ترّجل يا مشير ود البشير انت ليس بأقل رجوله من كنياتا عبدالرحيم خميس

ترّجل يا مشير ود البشير انت ليس بأقل رجوله من كنياتا عبدالرحيم خميس


10-09-2014, 04:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1412869452&rn=1


Post: #1
Title: ترّجل يا مشير ود البشير انت ليس بأقل رجوله من كنياتا عبدالرحيم خميس
Author: عبدالرحيم خميس
Date: 10-09-2014, 04:44 PM
Parent: #0

الشجاعة هي إتقان الخوف، و ليست غياب الخوف ( مارك توين الكاتب الأمريكي الساخر)

كما درسنا فى المراحل التعلمية المختلفة فى السودان،ان ما يميز الرجل السودانى هي صفات الشجاعة والكرم، لذا ماضينا مليء باشياء جميلة لا يمكن عن ننساها، ويجب علينا عن نفتخر بها كافراد اوقبائل ونتفاعل مع تاريخنا تلقائيا وبكل فخر.

تعلمنا من اجدادنا وعبر التاريخ بان الانسان الشجاع، يصنعة فعله، او يتفاعل معه، وهذا لا ينفي بالطبع ان كل حادثة في التاريخ لها ظروفها الموضوعية الخاصة، سواء كانت على المستوى الفردى، السياسي او العسكري.

الأنسان الشجاع دائماً وأبداً يرفض الاهانة والذل والظلم كما ذكر المؤرخون فى كتب التاريخ، ولكن المشيرله فهم اخرللإهانة،حيث يعشقها ويحترمها كالحبيب لحبيبته، لذلك اصبح أضحوكة العالم، وفقد البلد والشعب الاحترام معاً الذي كان يجده فى الماضي، وسلب منا ذلك التقدير الكبير الذي كنا نفتخر و نعتز به،واليوم سئمنا فقط عندما نسمع اسم السودان في المنابر والمؤتمرات الدولية، والقنوات الفضائية العالمية، بانه يرعي الارهاب وينتهك حقوق الانسان،كل ذلك سببه نظام الحكم الماكرالذي لا يعرف غير العنف والظلم.

وطن كالسودان يجب ان يقوده انسان حكيم ،وشجاع وصاحب ضمير حي،ويتعامل مع التقلبات السياسية والازمات الداخلية والخارجية بطريقة دبلوماسية بحيث يصب على مصلحة الوطن والمواطن،اذن اّن الاوان يا المشير لتحرك اخلاقك ،كرامتك ،شرفك وشعورك من أجل واجب نصرة المظلوم والوقوف أمام قضاء المحكمة الجائية الدولية في لأهاي، لتبرى نفسك ان لم تكن من الطغاة وعديمين الأحساس والضمير، فانت تعلم جيدا وذكرتها فى عدة مناسبات بان ظلم البشرية هي جريمة فى حق الانسانية،فترجل مثل الرئيس الكيني اوهورو كنياتا فانت ليس بأقل رجوله منه.

الشجاعة الحقيقية هي مقاومةُ للشرومكافحة الظلم، لذلك وجب عليك الذهاب الي لأهاي، ربما تجد عفواً من المستضعفين وساكني الأكواخ والصفيح من أبناء وطنك، وتعيد للوطن مجده وكرامته ،حينئذ تعود أسس العدالة والانصاف فى الوطن،فتتحسن أوضاع الفقراء، وينتقلوا من السكن في الكهوف المظلمة والمتسخة إلى العيش في بيوت مضيئة ونظيفة تليق بكرامة الانسان السودانى.

فيا المشير"عَيْشُ يَوْمٍ واحد كالأسد خَيْرٌ من عيش مئة سنة كالنعامة (جورج برنارد شو)"فترجّل وأذهب الي المحكمة الجنائية الدولية،والله ستجد الاستقبال من ابناء وطنك فى لاهاي أكثر من استقبال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.