مقال رقم (4/6) العشمان تلفان بقلم اللواء / تلفون كوكو ابوجلحة

مقال رقم (4/6) العشمان تلفان بقلم اللواء / تلفون كوكو ابوجلحة


10-02-2014, 04:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1412263304&rn=1


Post: #1
Title: مقال رقم (4/6) العشمان تلفان بقلم اللواء / تلفون كوكو ابوجلحة
Author: تلفون كوكو ابو جلحة
Date: 10-02-2014, 04:21 PM
Parent: #0



وبه نستعين





ففى عام 1984 نوفمبر لم يصل أى نوبى إلى الحركة الشعبية غير يوسف كوه مكى مبعوثاً من ثلة من كمولو بغرض التنسيق فقط ..ولتأكيد ذلك أنا من ضمن الثلاثة الأوائل الذين وصلوا إلى إثيوبيا فى 6/1/1985م بعد يوسف كوه مباشرة.. فهذا هو نفس التشريف الذى تحدث عنه أن فيليب عباس نال من التشريف مالم ينله أى من أعضاء التجمع الوطنى .. مجموعة طالب حمدان تيه وعمر شركيان مصابون بمرض العظمة والتفخيم والكذب نهاراً وجهاراً ومن دون إستحياء ولتصحيح معلومة د/ عمر شركيان الكاذبة هذه فأبناء وبنات النوبة إنخرطوا فى الحركة الشعبية بصورة فعالة فى خريف 1987م وتم تنظيمهم وتدريبهم وتخريجهم فى 19يناير1989م وكانت القوة بحجم فرقة تتألف من ستة ألوية بنسبة 99% من الشباب بنين و 1% من البنات .. فإن كان هذا هو حال الأكاديميين وحملة الدرجات الرفيعة مثل د. عمر شركيان يكتبون وينشرون كتباً وتحليلات عن إتفاق السلام الشامل الظالم هكذا فبئس ما يكتبون من كتابات كاذبة ...

يقول طالب حمدان التلفان أنه لا يرى ولمعلومية القارئ هو ذكر أننا ولكنى جردته من إستخدام ضمير الجماعة إلى أن يثبت من هم هؤلاء الناس الذين يدعى تمثيلهم ؟ فقال أنه لا يرى فى الاُفق القريب غير عبدالعزيز آدم الحلو ما لم يظهر فجأة قائد من رحم الغيب .. لأن ما يراه من مستوى متواضع للقيادات الذين هم على السطح الآن بما فيهم تلفون كوكو نفسه من خلال أحاديثهم وأفعالهم لا يصلحون إطلاقاً لقيادة النوبة فى هذا الظرف الدقيق من تاريخنا .. لأن فيهم مس من القبلية عظيم .. ياسلام .. هذا كلام بليغ يصلح أن يكون وعظ للناس فى الصلوات.. وكان سيكون أكثر فائدة لو حدثنا به شخصاً آخر غيره .. ولأعطينا لحديثه هذا من الإعتبار وزناً ... ولكن أن يجئ من شخص مثله فهو بلاشك حديث فارغ وبلا قيمة .. فأولاً إن ما جاء من رأيه عن عبدالعزيز آدم الحلو فهذا شأنه هو فقط ولا شأن لنا بذلك لأننا أثبتنا فى صدر هذا المقال إخفاقات عبدالعزيز آدم الحلو المتلاحقة والمكرورة سواء كان ذلك فى الحقل العسكري أو السياسى .. ولسنا بحاجة إلى التذكير بذلك مرة اُخرى .. ثانياً إن الذى اُريد أن يعرفه هذا التلفان هو أن القبلية التي يسيئُنا بها هذه هي ليست بالجريمة .. ولاهى بالمهدد الأمنى .. ولا هى بالبدعة .. ولكن المهدد الأمنى هو الظلم .. المهدد الأمنى هو الكتابات الفارغة المضللة .. المهدد الأمنى هو عبدالعزيز آدم الحلو وثلة النفعيين حوله من عسكريين ومدنيين وخاصة الأكاديميين .. أمثال د. أحمد عبدالرحمن سعيد ، د. عمر شركيان ، صيدلى آدم أبكر ،الأكاديمي يعقوب الفيل عقلة ، الآكاديمي طالب حمدان تيه ، حسين الأحمر كوكو ، بثينه إبراهيم دينار ، آدم كرشوم .. ولو كانت القبلية جريمة لما خلق الله الناس على أساس قبلى ، ولجعلهم شعب واحد ، ولكن إقتضت حكمته جل وتعالى أن يخلقهم شعوب وقبائل ليتعارفوا ، لا لكى يتظالموا قال تعالى فى الحديث القدسى (( يا عبادى أنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا )) .. إن هذا الظلم هو ما دفع أبناء هذه القبائل لكى يتحدوا فى مجموعات من أجل البحث عن حقوقها من أجل الدفاع عن نفسها من أى مهددات أمنية على أفراد تلك المجموعات .. هذا التلفان طالب حمدان يقول أن فينا (يعنى أنا مع آخرين يخاف ذكر أسمائهم ) مس من القبلية عظيم ألم أقل لكم أن الجمل ما بيشوف عوجة رقبته .. طالب هذا تقتضى الضرورة إسعافه إلى مستشفى الأمراض النفسية .. أو لربما محاولة إحتوائه حتى لا يطيش من مرض الزهايمر .. إن طالب حمدان هذا الذى يصفنا بالقبلية يحاول أن يهرب من واقعه وماضيه ويريد أن يبدأ تاريخه من جوبا هنا بعد هروبه من المعارك فى جبال النوبة بعد الكتمة التى كان هو أحد مسببيها وبدلاً أن يثبت مثل بقية الرجالل الذى تحدث عنهم أنهم يحمون الأرض والعرض فى جبال النوبة هرب وترك الرجال يتدفئون بنيرانها .. وهو نسي أنه كان عضواً قديم فى تنظيم كمولو .. ليس هذا فحسب بل إنما هو كان نائب رئيس تنظيم كمولو خلية الخرطوم منذ ثمانينات القرن الماضى .. فهل نسى طالب حمدان أسباب قيام تنظيم كمولو ودستوره ؟؟ وهل حقق التنظيم أهدافه التى من أجلها اُنشئ ! وهل إنشق هو عن تنظيم كمولو وبدله بالحركة الشعبية قطاع الشمال الذى ينادى بالحل الشامل على حساب نضال ومعاناة شعب جبال النوبة ؟ ؟ إن القبلية التى يوصمنا بها هذا التلفان ويريد أن يتهرب منها بزعم الحل الشامل هى ليست بضارة إلا لو اُستخدمت فى الإتجاه غير الصحيح وذلك بتغول أقليات قبلية على خيرات الغالبية والإستفادة منها فى مجال الطرق والتعليم والمياه والكهرباء والصحة والإستئثار بالمال العام على حساب الغالبية كما يحدث الآن فى هذا السودان .. وفرض ثقافة واحدة على بقية الثقافات الآخرى .. فأين نحن من هذا ؟ نحن نكافح ونناضل من أجل الحصول على حقوق المهمشين الشرعية وليس من أجل التغول على حقوق الآخرين .. هل نسيت عندما ذهبتم كأبناء غرب كادقلى لمقابلة عبدالعزيز آدم الحلو ( عمك ) فى 2013م وكنتم قد قسمتم الأدوار بينكم على أن يقوم كل منكم بدوره عند مقابلتكم لعمكم !! ولكن للأسف عندما حان دورك للحديث زُغت كالنعامة الجافلة وتركت موجو يتحمل نتائج اللقاء .. هل ذهابكم إلى عمكم كأبناء غرب كادقلى فى أى قالب نضع مثل هذا اللقاء ؟؟ أيها التلفان طالب حمدان تيه حتى العلماء قالوا أن قيمة المرء فى المجتمع الذى يعيش فيه تعتمد أولاً وأخيراَ على المدى الذى يسهم بعواطفه وأفكاره وأعماله فى تطوير وإثراء حياة أفراد ذلك المجتمع .. هذا ما جاء فى مقال للعالم الفيزيائى ألبرت أنشتاين .. فإن كان هذا هو معيار أومقياس قيمة الإنسان فى المجتمع الذى يعيش فيه فلقد جادلتنا كثيراً يا طالب حمدان بتميز عبدالعزيز آدم الحلو ولا غيره على الإطلاق ما لم يظهر فجأة قائد من رحم الغيب فإن جدالنا هذا سوف لن يجد الحكم المناسب ما لم تسطر لنا كتاب نقرأه عنك أنت شخصياً وعن عبدالعزيز آدم الحلو يحمل فى داخله ما قدمتموه للمجتمعات التى عشتم فيها .. وأنا من جانبى هاكم أقرأوا كتابى :

