رسالة كندا الحزب الليبرالي الكندي في الطليعة بقلم : بدرالدين حسن علي

رسالة كندا الحزب الليبرالي الكندي في الطليعة بقلم : بدرالدين حسن علي


10-23-2014, 04:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1414036261&rn=0


Post: #1
Title: رسالة كندا الحزب الليبرالي الكندي في الطليعة بقلم : بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 10-23-2014, 04:51 AM


الحزب الليبرالي الكندي من أعرق الأحزاب السياسية الكندية عمره من عمر الدولة ، وهو ثالث أكبر الأحزاب في البرلمان الحالي بعد حزب المحافظين الكندي والحزب الديمقراطي الجديد ، في الإنتخابات التشريعية التي أجريت في مايو 2011 ، حاز الحزبالليبرالي على أسوأ نتيجة في تاريخه من حيث عدد المقاعد حاصلًا على 34 مقعدًا من أصل 308 مقاعد في البرلمان ، فاقدًا حتى صفة المعارضة الرسمية لصالح الحزب الديمقراطي الجديد .
كان مجيئنا إلى كندا في نهاية التسعينات بعد فترة إقامة إجبارية في مصر ، ومعظم السودانيين بلا جوازات سفر، لذا كانوا ينتظرون برنامج إعادة التوطين الذي أقرته الأمم المتحدة بعد موافقة بعض الدول ومن بينها كندا ، والتي كان يحكمها في ذلك الوقت الحزب الليبرالي برئاسة جان كريتيان والذي يعتبرمن السياسيين الأفذاذ ، ولكن الحزب تعرض لإنتقادات شديدة بعد سلسلة منالإنتكاسات الحادة وإستشراء الفساد ، فكان العقاب فوز حزب المحافظين والذي يرأسه حاليا ستيفن هاربر وهو رئيس الوزراء .
ورويدا رويدا بدأ الحزب الليبرالي يتعافى بعد وصول جوستان ترودو إبن السياسي المحنك جان ترودو لزعامة الحزب الليبرالي فأجرى الكثيرمن التغييرات والتعديلات في بنية الحزب التنظيمية وفي الأشخاص أيضا فحظي بتأييد القاعدة

لفت إنتباهي استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة ايكوس لصالح راديو كندا أشار إلى أن الحزب الليبرالي يحل في الطليعة من حيث التأييد الشعبي ويحظى بتأييد 38،5 بالمائة من الكنديين مقابل 4, 26 بالمائة فقط لحزب المحافظين الحاكم و25 بالمائة للحزب الديمقراطي الجديد.

إستطلاعات الرأي في كندا تتميز بالمصداقية ، ويقول رئيس مؤسّسة ايكوس فرانك غريفس إن التأييد للحزب الليبرالي يسير بصورة تدريجيّة ومتواصلة وأنه تضاعف منذ تولّي جوستان ترودو زعامة الحزب.

وكان الحزب الليبرالي قد تراجع كما قال وفقد موقعه كحزب حاكم وكحزب المعارضة الرسميّة في مجلس العموم الكندي منذ أن خسر زعيمه رئيس الحكومة في حينه بول مارتان الانتخابات عام 2006 لصالح حزب المحافظين بزعامة ستيفن هاربر الذي فاز يومها بحكومة أقليّة.

ويشير فرانك غريفس إلى أن نتائج الاستطلاع مقلقة بالنسبة للمحافظين الذين لا يتخوّفون من خسارة الانتخابات المقبلة التي ستجري عام 2015 فحسب، بل ثمّة مخاوف من ألاّ يفوزوا حتى بالمعارضة الرسميّة.

وجرى الاستطلاع بين العاشر والخامس عشر من اكتوبرالحالي وشمل 1671 كنديّا.