العرب والخليجيون أيها الأعزاء إلى متى دفن الرؤوس فى رمال الأعداء ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر

العرب والخليجيون أيها الأعزاء إلى متى دفن الرؤوس فى رمال الأعداء ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر


01-03-2015, 01:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1420245462&rn=1


Post: #1
Title: العرب والخليجيون أيها الأعزاء إلى متى دفن الرؤوس فى رمال الأعداء ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر
Author: عثمان الطاهر المجمر طه
Date: 01-03-2015, 01:37 AM
Parent: #0

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
[ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
عقدة من لسانى يفقهوا قولى ]
[ رب زدنى علما ]
عجيب غريب أمر هؤلاء الأشقاء بالأمس القريب
إغتيل وزير فلسطينى هام ألا وهو أبو عينه وتوقعنا
رد فعل مزلزل وخرج علينا رئيس السلطة الفلسطينية
عباس وهو يتوعد بالرد المناسب بعد يوم أو يومين
ما الذى حدث هوجة إعلامية وصحفية تتحدث عن الذهاب
إلى الأمم المتحدة للمطالبة بإنهاء الإحتلال الإسرائيلى وكلنا يعلم عدد القرارات الصادرة من الأمم المتحدة ضد إسرائيل ومزقتها إسرائيل ورمتها فى زبالة النفايات المنسيات وإذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع كنا نفهم
لوذهبت الرئاسة الفلسطينية ونسقت مع الصين أو روسيا لتغطية ظهر
مشروعها الإستقلالى بفيتو صينى أو روسى حماية من الفيتو الأمريكى فهو جاهز ولا يحتاج إلى نقاش كذا
مرة كررت أمريكا أمن إسرائيل خط أحمر لأنه أمن أمريكى وهكذا إستجدت السلطات الفلسطنيية أمريكا للتنسيق لتمرير مشروعها ثم رضخت للتعديلات
الفرنسية قدمت تنازلات مخجلة وبالرغم من كل هذا جاء
الفيتو الأمريكى صفعة قوية ومؤلمة فى وجه السلطة الفلسطينية الذى راح دم وزيرها هدرا ولكم أن تتخيلوا ماذا كان سيحدث لو كان الوزير المقتول إسرائيلى ؟ وهاهى أمريكا اليوم تتدخل بوجه سافر لتقف
مع إيران ضد البحرين فى المطالبة بإطلاق سراح الشيخ
سلمان الشيعى المعارض ومعلوم ومعروف تدخل إيران
المباشر فى الشؤون الداخلية فى البحرين وليس البحرين
فحسب بل فى العراق ولبنان وسوريا واليمن وتمدد نفوذها
الشيعى على حساب الحزام السنى فى الشرق الأوسط
ما يجرى فى العراق أجندة صهيونية ماسونية عالمية
بوجود الموساد الظاهر للعيان فى العراق وغيره لخدمة الإستراجية الصهيونية الطويلة المدى من الفرات إلى النيل
الكل يستغرب اليوم وقوف إمريكا إلى جانب إيران هذا النفاق الأمريكى المكشوف بخصوص النووى الإيرانى وهم
يغامرون أعنى الأمريكان بمصالحهم فى الخليج الحليف
الإستراتيجى على مدى عقود طويلة ولكن السياسة ليست فيها صداقات دائمة ولا خصومات دائمة بل مصالح دائمة
فهل فهمتم يا أصدقاء ويا أشقاء والسؤال المطروح اليوم
وأمريكا تغامر كل هذه المغامرة ياعرب وياخليجيون
يا أعزاء إلى متى دفن الرؤوس فى رمال الأعداء ؟
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر / لندن