الجبهة الثورية روح المقاومة ..ضرب المليشيات والمرتزقة بيد من حديد !! بقلم أحمد ويتشي

الجبهة الثورية روح المقاومة ..ضرب المليشيات والمرتزقة بيد من حديد !! بقلم أحمد ويتشي


01-21-2015, 03:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1421849132&rn=0


Post: #1
Title: الجبهة الثورية روح المقاومة ..ضرب المليشيات والمرتزقة بيد من حديد !! بقلم أحمد ويتشي
Author: احمد عبدالرحمن ويتشي
Date: 01-21-2015, 03:05 PM

mailto:[email protected]@yahoo.com

في مقالنا الأسبوعي الطويل نوعا ما نحاول هذه المرة تسليط الضوء على الجزء اليسير من عمل جليل ومقدس وعظيم قام به قوات الجبهة الثورية السودانية متمثلة في الجيش الشعبي لتحرير السودان -شمال- الذي لقن المليشيات العنصرية المؤدلجة المسماه زوراً ب(الجيش السوداني)! ومرتزقته دروساً في فنون المعارك 'وهي مليشيات ظلت هي الحارسة الأمينة للأنظمة الفاشية المتعاقبة علي سدة الحكم في السودان وربيبهم الدكتاتور عمر البشير الهارب من العدالة الدولية والمتهم بجرائم إبادة شعوب هوامش السودان الكبير 'وقبل الدخول في دهاليز هذه الإنتصارات الكبيرة يجب
أولا أن نروي قصة قصيرة ربما يتطابق مع محتويات المقال وواقع الحال 'ومن ثم نتطرق الي الأخريات ' يحكي ان هناك مدينة وادعة وبها رجل من زوي العناقر الغليظة ظل يسترجل ويلعب دور البطل والغول و الديناصور علي الجميع في المدينة وذات يوم خرج صحابنا هذا الي احدي الأسواق البعيدة وساعة عودته اوقفه بعض الأشخاص ويبدو أنهم من قطاع الطرق ' بحيث قاموا بربطه بحبل من مسد وجلده ومن ثم أخذوا كل مقتنياته بما فيه ملاسبه الداخلية (بلامؤاخظة)! إلا طاقيته ولم يجد صاحبنا هذا ملاذاً سوي التسول ليطلق سراحه والذي أطلق معه ساقيه للريح الصرصار ولم يتوقف إلا وهو في
أطراف المدينة وكان يحاول الدخول إليها مغطيا جسده العاري بأوراق الشجر وساعتذاك رآه احد ما من سكان المدينة وسأله عن ماذا حدث له ليأتي عاريا كما خلقه الرحمن الرحيم بإستثناء طاقيته اياه في راسه ؟! أجاب صاحبنا بان قطاع طرق سلبوا منه كل شي لكن لم يتجرأء أحدهم بلمس طايقته وإلا لكان نهايته مريعة ! وفي الحقيقة هو لا يدري في تلك اللحظة بأن طاقيته معه لولا هذا الشخص وصاحبنا هذا كان دائم (البوبار والشوبرة) أمام الضعفاء والمساكين في المدينة فهذا ما ينطبق علي واقع حال مليشيات الجيش السوداني ومرتزقته ' عندما خرج لنا في صبيحة الضربة القاضية
قائدهم ووزير دفاعهم بالنظر أو قل (وزير الغفلة)! مصرحا بان الجبهة الثورية السودانية مهما (فرفرت)! لن تستطيع دخول (الخرطوم)! وأضاف بأن هذا الصيف سيكون الأخير لهم ' وهذه الأسطوانة المرددة حفظناها علي ظهر الفؤاد لكون ان الفصل في الوقت الراهن علي الأقل ماتزال شتاء في مناطق الصراع بين الباطل والحق ولم يحن بعد فصل الصيف الذي يبدوا قد طال لانه منذ بداية تحالف كاودا في -2011-11-11م ظل النظام الفاشل يدعي الإنتصارات الوهمية ويبدد أموال وموارد المهمشين في شراء المرتزقة في الوقت الذي يعاني فيه المهمشين وغير المهمشين من مجاعة حقيقية تضربهم بقوة من
