فاروق أبوعيسى وأمين مكى هما الأهم عالميا ودوليا وسياسيا من رجل إيران المعمم الذى طالبت إمريكا بحريت

فاروق أبوعيسى وأمين مكى هما الأهم عالميا ودوليا وسياسيا من رجل إيران المعمم الذى طالبت إمريكا بحريت


01-03-2015, 03:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1420295168&rn=1


Post: #1
Title: فاروق أبوعيسى وأمين مكى هما الأهم عالميا ودوليا وسياسيا من رجل إيران المعمم الذى طالبت إمريكا بحريت
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 01-03-2015, 03:26 PM
Parent: #0

بسم الله الرحمن الرحيم
فى كل يوم تشرق فيه شمس الصباح ضاحكة تستحى
مكسوفة وهى ترى تآ كل المصداقية والشفافية الأمريكية !
فاروق أبوعيسى وأمين مكى هما الأهم عالميا ودوليا وسياسيا من رجل إيران المعمم الذى طالبت إمريكا بحريته وسكتت عن الآخرين !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
[ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
عقدة من لسانى يفقهوا قولى ]
[ رب زدنى علما ]
بالأمس القريب يعتمل فى داخلى شوقا يغلى إشتياقا للسفر
إلى الولايات المتحدة الأمريكية أقوى دولة فى العالم بما
بنته من مؤسسات ديمقراطية ومدنية وحقوقية ومالية وإنسانية
ولكن كما قال مثل الأشقاء الأصدقاء فى مصر :
{ إسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أستغرب } بداية بما وقع
عندنا فى السودان أطيحت بالديمقراطية الثالثة تحت سمع وبصر { السى أى أيه } أقوى جهاز مخابرات فى العالم يرصد
دبيب النمل لكنه نام وإستنام عن إنقلاب السودان ليس هذا فحسب توقعنا وقوع عقوبات وإدانات تسقط الديكتاتورية وتعيد الديمقراطية فما الذى وقع ؟ إستغلت أمريكا ضعف النظام وغضت الطرف عن حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والإضهاد والإستعباد والإستبداد وعملت على فصل السودان بعد أن وضعت النظام فى قائمة الإرهاب ليسهل إبتزازه وإستغلاله على حساب محمد أحمد السودانى المغلوب على أمره هذا
داخليا عربيا هى دائما فى صف إسرائيل ظالمة أومظلومة
نعم هى ضد الإرهاب العالمى والإسلامى أما الإرهاب الإسرائيلى مسكوت عنه ولا يعاقب عليه .
عالميا فى قضايا حقوق الإنسان والحريات كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه :
{ متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا } .
وكما غنت كوكب الشرق ثومة :
أعطنى حريتى وأطلق يديا
إننى أعطيت ما إستبقيت شيئا
ها هى أمريكا تسكت عن إعتقال أهم شخصيتين عالميتن
ودوليتين وسياسيتين هما دكتور فاروق أبو عيسى الذى عمل
من قبل وزيرا للخارجية ورئيسا لإتحاد المحامين العرب
فى مصر لفترتين متتاليتين وكان أول وآخر سودانى يشغل
هذا المنصب ورئيس قوى التحالف المعارض فى السودان الآن
والثانى كما الأول محامى وخبير قانونى ضليع ألا وهو الدكتور أمين مكى مدنى الذى عمل وزيرا للإسكان فى الحكومة الإنتقالية عقب الإنتفاضة وناشط سياسى معروف بل من فطاحيل رؤوساء منظمات المجتمع المدنى إذن أمريكا
المهتمة بحقوق الإنسان وبالحريات ليس لديها قضية أفضل من قضية هذين العالمين العلمين القانونيين المحاميين المرموقين عالميا ودوليا ومحليا ولكنها بكل إنتهازية مفضوحة تقف إلى جانب إيران وتطالب بإطلاق
سراح رجل إيران المعمم فى البحرين شيخ سلمان على حساب الرجلين المعارضين الشامخين صحيح إن الشجر الكبير يموت واقفا لكن فى كل يوم تشرق فيه شمس الصباح كسولة ضحوك
كهيفاء شقراء تشرق إبتسامة حسناء تصحو متثائبة من حلم رومانسى عبقرى مكسوفة تتوارى خجلا وحياء بل هى أكثر نفورا وإستحياء لأنها ترى ويا هول ما ترى
تأكل المصداقية والشفافية الإمريكية التى تكشف عن حربائية
سياسية مغضوبة ومفضوحة ومرفوضة من كل الشعوب !
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
00447448536919