إلقاء اللآئمة على الغيرمصيبة وإنفجار مجتمعي كارثي!! بقلم عباس خضر

إلقاء اللآئمة على الغيرمصيبة وإنفجار مجتمعي كارثي!! بقلم عباس خضر


11-30-2014, 10:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1417383531&rn=0


Post: #1
Title: إلقاء اللآئمة على الغيرمصيبة وإنفجار مجتمعي كارثي!! بقلم عباس خضر
Author: عباس خضر
Date: 11-30-2014, 10:38 PM

إنه إنفجار ذري مدوي قاتل للمجتمع،دوي هائل يصم الأذن ويلوث الأمخاخ،
قارورة غاز سيرين تهشمت وسط مجتمع محبوس،فمن العجز أن ترمي روثك وتهرب
ومن العيب أن تلقي باللآئمة على آخرين.

وبعد ربع قرن ويزيد من الصواطة وبعد دخولهم المميت ووقوعهم الطامة
الداوية وكشكشتهم لكل الأركان وطرقعتهم المصنصنة للأذان كديك عِدة مذعور
وفرقعتها في برش عنقريب التجفيف أو كثور هائج في مستودع الخزف
فإن كل الجبهجية (إلا من رحم ربي منهم بعد إنقلابهم المشؤوم) صاروا يلقون
باللآئمة وأسباب كارثة ضياع الأمة و إنهيار الوطن على الحكومات السابقة
والمعارضة الرقيقة في محاولات يائسة منهم للإنسلال والمخارجة وتبرئة ساحة
جماعة الكيزان وأخوان الشيطان من هذه الجريمة الكبرى،
فضياع البواخر الستة عشر من دولة السودان والخطوط الجوية وطائراتها
الوطنية وخط هيثرو وتدمير السكة حديد والمؤسسات الزراعية ومشروع الجزيرة
ومصانع النسيج والإطارات وتشريد الكفاءات وإشعال الحروب وفصل الجنوب
ونزاع دارفوروج. كردفان والنيل الأزرق وهروب المستثمرين ده كلو بسبب
المعارضة الطيبة وهادية ورزينة دي!!

ياللهول فكأنهم لم يقعوا على النافوخ ولم يدخلوا بكشكيش وفرقعة مصنصنة
فكل الجبهجية والمتكوزنين الذين شاركوا في الإنقاذ بمناصب عليا مؤثرة
مدانين.ولقد بدأوا ينسحبون ويتناكرون المصائب والجرائم التي
إقترفوها:إنقلاب وقتل وتعذيب وفصل وتشريد ومجازر يشيب لهولها الولدان
ويلقون بالآئمة على غيرهم في مستنقع التركة لمثقلة يريدون التبرئة.
فكما تنسل الشعرة من العجين يريدون وكإنسحاب إنحسار الماء من القيف وبعد
الخريف في الصيف أوولوجه من تحت التبن لامن شاف ولا من درى يخططون
وكتراجع الظل بميلان شمس النهارلاحس وبلا همس يرومون. فهروب الجاني
بجنايته بمثابة إنفجار إجتماعي نووي .أن يفر المجرم بجرمه ويلوذ المختلس
بقصره ويفر الحرامي بكنزه ويحتمي الذي فصل وشرد وحطم وعذب بعمله وشركاته
ومصنعه وفللته ويغيب القتلة في الهواء بالأرواح ياللهول إنها مأساة أمة
وطوفان غٌمة هذه ستكون أصقع من تلك هروبهم أخطر من وقوعهم!!

وكذلك لقد ظهر إن التدني ليس في الإنبات بل في الأخلاق، وأن الحكم وكل
المسؤلين فيه كانوا من المحوَرين وراثياً ودينياً ، أها بعد التحور
الديني يكون في إنبات وللا في كلام إنهم أضاعوا وطناً وأي وطن أضاعوا !!؟
فالسابقات هشاشة لم تنقضي
والقادمات كوارث متفجرة

فإذا غبارالتي فاتت بعد لم ينجلي
فاليكون الناس للآتي الوبيل متحضرة لامتحجرة

قولوا حسبي الله ونعم الوكيل في القادمات.