موتمر القضاية المصيرية وإعادة بناء الدولة السودانية مابعد الإنفصال/صابر أركان

موتمر القضاية المصيرية وإعادة بناء الدولة السودانية مابعد الإنفصال/صابر أركان


10-03-2014, 04:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1412305505&rn=0


Post: #1
Title: موتمر القضاية المصيرية وإعادة بناء الدولة السودانية مابعد الإنفصال/صابر أركان
Author: صابر اركان امريكانى ماميو
Date: 10-03-2014, 04:05 AM

ان مايجري من اعداد لعقد مايشبة الموتمر القومي تشترك فيها كل والقوي السياسية السودانية والتنظيمات المدنية والحركات التي تحمل السلاح .وحزب الموتمر الوطنى الحاكم بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بمشاركة الدول الراعية الولايات المتحده ودول الاتحاد الاروبي والأمم المتحدة. بقصد تحقيق السلام في السودان! ان تلك العملية الحوارية هي حوار مع الذات السودانية ان توفرت لة سبل النجاح من امانة وصدق في طرح القضاية الكبري والخلافية بين التيارات السودانية المتنوعة والمتعددة بتياراتها الفكرية ومدارسها الدينية والاحتكام الي صوت العقل ذالك العقل الذي اغلقتة كل الحكومات السودانية بالشمع الاحمرمنذ الاستقلال لتضيف عليها حزب المؤتمر الوطني الضبة والمفتاح طيلة فترة حكمة التي قاربت الربع قرن وكانت النتائج وباand#65269; وخيمة علي الشعوب السودانية قاطبتا يدفع ثمنها من الشقاء والموت بالجملة والمجاعات والحروب واطبق علية الجهل والمرض وعم الفساد من كل ناحية وصي .أن الموتمر المزعوم انعقاد لابد لها ان تجيب على كل الأسئلة الكبري الصعبة ولابدة من مواجهة النفس والاصغاء لصوت الضمير المعذبة للملايين الدماء التي اريقت واصوات الارامل واليتامي
التي ظلت تبحث عن اجوبة طوال النصف قرن من الزمان عمر استقلال وباتت مصدرا لازماتنا ومصدرا للمحن والعهن ادت لانتقاصة سيادةالبلاد مهيضة الجناح كسير الإرادة لاقبل لها بمواجة المستقبل لاتمتلك ادواتها .عصر حقوق الانسان.حقوقة الادمية تحفظ كرامته وتصينة وحقوقة المدنية والسياسية يمارسها بدون خوف. ولايرتهن ارادتة and#65275;احد كائنا من كان انسانا حرا .عصر بات فية السيادة الوطنية علي المحك بدون احترام حقوق الإنسان وكرامته وحريته التي جبلة عليها.وكان حصادنا من انتهاك تلك الحرمات. الفشل الزريع في المحافظة على وحدة الوطن وانتشار الحروب على كل ارجائة ووجود اكبر جيش اجنبي على أراضيها. والسقوط تحت طائلة القوانين المحرمة دوليا واغلب قادة الدولة مطلوبين امام القضاء والعدالة الدولية كمجرمين. ورئيس محكوم بالاقامة الجبرية لايستطيع التحرك بحريتة خوف القبض. ان قضاية السلطة وتوزيع الثروة
واشكالات الهوية هي اهم القضاية التي لابد من حسمها ان طلب الاستقرار السياسي والسلام الاجتماعي لمستقبل أفضل للوطن والتقدم لانسانة
الذي بلغ به طلب الامان ولاستقرار مشردا بلغ اقاصي الارض ودانيها .
اننا كشعوب متباينة الاعراق متنوع في ثقافتة متنوعة الاديان نطالب بقوة وحسم اهمية علمنة الدولة دستوريا نتيجة لوجود هذا الكم الهائل من التباين الذي يفرضه علينا واقعنا المعاصر والمعاش الملموس.والتباين التاريخي عبر العصور والحقب المختلفة . وردا للاعتبار الكيانات العديدة
التي ظلت تقاوم وترفض ان تعيش في بلادهم كمواطنون من الدرجة الثانية والثالثة ولاتعترف بهم الدولة السودانية بحقوقهم في العدالة والمساواة وحقوق المواطنة الأساسية . وسوف نظل كشعوب مطهدة تعاني من ويلات العنصرية بكل صورها المتعددة والممعنة في العقل المسيطر باننا لن نرجع ولن نركع عن نيل حقوقنا كامل ودونها او الموت وعاش كفاح المهمشين ونضال المطهدين من اجل نيل القيم السامية
والنبيلة والي العلاء نتقدم مرفوعي الرأس لا مطاطئ الجباه بارزة صدورانا فداء لمعارك الشرف الكرامة وتترد صدي صوت حقوقنا المهدرة
وبدماء شهداءنا سندرك غايتنا اليوم او غدآ او بعد غدآ

صابر أركان mailto:[email protected]@gmail.com