ما زلت أبحث عن أحمد مهنا في بلاد أحلام مستغانمي!! بقلم شفيق التلولي

ما زلت أبحث عن أحمد مهنا في بلاد أحلام مستغانمي!! بقلم شفيق التلولي


02-11-2015, 06:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1423674593&rn=0


Post: #1
Title: ما زلت أبحث عن أحمد مهنا في بلاد أحلام مستغانمي!! بقلم شفيق التلولي
Author: شفيق التلولي
Date: 02-11-2015, 06:09 PM

05:09 PM Feb, 11 2015
سودانيز أون لاين
شفيق التلولي -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



أخي العزيز الكاتب والمناضل خالد عز الدين:

تحية من غزة العزة إليكم في جزائر المليون والنصف شهيد وبعد،،

أعترف لك بأنني تأخرت كثيرا في الكتابة عن المناضل والمجاهد الراحل أحمد مهنا وأدرك بأنك ستقدر بأنني لا أتوانى في الكتابة عن الأسرى وعن المحررين منهم لا سيما أولئك الذين يرحلون بصمت وخاصة من قضوا غرباء قبل أن يكتمل حلمهم بتقبيل ثرى الوطن المقدس كشهيد الغربة الراحل أحمد مهنا.



ستعذرني يا صديقي وأنا أشي لك بأنني منذ أن أخبرتني عن وفاته كي أكتب عنه وأنا أقلب ذاكرتي الوطنية بحثا عن هذا الرجل العظيم والذي لامست قلبي ملامح صورته منذ أن رأيتها، لقد خانتني الذاكرة وأنا أبحث عنه في سجل حياتي إذ أنني أدعي معرفة بعضا ممن أسسوا الحركة الإسلامية في مطلع ثمانينيات القرن الماضي ممن قابلتهم في المعتقل منتصف الثمانينيات، إذ كنت صبيا ومن الصعب علي استذكار جل هؤلاء القادة الأبطال كمؤسسين لحركة الجهاد الإسلامي مع كل من القائد الكبير الشهيد فتحي الشقاقي وزياد النخالة فلعل وهسى أتذكره على اعتبار أنه كان أحدهم مع أني أعرف جيدا من اكتحلت عيناي برؤيتهم في سورية إبان فترة إقامتي الطويلة فيها كصديقي ورفيقي الراحل أحمد مهنا القائدين المناضلين والمجاهدين إبراهيم شحادة وابراهيم أبو مر.



وما زلت يا صديقي أحاول أن أتذكر الشهيد أحمد مهنا لعلني قابلته في دمشق فأستدعي ذاكرة حقبة ثمانينيات الصبا ولكن دون جدوى حتى تمنيت بعد أن تحدثت إلي عنه لو تعرفت عليه هناك في دمشق من خلال الأخوين القائدين المناضلين والمجاهدين إبراهيم شحادة وابراهيم أبو مر على اعتبارهما كانا رفيقي دربه حيث قدر لهما الإبعاد القسري إلى سورية حاضنة الثوار والمقاومة.



لكنني علمت منكم يا صديقي خالد بأنه كان مقيما في مخيم الرمدان في ضمير بالقرب من بادية الشام التي عاش بها بقية حياته بعد النفي والإبعاد القسري عن وطنه فلسطين من قبل الإحتلال الصهيوني بعد أن أمضى أكثر من ثلاثة وعشرين عاما قضاها متنقلا بين المعتقلات الصهيونية قبل إبعاده إلى مرج الزهور جنوب لبنان ومن ثم ليقيم في سورية ويتوفاه الله هناك.



وبعد أن عاودت الحديث معي حول الكتابة عنه في ذكرى الأربعين لرحيله عدت للبحث عنه في موسوعة الشبكة العنكبوتية بعدما فشلت في نفض الغبار عن ذاكرتي القديمة ولم تسعفني هذه الشبكة في العثور على سيرته الذاتية الطويلة والعطرة فتذكرت بأنك قلت لي بأن أحمد كان رجل ظل وبعيدا عن الأضواء على الرغم من أنه مسؤوand#65275; عن العديد من العمليات العسكرية ضد اand#65273;حتand#65275;ل الصهيوني وأبرزها عملية اand#65273;سماعيلية والتي أودت بحياة سبعة عشر صهيونيا، فهو بصمة استثنائية في تاريخ النضال والجهاد الوطني والإسلامي منذ انخراطه في صفوف الثورة الفلسطينية وحركة فتح ثم حركة الجهاد الإسلامي.



