المشهد الأ انسانى يبشر بمأسى لاتحمد عقباها

المشهد الأ انسانى يبشر بمأسى لاتحمد عقباها


11-10-2014, 05:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1415592428&rn=0


Post: #1
Title: المشهد الأ انسانى يبشر بمأسى لاتحمد عقباها
Author: حسن البدرى حسن
Date: 11-10-2014, 05:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



كثير من المغالطات التى تتعمد الحكومة بقوتها العسكرية والامنية ان تروج لها لكى تطمس حقيقة واقعة نتجت من فعل الحاكم الذى اقترف ذنبا فى حق مواطن مدنى او ضابط شرطة اوشرطى او جندى جيش او حرس امنى او او او! او حتى اى احد من رعية الحاكم الذى هو مسئول بنص الحديث كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته, اذن لماذا كل هذا التنطع والتكبر والتستر على الجرائم التى يرتكبها الحاكم فى حق كثيرون قدموا لهم ايديهم لخدمتهم ولكن للاسف الشديد (تعض)!هذه الايادى وتصاب فى مقتل كما حدث بالامس لنفر قدم للحرس الجمهورى خدمات يشهد لها زملاء هذا الحارس !ولكن للاسف الشديد تحت نير الظلم والقهر والفتك بابن ادم عندما يطالب المظلوم بحقه يهدر دمه كأن لم يكن !
الحقيقة ان النتيجة المؤسفة التى راح ضحيتها احد حراس القصر مالسبب الا لانه استقال وطالب بحقه المشروع وفقا للوائح ونظم الحكومة التى اقرتها فى اجندتها التى لاتحترمها ولاتحترمها ادوات الحكومة المنفذة لاوامرها الغائبة فعلا حيث عند الخطب والجلل تأتى الاكاذيب والمغالطات فى الاعلام الحكومى يعنى (الشينة منكورة )! فالسؤال لماذا يكون الجزاء القتل رميا بالرصاص ؟؟
هذا السؤال موجه للحكومة وهى المسئول عن رعيتها وذلك بنص شعارات الحاكم المرفوعة انهم جاءوا بالشريعة والاسلام لخدمة المسلمين ! ولم يأتوا لحكم الناس وفى ذلك كانت المغالطات والتناقضات والازدواجية والكيل بمكيالين وكل هذا السلوك الذى يمارس من اول يوم رفعت فيه بندقية الحاكم الانقلابى المخل اهله بأهم جزيئة عدلية تحت قاعدة ان احكموا بين الناس بالعدل , اذن اين العدل؟! الاجابة لماذا لم ينصف المجنى عليه واعطائه حقوقه بعد قبول استقالته وبالتالى ان الشعارات المرفوعة التى قد علمها الناس من قبل انها مفرغة تماما من المضمون الحقيقى !وفى ذلك يكفى بان الكذب اصبح صريحا لايغشاه من يتقاضى اجرا لكى يكذب ويتحرى الكذب وان شاء الله سوف يكتب عند كذابا,
الحقيقةان المشهد الا انسانى الذى يعيشه مواطن السودان اصبح يبشر بمأأسى لاتحمد عقباها , لان الحوادث الماثلة يوميا والمقروءة والمسموعة والمعاشة بين ظهرانى مرتكبوها سواء كانوا مع الحكومة او ضد الحكومة فى المحصلة ضحيتها مواطن سودانى والحكومة مهما حاول منفذوها والمؤتمرين بأمرها قالوا, وكذبوا ,واخفوا الحقائق فانها لامحالة يعلمها الله الخالق , اما الناس فأمرهم الى الخالق الذى قال بسم الله الرحمن الرحيم :فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7)ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره(8)سورة الزلزلة,

حسن البدرى حسن/المحامى