*إن ما دفع تنظيم كمولو للسعى نحو تجنيدى لأكون عضواً فيه عام 1984م هو سبب نشاطاتى الإجتماعية المكثفة فى الريف الجنوبى فى عام 1983م والتى بالضرورة أقلقت مضاجع التجار الوافدين للمنطقة بغرض كنس الأموال .. فقاموا على ضوء هذه النشاطات بفتح بلاغات وتقارير ملفقة ضدى لدى أجهزة الأمن وليس الشرطة فى كادقلى فى الفترة التى كان فيها عبدالرحمن إدريس محافظاً ومحمد الحافظ عطية برتبة رائد كان يشغل رئيس جهاز الأمن ( حالياً فريق أول فى شرطة الخرطوم ) ونقيب زكريا إسماعيل أبوقرجة نائباً له .. فلقد تعاونوا مع التجار الوافدين وتم نقلى مطروداً من جنوب كردفان إلى شمال كردفان إدارة صيانة التربة وإستثمار الاراضى وبرمجة المياه .. ولم أمكث أكثر من ثلاثة أشهر فى الأبيض حيث بعلاقة يوسف كوه مكى بالتجانى الفاتح وزير الزراعة الإقليمى شمال كردفان تم نقلى وإعادتى مرفوع الرأس إلى كادقلى مرة اُخرى.. حيث ذكر الوزير فى حيثيات إعادته لى إلى كادقلى أن أجهزة الأمن ومحافظ كادقلى لو كان لديهم تهم ضدى عليهم أن يتخذوا إجرءات أمنية ضدى وليس الضغط على وزارة الزراعة بنقل موظف هى فى حوجة إليه وعدت إلى كادقلى مؤسسة جبال النوبة الزراعية ولم أمكث ستة أشهر إذ قام نفس اللوبى بالضغط على مدير مؤسسة جبال النوبة الزراعية وقام بنقلى مطروداً إلى مؤسسة جبال النوبة الزراعية السميح ولم أمكث فيها أكثر من أربعة وعشرين ليلة لاُغادرها إلى الخرطوم نيروبى أديس أبابا قمبيلا ، إتنك ، بونقا، فى يناير 1985م فإليك أهدى بعض هذه النشاطات التى قمنا بها حيث كنت على رأس هذه النشاطات .. ومن أبرز من كانوا معى فى هذه النشاطات الإجتماعية الاُستاذ أحمد قناوى داؤد ، إبراهيم تيه مهنا ، حسن ملاح الرحيمة ، عبدالباقى على قرفة ، عبدالسلام تيه توتو ، كنو اللحو كافى ، حريقة تيه كمسور ، تولى أبوجلحة كالو ، محمد توتو تنده ، تيران كافى ، ونميرى تيه كمسور.. حيث كان برنامجنا الذى إتفقنا عليه وقابلنا به السلطات الأمنية فى كادقلى لتوفير الحماية الأمنية لنا هو العمل من أجل إنتشال المواطنين بالريف الجنوبى لكادقلى من الجهل والتخلف .. وعندما شعرنا أن أكبر ظلم يتعرض له المواطنيين فى الريف الجنوبى يتمثل فى سوء إستغلال التجار الوافدين إلى المنطقة لهم وذلك برفع أسعار السلع التجارية وخاصة فى فترة الخريف الذى يستمر لستة أشهر إلى أسعار مبالغ فيها مع الغياب الكامل لسلطة الدولة .. وكما أنهم يميزون الناس فى الطاحونة التى تطحن الغلال على أساس التمييز العنصري .. حيث ينظمون مواعين الذرة على ثلاثة صفوف .. صف للنخبة التجار وصف للقبائل العربية بالمنطقة والصف الثالث للأغلبية من النوبة.. حيث يتم طحين الصف الأول طحيناً