الحركة الشعبية والقضاية السودانية باديس ابابا بقلم صابر اركان

تجري في اثيوبيا المفاوضات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الموتمر الوطني. وقد أتت الحركة الشعبية الي اديس ابابا وفي جعبتها كل الاتفاقيات التي ابرمتها مع الحكومة السوانية بدأ باتفاق نافع وعقار التي وقعت بين نائب رئيس الجمهورية نافع علي نافع ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك اقار والتي رفضتها الحكومة السودانية جملة وتفصيلا الا انة مجلس الامن اعتبرت اتفاق تافع وعقار هي المرجعية وهوة الاساس الذي يبني علية اي حل سياسي بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان نسبتا لشموليتة وتعرضة لاغلب القضاية الاساسية التى يعاني منها السودان ولم يتم حصرها بقضية المنطقتيين جبال النوبة والنيل الازرق.
وقضية جبال النوبة والنيل الأزرق قد تم التعرض لها في اتفاقية نيفاشا وتم إعطاء حق المشورة الشعبية للمنطقتين ولكن للاحداث التي جرت وللحرب التي ابتداتها الحكومة السودانية ضد اهل المنطقطين قد عطلت ممارسة هذا الحق وما سبقتها من تزييف ارادة شعب جبال النوبة في الانتخابات. كل هذه الأسباب ادت الي نشو تيار داخل الحركة الشعبية ينادى بحق تقرير المصير للمنطقتين اسوة بالجنوب لانة الاحداث الفظيعة التى ترقي الى مرتبة الابادات الجماعية في حق شعب المنطقتيين من قبل الحكومة السودانية وتخطى المدة الزمنية لممارسة حق المشورة الشعبية انما هي اﻻ تأكيدات لعدم جدية الحكومة السودانية في حلحلة القضاية انما تقوم بتعقيدها وتفويت الفرصة لاهل الهامش لنيل حقوقهم ومطالبهم المشروعة
الجبهة الثورية السودانية
وتشمل الجبهة الثورية السودانية تحالفا لكل الحركات السودانية التي تحمل السلاح في وجة الخرطوم بالإضافة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة مالك اقار اير .وتتفق كل تلك الحركات علي حد ادني في كفاحها المسلح وفي برنامجها السياسية بضرورة ازالة نظام الحكم في الخرطوم وتشمل وثيقة الجبهة الثورية علي بنود مهمة بشان مستقبل السودان .وقد تم استثمار تلك الروي
في ان تتبني الحركة الشعبية لتحرير السودان تلك البنود في توجهها نحوة طاولة المفاوضات وذلك لتشابة اسباب الصراعات في كل انحاء السودان واستنادا لاتفاق نافع عقار المسنودة من فبل المجتمع الدولي ومجلس الامن وقرارات الاتحاد الافريقي ومجلس السلم والامن الإفريقي وماتلاها من اتفاقيات بين الاحزاب السودانية ووثيقة الفجر الجديد وموتمر باريس كل تلك الاتفاقيات تهدف الي وقف الحرب في مناطق الصراعات في السودان وضرورة اعادة بناء الدولة السودانية واعادة هيكلة المركز وايجاد اسس جديدة للوحدة السودانية تقبل التعايش بين مكونات السودان المتنوعة والمتعددة والي رحاب بنا دولة سودانية وطنية يري كل سوداني فية ذاتة
ان حزب الموتمر الوطني يحمل روية سياسية ضيقة لاتتماشي مع بنية وتركيبة المجتمع السوداني باعراقة المختلفة وتعدد معتقداتة وتباين في مناخاتة الثقافية ان ضيق افق الحكومة المثمثل في العروبة ولاسلام ادت بها بالتضحية بالجنوب وهي تعتقد ان التضحية بالجنوب قدتخلق النقاء العرقي والدينى في الشمال ولكن هيهات فلن يغير بشر اي كان من كان ما ابدعة الخالق عزة وجل في خلقة .وقد إرادة الموتمر الوطني الانفراد بكعكة السلطة والاستحواذ علي ثروات ومقدرات البلاد الاقتصادية فكانت نتائج تلك السياسات ان افقرت المواطن وتركيز الثروة علي ايدي القلة من اعضاة . وقد فصل الموتمر الوطني الجنوب وهي تعتقد بانها يمكنها ان تنفرد بالحركة الشعبية في الشمال ولاكنها اخطات في تقديراتها فالحركة موجوده في كل شبر من ارض السودان.ان اي حزب سياسي يستند في رويتة على العنصرية فلامجال لة في عالم اليوم حيث تسعى الدول إلي بناء التكتلات الاقتصادية والسياسية..

صابر اركان
mailto:[email protected]@gmail.com