كل حدب اضطرهم لأكل لحوم الحمير وتناول الزيوت الفاسدة ولكن اعتقد بان ألامر ليس به شيئا من الغرابة في ظل تواجد وزير الدفاع بالنظر ومعتمد الدفاع بالترعة بالإضافة إلى متحدث الدفاع بالكذب والتلفيق ' الناطق الرسمي باسم مليشيات الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد الذي اضحكني حتي الثمالة بإصداره بيان في شكل نكتة قد لا يضحك طفله الرضيع ' مضللا به المغفلين والمضللين بأن مليشيات الجيش السوداني تصدت لهجوم مباغت ممن وصفهم بالمتمردين في منطقة (انقارتو) محاولا سد عورة الهزيمة المرة وأثناء إصدار بيان التصدي الكاذب هذا تمكنت قوات الجبهة الثورية
السودانية من تحرير كل المناطق الواقعة علي بعد خمسة عشرة كيلو متر من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان وهي مناطق (بيلنجا وقينيزبة دلدوكو وام سردبة وقري اخري كثيرة)! في معارك تعتبر هي الأكبر من نوعها منذ اندلاع الثورة في الإقليم ولقي المئات من مليشيات الجيش السوداني ومرتزقته مصرعهم ومن نجا منهم ولي دبره نحو مدينة كادوقلي التي امتلأت مشافيها المتهالكة عن بكرها بالجرحي والمصابين الذين جميعهم مصابون (من الخلف) وهو ما يؤكد حجم الهزيمة التي انتجت الهروب وفي الحقيقة أخبرني ضابط عمليات كبير في الجيش الشعبي بالتفاصيل ومدني بصور
الهلكي وقال بانهم في بعض المناطق لم يجدوا إلا (أحذية!) والسيارات الجديدة ولا ندري اين ذهب أصحابها وهو تأكيد على ان المرتزقة لا يقاتلون لأن في جنوب كردفان لا توجد الغنائم لينهب ويسلب كما هو في دارفور ولا حتي مليشيات الجيش السوداني تستطيع القتال لأنها بلا عقيدة والوقائع التاريخية والمعاصرة تثبت بأنها ظلت ترتكب المبوقات وتتسبب في عذابات أليمة في حق المهمشين منذ ما يعرف بتاريخ إستقلال السودان والآن فقد كل مبرارات القتال داخل السودان بعد جريمة التفريط التاريخية في تراب الوطن الذي وطد أركانه الأربعة الشهيدين المهدي والتعايشي
وإستمرار إحتلال اجزاء واسعة من السودان بالقوة العسكرية من قبل اعداء الخارج
وما يجب قوله بأن (وجار الذئب) أو الخرطوم ليس في مأمن من نيران الجبهة الثورية السودانية الذي هو سلاح المقاومة المتين الحاملة للمبادي والقيم الثورية الحقيقية وتقاتل بإمكانياتها الذاتية وتتسلح مما جادت به مليشيات الجيش السوداني ومرتزقته التي تتلقي الدعم اللوجيستي من قوي الشر في العالم ومن الدكتاتوريات العتيدة
كروسيا والصين وإيران وما يدعم قولنا بأن الاسلحة التي تركتها مليشيات الجيش السوداني وولت الادبار ووثبت من ساحات الوغي لهي اسلحة متطورة جدآ منها ما يستخدم باليزر بالإضافة الي الدبابات الحديثة كدبابة (t 72)! الروسية المتينة التي رفضت روسيا الدكتاتورية تزويدها حتي باغلي حلفائها صدام حسين والقذافي وحتي الأسد في سوريا خوفاً من وقوعها في أيدي الخاطئة او الجماعات الإرهابية كداعش والنصرة وهو ما يؤكد بأن مؤامرة كبيرة حاكها النظام العنصري دفعت بروسيا لتتخطي سياسياتها وزودتها بمثل هذه الأسلحة المتطورة
ولكن لطالما أن رجالات الجبهة الثورية السودانية متواجدين سوف لن يحرز النظام اي إنتصار سوي شرب كاسات الهزائم المريرة إلي نهايته الحتمية
ولعمري لم أري اي حكومة في العالم تسن برلمانها قانون في شكل (فتوي دينية)! يقر بها إعدام من يسئ الي الرسل والأنبياء وقد سنت هذا القانون بعد الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المتطرفين الاسلامويين اللصوص القتلة بحق المبدعين الفرنسيين العاملين في مجلة (شارلي ايبدو) الباريسية الأسبوعية الساخرة وهي جريمة يندي لها الجبين وتبين مدي التخلف العقلي لمدعي الإسلام والممثلين لدور الله في الأرض والجحوزين الذين دائماً يتغوطون في الصحن الذي شبعتهم بعد جوع المت بهم في بلدناهم الإسلاموية
