انا حاروح الجنه وانت حتروح النار بقلم رفيق رسمى

انا حاروح الجنه وانت حتروح النار بقلم رفيق رسمى


01-31-2015, 08:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1422689740&rn=1


Post: #1
Title: انا حاروح الجنه وانت حتروح النار بقلم رفيق رسمى
Author: رفيق رسمى
Date: 01-31-2015, 08:35 AM
Parent: #0



الدين ، مصطلح مثير للجدل ، يعرّف عادة بأنه الإعتقاد المرتبط بما فوق الطبيعة ،المقدس والإلهي، كما يرتبط بالأخلاق ، وبالمفهوم الواسع ، عرّفه البعض على أنه المجموع العام للإجابات التي تفسر علاقة البشر بالكون.و طبقا للموسوعة المسيحية العالمية باريت طبعة 2001،”

“يوجد في العالم حوالى عشرة الاف دين ، منها 150 ديانة فقط عدد المؤمنين بها مليون فرد فأكثر ، أما بقية الأديان فعدد تابيعها اقل من المليون. وأغلب هذة الديانات أنحصرت فى أقليم جغرافى معين ، وفى مجموعة عرقية محددة ! ويمكن تمييز 22 ديانة عالمية فقط ، لأنها تتضمن الديانات التى لها وجود وحضور وأغلبية فى الدولة الواحدة . منهم على سبيل المثال لا الحصر، البهائيه والزردشتيه، سيخ ،هندوز، مندائيه، مانويه ،صابئه، بوذيه، يزيديه، جاينيه، طاويه ،كونفشيوسيه ،ويكا ،شنتو، ثم الادينيين ينفسمون ايضا الى الحاد ،ربوبيه ،الااراديه





الكل يعتقد ويؤمن كل الأيمان إن ما يؤمن به من دين هو الأصل و الأصلح على الإطلاق بلا اى ذره من شك ، وهو صالح لكل زمان ومكان ، وهو الدين الحق كل الحق ،وهو الحقيقة المطلقة بلا أدنى ذره من الشك ، وهو الذي سيجعله يذهب إلى الجنة و نعيمها والى الخلود والملكوت الابدى مباشرا لمجرد انه ينتمي إلى ذلك الدين ، لا بل إلى تلك الطائفة بعينيها دون غيرها من هذا الدين المنقسم الى طوائف عديده ، لا بل إلى هذا المذهب بالذات من تلك الطائفة التي تنتمي إلى هذا الدين ، فهذا المذهب بالذات هو الوحيدة فقط لاغير الذي يرضى عنه الله ويرعاه ويحفظه كل الحفظ ، و لم يناله أدنى تحريف ، ولم تشوبه إيه شائبة على الإطلاق ، لأنه تسلم تعاليمه السامية مباشرا من الله ، وكل المذاهب والطوائف والديانات الأخرى بلا استثناء واحد قد شابها التحريف المؤكد بادله وبراهين علميه ومنطقيه لا شك فيها على الإطلاق ، هذا هو معتقد وايمان كل فرد فى كل طائفه وكل مذهب وكل دين بلا استثناء واحد



