يا على عثمان محمد طه بكفى كفى تجارة بالدين ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن

يا على عثمان محمد طه بكفى كفى تجارة بالدين ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن


01-20-2015, 03:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1421763069&rn=1


Post: #1
Title: يا على عثمان محمد طه بكفى كفى تجارة بالدين ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 01-20-2015, 03:11 PM
Parent: #0

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
{ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
عقدة من لسانى يفقهوا قولى } .
{ رب زدنى علما } .
أستاذ على عثمان محمد طه كنت رئيسا لإتحاد جامعة
الخرطوم وأعجب بكم شيخكم الكبير دكتور حسن عبد الله الترابى تبناكم وإحتضنكم وعجم عودكم الأخضر فى السياسة يوم عينكم رائدا فى مجلس شعب نميرى وصعدكم بل قفز بكم عموديا فى الديمقراطية الثالثة بعد
أن إختاركم زعيما للمعارضة كنتم أصغر زعيم معارضة
فى السودان قدمكم على كبار شيوخ الأخوان ناس أحمدعبد الرحمن ويوسف محمد يوسف رحمة الله عليه وياسين عمر الإمام رحمة الله عليه والكارورى الكبير فصرتم نجما عبقريا بفضل شيخكم
ثم حرضكم طموحكم الكبير والخطير أن تطيح بالديقراطية وشلة الأفندية وتلعب لعبة عسكر وحرامية
ذهبت إلى الجنوب وأتيت بزميل دراستكم فى الخرطوم القديمة العميد عمر حسن أحمد البشير من ميوم إلى الخرطوم وإتفقتم مع شيخكم الترابى الذى قال له إذهب
إلى القصر رئيسا وأذهب أنا إلى السجن حبيسا هكذا أضحى البشير صنما صنعتموه بأيديكم أنتم وشيخكم الكبير الذى علمكم السحر ومعكم مهدى إبراهيم وإبراهيم السنوسى وإبراهيم عمر وأمين حسن عمر والعتبانى غازى صلاح الدين ودكتور محمد أحمد عمر والفاتح عروة ودكتور مصطفى عثمان إسماعيل ومحمد طه محمد ودكتورعلى كرتى ودكتور على الحاج وكل شيوخ الجبهة الإسلامية الذين لايتسع المجال لحصرهم ومعهم مجموعة الجيش بقيادة العميد المرضى والعميد صلاح كرار مسؤول الإعتقالات ومعه عبدالرحيم محمد حسين والبقية تأتى أنتم الذين صنعتم البشير عجلا جسدا له خوار صنعتموه بأيديكم صنما ثم عبدتوه ثم فرضتوه على السودان والسودانين بسياسة التمكين والتجارة بالدين ولعبتم بعقول الشعب المسكين فأنقلب السحر على الساحر الماهر فى ذات صباح باكر فأنفض الجمع والحيران من حول الساحر الماكر جروا الى البشير تقربا وزلفى زرافاتا ووحدانا طمعا فى المناصب اشكالا والوانا فجاءوا صما وعميانا شيبا وصبيانا .
اليوم كل السودانيين ما عاوا مغفلين كلهم مظلومين مهمشين غاضبين ثائرين مشحونين معبين ضدكم ضد
تجار الدين عبدة الأصنام المتشبثين الفاسدين المفسدين لقد إنتهى زمن التمكين إلى يوم الدين وزمن الإنتخاب بالتعيين خذوا أصنامكم وأرحلوا عنا نحن لا نريد عبادة العباد بل نعبد رب العباد الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
16 /1 / 2015