فرصة (كليك) Click أخيرة.!! بقلم عثمان ميرغني

فرصة (كليك) Click أخيرة.!! بقلم عثمان ميرغني


01-31-2015, 03:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1422715323&rn=1


Post: #1
Title: فرصة (كليك) Click أخيرة.!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 01-31-2015, 03:42 PM
Parent: #0

حديث المدينة السبت 31 يناير 2015

قبل عام كامل (بالتحديد في 3 فبراير 2014) كتبت في حديث المدينة.. موجهاً نصيحة غالية للدكتور غازي صلاح الدين، قلت له (اعمل كليك Click).
يبدو أن د. غازي لم يكن راغباً في التفرس في معنى (كليك).. لكن البروفيسور إبراهيم غندور – وهو قارئ جيد لكل الصحف السودانية – اتصل بي وقال لي ضاحكاً: (غازي كيف يعمل كليك؟، مش الأول يجيب الماوس!!).. ثم أكمل الجملة (الماوس عندنا.. مش عندو!!).
والحقيقة فعلاً يبدو أن دكتور غازي لم يعمل (كليك).. والآن بعد تفحص النتيجة بعد عام كامل من تلك النصيحة أجد نفسي في حاجة ماسة إلى كبح نزوة (الشماتة!!).. بعد أن ثبت تماماً لحزب الإصلاح الآن.. أنه أضاع زمنه.. وزمن مسجل الأحزاب.. وزمن الذين حضروا مؤتمره العام، وتكبدوا مشاق مناقشة الأوراق، ثم انتخاب مؤسسات الحزب.. وأضاع زمن الجمهور الذي حضر الندوة التي أقامها في ميدان الرابطة بحي شمبات.. وزمن (العشم) الذي أهدره من صدقوا أن (الإصلاح– وصل- الآن)..
والحقيقة (الماوس) لم يكن في جيب حزب المؤتمر الوطني كما حاول البروف غندور أن يصوره.. (الماوس) كان ملقياً على قارعة الطريق لأي حزب سياسي– وليس الإصلاح الآن– وكان سهلاً التقاطه وعمل (كليك!).. إلا أن الخيال هو الذي كان مفقوداً.. الخيال الذي يمنح صاحبه القدرة على الخروج من الخبرة التقليدية للعمل السياسي الروتيني.. والقفز إلى فضاء جديد.. يعتمد على العقل أكثر من العضل.. على الفكرة أكثر من المال.
والآن.. وقبل أن يكمل عمر الفطام.. يبدو حزب الإصلاح الآن مصاباً بفطام حاد.. قياداته والمتحدثون باسمه- وما أكثرهم- اختفوا تماماً من الساحة.. (التي ينفرد بها كمال عمر لانشغال غندور في الصين).. ولا أدري هل يستطيع حزب (الإصلاح الآن) دفع إيجار مقره في العام 2015!، فتلك آخر إشارات وبرهان وجود الحياة والنبض.. ولكني أتوقع مزيداً من العائدين – على طريقة صلاح كرار- إلى حزبهم القديم، حزب المؤتمر الوطني.. بعد أن بانت كل علامات الشلل السياسي على حزب الإصلاح الآن.. بجفاف نشاطه الفعلي والإعلامي..
حزب الإصلاح الآن مقاطع للانتخابات.. حسناً هذا موقف سياسي.. لكنه في المقابل أيضاً.. مقاطع لمقاطعة الانتخابات.. أي في حالة (انعدام الوزن السياسي).. وهي حالة متأخرة تكتسب خطورتها من حقيقة أن الحزب أصلاً لم ينشأ من فكرة محورية جديدة بقدر ما هو (رد فعل) غاضب ومعارض انطلق من داخل أسوار حزب المؤتمر الوطني.. بقيادة قيادات سابقة في الوطني.. جذبت إليها أعضاء سابقين في حزب المؤتمر الوطني.. وتطابق (الجينات) يسمح بإعادة زرع العضو في جسمه الأول.
من الحكمة أن يبدأ (الآن) حزب الإصلاح الآن البحث في مستقبله السياسي..!.
و(برضو).. لا يزال متاحاً الحصول على (كليك).. قبل فوات الأوان..
http://www.altayar.sd/play.php?catsmktba=4180http://www.altayar.sd/play.php?catsmktba=4180
مكتبة الطاهر ساتي























طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري




الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...