فالواقع الفعلى يقول ان الدين الواحد ينقسم إلى عده مذاهب متنوعة ومتعددة، بل والمذهب الواحد ينقسم إلى فرق وعشائر متناحرة ، الكل يعتقد ويؤمن كل الأيمان انه على صواب تام وكامل ، والأخر على خطا كامل ومصيره إلى جهنم وبئس المصير ، والسبب في ذلك الاعتقاد هو العقل الباطن في الإنسان نفسه الذي به مجموعه من الصفات الا ارديه دون وعى منه وكلها تتوافق وتتضافر مع مجموعه أخرى من الخصائص في النفس، بسببها يتوهم الفرد أن كل ما ينتمي إليه هو غاية في الكمال ولا يشوبه أدنى نقصان ، وكل ما في ذهنه من أفكار هي قمه الصواب ، بل هى الصواب ذاته وحدها فقط لا غير ، وما عداها خطا ، وإذا اعتقد في خطاها يشعر بالتعب الشديد حتى يتم تغييرها وتعديلها في مخزونه الثقافي وإطاره الدلالي المعرفي ، والأمر يكون أصعب جدا في المعتقدات الايمانيه الغيبية التي هي أكثر ثباتا ورسوخا من مجرد الأفكار العادية للحياة اليومية لان تغييرها شاق للغاية ، فالفرد العادي يحاول جاهدا أن يتجنب اى تعب او ارهاق ، ويبحث بالغريزه عن الراحه والمتعه ،واذا شعرانه على خطا فانه يعانى من الم شديد فى النفس ويبذل ما يملك من قوه وقدره كى يعلن انه على الصواب المطلق ، ويبرر ذلك بكل علوم المنطق والفلسفة بسبب الكبرياء وعزه النفس التى تمنعه من ذلك ، لذا يقولون (الاعتراف بالخطأ فضيلة كبيرة جدا ) ، وعلاج هذا يكون بملء العقل الواعي بكافه الأفكار التي تقبل ان اتراجع بسهوله ويسر عندما اكون مخطا ولا اشعر بادنى اهانه ، وتدعيم كافه الافكار والسلوكيات التى تجعلنى احترم كل الاحترام للا خر المختلف عنى كل الاختلاف ، وملئ العقل الواعى بكافه المعلومات التي تستطيع بسهوله تحجيم وتلجيم الأفكار المنبعثة بقوه من إلا وعى والمترسخه بعمق في العقل الباطن والتي ترفض الاخر المختلف عنى لانه يمثل المجهول ويثير داخلى غريزة ( الخوف من المجهول ) التى تسبب تعب نفسي شديد ،ولكن ما يحدث عمليا على ارض الواقع من أولو الأمر منا من رجال الساسة والدين الموقرين الذين يملكون سلطات واليات التأثير على الرعية هو تدعيم ما في العقل الباطن من غرائز تبعث أفكار تدعم بشده كره الأخر المختلف عنى ، بل وقتله احيانا إذا تطلب الأمر ، والسبب في غرز وانتشار وتدعيم هذا الفكر المريض هو استثمار بعض رجال الدين المتاجرين به لما هو موجود من خصائص في العقل الباطن ( الأوعى) وفى النفس للقطيع وتوجيههم واستثمارهم ( لمصالحهم الشخصية البحتة ولضمان بقائهم ساده على الغنم و لتدعيم عزتهم و وقوتهم ولزيادة مواردهم المالية على حساب العامة من الشعب ، ويحدث هذا احيانا في كل دين بلا استثناء ، ولكن بنسب متفاوتة ومتباينة وحسب الحالات الفردية ام هو فكر جمعي لهذا الدين ،



ولكنه أكثر ظهورا ووضوحا من المتأ سلمين ( الاسلامجيه ) اى المتاجرين بالدين لمصالحهم الشخصية البحتة ، المستفيدون منه كل الاستفادة على حساب الرعيه التى يتم استهلاكها ، لذا يرفضون كافه الأفكار الكثيرة الموجودة في الدين الاسلامى التي تحض على قبول الأخر والتعايش السلمي معه في سلام ومحبه وكره الظلم وإيثار العدل فالمسيحيه تنقسم الى ثلاث طوائف اساسيه " الارئوذكس والكاثوليك والبروتستنت " ، والبروتستنت فقط يتفرعون الى العديد من الطوائف ، هذا غير الطوائف الغير معترف بها فى المسيحيه على الاطلاق مثل " شهود يهوه والسبتيين والمرمون " وفي الإسلام مثلا إليكم بأسماء بعض الطوائف الإسلامية المنتشرة في العالم الإسلامي على سبيل الذكر وليس الحصر ( السنة و الشيعة )