جيداًجداً، وأما الصف الثانى فيطحن له طحيناً جيداً ، فأما الثالث فيطحن لهم طحيناً رديئاً للغاية، مع أن سعر طحين الكيلة واحد .. وذلك ما دفعنا للتركيز على معاناة المواطنيين الآنية.. وعليه قررنا إنشاء متاجر وطواحين وعربات تعاونية.. وبالفعل وافق المواطنون على هذه الأفكار.. وقمنا بتنفيذ هذه الافكار على أرض الواقع.. حيث خاطبنا مساعد المحافظ للتعاون الإقليمى كادقلى.. ومن جانبه أرسل بطرفنا في البرام مفتش التعاون الذى قام بالإجراءات القانونية وتم تسجيل الجمعية بعد مداولات الجمعية العمومية.. وجُمعت أسهم المساهمين.. وقام الشباب بعمل رائع وذلك بصناعة الطوب وتم حرقه وأصبح جاهز للبناء.. وعندما لاحظ التجار الوافدين أن هذا العمل بدء يحبو ويتحرك وسينهى وجودهم فى المنطقة فما كان منهم إلا أن بلغوا للسلطات الأمنية مرة أخرى على أننا نقوم بنشاطات سياسية وقاموا بالقبض علي وتم التحقيق معي بواسطة رئييس الجهاز ونائبه الذي كان يميل إلي التهديد..ومنه قاموا بنقلى وطردى من كادقلي إلى السميح فتعطل تنفيذ برامج هذا المشروع التعاونى الهامة .. ولكن بحمده وتعالى بعد أن إنتزعنا بعض السلطات من حكومة نظام الخرطوم وأصبحت قائداً للريف الجنوبى فى عام 1990م إستخدمنا هذا الطوب فى تشييد رئاسة لإستقبال القائد العام للحركة الشعبية والجيش الشعبى بموجب تعليماته لنا بذلك 1990م ..
*قمنا بنشاط إجتماعى مكثف على شكل محاضرات للمواطنين عن ضرورة التعليم لأبنائهم وبناتهم فى العام 1983م حيث أنهم يرفضون التعليم بفهم أن التعليم يعلم أبنائهم عمل قوم لوط بالإضافة لذلك فهم يحتاجون لأبنائهم الذكور فى رعى الأبقار وليتعلموا المصارعة ويختموا حياتهم بإستلام مزرعة الاُسرة وتحمُل مسئولية الاُسرة ، عليه فقد تمكنا من إقناع الكثيرين منهم وفهموا دور المدرسة فبذلك سجلوا أكثر من ثلاثة وثلاثين تلميذ وتلميذة فى ذلك العام وكان هذا بمثابة حدث تاريخى.. وتوالى بعده المنافسات فى إدخال أولادهم وبناتهم فى المدارس وأصبحوا يبحثون عنها فى مدن ولايات شمال السودان وجنوب السودان وكينيا ويوغندا ..
*رفعت دعوة قضائية ضد أكبر تاجر على مستوى الريف الجنوبى حيث كان يمتلك عدد من الطواحين فى جميع قرى الريف الجنوبي بما فى ذلك تالودى وكادقلى ويدعى يوسف إبراهيم عبيد وكان يطحن للناس على أساس التمييز العرقى والإثنى . فكان يقسم الناس فى جميع طواحينه على ثلاثة صفوف .. صف للصفوة من التجار وصف للقبائل العربية والصف الثالث للنوبة بالإضافة إلى ذلك كان يطحن طحيناً جيداً جداً للصفوة من التجار وطحيناً جيداً للقبائل العربية وطحيناً رديئاً جداً لقبائل النوبة مع أن سعر الطحين للكيلة واحد .. وتم تحويل القضية لمحكمة المديرية ومنها حُولت إلى وكيل محكمة العدالة الناجزة كادقلى .. ولكن ظل المتهم يدعى أنه فى غيبوبة كل ما تم إعلاننا بواسطة المحكمة إلى أن غادرت إلى النضال .. والمهم فى الأمر أن مسالة الصفوف هذه تم الغائها تماماً وأصبح جميع الزبائن ينالون طحيناً جيداً واُلغيت مسألة ممارسة العنصرية هذه ..
