الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي بقلم الشيخ الحسين

قال الحردلو عندما رأي بالقضارف شبل أسد جلب في قفص لتسلية أبناء الخواجات:
جابوك في البلد ساكت وللفرّاجة
وأُمّك في الحريم مرتاً بتقضي الحاجة
كفتت ناس أبوك بالعافية ماب تِتعاجا
وإنت إن كان كِبِرْ ماب تِنْجَلِب لخواجا
.......
جابوك للبلد ساكِتْ درادر وضيعه
و أُمّك في الحريم ماها المرة السّمْيعة
نَتْرَتْ ناس أبوك الْ للرجال لَوِّيعة
وإنت إكّاب كِبِر جنباً تَقِلبْ البيعة
لا يعرفني الإمام! أمر السيّد أحمد الميرغني أن يتولي الحوارات الصحفية معه بالإتحادي رئيس التحرير أبراهيم عبد القيوم فقط وأردف الملك الراحل: ده ود الإمام الصديق ولم يقل الميرغني رئيس الوزراء أو إمام الأنصار!
فقررت عدم تفويت فرصة إجراء حوار مع الشبل ومن لي غير فاروق أبو عيسي: الشيخ خلاص أنا مشغول جدا بعدين تعال عندي في البيت أنا عامل دعوّة للسيد الصادق.
وذهبت وفي المدخل وجدت الأمير عبد الرحمن يجلس علي كرسي حارس المنزل! وعينه لا تفارق والده ،جلست بجواره وعرفته بنفسي وأنني أريد منه حديثا لصحيفة الوفد[نشر بتاريخ ٥يناير ١٩٩٧ ومعي الآن نسخة منه].
قال: طيّب فأدرت التسجيل. لا ما هسيي ونفث وقال لود ضحوية وعينه لا تفارق والده:
الليلة النَفِس أمست حزينة وعامدة
وما ب تتسلّي ببرقع حميدة وحامدة
فارقنا الرباعة أبان قلوبا جامدة
ناس طه الضرير ضوء القبيلة الهامدة
.......
فأجبته لود ضحوية أيضا:
الناس العلي الساحر بشقو الصّي
الليلة أمسو فوق راياً نجيض مو نَي
ناس أب ترَمَه جاموس النحاس أبو دَي
عقدوا الشورّة ميعادم جَبَل كوربي
إنت قلت لي من وين!؟ من منطقة بربر قرية الفريخة جنب العبيدية والعبيدية هي هفوفكم في النيل .
الصورة التي نشرتها لعبد الرحمن مع الحديث جانبية ويشبه فيها جده الأمام الهادي كثيرا
كيف أنظر لعبد الرحمن الآن وأنا لم ألتقه منذ ذلك الحوار.
في أواخر أيام النميري جلس الإمام الصادق وقرر إرسال إبنه للدراسة العسكرية وأخمن أنه حسب المسألة كالآتي :
ذهبت زبدة الأنصار في مذابح الجزيرة أبا وفي يوليو ١٩٧٩
والسبب الجنرال النميري إبن الأنصار!
رحل الخصوم , الإمام الهادي، المحجوب ، الأزهري، الهندي وجلس الإتحاديون يبكون الشريف بشر السلاح الأدمع.
بقية الحزب الشيوعي بعد يوليو٧١ معارضة ووعت الدرس الأليم
نسيبي الترابي يخطط لما أخطط له وكذلك الختمية.. لكن... كيييف نسوي مع أبي عاج ؟ عبد الرحمن إبني الأكبر لماذا أعرضه في المستقبل لمأذقي الحالي... وبقية حسبة نور البقعة التي تخيلتها واضحة وهذا هو هو نتاج فهمي القاصر للأسد العجوز والذي حسبت أنه الخليفية التي أنتجت مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن.للمقال بقية.