وزيرة العمل تصدير العمالة لقطر لفشلها فى توفير الوظيفة بالسودان وهذا هدم السودان

أشادت وزيرة العمل والإصلاح الإدارى إشراقة سيد محمود بدولة قطر التى أبدت رغبتها فى مزيد من التعاون فى إطار إستيعاب عدد من الخبراء السودانيين فى مجالات السلامة والصحة المهنية والتفتيش وتشريعات العمل. ( سونا ) 1 أكتوبر 2014
فى تصريحات وإجراءات غير مفهومة تمارسها هذه الوزيرة اشراقة سيد محمود خاصة بعد فشلها فى وزارة الموارد البشرية , تاتى اليوم وهى تعلم ان السودان محتاج لهذه الكوادر التى تصدرها لدولة قطر و تعلم أيضا أنها بهذه الإجراءات تساعد على تهريب العملة للخارج انا لا اقف فى وجه الشاب السوداني لكى يكون نسفه , لكن ما اقصده هو كان على هذه الوزيرة التى أثبتت فشلها فى كل المناصب الدستورية التى تقلدتها , كان عليها ان تقف مع الشعب السوداني فى توفير لهم الموظفين فى السودان الفرق بين دولة قطر و السودان هو المرتب , كان على هذه الوزيرة ان تبذل كل الجهد فى توفير هذه الوظائف بالسودان طالما هى خبرات سودانية كما صرحت بها هذه الوزيرة نقف عند دولة قطر هل هي أحق من الشعب السوداني فى هذه التخصصات. وكم المرتب الذي سوف يتلقاه هذا الشاب السودانى الذي أرسلته هذه الوزيرة الفاشلة لدولة قطر كان يمكن أن تطالب من حكومة البشير , برفع المرتبات إلى نفس المرتبات التي تعطى لهم في دولة قطر .
لكن هذه الوزيرة يبدوا إنها تقف امام مصدر دخل جديد لوزارتها من ألضرائب التي سوف تجنيها من هذه الوظائف , نعم السودان محتاج لكل وظيفة وخبرة لكي يصل الاقتصاد لدرجة النمؤ الاقتصادي , و نفس الخبر صرحت هذه الوزيرة اشراقة سيد محمود , انها ... دعت الغرف التجارية القطرية الاستثمار فى السودان بالاستفادة من الأراضي الزراعية والمناخات المتعددة بالسودان (سونا )
اذا نظرنا لهذه التصريحات نجدها هى تصريحات مؤسفة للغاية حيث انها أبرزت الاهمال الواضح من الحكومة لحق الشباب فى الزراعة و الصناعة , نقول لها أيتها الحمقاء لماذا تصدرين العمالة لدولة قطر وانت محتاج لهم , لكن النظام الحاكم فى السودان يحتفظ بهذه الوظائف للموالين للحكومة , وطرد كل من يعارضهم لخارج البلاد وإجبارهم على ذالك من خلال المرتبات التى تاتى من خلال هذه الوظائف من دولة قطر , نحن اذا تكلمنا عن دولة قطر نجدها و من خلال تصريحات , (وكسبت قطر من خلالها كوكبة من الخبراء الأكفاء الذين سيكونون إضافة حقيقية للكوادر السودانية) نتذكر كل الرياضيين فى العاب القوة التى جنستهم دولة قطر من السودان و بالفعل ببعض الاهتمام من دولة قطر لهولا الرياضيين قاموا باحراز ميداليا ذهبية لدولة قطر فى المحافل الدولية .
وكانت ضربة قاسية لحكومة الرئيس السوداني عمر البشير و هو يحمل العلم القطرى فى المحافل الدولية . هذه الحكومة حكومة البشير لم تعلق على الرياضيين الذين جنستهم دولة قطر
كل التصريحات التى صرح بها من وزارة العمل القطرية الذي يزور البلاد هذه الأيام برئاسة خالد الصويلحى .
هى تؤكد ان ما حدث هو شئ لا يمكن السكوت عليه حيث سلم السودان دولة قطر مجموعة من أبنائه لكى يعملوا بدولة قطر , وهذا يساعد على تدنى مستوى الخدمة المدنية بالسودان .
ومن جانبها أكدت إشراقة متانة العلاقات الأزلية بين الدولتين وأوضحت أن هناك إرادة قوية تجمع البلدين فى كافة الأصعدة الإقتصادية والتنموية داعية الغرف التجارية القطرية الإستثمار فى السودان بالإستفادة من الأراضى الزراعية والمناخات المتعددة بالسودان .
الطاهر إيدام وكيل الوزارة أكد أن السودان على إستعداد لتغطية كافة متطلبات سوق العمل القطرى من العمالة السودانية الماهرة والمتدربة) .سونا )
ما قالته هذه الوزيرة اشراقة سيد محمود هو عمل يؤكد انها لن ولن تكون وزيرة بحكومة البشير فى الاعوام القادمة ما فعلته ليست من مهام وزارة العمل ولكن هو عمل مكاتب خاصة تعنى بتسهيل تصدير العمالة للخارج .
ان تدخل السيد الوزيرة فى تصدير العمالة هو اعتراف بانتهاك حقوق الانسان فى السودان نشكر هذه الوزير على ما قامت به من اعتراف صريح ان حكومة الرئيس السودانى عاجزة عن توفير الوظيفة للكوادر و الخبرات السودانية .
لم اسمع فى تاريخ اى دولة ان تقوم دولة بتصدير عمالة لدول اخرى ولكن نسمع عن ان الحكومات تقوم بالحفاظ على حقوق المغتربين فى دول المهجر عن طريق السفارات .
من المرتبات و الوضع الصحى و التاكد من ان المواطن لا يتعرض لضهم حقوقه . فى دولة المهجر .
ما قاله الطاهر ايدام حول استعداد السودان لتغطية احتياجات دولة قطر من العمالة السودانية هو كانت تصريحات مخجلة , للغاية و هى تؤكد ان كومة البشير تهمل توظيف الشباب السودانى و الكوادر و الخبرات السودانية .
محمد القاضي