*فى يناير من عام 1985م إنخرطت فى الحركة الشعبية مع ضمن إثنين آخرين وبعد التدريب والتخريج تم إبتعاثنا إلي جبال النوبة فقمنا بحملة تعبئة وتجنيد للشباب من الجنسين بنين وبنات وذلك بغرض إنزال جردل القُمامة ورفع السلاح بدلاً عنه من أجل التحرير ، ورفع الظلم الواقع على شعب جبال النوبة بما فى ذلك الأعمال المهينة لكرامة الإنسان وقد تحقق ذلك تماماً ..
*فى عام 1989م عندما تم تكليفى بمهمة قيادة لواء الإحيمر المرابط بريفى هيبان كاودا وبعد الإستلام من الأخ يونس أبوسدر منزول قمت بطواف على المواقع العسكرية وكذلك قمت بزيارات إلى القرى بغرض مخاطبة الجماهير ورفع روحهم المعنوية .. وبعد إنتهاء هذه الزيارات عدت إلى كاودا وأحمل معى عدد من المشكلات .. ومن أبرزها مسألة الإغتصاب والإرهاب والفوضى الذى تفشى فى المنطقة.. فدعيت لمؤتمر عام لتنظيمات المجتمع المدنى الإدارة الأهلية المكوك والشيوخ وزعماء الكنائس والمساجد وممثلى إتحاد المرأة والشباب من الجنسين بنين وبنات . فخاطبت المؤتمرين وشرحت لهم أسباب قيام هذا المؤتمر المتمثل فى ممارسات بعض أفراد الجيش الشعبى المخالفة للوائح ونظم وقانون الحركة الشعبية والجيش الشعبى . وذلك بقيامهم بإغتصاب النساء عن طريق القوة والإرهاب مما جعل المواطنين يشعرون بالأسى والأسف من رفع السلاح.. حيث وعدتهم على أنني سأعمل على إرجاع النظام والقانون .. ولكنى قلت لهم إن إرجاع النظام والقانون لا يحلان المشكلة فيجب علينا مخاطبة جذور المشكلة المتمثلة فى عدم مقدرة الشباب سواءاً كانوا عسكريين أومدنيين من دفع مهور الزواج الغالية حيث كانت تتراوح فى بعض قبائل ريفى هيبان ما بين 6 أبقار إلى أربعة وعشرين بقرة وعند البعض خمسة وأربعين من الغنم بالإضافة إلى ثمانية أبقار هذه من ناحية.. الأمر الثانى هو أننا نناضل نضال سياسى مسلح يُستخدم فيها الأسلحة التى تقتل الرجال والنساء .. يصبح أننا فى كل معركة سيكون من بيننا شهداء ومعوقين وجرحى وهذا بلاشك ينقص من عدد المناضلين وهذا يستوجب التعويض وهذا التعويض سوف لن يتم إلا من خلال تسهيل عملية الزواج وذلك بتحديد المهور .. وعليه طلبت من المؤتمرين أن يرتقوا إلى مرحلة المسئولية ويتحملوا مسئولية التحول التاريخى والذى سيستفيد منه شباب اليوم وشباب المستقبل ومنه خرجت من المؤتمر وتركتهم يتحاورون ليومين كاملين .. وعند رجوعى إليهم فى اليوم الثالث لإستلام مخرجات المؤتمر قام المكلف بإدارة المؤتمر بتسليمى النتيجة التى إتفقوا عليها وهى ستة أبقار على مستوى ريفى هيبان .. وعليه شكرتهم وقلت لهم إن هذا لعمل جيد ولكنه ليس بالعمل الممتاز . فعلى سبيل المثال أنا شخصياً كأكبر رتبة عسكرية الآن على مستوى ريفى هيبان لا أستطيع من دفع هذا المهر لأننا نناضل من دون مرتبات فما بالك بالضباط الصغار وصف الضباط والجنود ,,,,,,,, ونواصل