة حسين الزبير 21-11-13, 01:46 AM, حسين الزبير
  • اتانا حديث الثقافة و ادهشنا و احزننا حسين الزبير 15-11-13, 09:28 PM, حسين الزبير
  • لماذا يستهين اهل الاسلام السياسي بالذاكرة الجمعية للشعب السوداني؟؟ حسين الزبير 03-11-13, 04:41 AM, حسين الزبير
  • و اما بنعمة ربك فحدث حسين الزبير 26-10-13, 07:15 AM, حسين الزبير
  • المدهش في تورنتو حسين الزبير 23-10-13, 04:56 AM, حسين الزبير
  • حقا انه وطن يشتهي البنفسح و سيزرعه الشباب حقولا تزهر في كل المواسم حسين الزبير 11-10-13, 04:06 AM, حسين الزبير
  • رخيص .... و طلبك رخيص!! حسين الزبير 04-10-13, 04:15 AM, حسين الزبير
  • الي الدكتور غازي صلاح الدين و صحبه تأخرتم عقدين من الزمن في ممارسة شريعة الأمر بالمعروف و النهي عن 29-09-13, 06:48 PM, حسين الزبير
  • يا شعبا لهبت ثوريتك.... تلقي مرادك و اللي في نيتك حسين الزبير 28-09-13, 06:29 AM, حسين الزبير
  • الانسان الانسان .... و الانسان الحيوان (2) حسين الزبير 23-09-13, 06:03 AM, حسين الزبير
  • الانسان الانسان .... و الانسان الحيوان حسين الزبير 19-09-13, 05:07 AM, حسين الزبير
  • نسبة الفساد في السودان 1% حسين الزبير 11-09-13, 03:15 AM, حسين الزبير
  • نهضة الامم لا تتحقق بالتمني و الهتاف حسين الزبير 02-09-13, 06:42 AM, حسين الزبير