فضائية المعارضه حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد 2 بقلم حسن عبد الرازق ساتى

تعقيبا على مقال الدكتور الرازي ابو قناية المنشور اليوم على الراكوبة ومدونته الشخصيه بعنوان القناة المعارضه الكلام دخل الحوش المرقم بالرقم خمسه تعقيبا على مقالى المنشور فى سودانيز اون لاين وسودا نايل وحريات بعنوان : قناة سودانية معارضة حلم بعيد المنال ام جنين مات قبل ان يولد ، تناولت فيه تجارب مبادرات نادت لقيام قناة معارضه بدائها الاستاذ خضر عطا المنان فى العام 1997 في القاهرة عبر المغفور له التجمع الوطني الديموقراطي وكررها مره اخرى قبل خمس اعوام او اقل بعد ان خان قاده المعارضه وعدهم مؤسسا وفريقه العامل منظمة تعتمد على دعم الشعب السودانى بنفس الخطوات التى ذكرتها انت حتى مرحلة شركة المساهمه العامة المشروحة في مقالك المذكور اعلاة بل وبداء حسابهم المفتوح في باريس بتلقي التبرعات فعلا لكن لاسباب سوف تعلمها عندما تبداء فى تلقى التبرعات وتأسيس الشركة اضافه لخيانه رموز المعارضه لوعودهم توقف المشروع
جاء فى مقالك ايضاً انك لم تسمع بتجربه الاستاذ خصر والاستاذ الكباشي الا بعد ان اتصلا بك هم عقب مقالك الاول الوارد هنا رغم انك ذكرت ما اقتبسه نصاً ( http://elrazionline.blogspot.co.uk/2014/12/blog-post_3.htmlhttp://elrazionline.blogspot.co.uk/2014/12/blog-post_3.html
بدات قتاعاتي تتمحور حول القناة الفضائية كسلاح وحيد يمكن ان يقضي علي هذا النظام. وقد علمت من مصادر موثوقة ان هنالك مجموعات كثيره في اماكن مختلفه في العالم مثل امريكا وبعض الدول العربيه وحتي بريطانيا بدات في التجهيز لهذا المشروع ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لاسباب متعدده ومختلفة.

اولا اشكر كل الذين ساعدوني في تحديد المعلومات المطلوبة وعلي راسهم (العم قوقل) انتهي الاقتباس ..دعني اسئلك يا سيدى كيف لم تسمع بالتجارب السابقه وانت قد اشرت لها فى مقالك؟ وحتى ان لم تسمع بتجاربهم فقد علمتنا التجارب ان من يفكر في اقامة مشروع - اي مشروع - لابد ان يمر على التجارب التى سبقتة حتى يقف على السلبيات والايجابيات يتفادى السلبيات ويطور الايجابيات حتى تصبح تجربته اعمق واشمل وتجربه خضر ومن بعدها تجربة الكباشي يقف ارشيف المواقع شاهدا عليها وعدد معتبر من كتاب المواقع وروادها ملمون بتفاصيلها فأن استخدمت قوقل وكتبت فضائيه معارضه على الفور ترى العديد من النتائج امامك ..وقديما قيل لا تبخسوا الناس اشيائهم مع دعواتى وامنياتى القلبيه لك بالتوفيق في مشروعك الذي لا اراه الا امتدادا ومستنسخا لسابقاتها من التجارب وان اختلف الطرح يتفق الاصل .
اما بخصوص انك لا ترى ان القناة الجديده تختلف عن الموجود في الساحه فأبشرك ان القناة مختلفه تمام الاختلاف فهى اولا تهدف الى تقديم الخبر كما هو وازاله التغبيش والتكتيم الاعلامى الممارس من السلطه وفضح المعارضه الكرتونيه واتاحه منبرها للعديد من المشهود لهم من رموز المعارضه في برامج موجهه هدفها فقط انسان السودان ، والهدف من كونها ربحيه هو ضمان الاستمرارية حتى لا تفشل كسابقاتها والحياديه حتى لا تحرم من مدخولاتها او يمارس عليها اى ضغط من اى نوع فهى تهاجم المعارضه بنفس قدر هجومها على الحكومة ومنبرها مفتوح للجانبين وهى على الاقل تتيح ديموقراطية افتراضيه مفقوده فى الواقع السودانى .
حسن عبد الرازق ساتى
كاتب صحفي
الامارات