فلا تلمني يا صديقي على تقصيري في الكتابة عن رجل بحجم المكافح أحمد مهنا سواء كان ذلك لعدم درايتي ومعرفتي الكاملة به وعدم تمكني من الحصول على معلومات تفيه حقه في تسطير مناقبه الكبيرة أو بسبب انشغالي في القراءة والكتابة ما بين الأدب والفكر والسياسة ولكن هذا بالطبع لا يعفينا جميعا من مسؤولية الكتابة عن الراحلين الإستثنائيين في تاريخ شعبنا، ولكن عزائي الوحيد في هذا السياق بأنني أكتب عنه الآن حتى ولو متأخرا "فأن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا"



ومع تزامن حديثك معي مرة أخرى يا صديقي وحثك لي على الكتابة حول القائد المناضل المجاهد والأسير المحرر أحمد مهنا كنت عائدا من جلسة مسائية مع أحد أصدقائي الذي كان يناقشني في:



-مقالة الكاتبة والأديبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي- "بلاد المطربين أوطاني" وربما اختلفت مع صديقي قليلا حول تأييده لما كتبت مستغانمي ليس لمضمون مقالتها وإنما على كيفية توظيفه واسقاطه على مجريات الوضع الراهن في عالمنا العربي وانعكاساته على القضية الفلسطينية، لكنني وبعد الحديث معكم بعد أربعين يوم على رحيل مهنا وبعد أن ضقت ذرعا في البحث عنه أؤكد بأنه كغيره ممن يرحلون بصمت لا أحد ينصفهم غير الأقلام الصغيرة للأوفياء من شعبنا أمثالكم يا خالد وأمثال ممن ما زالوا على العهد.



إذن صدقت مستغانمي حينما قالت في مقالتها هذه:



"في الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ... اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي" ... وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت الجزائر في "ستار أكاديمي"، وأُواسَى نيابة عنها .... هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع صوفيا"



حقا صديقي الكاتب والمناضل خالد عز الدين إنه أمر مبكي أن نتنكر لمناضلينا ولمجاهدينا وننشغل فيما باتت تعنيه الشهرة في عصرنا الحديث وزد على ذلك نزوع قياداتنا وفصائلنا إلى الركض خلف كرسي السلطة والمناصب وتعميق حالة الإنقسام وعدم جلاء الوحدة الوطنية من أجل هذا الهدف متناسين بأنهم يقضون مضاجع الشهداء ويوجعون الأسرى في أقبية الظلام دون الإيفاء بحق من يقضي منهم على درب النضال والجهاد في الوطن والمنافي كالراحل الشهيد القائد المناضل والمجاهد أحمد مهنا.



أما أنا كغيري من البسطاء ما زلت أبحث عن أحمد مهنا في "بand#65275;د الطرب أوطاني" مع اعتذراي and#65271;حand#65275;م مستغانمي وعن غيره من الزاهدين في ظل اشتباك الورق في زمن المغانم فبعد أن تركت المغارم للأسرى وللشهداء واختلطت كل القيم والمعاني.



'واأسفاه على أمة لا تكرم أبطالها أحياء إنما بعد موتهم هذا وإن كرمتهم أصand#65275;'



لروحك السلام أبا الحسن أحمد مهنا ولكم أخي وصديقي العزيز الكاتب والمناضل الأسير المحرر خالد عز الدين كل التحية والتقدير والإحترام.











طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري
Contact SudaneseOnline

About SudaneseOnline

SudaneseOnline Library

History of SudaneseOnline
أراضي حلفاية الملوك ... أين الحقيقة!!!
الحلفاية .. قُنبلة موقوتة..!! بقلم الطاهر ساتي
في مؤتمر صحفي:لجنة أهالي حلفاية الملوك هددو بتصعيد قضية الاراضي للأمم المتحدة وحقوق الانسان الدولية


الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...

اتصل بادارة سودانيزاونلاين

عن سودانيز اون لاين دوت كم

مكتبة سودانيز أون لاين دوت كم

تاريخ سودانيز اون لاين دوت كم



اهالي حلفاية الملوك: سوف نلجأ إلي القضاء بعد فشل كل الجهود
مؤتمر صحفي بالسبت للجنة مواطني الحلفاية
اللجنة الأهلية العامة لأهالي حلفاية الملوك دعوة لحضور مؤتمر صحفي