فاقد الشىء لايعطيه..خصوصا هؤلاء!! بقلم عبد الغفار المهدى

فاقد الشىء لايعطيه..خصوصا هؤلاء!! بقلم عبد الغفار المهدى


12-09-2014, 09:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1418156182&rn=0


Post: #1
Title: فاقد الشىء لايعطيه..خصوصا هؤلاء!! بقلم عبد الغفار المهدى
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 12-09-2014, 09:16 PM

لاتقتربوا من قدس الأقداس شيوخ المعارضة والذين فشلوا لربع قرن فى معارضتهم لنظام ما أنفك طوال عهده يستفزهم ويستخف بهم ويلعب بهم لعبة البيضة والحجر،،وهذه اللعبة الخاسر الوحيد فيها هو الوطن السودان وشعبه الذى أصبح الموت له أرحم من العيش بهذه الطريقة وفى وسط هذه اللعبة القذرة.
اذا أنتقد شخص المعارضة وعبر عن رأيه فهو عميل وخائن،ولكن اذا تلكأت المعارضة بشيوخها الفاشلين فهى تحاول ولا يجب الاقتراب منها فهى خط أحمر!!!
والذين فرحوا بنداء السودان وشنوا الحرب على منتقديه والذين يعبرون عن رأيهم بوضوح وهى الديمقراطية التى يدعوا لها الجميع سواء هؤلاء المعارضين او من يؤيدنهم رغم فشلهم المتكرر الممل،فلماذا لايطيقون رأى من خالفونهم؟؟ أليس الاختلاف هو نوع من ممارسة الديمقراطية؟؟
وكيف يريد هؤلاء اقناع من يخالفونهم الرأى بأنهم يؤمنون بالديمقراطية؟؟ وأى ديمقراطية تلك التى يؤمن بها قادة الأحزاب هؤلاء وهم قابعون أمد الدهر فى رئاستهم لتلك الأحزاب التى تحولت لشلليات وعائلات ومطبلاتية؟؟ لماذا لايمارس هؤلاء الزعماء والسادة والقادة المجال لأخرين فى أحزابهم تلك حتى يكون هناك تواصل للأجيال وامتداد للتجارب؟؟
ورغم فشل هذه الشخصيات فى جميع المحاولات منذ التسعينات وحتى الآن فى اسقاط أو ازاحة هذا النظام بجميع الوسائل السلمية منها والعسكرية،ورغم تحويلهم للشعب السودانى لفأر تجارب لطموحاتهم الحزبية والحركية والجمعية والفردية ووو هلمجرا الا أنهم ومن يوالونهم يرون أنهم فوق النقد وأكبر من الخطأ وهذا الفعل لا علاقة له بالديمقراطية أيها السادة.
ولماذا هؤلاء القوم قتلوا همة الشعب السودانى عندما هب شبابه ودفع دمائه رخيصة فى ثورة سبتمبر ولم يقفوا الى جواره وخرجوا علينا بدلوماسية الخذلان لهذا الشعب بدعوى الحفاظ على الأرواح وهل بقيت أرواح يحافظون عليها من هذا الشعب المغلوب على أمره؟؟
أيها السادة: لقد فشل قادتكم طوال ربع قرن ويزيد واذا لازلتم تؤمنون بهم وبطريقة تغييرهم للنظام سيفشلون وستبقى هذه العصابة الاسلاموية جاثمة على صدر هذا الشعب والوطن حتى تقضى على ما تبقى منه مع احتفاظ هؤلاء المقدسين بمواقعهم ومكتسباتهم فى جميع الأحوال.
واذا كنتم حقا تؤمنون بالديمقراطية فليس فى عرفها قتل الرأى الآخر أو نحره معنويا وماديا كما حدث لبعض الذين انتقدوا نداء السودان بل كان يجب مقارعتهم وليس قتلهم.
مالكم كيف تحكمون؟؟

mailto:[email protected][email protected]