•الشيعة

•تنقسم الى طائفة (الإمامة ) و التى تنقسم بدورها الى الإثنا عشرية ، الأصولية ،الشيخية )، وطائفة الركنية ، وطائفة الكشفية ، وطائفة السبعية وتنقسم إلى( الإسماعيلية ،النزارية ،إسماعيلية فارس ( الحشاشين) ، الأغاخانية ،البهرة ،القرامطة ، الدرزية(الموحدون) - وطائفة العلوية - وطائفة (الزيدية) - وطائفة(الإباضية) وطائفة( الخوارج) وتنقسم إلى( الأزارقة ، النجدات، البهيسية ،العجاردة ، الثعالبة ،الصفرية) - وطائفة المعتزلة - وطائفة الصوفية وتنقسم إلى ( التجانية ، القادرية، الشاذلية، السمانية ، الإدريسية ، البرهانية

• السنة

• وهى تنقسم إلى (السلفية / أهل الحديث ، الأشاعرة ، الماتريدية )

ثم يتم التقسيم مره اخرى فى مذهب واحد فقط من كل هؤلاء من مذاهب الاسلام وهو المذهب السنى السلفى الى مذاهب فقهية تختلف معا اختلافا بينا في الأحكام المستنبطة من القران والسنة وهم حسب ترتيبهم التاريخي:-1.الإمام أبو حنيفة النعمان ومذهبه الحنفي ، 2.الإمام مالك بن أنس ومذهبه المالكي

3.الإمام محمد بن إدريس الشافعي ومذهبه الشافعي ،4.الإمام أحمد بن حنبل ومذهبه الحنبلي

ثم القرانيون الذين يعترفون بالقران فقط لاغبر ولا يعترفون بالأحاديث النبوية

هذا غير طائفه الاحمديه الغير معترف بها اسلاميا وغيرها الكثير



قال النبي ( ص ) : (والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار) . فايهم في الجنة ؟ وايهم في النار؟ ،الكل بلا استثناء واحد فقط يعتقد ويؤمن كل الإيمان بلا أدنى ذره واحده فقط من الشك انه هو الذي في الجنة بكل تأكيد والأخر بالقطع في النار، فما هو البديل غير الاقتتال ؟ والتناحر ؟ وتبادل الاتهامات بالكفر؟ وتحويل دنيانا إلى ساحات من الجحيم .



فلكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه إذا اتهمتني بالكفر فمن المؤكد والحتمي اننى سأرميك بنفس التهمه ، بل وأفظع منها ،وإذا كان لك أسانيدك المنطقية التى تبرر فعلتك تلك ، فسأخترع أنا أيضا الآلاف منها بعلم المنطق ، لان بداخلي خاصية التبرير التي تحب أن أكون على صواب دائما حسب رؤيتي الشخصية البحتة وحسب ما في ذهني من معلومات في اطارى المرجعي والدلالي ، فهل أنت إنسان لك كل الحقوق وأنا لا ؟ وإذا تعايشت معي وقبلتني واحترمت معتقداتي المختلفة معك فمن المؤكد والحتمي أنني سأقبلك أنا أيضا رغم كل الاختلافات معك وسأتجاوزها إلى المشترك بيننا ، فيكفى اننى أنا وأنت بشر، ونشترك في الادميه ونتقاسم الحياة سويا على كوكب الأرض وهذا لا خلاف عليه ، فتعال نحول حياتنا إلى جنه على هذه الأرض ،بدلا من أن أقتلك وتقتلني ونحول حياتنا إلى جحيم ونخسر حياتنا الحاليه سويا ، متوهمين اننا نفعل ذلك فى سبيل جنه في الاخره , تعالى نعيش الجنه الان على الارض بالحب للكل بلا استثناء ،لذا فقل لمن يدعى فى العلم معرفه عرفت شيئا وغابت عنك اشياء

