سهر.. وقهر.. ووجع ضهر بقلم عثمان ميرغني

سهر.. وقهر.. ووجع ضهر بقلم عثمان ميرغني


02-03-2015, 02:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1422971292&rn=1


Post: #1
Title: سهر.. وقهر.. ووجع ضهر بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 02-03-2015, 02:48 PM
Parent: #0

07:48 ص Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
عثمان ميرغني



حديث المدينة الثلاثاء 3 فبراير 2015

البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية قال: (إن السياسة؛ سهر وقهر ووجع ضهر).. الحديث في سياق حوار مع الصحفي النابه الأستاذ فتح الرحمن شبارقة، نشرته أمس صحيفة (الرأي العام).
وتجدني أتفق تماماً مع البروف غندور مع تعديل طفيف.. يجعل (ضمير الغائب) هنا راجعاً لـ (الشعب السوداني).. وليس (السياسي السوداني).. سهر وقهر ووجع ظهر الشعب السوداني الذي يمتطي ظهره الضعيف حمل ثقيل من الساسة..
بالله ارصدوا قائمة بأسماء السياسيين وانظروا حالهم.. تندى وجوههم بنعيم الحال.. هم وأسرهم في أريج معطون بجاه الألق، جود الملق– الاجتماعي- حولهم..
وفي المقابل انظروا لحال الشعب (المكتول كمد).. تنطبق عليه كل شروط البروف غندور.. (سهر – قهر- وجع ضهر)، بل وما لم يقله البروف (فَقُر - جَبُر- وضياع عُمُر).
صديقي العائد (بإذن الله) البروفيسور عبد اللطيف البوني كتب قبل عدة سنوات يحكي عن مجنون شاهد البوني في (صينية الحركة) وهو يردد (ما أسوأ أن تكون شعباً).. في تقديري هذا المجنون عاقل جداً إذ اكتشف الخلل.. قمة التعاسة أن تكون شعباً.. وعلى نقيضها تماماً.. قمة السعادة أن تكون سياسياً.. وتبلغ ذروة قمة الهناء لو كنت سياسياً في حزب المؤتمر الوطني.. فهو ليس مجرد حزب.. هو حكومة في حزب.
كتبت هنا قبل عدة سنوات عن سياسي قديم معتق قابلته صدفة في السوق العربي راجلاً.. سألته بدهشة (أين أنت هذه الأيام.. لا تظهر على شاشة السياسة؟)، رد عليَّ بمنتهى العفويِّة والصدق (أنا بطلت السياسة.. وبقيت مُنتِج)!، بكل دقة رسم العلاقة العكسية بين السياسة والإنتاج.
المشكلة الحقيقية التي يكابدها هذا الشعب المسكين هي هوانه على الساسة.. ليس الهوان المذل المباشر الذي يمارس عليه فحسب، بل هوان عقله عند الساسة.. أسمع كثيراً من التصريحات السياسية.. والبيانات.. وأتعجب ليس في منطقها أو (قوة عينها) بل في نظرتها لهذا الشعب.. كأني بهذا الشعب يسيل من فمه اللعاب فيبلل قميصه وصدره من فرط التخلف العقلي.
على كل حال.. يا بروف.. باسم الشعب كله.. لا تسهروا.. ولا تُقهَروا.. ولا توجعوا ظهوركم.. إن كان حكمنا يكلفكم كل هذا الرهق.. أتبعوا الحكمة المصرية (شيل ده عن ده.. يرتاح ده من ده)..
ارتاحوا.. وريحونا معكم..!!.
وحتى لا ينطبق عليكم قول الشاعر أبو العلاء المعري:
(تعبٌ كلها الحياة.. فما أعجب إلا من راغبٍ في ازدياد).
أعطوا الفرصة لغيركم ليتمتعوا بـ (السهر والقهر ووجع الظهر)!!.



الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
الجبهة السودانية للتغيير تنعي المناضل العمالي سعودي دراج

الرفيق سعودي دراج: مناضل من موطن الانبياء
الجبهة الوطنية العريضة تنعي المناضل النقابى سعودى دراج
الرفيق سعودي دراج: مناضل من موطن الانبياء
سعودي دراج: الذكرى الجميلة لو تعرف معناها بقلم عبد الله علي إبراهيم














طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري
Contact SudaneseOnline

About SudaneseOnline

SudaneseOnline Library

History of SudaneseOnline


الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...

اتصل بادارة سودانيزاونلاين

عن سودانيز اون لاين دوت كم

مكتبة سودانيز أون لاين دوت كم

تاريخ سودانيز اون لاين دوت كم