فألجمتني تلك الاجابة ... لا يثقون حتى في زواجاتهم ... قاتلهم الله ... ! بقلم الطيب رحمه قريمان

فألجمتني تلك الاجابة ... لا يثقون حتى في زواجاتهم ... قاتلهم الله ... ! بقلم الطيب رحمه قريمان


09-24-2014, 02:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1411564131&rn=0


Post: #1
Title: فألجمتني تلك الاجابة ... لا يثقون حتى في زواجاتهم ... قاتلهم الله ... ! بقلم الطيب رحمه قريمان
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 09-24-2014, 02:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان

August 24, 2014
mailto:[email protected]@hotmail.com
ان الخوف و الهلع و الجزع قد احاط بنظام الانقاذ الفاسد من كل جانب و اصبح قادته يحسبون ان كل صيحة عليهم .. خاصة بعد ان فقدوا القدرة على التنبؤ بما قد يحدث غد .. و لنا ان نتوقف اليوم و نتمعن و نتدقق في أحدى الآيات الكريمات و التي تحمل كثير صفات المنافقين و ما ينطبق على كل قادة الحزب الحاكم في السودان "الانقاذ" صفات لا يمكنهم التنصل و الهروب منها و يشمل ذلك كل الإنقاذين دون استثناء ..
و أما الآية التي نحن بصدد تناول ما شملت من صفات فلقد وردت في.. سورة المنافقون...!!
و اما صفات المنافق كما ورد في الاثر النبوي ثلاث و هي :
{آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا أؤتمن خان}
و قد اورد كثير من العلماء ان علامات المنافقين تصل الى الثلاثين علامة او صفة .. و هذه دعوة للقارئ ان يقف عند هذه العلامات و يرى ان كانت فعلا تنطبق على منافقي السودان .. و منافقي السودان بالدرجة الاولى هم قبيلة نظام الانقاذ و عضوية المؤتمر الوطني و يشمل ذلك كل الاسلامويين ..فى خلال اليومين الماضيين اتصلت على احد رجال السودان الوطنيين العفيفين الذين لم تتلوث ايدهم بجرائم الانقاذ البتة .. بعد التحية و المجاملة و السؤال عن الحال و الاحوال في الخاص و العام استأذنته ان سمح لي بسؤال واحد في ختام حديثي معه .. فبعد ان أذن لي سالته :
من هو المنافق و ما هي صفاته في يومنا هذا... !!
فكان رده الاتي : الاجابة ببساطة شديدة فسوف تجدها في افواه الرجال و النساء و الاطفال .. في الشارع في كل مدينة و في كل ولايات السودان.. فالمنافق هو الرئيس و الوالي و المعتمد و الوزير و امام المسجد ... !!
فألجمتني تلك الاجابة ... !!
و بدأت البحث عن تلك العلامات التي تصف الإنقاذين المنافقين .. فوجدت ان العلماء قد اوردوا في حق المنافق صفات و علامات تصل الى الثلاثين صفة و علامة .. و وجدت ان كل من تلك الصفات تصف لنا الإنقاذين بدقة متناهية و حرفية و واقعية و ينطبق ذلك على جميعهم من لأعلى مستوياتهم التنظيمية سابقا و حاضرا ... !!
و اذا افترضنا ان رأس النفاق و الكذب حسن الترابي في مقدمتهم ومن حوله كل من الرئيس البشير و على عثمان و نافع و غيرهم الكذابين فان تلك الصفات تنطبق عليهم أجمعين ...!!
و للقارئ ان يقف على الثلاثين علامة كل على حدة و التي اوردها كثير العلماء و التي لا شك تنطبق تماما على الاسلامويين جميعا دون تفريق ...
1/ الكذب 2/ الغدر3 / الفجور 4/ الخلف في الوعد 5/ الكسل في العبادة 6/ المراءاة 7/ قلة ذكر لله عز وجل 8/ نقر الصلاة 9/ لمز المطوعين من المؤمنين والصالحين 10/ الاستهزاء11 / الحلف مداجاة (مطاولة ومداراة) 12/ الإنفاق كرهاً 13/التخذيل 14/ الإرجاف 15/ الاعتراض على القدر 16/ الوقوع في أعراض الصالحين 17/ التخلف عن صلاة الجماعة 18/ الإفساد في الأرض بزعم الإصلاح 19/ مخالفة الظاهر للباطن 20/ التخوف من الحوادث 21/ الاعتذار كذباً 22/ يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف 23/ يقبضون أيديهم بخلاً وشحاً 24/ نسيان الله عز وجل 25/ التكذيب بوعد الله، وبوعد رسوله صلى الله عليه وسلم 26/ الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن 27/ التفاصح والتملق والتشدق 28/ عدم الفقه في الدين 29/ الاستخفاء من الناس ومبارزة الله بالذنوب والخطايا 30/ الفرح بمصيبة المؤمنين والتضايق من مسراتهم... !!
و اما الآية الرابعة التي وردت في سورة المنافقون ...
وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)
لماذا يحسبون كل صيحة عليهم.. لانهم نهشوا الاعراض و قسموا البلاد و مارسوا كل أنواع الفاسد فلذلك دخل الخوف في انفسهم فلم يكونوا مطمئنين منذ اليوم الاول لانقلابهم المشئوم .. فكل ما تناولت الالسن شان عام حسبوا ان الكلام موجه اليهم لذلك يحسبون كل الكلام موجه اليهم لذلك يريدون اسكات كل اصوات الحق و غالبا ما يريدون على تلك الاصوات و يحاولون لي عنق الحقيقة كذبا و زورا و بهتانا.. فلا يجدون الراحة في الصحيان و لا في النوم و كاد المريب ان يقول خذوني .. و اصبحوا في ريبة من كل امر ...!!
و اصبح الشك و عدم الثقة هو الرابط بينهم ... !!
و قد وصل الامر ان الإنقاذين .. لا يثقون حتى في زواجاتهم ... قاتلهم الله ... !!