عن معاني التمكين الإنقاذي الثوري/عباس خضر

عن معاني التمكين الإنقاذي الثوري/عباس خضر


10-07-2014, 03:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1412692419&rn=1


Post: #1
Title: عن معاني التمكين الإنقاذي الثوري/عباس خضر
Author: عباس خضر
Date: 10-07-2014, 03:33 PM
Parent: #0

في معجمهم الشذرات والنترات والوثبات ، كتيبهم الذي يصدر مرات

وجدت لكم بعض المعاني المهمة عن التمكين في المعجم الإرشيفي الإنقاذي
السري الذي تفتح وتسرب معانيه من قيادات إنقاذية نافذة منافقة كل دورة
إنقاذية من الكتيب المذكور،فكل القيادات في الكورجة غواصات.

يقول بيانه الدوري لافض فقه:

التمكين هو زحلقة العاملين.
والتمكين هوالجذب بفهلوة التلاعب بالدين وتخدير الكثير من بسطاء المسلمين.

التمكين هو القبض بيد من حديد أي (الحلقة الفولاذية)
فتمنع الزحزحة ولو قيد أٌنملة.

التمكين هو إحاطة الرقبة بكلتا اليدين أي (ا لقفيز) الضاغط فيسهل إنقياد
الحمير والكلاب والخراف بسهولة ويسر في أي إتجاه.

التمكين هو التحكم في فتحتي تنفس الشعب أي منخريه فيتحشرج،
فهو إذن يشبه غطاء جلدي للقصيبات الهوائية لتنظيم دخول الأكسجين للرئتين.

فالتمكين هو الحشر الشبحي للمعارضين.

التمكين هو وضع اليد ولو بتصغير الخد.

هو دخلت السجن حبيساً وخرجت حديثاً.

التمكين هو الحوارات بوثبات بعد عقود وفترات.
التمكين هو الإنزواء والإنكفاء والتسول والإنبطاح للدول التي تمنح وتهيمن
وتتفالح .

التمكين هو الصفر المطلق أي التلاشي.

التمكين هو
هوكل ما يمكنك من الرجوع للسيرة الأولى أي لنقطة الصفرالفاضي بمعنى
تصفيرالموجودات لنقطة الأصل
فتقول مثلاً كان هنا مشروع زراعي ضخم والحمدلله الآن الأرض نظيفة
بالتلاشي الصيفي والشتوي.

حسب نظرية الأشياء
في دورات زراعية صفرية أي تؤول للا شيء فتنقل الملكية.
فالتمكين هوعدم الأكل مما تزرع.

فالنأكل الهوت دوق والبيتزا فتقتنع أو تقنع من أو بالمشروع الحضاري.

الدورة الإستيرادية.

فالتطور الغذائي التمكيني للشعب:
سخينة ومشتقاتها، ويكة ومشتقاتها مع الكسرة والعصيدة والقراريص إلي الهوت
دوق والبيتزا فالغلاء ضرب حتى الكسرة والسخينة فكيف تشتري الهوت والبيتزا
فتعود من الأول!؟

لوجبة واحدة فقط.
فالتمكين هو عدم وجود الدواء المنقذ للحياة وأجهزة غسيل الكلى والأكسجين.

فالموت للشعب حق والحياة باطلة.

وطريق الجنة محاط بالمكاره والمشابك والعنت والإبتلاء.

وتتدرج الأشياء للتفسير ببساطة الإنتهاء من الأشياء:


ففي يوم من الأيام كان هنا مصنع إطارات دولي.

وكانت في السودان أيام زمان مصانع للنسيج الأضخم في إفريقيا.

فالتمكين يتضح بعدم اللبس مما نصنع.

وتندرج كل الأشياء تحت بند تكسير الأصنام ...صنم ...صنم، فمستشفى
الخرطوم الكبير ليس صنماً يعبد.

فهي مثلها كالصنم الطائر الخطوط الجوية وطائراتها وأهم خطوطها لمطار لندن
خط مطارهيثرو العالمي وسفننا البحرية الأصنا م العائمة كانت بعدد وأسماء
أقاليم مدن السودان وبواخرنا النيلية أصنام الأنهرالناقلة تحطمت والسكة
حديد أصنام القضبان يجب عدم عبادتها فآلت كلها للصفر المنزوي.

وهكذا دواليك إلى أن نصل للتلاشي الشعبي فبدلاً من الفضل تقول: كان في
هذا الجزء من العالم في سالف العصر والأوان قد قطن في هذهالأنحاء وفي هذا
المكان الخصيب شعب السودان.
لقد كان شعباً طيب الأعراق.

فالإنقاذيين بالتمكين يريدون الأرض البورالبلقع ألم تسمعوا قصيدتهم
المغناة نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
فأكلتوقرض...أها
سنحررنحن بلادنا من منو ومن شنو!؟

فهي تعني أي نهاية الشعب الفضل بالنفوق فهم يعنون بسنفوق العالم أجمع
بموت معظم الشعب الفضل نفوقاً جوعاً وتشريدا لم يسبقهم إليه أحد في
العالم.

فحسب النظرية المذكورة في كتيبهم الإنقاذي الأصفر ده ياهو ذاتو الإنغراض
الكبيربدلاً من الفضل.!
فلماذا الصمت المطبق هذا!؟

فإكتفيت ولم أستطع المواصلة والرجوع للبيت فالأمر أخطر مما ظنيت.