نظرة توحيدية في التجديد الديني (6) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد

نظرة توحيدية في التجديد الديني (6) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد


02-03-2015, 05:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1422938785&rn=0


Post: #1
Title: نظرة توحيدية في التجديد الديني (6) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد
Author: عبد المؤمن إبراهيم أحمد
Date: 02-03-2015, 05:46 AM

22:46 م Feb 2,2015
سودانيز اون لاين
عبد المؤمن إبراهيم أحمد



نحو وعي جديد بالنص المقدس
هنالك الكثير من الإجتهادات تعج بها الساحة ولكن معظمها تعوزها المنهجية ومعظمها تكون إستجابة لمستجدات فرضت نفسها على الناس، ومن القلائل الذين اجتهدوا اجتهاد اصولي (في اصول الفقه) الدكتور حسن الترابي ولكن اجتهاداته وان كانت صحيحة تعوزها المنهجية، فهي لا يدعمها الا شخصية قائلها وموافقة حكم الضرورة والواقع والعقل لها. ومن القلائل الذين وضعوا منهجية للتجديد هو الأستاذ محمود محمد طه غير ان مشروعه لم يصادف النجاح ولا القبول عند عامة الناس بالرغم من قوة منطقه وملاحظاته الجيدة واستنتاجه السليم في كثير مما قال به.
تأسس الإسلام على قاعدة نزول الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم، وفهم المسلمون للوحي (النص) وما ترتب على ذلك الفهم للوحي هو الأساس الذي نشأ عليه وبه الوعي العربي الإسلامي. وكل ذلك المشروع لا يخرج عن اطار العقل الذي اعطاه الله للإنسان والواقع الذي فرضته الأقدار. فالقرءان اشاد ونبه على اهمية العقل ودعا له بصورة لا نجدها في أي كتاب مقدس آخر. مما يجعل من الإسلام في زمانه هو دين مقدمة الحداثة.
وهذا الفهم الحداثي للإسلام يساعدنا على اعادة فتح باب الاجتهاد بصورة صحيحة وعلى قاعدة سليمة تمكننا من ضمان مشروع نهضوي جديد يرفع رايات الإسلام عالية خفاقة مرة اخرى ويعيد للأمة اعتبارها. وهذا لن يتأتى بدون توقع خسائر وبوار لأفكار ومناهج كنا نأخذ بها بدون الوقوف عندها، وهذه آفة تعاني منها كل الأديان كما اوضحنا في ثنايا هذا المقالات. ولكن ما يجعل الأمر أكثر استفحالاً لدى المسلمين هو حداثة الإسلام وارتباطه القوي بكل حياة الناس بإعتباره المشكل الأول للحضارة وللوعي العربي الحالي وذلك بخلاف المسيحية التي يشكل وعيها تياران واضحان هما العبرانية والهيلينية.
ولقد حفل القرءان الكريم بأمثال كثيرة، وقد استهلت سورة البقرة قصص القرءان بحديثها عن الأمثال، بأن الله لا يستحي ان يضرب مثلاً ولو كان عما هو اصغر من بعوضة ثم ضرب المثل الأول في القرءان بتشبيه ظهور الإسلام بالنار الموقدة وبالمطر النازل من السماء ونحن هنا نحتذي ونتخلق بالقرءان في لجوئنا لضرب الأمثال لتقريب المعاني الروحية, وقد اشتهر السيد المسيح بضرب الأمثال العجيبة الغريبة. والحاجة لضرب الأمثال متعلقة بمسألة الكليات وعالم المثل الذي يربط بين عقل الإنسان وعالم الأسباب والذي لا يفهم مقاصده الإنسان الا بتجسيد التصور والمفهوم وما المثل الا لغة اجمالية ولغة كليات فالجملة تحمل معاني يمكن شرحها في كتاب. والأمثال مهمة بسبب الصعوبة التي تصاحب توصيل المعاني الروحية في القوالب اللغوية.
المنظومة الدينية هي عبارة عن معايير اخلاقية سلوكية ايمانية تعبدية تقيمها السماء لكي ترفع من قامة الإنسان الذي هو في اسفل سافلين وبهذه المعايير يعاير الناس ويقاسون ويوزنون. ونبدأ امثالنا من غير حياء فنقول مثلما هو قائم في عالم الرياضيات، لا بد من استيعاب حقيقة اختلاف التمييز، بين رطل وكيلوجرام، وبين ياردة ومتر، نظم مختلفة لغاية واحدة. "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أمة وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)" هود.
التوراة نظام والانجيل نظام والقرءان نظام والسنة نظام آخر ومثلما ان كل وحدة قياسية لها اجزاء، فالرطل يتضمن الأوقيات والكيلو جرام يتضمن الجرامات والياردة تتضمن الأقدام والبوصة، والمتر يتضمن الديسمتر والسنتميتر، كذلك النصوص المقدسة في كل نظام لها كليات هي أصول الدين وأم الكتاب ولها فرعيات مضمنة فيها هي فروع الدين. ثم يتصاعد الأمر إلى القنطار والطن والكيلومتر والميل وهكذا. هذا فيما يخص كل نظام. ومن الصعب الدمج بين نظامين او احلال نظام مكان آخر بدون اجراء بعض التعديلات والعمليات الحسابية.




الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
الجبهة السودانية للتغيير تنعي المناضل العمالي سعودي دراج

الرفيق سعودي دراج: مناضل من موطن الانبياء
الجبهة الوطنية العريضة تنعي المناضل النقابى سعودى دراج
الرفيق سعودي دراج: مناضل من موطن الانبياء
سعودي دراج: الذكرى الجميلة لو تعرف معناها بقلم عبد الله علي إبراهيم














طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري
Contact SudaneseOnline

About SudaneseOnline

SudaneseOnline Library

History of SudaneseOnline


الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...

اتصل بادارة سودانيزاونلاين

عن سودانيز اون لاين دوت كم

مكتبة سودانيز أون لاين دوت كم

تاريخ سودانيز اون لاين دوت كم