ولا يهمنا شيئاً من قانونهم وفتواهم ونحن ننادي بحرية الفكر والإبداع لكل شخص ومن أراد مواجهة الإبداع عليه بالإبداع وليس إعدام الأحرار في العالم الحر الراقي المنتج والمتطور والإنساني ولعنة الله علي كل ملتحي محتال يقتل الإنسان بأسم الدين الإسلامي الحنيف
اليس حريا بهذا البرلمان المليئ بالسواقط وملافيظ المجتمع والمنعزلون اجتماعياً ويعانون من عقد نفسية وجفاف عاطفي وكبت جنسي اليس حريا بهم سن قوانين لإيقاف الابادات الجماعية الشاملة في أطراف السودان ومحاربة الفساد والإستبداد والدجل والشعوذة التي فاحت روائحها في البر والبحر وباتت عنوانين رسمية في الدولة التي تردد إسم الله صباحاً ومساء وتتشدق بالدين الإسلامي زوراً وتلك فصل اخر من فصول أليمة من المأساة الجارية في بلادنا السودان ونحن نشاهد خروج الملتحين الضللة من بيوت الله بالآلاف في مسيرات حاشدة تجوب شوارع العاصمة إحتجاجا علي ما
وصفوها بمسيرات ضد الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تمت برعاية هيئة علماء السودان او فالنقل بصريح القول هيئة علماء الدولار والدخان والتي هي أكبر إساءة للإسلام والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وهم يصدرون فتاوي ضاربة في عمق الراديكالية والتخلف بقولهم لا يجوز تولي المرأة لمنصب رئاسة الجمهورية في البلاد الإسلامية وبل تعدوا ذلك الي تحريم فكرة ترشيحها جملة وتفصيلاً وهو ما يتنافي مع أعراف الدين الحق الذي يرفض التمييز بين البشر سواء كانوا إناث او رجال ونحن مازلنا نورد أخبار الصديد النازف من جرح الوطن ونسأل متي
يتوقف ؟! وقبل ان ننهي او نجد إجابة لسؤالنا المشروع في الساعة هذه مع الكابة وكمدنا الميت يخرج لنا مهوس آخر يحرم لنا أكل (حلاوة المولد)! نعم قاله بالصريح بأن أكل حلاوة المولد حرام شرعاً في تناقض واضح لكون أن صاحب الفتوي هو ذاته من الذين خرجوا للتنديد وتايد قتل من أساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الوقته نفسه يحرم الإحتفاء بالمولد النبوي الشريف توزيع حلوة الفرح بمولده ' وبالتالي نحن لا نملك إلا ان نرفع اكفنا فوق وندعو الله عليهم باللعنة أجمعين
ونعود الي الهزيمة التاريخية لمليشيات الجيش السوداني ومرتزقته علي يد شرفاء الجبهة الثورية السودانية
بحيث بات إعطاء الرتبة والأموال المنهوبة لكل من هب ودب ليفطس في ساحات الوغي في الوقت الذي يتزوج فيه شقيق الدكتاتور فتيات العشرين ربيعاً ليضم الي تيم كامل من الزوجات التي قد يتعدن الثلاث والرباع ولما لا الخماس ؟! وما نريد توصيله للذين يقاتلون من اجل توطيد اركان الدكتاتورية بأن نهايتهم سيكون كما حدث في المناطق الثائرة لذا من الأفضل لهم عدم القتال لصالح النظام العنصري الفاشل
كذلك للمرتزقة من القبائل العربية البدوية من التشاديين والنيجريين
نقول لهم بأن التاريخ لن يغفر لكم وستحاسبون وتخرجون من هذه المعركة بخفي حنين وتعودون الي حيث ما أتيتم خاسرين وستتجرعون كأس المرارة في نهاية المطاف
والتحية القلبية الصادقة لشرفاء الجبهة الثورية السودانية جنودا وضباط ومناصرين
والمجد والخلود لكل شهداء الثورة السودانية الأبرار
والشفاء العاجل للجرحي والحرية للأسري
والسلام

مكتبة شوقى بدرى(shawgi badri)