لذا فالجاهل يعلم انه يجهل ملايين الحقائق ،اما الجهول فيجهل حتى انه جاهل



رفيق رسمى



--
Thanks for your email
rafek rasmy


مكتبة فيصل الدابي المحامي

























طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
طاغية السودان يحيك الدستور على مقاسه بقلم عبد الفتاح عرمان
مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
دقيقة المؤتمر الوطنى وقيامة السودان (5) بقلم الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
هؤلاء هم الأنصار وهذا هو الشعب السودانى - بقلم الطاهر على الريح
مثقفان إسلاميان مجاهدان ظلمتهما الحركة السودانية أعني الترابيين! (10) بقلم د. أحمد محمد ...
السودان والتحسر علي الاستعمار وحكم الانجليز بقلم محمد فضل علي..ادمنتون كندا
السوداني ثاني اثنين في السُكر بقلم حيدر الشيخ هلال
السودان و تجار الحرب سنحسمها في الميدان بقلم بشير عبدالقادر
الفديو كليب السودانى في الزمن الخائن
يؤرخ التاريخ في تاريخ السودان بقلم ابراهيم طه بليه
الجالية السودانية بالمملكة واكاذيب حاج ماجد!! بقلم عبد الغفار المهدى
القنوات السودانية ... حالة من الاحتفال المستمر !!!!! بقلم عبد المنعم الحسن محمد
قناة سودانية معارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد بقلم حسن عبد الرازق ساتي
لماذا رفض التفاوض مع نظام الخرطوم ؟ 1__ 3 بقلم الحافظ قمبال
طاغية السودان و مسرح العبث بقلم عبد الفتاح عرمان
قضية السودان فى دارفور ما بين الوطنية و الإنتهازية بقلم محمد إبراهيم عبدالوهاب
العبط فى سياسة السودان الخارجيه الجزء الاخير بقلم محمد الحسن محمد عثمان
السودان والمصير السوري ... بين معارضة إنتهازية ولصوص الحكومة بقلم هاشم محمد علي احمد
الحدود السودانية المصرية: المصريون والبحر الأحمر في العصر الفرعوني 4 بقلم د. أحمد الياس ح...
هل نداء السودان تتويج لتشكل الكتلة التاريخية ؟! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
نداء السودان وبزوغ فجر جديد للمعارضة السودانية بقلم علاء الدين أبومدين
نداء السودان يبيع جلد الدب قبل صيده بقلم عمر عبد العزيز
الحكم الذاتي ..هل يكون الحل لمداواة فشل النخب السودانية في تحقيق الدولة القومية بقلم المثني ابراهيم بحري




الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) ينعى سعودي دراج
تشييع مهيب لسعودي دراج وبكي الرجال والنساء ( صور )
وداعا المناضل الجسور سعودي دراج
السودان بين فساد افريقيا وجهل افريقيا .. بقلم خليل محمد سليمان
رائدات سودانيات : السباحة سارة جاد الله .. صور كميات
عن الطب والأطباء.. لا يحدث إلا في السودان..! بقلم يوسف الجلال
السودان .. حكومة خائبة ومعارضة عاجزة ،، 3/3 بقلم شريف ذهب
الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة بقلم عوض سيداحمد عوض
شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي
عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
اليوم الوطني السوداني بقلم عثمان ميرغني
وثائق امريكية عن اكتوبر والديمقراطية الثانية (20): النخبة السودانية بقلم محمد علي صالح
السودان ودوافع ترشيح المشير عمر حسن احمد البشير بقلم محمدين محمود دوسه
هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان...
رجال ُُ خدموا السودان ورموز السودان ، فما جزاؤهم؟ بقلم حامـد ديدان محمـد
سودانيون في أرض الحرمين الشريفين بقلم كمال الهِدي
الخطاب السياسي البائس في السودان!! بقلم بارود صندل رجب
الهلال الاحمر السوداني - انهيار صامت (1-3) بقلم منير علي يخيت
مطالبات جنوبيّة بالعودة إلى وحدة السودان: إذا فسدَ الملح...فبماذا يملّح؟؟ بقلم عبد الحفيظ ...
سلامة الانسان ام وحدة السودان؟ بقلم سالم حسن سالم
السودنة فى إطار كلى بقلم محمود محمد ياسين
شرطة السودان.. شرطة سلطوية وغير مواكبة للتطور العالمي بقلم اسراء محمد المهدي
المشهد السياسي السوداني: حقائق جديدة والطريق إلى الأمام بقلم ياسر عرمان
عن التجاني في سودانيز أون لاين وبشرى الفاضل والدجل ياسم اليسار وهم جرا بقلم د. أحمد محمد ...